محمد بن راشد: كل التحية للنماذج الجديدة من أبطال الوطن

أخبار

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التحية إلى النماذج الجديدة من أبطال الوطن.

وقال سموه عبر «تويتر»: «أسماء مزيود الشحي.. ممرضة إماراتية في خط الدفاع الأول.. تعمل 12 ساعة في اليوم.. ولديها طفل رضيع.. كل التحية للنماذج الجديدة من أبطال الوطن».

إلى ذلك، أكدت الممرضة الإماراتية أسماء سليمان مزيود الشحي، أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كانت كالبلسم الذي بدد العناء والتعب الذي نلاقيه يومياً.

وبينت أن الذي تقدمه للإمارات أمر لابد منه لرد الجميل لهذا البلد المعطاء الذي يقدر عمل ومجهود كل شخص معطاء ومكافح.

وأضافت الشحي، التي تتابع دراسة الماجستير في التمريض، أنها التحقت بكادر التمريض في مستشفى عبيد الله برأس الخيمة منذ سبع سنوات، وكانت تعمل في قسم الباطنية للسيدات، قبل استكمال دراستها في جامعة الطب والعلوم الصحية برأس الخيمة، موضحة أنها لم تتردد في الوقوف بجانب الطواقم الطبية التي تكافح حالياً وتساند الدولة في التصدي لانتشار جائحة «كوفيد 19».

وأكدت أن قرارها في سد النقص في الكوادر التمريضية جاء بقناعة ورضى، على الرغم من أنها أم لثلاثة أطفال منهم طفل رضيع، ولكن لم تقف هذه الظروف دون التصدي ومكافحة الفيروس وتقديم الدعم للطواقم التمريضية.

وأضافت الشحي: إن لديها أيضاً أختاً تعمل ضمن صفوف الطواقم الطبية للتصدي لجائحة «كورونا»، وهي تقدم مساندتها في تخصصها في الهندسة الطبية وهي المهندسة عنود مزيود الشحي، مؤكدة أنها وكل أسرتها تعتز بهذه البادرة الطيبة التي أثلجت قلوب الجميع. وشدت على أن الكلمات أعطتهم جميعاً دفعة قوية نحو العطاء وبذل كل ما هو ممكن ومتاح من أجل الوطن الغالي.

بدورها، أكدت فاطمة المسافري رئيسة قسم التمريض في مستشفى عبيد الله برأس الخيمة، أنه اعتزاز وفخر بأن تكون ابنة الإمارات من الكوادر الكادحة والمعطاءة، وكلمة سموه وسام على صدورنا جميعاً، موضحة أنه شرف لها أن تكون من ضمن خط الدفاع الأول. وقالت: «أعمل مديرة التمريض، وهدفي مصلحة هذا الوطن ومن واجبي كمواطنة إماراتية أن أحمي دولتي الحبيبة بكل ما أملك من خبرة في مجال عملي، وهذا أقل ما يمكن تقديمه للإمارات».

عارف النورياني: دعم نعتز به

قال الدكتور عارف عبدالله النورياني: «إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز كوني مواطناً يعمل في المجال الصحي طبيب قلب في وزارة الصحة خلال فترة 26 عاماً، أي منذ انضمامي لها عام 1993م بعد إتمامي البعثة الدراسية في ألمانيا».

وأضاف: «منذ إعلان جائحة كورونا عالمياً ومن موقعي طبيباً بالكشف وعلاج المرضى المصابين بعد اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية التي تطبقها وزارة الصحة ووقاية المجتمع وبما يتماشى مع الأسس المتبعة عالمياً من قبل منظمة الصحة العالمية، أؤدي دوري على أكمل وجه للمساهمة في إنقاذ حياة مرضانا».

يشرف النورياني على التنسيق بين مختلف الجهات الوطنية والمحلية لتنظيم العمل وتوزيع الجهود بما يساهم في التعزيز والاستفادة من قدرات الكادر الطبي والموارد الطبية على أكمل وجه، ووضع خطط وتأسيس فرق ميدانية على أعلى مستوى فني وإداري، وبمشاركة مختلف الجهات الحكومية. وقال عارف: «أشيد بكل اعتزاز بدور القيادة الرشيدة والمتميزة بدعمنا في الميدان بكل السبل المتاحة سواء المعنوية والأخلاقية أم المادية واللوجستية لتظهر التلاحم في أرقى صوره». وأضاف: «للجهود الوطنية التي تبنتها وزارة الصحة بشكل عام وقطاع المستشفيات بشكل خاص، في دعمنا بالميدان وتزويدنا بكل ما يساهم في تقديم أرقى وأنفع العلاجات وتجهيز المستشفيات ومنها الميدانية للتحكم في انتشار الجائحة، الأثر الكبير في السيطرة على الوضع مع نسبة عالية من الاستشفاء».

كلثوم البلوشي: أفتخر بكوني طبيبة مواطنة

قالت الدكتورة كلثوم محمد البلوشي: «أفتخر بكوني طبيبة مواطنة إماراتية تعمل ضمن فريق وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تلبية لنداء الواجب المهني والوطني، من خلال الإشراف والمتابعة الميدانية، وتقديم أفضل الرعاية الصحية في مستشفيات الوزارة الـ17 إضافة إلى المستشفيات الميدانية بقدرة استيعابية ما يقارب 5000 سرير لاستقبال مرضى الـ «كوفيد 19» بجانب المستشفيات الآمنة لاستمرار تقديم الخدمات الصحية والعلاجية الحيوية، خاصة الطارئة منها.

وتابعت: إنني ملتزمة بتقديم كل خبراتي ومهاراتي ضمن فريق خط الدفاع الأول في الوزارة والمعني بالتصدي للفيروس، وأتشرف بكوني أحد أعضاء فريق القيادة بقطاع المستشفيات والذي تم تشكيله لمتابعة مرضى حالات كورونا في المستشفيات، وتقديم الخطط العلاجية لمساعدتهم في التماثل نحو الشفاء».

وقالت: «من ضمن مهام عملي وواجبي في التصدي لكورونا، وانطلاقاً من توجيهات حكومتنا الرشيدة، أقوم بتنظيم وتخطيط خدمات المستشفيات، والتواصل المباشر مع الميدان، والوقوف على الجاهزية التامة لها من حيث البنية التحتية، والمستلزمات الطبية، وتوفير أفضل رعاية في غرف العزل وأقسام العناية المركزة، بالإضافة لمتابعة كافة متطلبات إدخال وعلاج مرضى كورونا، وتوفير الخدمات الصحية والعلاجية والكادر الطبي والفني الكفؤ».

المصدر: الاتحاد