طائرات الأسد تواصل قصف المدن وتقتل أكثر من 29 مدنياً في «دوما» وجبل الزاوية

أخبار

طفل أصيب في قصف على مدينة دوما

ارتكب طيران الأسد اليوم مجزرة جديدة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حيث استهدف الطيران المدينة بغارتين أديتا إلى استشهاد عشرة مدنيين على الأقل وجرح آخرين جروح بعضهم خطيرة مما يرشح بارتفاع حصيلة الشهداء خلال الساعات المقبلة. بحسب ما ذكرت شبكة شام الإخبارية.

وقالت الشبكة إن طائرات الأسد شنت غارة على سوق «الهال»، المكتظ بالمدنين ما أدى إلى سقوط 6 شهداء مباشرة وسرعان ما ارتفع العدد إلى عشرة شهداء إضافة لعشرات الجرحى الذين قدر عددهم حتى الآن بـ 60 جريحا. وأفادت الشبكة أنه أثناء تجمع المدنيين لإسعاف الجرحى، عاد الطيران واستهدف الأبنية القريبة من سوق «ساحة الغنم» في نفس الشارع ما سبب دمارا كبيرا.

وفي محافظة إدلب ارتكبت طائرات النظام مجزرة ثانية أمس حيث قتل أكثر من 19 مدنيا وسقط عدد كبير من الجرحى بينهم حالات خطيرة جداً، وقالت شبكة شام إن الطيران الحربي استهدف «سوقاً شعبيا» في بلدة إحسم الواقعة في جبل الزاوية بريف إدلب، كما استشهدت سيدتان وطفلة وسقط عدد من الجرحى في بلدة «شنان» وسقط جرحى في بلدة دير سنبل جراء غارات جوية على البلدتين.

وفي محافظة درعا أفادت الشبكة أن الطيران المروحي ألقى عشرات البراميل المتفجرة على بلدات بصر الحرير وعقربا والطيبة والغارية الشرقية والمزيريب وإبطع والصورة وتل شهاب وقرى اللجاة الشرقية ( الشومرة وعلالي) وعلى درعا البلد، وقصفت المدفعية بلدات المليحة الشرقية وبصر الحرير.

سياسيا رفض الائتلاف الوطني السوري التصريحات الصادرة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي فيما يتعلق بالتصور الذي طرحه حول حكومة الوحدة الوطنية؛ ووصف الناطق باسم الائتلاف سالم المسلط تصريحات العربي بأنها تخالف في جانب منها جوهر بيان جنيف، في حين يؤكد نص بيان جنيف -الذي اعتبره مجلس الأمن بداية الحل السياسي في سوريا- على تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات والصلاحيات التنفيذية بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية.

وأكد المسلط على أن «أي طرح يسعى لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو الدخول في منعطفات تلتف حول المنطلقات المعتمدة للحل السياسي؛ يعد نوعاً من خلط الأوراق ويصب حصرياً في مصلحة قوى الاستبداد والإرهاب ورعاتها».

وشدد على أن الأهداف التي خرجت من أجلها ثورة الشعب السوري هي «تغيير النظام السياسي الاستبدادي الحالي بشكل جذري وشامل، بما في ذلك رأسه وقادته ورموزه وأجهزته الأمنية، وصولاً إلى قيام نظام مدني ديمقراطي حر أساسه التداول السلمي للسلطة والتعددية.

المصدر: الشرق