خريطة طريق أممية لليمن بثلاثة مسارات

أخبار

قدّم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ خريطة طريق لتسليم الانقلابيين الأسلحة والانسحاب من المدن، ويُنتظر أن تتم مناقشتها اليوم بعد استئناف المشاورات المباشرة أمس.

وذكرت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» أن خريطة الطريق تقترح ثلاثة مسارات، عسكرية وأمنية وسياسية، تبدأ بتشكيل لجنة على المستوى الوطني، وأخرى على مستوى المحافظات، للإشراف على الانسحاب من المدن وتسليم السلاح. ووزعت الخطة المحافظات اليمنية إلى ثلاث مناطق، تبدأ بالمنطقة «ألف» وتضم صنعاء وتعز، والمنطقة «باء» وتضم شبوة والبيضاء والحديدة التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين، والمنطقة «جيم» تضم بقية المناطق.
ووفقاً لهذه الرؤية، فإن العملية تبدأ بانسحاب الانقلابيين من المناطق الجغرافية الأولى، وبعدها تسليم السلاح ونشر قوات لحفظ الأمن، وعند الانتهاء من الترتيب الأمني والعسكري في المنطقة الأولى يتم الانتقال إلى موضوع عودة الحكومة وإزالة العقبات والعراقيل التي تعوق أداء الحكومة، يتبع ذلك مناقشة الخريطة الانتخابية، ويعمم ذلك على بقية المناطق.
واستأنفت محادثات السلام اليمنية جلساتها أمس، بعقد جلسة عمل مشتركة بعد ثلاثة أيام من إعلان وفد الحكومة اليمنية تعليق مشاركته في المشاورات، بسبب استمرار خروق الميليشيات واقتحامها لواء العمالقة بمحافظة عمران.
وحسب مصادر في الفريق الحكومي، فإن الموافقة على العودة جاءت بعد الاتفاق مع الوسطاء، على أن تتولى لجنة عسكرية مهمة التحقيق في حادثة اقتحام معسكر لواء العمالقة، وأن ترفع تقريراً بذلك خلال 72 ساعة.
وواصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس توزيع المساعدات في مدينة المكلا ضمن حملة الإغاثة التي ستتوج قريباً بـ17 باخرة مقدمة من الدولة تحمل مساعدات غذائية ودوائية ومولدات كهرباء وسيارات إسعاف.

المصدر: البيان