الإمارات..جائزة خليفة التربوية تختتم برنامجها التعريفي للدورة الثامنة

أخبار

  • أمل العفيفي: الجائزة تركز على تكريس التنافسية على مستوى الدولة والوطن العربي 
  • عصام عجمي: مجال التعليم العالي يرتبط بمبادرات ومشاريع يمكن الترشح بها للجائزة
  • عبدالله المنيزل :البحوث التربوية تعد ركيزة أساسية للارتقاء بالميدان التربوي
نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية تحت شعار ميز نفسك صباح امس ورشة العمل التطبيقية الثالثة في برنامجها التعريفي للدورة الثامنة وذلك بمقر جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالفجيرة وبحضور عدد كبير من المعلمين والإداريين والهيئات الأكاديمية في الفجيرة وخورفكان وكلباء .
مكافأة وتحفيز
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة على أن هذه الورشة تتوج سلسلة من ورش العمل انطلقت في 27 سبتمبر الماضي في دبي، وكذلك في 18 أكتوبر في أبوظبي، وبالأمس في الفجيرة واستقطبت هذه الورش مختلف عناصر العملية التعليمية، وشهدت تفاعلاً بين المتحدثين من المتخصصين والجمهور، وتناولت التعريف بمجالات الجائزة خلال الدورة الثامنة والتي تشمل مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع، وفئة المعلم الواعد ، والبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل .
وأوضحت أنه من بين المجالات التي شملت الورشة مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة والوطن العربي ، وأشار الدكتور محمد عيسى قنديل عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية خلال الورشة عن الفئات المستهدفة والتي تتضمن 3 فئات هي : المعلم المبدع في تدريس اللغة العربية في الدولة، والاستاذ الجامعي المبدع في تدريس اللغة العربية في الدولة، والاستاذ الجامعي المبدع في تدريس اللغة العربية في الوطن العربي، ويهدف هذا المجال إلى مكافأة وتحفيز العاملين في ميدان تدريس اللغة العربية بجميع فروعها في التعليم العام في الدولة، والتعليم الجامعي في الدولة والوطن العربي، وخلق كوادر متميزة في تدريسها على هذين المستويين في الدولة والوطن العربي.
وتضمن برنامج الورشة الثالثة أمس مشاركات لعدد من المختصين حيث تطرق الدكتور مزيد منصور النصراوي بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وشيخة الزيودي معلمة بمدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي بمنطقة الفجيرة التعليمية والفائزة في الدورة السابعة، وعائشة الظهوري معلمة بمدرسة جويرية بنت الحارث للتعليم الأساسي بمنطقة الفجيرة التعليمية والفائزة في الدورة السابعة، للحديث عن مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع وقدموا شرحاً وافياً عن آليات الترشح للمجال والفئات المستهدفة من المعلمين الذين يتميزون بأداء استثنائي، تثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية، المبنية على معايير علمية واضحة ومؤشرات أداء محددة .
وقدمت الدكتورة نجلاء الرواي بمجلس أبوظبي للتعليم، وأمل راشد اليماحي معلمة بمدرسة أم سنان الأسلمية المختلطة بمنطقة الفجيرة التعليمية والفائزة بالدورة السابعة فكرة شاملة حول مجال التعليم العام فئة المعلم الواعد والتي تمنح للمعلم المواطن الذي يتميز بأداء استثنائي، ومعايير الترشح لهذا المجال.
المساقات الدراسية
وتحدث الدكتور عصام الدين عجمي مدير تنفيذي بجامعة الشارقة عن مجال التعليم العالي المطروح في الدورة الثامنة وما يرتبط في هذا المجال الحيوي من مبادرات ومشاريع يمكن الترشح بها للجائزة من قبل الأساتذة الجامعيين الذين يقومون بتدريس المساقات الدراسية، ولا يشمل الإداريين الذين يقتصر أداؤهم على العمل الإداري، مهما كان نوعه ، وأشار الدكتور عبدالله المنيزل الأستاذ بجامعة الشارقة عن مجال البحوث التربوية التي تعد ركيزة أساسية للارتقاء بالميدان التربوي، فهي تسهم في إيجاد الحلول للمشكلات التربوية والعلمية والسلوكية والاجتماعية.
التي تعد مطلباً حيوياً لتطوير الميدان التربوي، وتحقيق مخرجاته وتنمية قدرات ومهارات العاملين فيه، ومعايير الترشح لهذا المجال، واستعرض الدكتور أحمد الصغير أستاذ مشارك بجامعة الشارقة عن المعايير المرتبطة بمجال المشاريع التربوية والمطبقة في الميدان التربوي، وأدت نتائجه إلى مخرجات تربوية محددة ، قادرة على تطوير العمل في الميدان التربوي.
 وفي مجال التأليف التربوي للطفل تحدث الدكتور غانم البسطامي أستاذ مشارك بقسم التربية بجامعة أبوظبي عن أهمية هذا المجال ودوره في رفد الساحة التربوية بجهد ابداعي على مستوى الوطن العربي وفي ختام الورشة دار حوار مفتوح بين المتحدثين وآلية تجهيز ملفات الترشح، بالإضافة إلى تلبية معايير كل مجال من المجالات المطروحة.
 المصدر: الفجر الإماراتية