محمد بن راشد: 10 ملايين طالب في «تحدي القراءة» سيغيرون الكثير

أخبار

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الـ10 ملايين طالب الذين اجتذبهم «تحدي القراءة العربي» في نسخته الثالثة «سيغيّرون الكثير»، واصفاً كل واحد منهم بأنه «شمعة سيضيء بنور علمه جزءاً من عالمه وعالمنا».

وكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على حسابه على «تويتر»: «10 ملايين طالب في تحدي القراءة العربي.. 10 ملايين قارئ سيغيرون الكثير.. كل قارئ هو شمعة سيضيء بنور علمه جزءاً من عالمه وعالمنا».

وتنطلق اليوم التصفيات النهائية في الدورة الثالثة من «تحدي القراءة العربي»، المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وتعزز هذه الدورة هدف «تحدي القراءة العربي»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لتكريس عادة القراءة لدى النشء، والنهوض باللغة العربية، والارتقاء بالمعرفة لدى المجتمعات العربية، وتعزيز قيم الانفتاح والتسامح وقبول الآخر لدى الشباب.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد أطلق «تحدي القراءة العربي» في دورته الأولى في عام 2015، بغرض تشجيع مليون طالب على قراءة 50 مليون كتاب خلال عام، لكن نتائج التحدي فاقت التوقعات مع إقبال أكثر من 3.5 ملايين طالب على قراءة 150 مليون كتاب خلال عام. وكان الطالب محمد عبدالله جلود من الجزائر قد فاز بـ«تحدي القراءة العربي» في دورته الأولى، فيما نالت مدرسة «طلائع الأمل الثانوية للبنات» في فلسطين جائزة «المدرسة المتميزة».

وتحتدم المنافسة اليوم بين 14 طالباً من العالم العربي، حيث تُمثَّل كل دولة بمشترك واحد، وستتوج التصفيات بإعلان الفائز بلقب بطل التحدي ممن وصلوا إلى المرحلة النهائية من التحدي الذي شارك فيها10.5 ملايين طالب وطالبة، كما سيتم الإعلان خلال الحفل النهائي، الذي سيقام الثلاثاء المقبل، عن المدرسة المتميزة، والمشرف المتميز.

وتميزت الدورة الحالية بتوسعها لجهة عدد الطلاب المشاركين، حيث ارتفع العدد إلى 10.5 ملايين طالب وطالبة، بزيادة في عدد المتنافسين فاقت الـ25% عن دورة العام الماضي، كما ارتفع عدد المشرفين على الطلاب، ليصل إلى 86 ألف مشرف ومشرفة، بينما وصل عدد المدارس المشاركة إلى 52 ألف مدرسة، بزيادة 11 ألف مدرسة على العام الماضي.

وكان العديد من الدول العربية قد شهد في أبريل الماضي تتويج أبطالها الفائزين والمتأهلين لنهائيات تحدي القراءة العربي التي تستضيفها دبي، حيث توجت الطالبة مريم عبدالسلام بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في جمهورية مصر العربية، فيما توجت المملكة العربية السعودية بطلين لتحدي القراءة العربي على مستوى المملكة، هما الطالبة سديم عبدالعزيز المبدل، والطالب عمر معيض القرني، بعدما شهدت المملكة مشاركة مليون و44 ألف طالب في تحدي هذا العام، بزيادة 65% على عدد المشاركات في دورة العام الماضي، ووصل عدد المدارس المشاركة من مختلف مناطق المملكة إلى 12 ألفاً و420 مدرسة.

وتوجت السودان الطالب المتميز عمر النور آدم محمد بلقب بطل تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية التي سجلت مشاركة 700 ألف طالب وطالبة من 3093 مدرسة. أما من الإمارات فتوجت الطالبة شامسة جاسم النقبي بالمركز الأول على مستوى الدولة، التي شهدت مشاركة 351 ألف طالب وطالبة من 1245 مدرسة، تحت إشراف 1965 مشرفاً ومشرفة.

وسيمثل المملكة الأردنية الهاشمية الطالب محمد خالد حسين، الذي فاز بلقب بطل تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة، حيث خاض منافسات التحدي إلى جانب 677 ألف طالب وطالبة من 3210 مدارس. أما في فلسطين فتوج الطالب قسّام محمد صبيح بطلاً لتحدي القراءة من بين 402 ألف طالب وطالبة شاركوا من 2333 مدرسة من مختلف أرجاء فلسطين. وفي المملكة المغربية، تم تتويج الطالبة مريم لحسن أمجنون بلقب بطلة تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة، بعد تفوقها على 300 ألف مشارك من 3842 مدرسة. وستشارك في المنافسات الختامية أيضاً الطالبة زهرة منصور الشمري، التي فازت بالمركز الأول في الكويت، بتفوقها على 41 ألفاً و127 طالباً وطالبة من 432 مدرسة شاركوا على مستوى الدولة. بينما فازت الطالبة رلى حسين في لبنان، أما موريتانيا فشهدت مشاركة نحو 300 ألف طالب وطالبة في التحدي، وتوج الطالب محمد الشيخ ولد سيد المين بلقب تحدي القراءة.

وفيما يتعلق بأبطال تحدي القراءة العربي 2018 في دول الانتشار خارج العالم العربي، فقد فاز الطالب معمر الحنتوش باللقب على مستوى إسبانيا، في حين توّجت رولا الزهراني باللقب على مستوى إيطاليا.

وتقام التصفيات النهائية في مدرسة البحث العلمي في دبي على مدى يومين، وتخضع كل مراحل التصفيات للإشراف المباشر من لجان تحدي القراءة العربيـ الذين يشرفون على عمل المحكمين الذين يختارون أبطال المراحل الصفية في المدارس المشاركة بناء على معايير دقيقة. ويتعين على كل طالب قراءة كتب متنوعة في موضوعات مختلفة، ويتم إخضاع الطلاب لاختبارات خاصة بعناوين الكتب التي قرأوها، وعليهم إظهار براعة وفهم وافيين في تلخيص وتدوين مضامينها المهمة في «جوازات التحدّي». وتتولى لجان تحدي القراءة العربي اختيار الفائزين في التصفيات النهائية على لقب تحدي القراءة العربي.

المصدر: الإمارات اليوم