شرطة دبي تنشر رادارات تصوّر من الاتجاهين.. وضباط في أماكن الازدحام

منوعات

4259200090

وضعت شرطة دبي خطة لتقليل مؤشر الوفيات المرورية خلال النصف الثاني من العام الجاري، بعد تحقيق نتائج إيجابية في النصف الأول وخفض المؤشر بنسبة 25%.

وقال القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، إن الخطة تشمل تطبيق برنامج نزول ميداني للضباط في مناطق الزحام خلال أوقات الذروة، ونشر رادارات حديثة تصور من الاتجاهين، وإجراء اجتماعات دورية لتحليل مؤشر الحوادث يضم خبراء حوادث السير من الإدارة العامة للمرور ومسؤولي مراكز الشرطة.

وتفصيلاً، ذكر المزينة أن شرطة دبي تولي اهتماماً كبيراً بتحديث أنظمة وخطط السير والمرور للحد من الحوادث، لافتاً إلى عقد اجتماع ضم مسؤولي الإدارة العامة للمرور ومراكز الشرطة للتنسيق بشأن إجراءات عدة ستطبّق خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف، على هامش الاجتماع، أنه تم تحديد أخطر الطرق من حيث معدل الحوادث خلال النصف الأول، وتصدّرها شارع الإمارات، ثم شارع الشيخ زايد، فيما سجل شارع الشيخ محمد بن زايد انخفاضاً لافتاً من 19 حالة في النصف الأول من العام الماضي، إلى ثلاث حالات فقط في الفترة نفسها من العام الجاري.

وأشار إلى انخفاض مؤشر الوفيات بنسبة 25% في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، معتبراً أن هذه نتيجة جيدة، ويجب البناء عليها لتحقيق ما هو أفضل خلال النصف الثاني من العام، بالتعاون بين الإدارة المعنية ومراكز الشرطة التي تتولى متابعة الشأن المروري في مناطق اختصاصاتها.

وتابع: «تم الاتفاق على إجراء اجتماع دوري كل ثلاثة أشهر يضم مسؤولين من الجانبين لتحليل أسباب الحوادث، ودراسة مواقعها، ووضع الحلول المناسبة لتفادي تكرارها مجدداً».

وأضاف: «أسهمت عمليات الضبط لمثيري الفوضى وهواة الاستعراض على الطرق العامة في تقليل أسباب الخطورة»، مؤكداً أنه «لن يُسمح لأحد بتحويل طرق دبي إلى حلبة للسباق، أو تهديد حياة وسلامة الآمنين».

وكشف عن تطبيق برنامج لنزول الضباط ميدانياً إلى الأماكن الأكثر ازدحاماً على الشوارع الخارجية، خصوصاً في أوقات الذروة، مشيراً إلى أن وجودهم، خصوصاً في المناطق التجارية والسياحية، يوفر نوعاً من الردع للأشخاص الذين لا يلتزمون بقانون السير ويتجاوزون من كتف الطريق، أو ينحرفون بشكل خاطئ.

ولفت إلى نشر رادارات حديثة على شارع الشيخ زايد منذ بداية النصف الثاني من العام يمكنها التصوير من الاتجاهين، بهدف ضبط متجاوزي السرعة، واستطاعت تسجيل أكثر من 21 ألف مخالفة خلال شهر من تركيبها.

وعزا انخفاض الحوادث المرورية إلى تطبيق برامج عدة، وتنفيذ حملات مرورية في الشوارع الأكثر خطورة، فضلاً عن تطوير تقنيات الضبط المرورية، ما وفر رادعاً لهواة السرعة، إضافة إلى حجز مئات السيارات التي كانت تستخدم في أعمال الاستعراض وإثارة الفوضى على الطريق.

قائمة أسباب الحوادث

تصدّر الانحراف المفاجئ قائمة أسباب الحوادث المرورية الخطرة، إذ أدى إلى وقوع 316 حادثاً، أسفرت عن 15 حالة وفاة، وإصابة 255 آخرين بإصابات متفاوتة، وحلت مخالفة عدم ترك مسافة كافية في المركز الثاني، متسببة في 285 حادثاً، أسفرت عن وفاة 18 شخصاً، وإصابة 181 آخرين، فيما تسبب عدم تقدير مستعملي الطريق في 147 حادثاً نتج عنها وفاة 16 وإصابة 145.

وأدت القيادة تحت تأثير المسكرات إلى وقوع 261 حادثاً أسفرت عن وفاة أربعة أشخاص، وإصابة 60 آخرين، فيما تسبب الإهمال وعدم الانتباه في 53 حادثاً نتج عنها وفاة أربعة أشخاص، وإصابة 43 آخرين.

وتسبب عدم الالتزام بخط السير إلى وقوع 96 حادثاً مرورياً أسفرت عن وفاة ثلاثة أشخاص، وإصابة 70 آخرين، كما أدت مخالفة دخول الشارع قبل التأكد من خلوه في وقوع 77 حادثاً أسفرت عن وفاة ثلاثة وإصابة 74 آخرين، ونتج عن تجاوز الإشارة الحمراء 73 حادثاً أدت إلى وفاة شخصين وإصابة 98 بإصابات متفاوتة. وأدت السرعة الزائدة إلى وقوع 35 حادثاً نتج عنها وفاة شخصين وإصابة 28 آخرين، وتسببت القيادة بتهور في وقوع 10 حوادث نتح عنها وفاة شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، وبلغ إجمالي الضحايا من السائقين في الحوادث المرورية 520 شخصاً، مقابل 381 راكباً، و211 من المشاة.

المصدر: الإمارات اليوم