جائزة خليفة التربوية تنظم الورشة التطبيقية الثانية في أبوظبي

منوعات

جائزة خليفة التربوية

أبوظبي :  السبت 18 أكتوبر 2014

نظمت جائزة خليفة التربوية ورشة العمل الثانية في برنامجها التعريفي للدورة الثامنة بمقر كلية الإمارات للتطوير التربوي في أبوظبي، بحضور عدد كبير من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والأكاديميين في مختلف مؤسسات التعليم العالي وممثلي الجهات المجتمعية ذات العلاقة.

وأكدت سعادة أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية على أهمية هذا البرنامج الذي يستهدف توسيع قاعدة التوعية في الميدان التربوي برسالة الجائزة وأهدافها ودورها في تحفيز مختلف عناصر العملية التعليمية على الإبداع والتميز .

وأشارت إلى أن برنامج الورش التطبيقية يشكل إضافة لجهد الأمانة العامة للجائزة خاصة بعد النتائج المتيمزة التي حققها المؤتمر الدولي الأول للجائزة في 16 ـ 17 سبتمبر 2014 والذي استقطب أكثر من 2000 مشارك في جلساته العلمية وورش العمل المصاحبة لها .

وثمنت العفيفي مشاركة جميع العاملين في قطاع التعليم بالفعاليات وكذلك مشاركة الجهات ذات العلاقة وممثليها للتعرف على المجالات المطروحة والمعايير المرتبطة بكل مجال منها وآلية الترشيح وغيرها من الإجراءات الخاصة بتقديم مشاريع ومبادرات تربوية في الدورة الثامنة للجائزة ، وتضع الجائزة جميع هذه المعايير واستمارات  المشاركة عبر الموقع الإلكتروني www.khaward.ae.

وتضمن برنامج الورشة الثانية في أبوظبي مشاركة عدد من المختصين الذين تحدثوا حول المعايير المرتبطة بمجالات الجائزة، وخلال الورشة تناول وشمل برنامج الورشة عدداً من المتحدثين، وتطرق الدكتور مزيد منصور النصراوي بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ماجدة جراح والفائزة في الدورة سادسة، ومنى المرزوقي والفائزة في الدورة السابعة للحديث عن مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع ، وقدمت الدكتورة نجلاء الرواي بمجلس أبوظبي للتعليم، وسندية عبدالله السماحي معلمة من منطقة الفجيرة التعليمية والفائزة بالدورة السابعة فكرة شاملة حول مجال التعليم العام فئة المعلم الواعد، ومعايير الترشح لهذا المجال ، وقدم عبيد الطنيجي من غرفة أبوظبي شرحاً وافياً حول آليات الترشح لمجال التعليم العام فئة الأداء التعليمي المؤسسي، وتحدث الدكتور عصام الدين عجمي مدير تنفيذي بجامعة الشارقة عن مجال التعليم العالي المطروح في الدورة الثامنة وما يرتبط في هذا المجال الحيوي من مبادرات ومشاريع يمكن الترشح بها للجائزة، وتحدث السيدة بارعة أحمد الحاج بمجلس أبوظبي للتعليم  والفائز أيمن عبداللطيف اختصاصي نطق ولغة بمدرسة مبارك بن محمد بمجلس أبوظبي للتعليم خلال ورشة عن مجال ذوي الإعاقة المطروح في الدورة الحالية مؤكدين حرص الجائزة على التوسع في هذا المجال الذي يخدم هذه الفئة المجتمعية، وفي مجال التعليم وخدمة المجتمع تحدثت الدكتورة صبحاء الشامسي بمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب والعقيد الدكتور عبدالله بوهندي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي عن اهمية المؤسسات الداعمة للتعليم في هذا المجال وتطرقا إلى عدد من المبادارات التي قدمتها المؤسسات المجتمعية ضمن المشاركة في الجائزة خلال الدورات السابقة، وفي مجال التعليم والبيئة المستدامة تحدثت فوزية المحمود مدير دائرة التوعية البيئية بهيئة البيئة عن أهمية هذا المجال الذي يمثل أحد الركائز الحيوية في مسيرة التنمية الوطنية مؤكدة على أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً فريداً على مستوى العالم في حماية البيئة وصون الحياة الطبيعية والفطرية، واشار الدكتور عبدالله المنيزل الأستاذ بجامعة الشارقة عن مجال البحوث التربوية، وفي مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية قدم  الدكتور محمد قنديل عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية نبذة عن الفئات المستهدفة والشروط والمعايير، كما قدمت الإعلامية خديجة المرزوقي مديرة إذاعة دبي وطارق بهي الدين بمدرسة الصقور بمجلس أبوظبي للتعليم والفائز بالدورة السابعة ضمن ورشة العمل المخصصة لمجال الإعلام الجديد والتعليم معلومات شاملة حول دور الإعلام الجديد في دعم التعليم وتعزيز النهضة التي يشهدها، واستعرض الدكتورصادق مدراج أستاذ مشارك بجامعة زايد وورم جيمس بمجلس أبوظبي للتعليم بالعين والفائز بالدورة السابعة عن المعايير المرتبطة بمجال المشاريع التربوية، وفي مجال التأليف التربوي للطفل تحدث الدكتور غانم البسطامي أستاذ مشارك بقسم التربية بجامعة أبوظبي عن أهمية هذا المجال ودوره في رفد الساحة التربوية بجهد ابداعي على مستوى الوطن العربي .

وتنظم الأمانة العامة للجائزة الورشة الثالثة في الفجيرة أول نوفمبر المقبل .