في دقائق.. أتواصل مع محمد بن راشد لتحريك طائرة إغاثة وإنقاذ المنكوبين في العالم

أخبار

نشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أمس، على حسابه عبر «تويتر»، تسجيلاً مصوراً بثته شبكة «سي إن إن» الإخبارية، لجولة مع حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، سفيرة الأمم المتحدة للسلام رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، في «المدينة العالمية»، ضمن برنامج «ريتسارد كويست»، الذي فتح نافذة على الدور الإنساني الذي تضطلع به «المدينة» كمركز عالمي رئيس للعمل الإنساني والخدمات اللوجستية في دبي، يتولى مهمة تسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية على نطاق دولي باستخدام قدراته في مجال النقل والخدمات اللوجستية، ليتيح لوكالات الإغاثة توفير المعونة الطارئة لضحايا الأزمات، وتخفيف معاناة المجتمعات التي تعاني الجوع والفقر.

وعلى متن طوافة جالت في سماء «المدينة»، أكدت سمو الأميرة هيا بنت الحسين أن بإمكان المدينة العالمية للخدمات الإنسانية إيصال المساعدات إلى أي مكان في العالم في غضون 8 ساعات، وتقدمها في حالات الطوارئ والكوارث سواء الناتجة عن الطبيعة، أو تلك التي من صنع البشر، مشيرة إلى أن 50% من المشكلات الإنسانية الحالية في العالم هي في الواقع في هذه المنطقة.

وأشارت سمو الأميرة هيا بنت الحسين إلى أن مستودعات المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ملأى بالمساعدات التي تأتيها من وكالات الأمم المتحدة، لافتةً إلى انضمام أكثر 70 عضواً لها من منظمات غير حكومية ومؤسسات خيرية مختلفة.

وتحتضن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية مكاتب تابعة لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وتقوم بدور فاعل في نقل المواد الإغاثية الطارئة، بفضل موقعها الاستراتيجي في دبي الذي يتيح للوكالات العاملة ضمن المدينة الوصول إلى ثلثي سكان العالم بالطائرة في وقت قياسي.

دقائق

وخلال اللقاء التلفزيوني، ذكرت سمو الأميرة أن فكرة إنشاء المدينة العالمية للخدمات الإنسانية لم تكن أمراً واقعاً في الوجود، وأن «فكرة تأسيسها في دبي كانت لا تصدق»، مضيفةً: «لدينا البحر بجوارنا، وكذلك الميناء والمطار، ويمكننا التحرك من البحر إلى الجو، وفي غضون 7 دقائق، نكون قادرين على إيصال المساعدات والخدمات اللوجستية بتوقيع وطابع دبي».

وأكدت رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أن ما تقدمه «المدينة» من مساعدات أولية وأدوية وخيام وشاحنات وأغذية يُحدث الفرق بين الحياة والموت، مضيفةً أنها «وسيلة للبقاء على قيد الحياة، فعندما ننظر إلى معظم الكوارث والأزمات، وخاصة اللاجئين الآن، ومقدار الأميال التي عليهم سيرها مع أسرهم لإنقاذ أنفسهم وأطفالهم، ندرك حينها أنها بالفعل منقذة للحياة».

وتقول: «بمجرد أن يتصل بي جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ويخبرني أن برنامج الغذاء العالمي أو مفوضية اللاجئين بحاجة إلى إرسال طائرات محمّلة بالمساعدات، فإنني أتواصل خلال بضع دقائق مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأطلب الإذن من سموه لتحريك طائرة».

فخر واعتزاز

وعبّرت سمو الأميرة هيا بنت الحسين عن فخرها واعتزازها بما تفعله حكومة وقيادة دولة الإمارات في إغاثة المنكوبين، وتقديم الدعم والمساعدات للمحتاجين على مستوى العالم، و«بما هو مسموح لها القيام به، في هذا المجال». وأضافت سموها: «لا أعتقد أن أياً يمكنه القول: حسناً أنجزنا العمل بشكل جيد، خصوصاً أن ما نتعامل معه في العمل الإنساني يحتاج إلى جهود لإنجازه حتى تنتهي الحاجة».

خبرات دبي

وسلط التقرير المتلفز الضوء على الدور الريادي للمدينة العالمية للخدمات النسائية على الصعيد الإنساني، وما تقدمه للبشرية من مساعدات وإغاثات في وقت قياسي.

وأكدت «سي إن إن» أن دبي تسعى إلى نقل خبراتها في مجال الخدمات اللوجستية والمساعدات إلى ما سمته «المستوى التالي»، من خلال ربط مستودعاتها وما تحتويه من مساعدات بعضها ببعض في جميع أنحاء العالم، وتحدد «من يحصل، وعلى ماذا، وأين».

وذكرت أن التأكد من نقل المساعدات بشكل سريع يحتاج إلى دعم من أعلى المستويات، وتحديداً من قِبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في وقت قالت فيه: «إن دبي تُعرف ببريقها وسحرها، وهي الآن تساعد ضحايا الكوارث الطبيعية والبشرية الذين فقدوا كل شي بفعل تلك الكوارث».

المصدر: البيان