الوجهات السياحية تستجيب لاحتياجات سياح الخليج

أخبار

يشكل سياح الخليج اليوم منهم الإماراتيون قيمة كبيرة للأسواق والوجهات التقليدية بفضل نمو أعداد السياح وحجم الإنفاق الذي يعد من بين الأعلى عالمياً .

كما أن السائح الخليجي في معظم الأحيان لا يسافر لوحده وإنما يصطحب عائلته مما يشكل قيمة اكبر للفنادق التي يختارها أو المدن التي يزورها .

ودفعت هذه الميزات التي يتمتع بها السائح الإماراتي خصوصاً والخليجي عموماً الفنادق والوجهات السياحية إلى توفير كل ما يلزم لتلبية احتياجات السائح وتوفير جميع متطلباته وتشجيعه على العودة مرة أخرى وبعضها بدأ فعلا يوفر خدمات ومنتجات مبتكرة خصيصاً للسائح الخليجي ليس فقط الطعام الحلال ولكن ايضا خدمات مثل توفير أماكن خاصة للصلاة وحتى المسابح غير المختلطة وغيرها .

والأمر لم يقتصر فقط على الفنادق بل تعدى الأمر المطارات التي يزورها السياح لتجد اللافتات باللغة العربية في مطارات عدة وخاصة تلك الوجهات التقليدية للسائح الخليجي مثل لندن وميونيخ وماليزيا وتركيا وغيرها.

ولعل من ابرز المدن التي تبتكر خدمات خصيصا للسائح العربي مدينة ميونيخ الالمانية التي تعد في طليعة الوجهات السياحية العربية وخاصة خلال فصل الصيف .

وتولي إدارة مطار ميونيخ الدولي أهمية خاصة بالمسافرين والسياح العرب الذين يمثلون حصة كبيرة من حركة الركاب وذلك من خلال استحداث خدمة «نحن نتحدث العربية» التي ترد على كافة استفسارات المسافرين العرب على مدار الأربع والعشرين ساعة.

موظفون عرب

و هذه الخدمة يقدمها مجموعة من الموظفين العرب عززت خلال السنوات الماضية من حركة المسافرين من دول المنطقة وشجعتهم على استخدام مطار ميونيخ خلال رحلاتهم إلى ألمانيا خاصة وان الغالبية العظمى من الناقلات الجوية العربية تسير رحلات يومية مباشرة إلى ميونيخ.

و إلى جانب هذه الخدمة التي يمكن للمسافرين الاستفادة منها عن طريق خط تليفوني مجاني، يوفر المطار أيضا أماكن لإقامة الصلاة للرجال والسيدات في المبنى رقم 2 الذي يضم معظم شركات الطيران العربية.

وتحرص سلطات المطار في ميونيخ على توفير جميع وسائل الراحة والخدمات للسائح العربي حيث يوفر غرفاً للصلاة والموظفين الذين يتحدثون اللغة العربية لإرشاد المسافر إلى خدمات ومرافق المطار المختلفة فضلا على توفر الإشارات باللغة العربية.

كما أن عملية التطوير مستمرة بما فيها عمليات التدريب لمختلف الكوادر للتعامل مع السياح وفقاً لاحتياجاتهم وثقافاتهم المختلفة باعتبار أن المسافر هو بمثابة ضيف على المطار ويجب تقديم كافة وسائل الراحة والخدمة له.

ماليزيا

وفي ماليزيا لن تجد فندقاً إلا وفيه سجادة خاصة للصلاة اضافة إلى إشارات توجه المصلين للقبلة داخل الغرف والمصحف كما أن الكثير من الأحياء السياحية هناك مزودة بإشارات باللغة العربية لإرشاد السائح إلى الأماكن والوجهات السياحية .

بعض النصائح التي أخذه في الإعتبار عند زيارة ماليزيا.

1. تعتبر المصافحة من العادات المقبولة بشكل عام لكل من الرجال والسيدات، إلا أن بعض السيدات المسلمات قد يكتفين بالإيماء بالرأس والابتسام عند تقديم الرجال أنفسهم لهن. وخلاصة القول إن المصافحة ينبغي أن تبدأ من جانب السيدات. أما التحية التقليدية هناك أو إلقاء السلام فيتم عن طريق المصافحة بكلتا اليدين ولكن دون القبض عليهما. عند المصافحة، يمد الرجل كلتا يديه ويلمس يدي صديقه الممدودتين برفق ومن ثم يضم يديه إلى صدره كأنه يقصد أن يقول «أحييك من كل قلبي». وإذا قام أحد بإلقاء السلام عليك كسائح فمن المفترض أن ترد عليه السلام.

2. ومن باب الكياسة والتهذيب الاتصال هاتفيّاً بالشخص قبل زيارته في منزله.

3. يجب خلع الأحذية دائماً قبل الدخول إلى أي منزل ماليزي.

4. عندما تحل ضيفاً على أحد المنازل الماليزية، فمن باب الكياسة ألا ترد المشروبات التي يتم تقديمها إليك.

5. يوصى باستخدام اليد اليمنى دوماً عند تناول الطعام أو في أخذ الأشياء وإعطائها.

6. لا يُشار إلى الأماكن أو الأشياء أو الأشخاص باستخدام إصبع السبابة باليد اليمنى، إلا أنه في المقابل يُفضَّل الإشارة إليها باستخدام إبهام اليد اليمنى مع ثني الأصابع الأربعة المتبقية دونه.

7. يتعين خلع الأحذية عند دخول دور العبادة مثل المساجد والمعابد. هذا وتوفر بعض المساجد غطاءات وأوشحة للسائحات. وقد جرت العادة بالسماح بالتقاط الصور في دور العبادة ولكن يوصى دائماً بطلب الإذن مسبقاً.

المصدر: البيان