«الشرعية» تتقدم في تعز والجوف.. و«التحالف» يقصف مواقع عـــدة للحوثيين

أخبار

حققت قوات الشرعية اليمنية من الجيش والمقاومة في جبهات تعز والجوف تقدماً لافتاً على حساب ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، في وقت شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع الميليشيات في مناطق عدة.

وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من تحقيق تقدم كبير في جبهات تعز الشرقية والجنوبية، رغم المعاناة التي تعيشها وفقاً للناطق باسم المجلس العسكري في المحافظة العقيد الركن منصور الحساني.

وذكر مصدر في المقاومة أن اشتباكات عنيفة تشهدها الجبهة الشرقية للمدينة وسط تقدم لقوات الجيش والمقاومة في ثعبات والجحملية العليا التي تشهد تفجيرات لمنازل المواطنين المواليين للمقاومة والشرعية من قبل الميليشيات الحوثية، وصلت حتى السبت الى 27 منزلاً منذ بدء الهدنة في 10 أبريل الماضي معظمهم في مناطق صالة والجحملية وثعبات شرق المدينة.

وفي جبهة الأقروض بصبر جنوب المدينة، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من السيطرة على جبل الرضعة الاستراتيجي الواقع بين منطقتي الخلل والاقروض، بعد السيطرة على قرية الكدمة باتجاه مديرية دمنة خدير على الطريق الرابط بين تعز والراهدة، كما تمكنوا من تطهير جبل خدمة والشجرة في المنطقة نفسها، واتجهوا نحو منطقة الخلل.

وفي الجبهة الغربية للمدينة واصلت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية قصفها قرى منطقة حمير وجبل المريف وجبل البرقة بعزلة العشملة، وسط نزوح كبير لأهالي تلك المناطق نتيجة القصف العشوائي.

وفي الوازعية شهدت مناطق الشبكة الغاوي قصفاً عنيفاً من قبل الميليشيات، واشتباكات في مناطق محاذية للقبيطة في لحج أدت إلى استشهاد أحد قيادات المقاومة ويدعى علي طه أحمد جابر.

في الأثناء، قال رئيس قسم العمليات بمستشفى الروضة بتعز الدكتور جميل العبسي، إن مادة الأكسجين في المشفى قاربت على النفاد، وإنهم مقبلون على أزمة حقيقية إذا لم يتم تدارك الوضع في المدينة، التي تشهد كل يوم مجازر وقصفاً جديداً من قبل الميليشيات.

وأشار العبسي الى ان قسم العمليات في المستشفى الوحيد التابع للمقاومة والجيش سيتوقف، رغم أن القصف على المدينة لا يتوقف، ما يتسبب في وقوع ضحايا جدد، والجبهات هذه الأيام مشتعلة والعواقب ستكون كارثية.

وفي مأرب، تواصلت العمليات العسكرية في جبهات غرب المحافظة بصرواح والمخدرة وهيلان بين الجيش والمقاومة من جهة والميليشيات من جهة ثانية، فيما شنت مقاتلات التحالف غارات جديدة على مواقع الميليشيات في تلك المناطق، ومنطقة حريب القراميش، أدت الى إصابة عدد من عناصر الميليشيات.

في الأثناء، شنت طائرة بدون طيار يعتقد أنها أميركية غارة على مسلحي تنظيم «القاعدة» في منطقة الفلج جنوب مأرب، مستهدفة سيارة لعناصر التنظيم، ما أدى الى مقتل اثنين ممن كانوا على متنها.

وفي العاصمة اليمنية صنعاء، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في نهم شمال المدينة، فيما تواصلت المعارك والاشتباكات في جبهات التماس باتجاه أرحب وبني حشيش، تم فيها تدمير مدرعتين للميليشيات وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.

وفي محافظة الجوف، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صد هجوم واسع شنته الميليشيات على مواقعهم غرب المصلوب، وقامت بشن هجوم معاكس ضد مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في الغرفة والهيجة، وسيطرت على الموقعين، وغنمت كمية كبيرة من الأسلحة.

وكانت مقاتلات التحالف شنت غارات على مواقع الميليشيات في المتون، مستهدفة تعزيزات وآليات لهم كانت تتحرك باتجاه جبهات مزوية ومعيمرة، كما قصفت تعزيزات للميليشيات في منطقة حرف سفيان بعمران شمال العاصمة.

وفي حجة غرب اليمن، تواصلت الاشتباكات في جبهة حرض الحدودية مع السعودية، بين الجيش والمقاومة من جهة والميليشيات من جهة ثانية، تركزت في منطقة المزارع الخضراء الواقعة بين حرض وميدي، حيث تمكنت قوات اللواء 25 ميكا الموالي للشرعية من تطهير مناطق صحراوية واسعة كانت الميليشيات تقدمت نحوها لمحاصرة ميدي، وأجبرتهم على التراجع باتجاه عبس بحجة والقناوص في الحديدة.

يأتي ذلك عقب قيام مقاتلات التحالف بشن سلسلة من الغارات على تعزيزات وآليات الميليشيات في منطقة حيران والجرو بحجة كانت في طريقها إلى جبهات ميدي وحرض، كما استهدفت منطقة المزرق بمديرية حرض.

وفي شبوة، تواصلت المعارك بين الجيش والمقاومة من جهة وميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة ثانية، منذ مساء الجمعة حتى السبت، في مناطق عبينة والسليم وتبة الخضير وحيد العلم بمديرية عسيلان، شاركت فيها وحدات من اللواءين 19 و21 التابعين للشرعية.

وأشار مصدر في الجيش الوطني الى أن المواجهات جاءت عقب قيام الميليشيات باستهداف مواقع اللواء 19 مشاة في منطقة الرملة شمال شرق عسيلان، ومواقع اللواء 21 ميكا في تبة الحنش ومنطقة العكدة المطلة على حيد المنقش في بيحان، وهي مناطق تقع في محيط الصفراء.

وفي البيضاء، وسط اليمن، قامت الميليشيات باعتقال 11 مواطناً من أبناء الضالع، ينتمون لمنطقة حجر، ويعملون في رداع، وقال مصدر إن الميليشيات قامت بترحيل المعتقلين الى العاصمة صنعاء.

المصدر: الإمارات اليوم