في الذكرى العاشرة لرحيله: زايد العطاء غرس متوارث في نفوس الأبناء

أخبار

الشيخ زايد

الإمارات – تعمّ أرجاء الدولة اليوم، التاسع عشر من رمضان، الاحتفالات بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني.

وكان مجلس الوزراء قد قرر في اجتماعه في 27 نوفمبر 2012 تسمية يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام والموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يوم العمل الإنساني الإماراتي، وذلك إحياء لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد رحمه الله، وعرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في دولة الإمارات.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «أن زايد هو منبع الجود وأصله، وأنه هو من غرس في شعبه حب العطاء والبذل دون مقابل، ولا بد لصاحب هذا الفضل أن يذكر في هذا اليوم، وخير ما نذكره به رحمه الله إنسانيته وعطاءه وكرمه الذي لم يميز به بين قريب وبعيد، والذي جعل الإمارات محطة إنسانية عالمية للعطاء».

وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد بارك في 27 يوليو 2013 انطلاق فعاليات «يوم زايد للعمل الإنساني» في دورتها الأولى، معلناً مساندته لها، وداعياً الجميع – أفراداً ومؤسسات حكومية وخاصة – إلى دعمها ورعايتها والمشاركة فيها والاصطفاف خلفها، إعلاء لقيم الخير والنبل والعطاء التي هي مكون أصيل في الشخصية الوطنية الإماراتية، وتمجيداً لثقافة التطوع والتعاون والتآزر الإنساني التي غرس بذرتها الطيبة المغفور له بإذن الله زايد الخير، وإخوانه الآباء المؤسسون، وسار على طريقهم الأبناء والأحفاد أبناء الوطن جميعاً.

لقد أرسى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، رحمه الله، أسساً راسخة للعمل الإنساني غدت تشكل اليوم منهاج عمل مستداماً في الجود والعطاء، تسير عليه الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، حتى أصبحت منارة مضيئة في منظومة العمل الإنساني الدولي، كما يؤكد سموه ذلك بقوله: «إننا نستهدي فيما نقدمه من مساعدات تنموية وإنسانية بنهج المغفور له الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من الجانب الإنساني بعداً أصيلاً في السياسة الخارجية الإماراتية».

ويشهد هذا العام، في الذكرى العاشرة لرحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، إطلاق المزيد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية، من خلال الآلاف من الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية، حيث شهد العام الماضي نحو 1500 فعالية في تخليد مآثر الخير لرائد العمل الإنساني ومؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان من أبرزها مبادرة كسوة مليون طفل حول العالم.

المصدر: البيان