عادات تقودك إلى عالم الثراء

منوعات

يطمح الكثيرون في أن يكونوا من أصحاب الملايين، خاصة بعد ما يقرأون عن أخبار الأثرياء وأصحاب الملايين الذين يملكون أشياء يصبو إليها الجميع مثل السيارات الفارهة أو اليخوت أو الفيلات الفاخرة.

لكن أصحاب الملايين لهم عادات إذا اتبعتها يمكن أن تصبح مليونيراً. ومن أهمها:

ممارسة الرياضة

رغم مشاغل الأثرياء الكثيرة فإنهم يستطيعون توفير الوقت للممارسة الرياضة التي تشعرهم بالانتعاش، والقول المأثور معروف، هو العقل السليم في الجسم السليم.

أصدقاء جدد

يعرف الأغنياء أن العلاقات واحدة من أهم أساسات النجاح في عالم الأعمال، لذلك يقضون وقتاً مخصصاً يومياً في التعرف على أشخاص جدد. وعادةً ما تكون هذه العلاقات مفتاحاً لتسهيل بعض الأعمال أو فتح آفاق لمشاريع جديدة.

الإنفاق بحكمة

يحرص الأغنياء دائماً على الادخار، وغالباً ما يخصصون نسبة من دخلهم لمحافظ استثمارية أو شراء أسهم في شركات ومشاريع قائمة. ولا ينفقون الكثير على المسكن والملبس والمأكل، بل يقتصدون إلى أقصى حد في هذه الأوجه من الإنفاق.

استمرار التعلم

الأثرياء لا يكتفون بالدراسة المنتظمة فقط، بل يبحثون عن العلم والمعرفة في شتى مجالات الحياة، ويخصصون فترة زمنية يومياً للقراءة. كما أنهم يسعون دائماً لتنفيذ ما يحصلون عليه من معرفة في حياتهم العملية للحصول على نتائج أفضل.

كثرة العمل

يبلغ معدل عمل الشخص العادي أسبوعياً 40 ساعة، غير أن الأغنياء يعملون عادةً ضعف هذا المعدل، وفي بعض الحالات أكثر من ذلك. فلا يفكر الشخص الذي يبحث عن الثراء في ساعات العمل، بقدر ما ينجز من أعمال يومياً.

الاستيقاظ مبكراً

لا ينام الأثرياء إلى منتصف النهار، بل يحرصون على الاستيقاظ المبكر والبدء في أعمالهم منذ بداية اليوم للاستفادة من كل الوقت المتاح.

لا تفكر في الصغائر

لا يضيع الأثرياء وقتهم في التفكير في صغائر وتوافه الأمور، مثل ما نأكل اليوم أو ماذا نرتدي، بل يخصصون غالبية تفكيرهم في أعمالهم والمكاسب التي يمكن أن يحققوها. ويترك الأثرياء التفكير في توافه الأمور لمساعديهم، وإذا لم يكن لديهم مساعدون بعد، فلا يهتمون بها على الإطلاق.

في المقابل، هناك قرارات يومية تستهلك الكثير من وقت الشخص العادي، يفضل الأغنياء تجنبها. على سبيل المثال، ماذا سنأكل اليوم؟ وماذا يجب علي أن أرتدي للعمل اليوم؟ يتجنب الأغنياء استهلاك الوقت للتفكير في هكذا قرارات.

المصدر: البيان