«المرأة الحديدية» تعود للظهور وتشعل التكهنات في الأوساط السياسية الأمريكية

أخبار

في مفاجأة يمكن أن تعيد رسم المشهد داخل الحزب الديمقراطي خلال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر المقبل، والانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، تعود وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إلى الأضواء مرة أخرى، ما يثير تكهنات في الأوساط السياسية الأمريكية من مغزى الظهور المفاجئ.

وقالت شبكة «سي إن بي سي» الإخبارية الأمريكية، إن هيلاري كلينتون ستشارك في مؤتمر الحزب الديمقراطي في نيويورك، المقرر الأسبوع الجاري في محاولة لحشد التأييد لصالح الحزب، في ظل تراجع أسهمه أمام الحزب الجمهوري، قبل أشهر قليلة على انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.

وأشارت الشبكة إلى أن مشاركة هيلاري في مؤتمر الحزب الديمقراطي تعزز التكهنات في إمكانية ترشحها عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024، بدلاً من الرئيس الحالي جو بايدن (79 عاماً)، والذي تراجعت شعبيته حالياً إلى أدنى مستوياتها، ما أثار قلق الديمقراطيين من احتمال تعرضهم للهزيمة في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.

ونقلت «سي إن بي سي» عن مصدر مقرب من الحزب الديمقراطي قوله: «هيلاري كلينتون تحظى بحب شديد من الديمقراطيين، وشعبيتها أعلى من بايدن، هذا شيء جيد لها وللحزب، ستعود للظهور مرة أخرى وتلقي كلمة، وتعزز حظوظ الديمقراطيين في الانتخابات».

وتراجعت شعبية بايدن إلى أقل من 40% للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض وتوليه الرئاسة في يناير 2021، وذلك وفقاً للعديد من استطلاعات الرأي.

وبحسب تلك الاستطلاعات، فإن شعبية بايدن وصلت إلى 39%، في حين وصل معدل رفض طريقته في الإدارة إلى 54%.

ونقلت عن ديك موريس، المحلل السياسي الأمريكي قوله، إن هيلاري كلينتون الملقبة بالمرأة الحديدة، ستكون الاختيار المرجح للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، في حالة تعرضه لانتكاسة في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.

وقال: «نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، حال كونها سلبية، ستؤدي إلى انقلاب الديمقراطيين على بايدن ونائبته كامالا هاريس، واللجوء إلى هيلاري في الانتخابات الرئاسية».

وسبق أن خاضت هيلاري كلينتون الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، ولكنها خسرت أمام الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس السابق، بفارق ضئيل.

المصدر: الخليج