محمد بن زايد: نهج «مبادلة» وفّر مسارات مهنية جديدة ومهمة لأبناء الوطن

أخبار

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن النهج الاستثماري ل«مبادلة» وفّر مسارات مهنية جديدة ومهمة لأبنائنا، وفي نفس الوقت الارتقاء بالمكانة الاقتصادية المتقدمة لدولة الإمارات إقليمياً، وتعزيز قدرات التنافسية للدولة على الصعيد العالمي.

وفي تقديم للتقرير السنوي لشركة مبادلة للتنمية لعام 2016، بصفته رئيس مجلس إدارة شركة المبادلة للتنمية، قال صاحب السمو، إنه «بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حاكم أبوظبي حفظه الله، وضعت حكومة أبوظبي على رأس سلم أولوياتها متابعة مسيرة التنمية المستدامة للدولة لضمان الاستقرار والنمو الاقتصادي، وتوفير الفرص للأجيال الحالية والمستقبلية. وتعد شركة المبادلة للتنمية (مبادلة) تجسيداً لهذه السياسة ومساهماً أساسياً في نجاحها على حد سواء».

وأضاف سموه: «نجحت مبادلة منذ تأسيسها عام 2002، عبر اعتمادها استراتيجيات استثمارية طويلة الأجل، في تطوير قطاعات اقتصادية جديدة داخل الدولة تتكامل مع الاقتصاد العالمي، وتساهم في تحفيز مسيرة النمو الاقتصادي. وفي هذا السياق حققت مبادرات الشركة في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، وصناعة الطيران، وأشباه الموصلات، والعقارات والبنية التحتية، والصناعة والمعادن والتعدين وغيرها، تحولات نوعية في قطاعات تشكل الدعائم الأساسية لنمو وازدهار دولتنا والمنطقة عموماً.»

وقال ولي عهد أبوظبي: «ساهم هذا النهج الاستثماري في توفير مسارات مهنية جديدة ومهمة لأبنائنا، وفي نفس الوقت الارتقاء بالمكانة الاقتصادية المتقدمة لدولة الإمارات على المستوى الإقليمي. ويتمثل التأثير واسع النطاق لهذه النتائج مجتمعة في التعزيز المستمر للقدرات التنافسية لدولة الإمارات على الصعيد العالمي وعبر قطاعات متعددة».

وتابع صاحب السمو في كلمته: «إن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ربطت بين التنوع الاقتصادي وتحقيق الأمن والرخاء للأجيال القادمة. وفي هذه الحقبة من عدم الاستقرار العالمي تزداد هذه الرؤية وضوحاً ورسوخاً. وبهدي من رؤية القائد المؤسس التي تجسدها قيادتنا الرشيدة من خلال تمكين كوادرنا الوطنية المبدعة.

ها نحن اليوم نواصل الدفع بعجلة النمو الاقتصادي ومسيرة التقدم والازدهار في العديد من المجالات».

وقال: «في هذا الإطار جاءت عملية الدمج بين شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) و(مبادلة)، لتأسيس شركة «مبادلة للاستثمار» في لحظة محورية من تاريخ أبوظبي ودولة الإمارات. وستمثل الشركة الجديدة قوة استثمارية كبرى تعمل على توسيع وتعميق نطاق عملياتها في كافة القطاعات والمناطق الجغرافية ذات الأهمية الاستراتيجية، كما ستواصل تطوير القاعدة الاقتصادية غير النفطية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات في سلاسل التوريد العالمية، وتعزيز عملية تنويع مصادر الدخل الوطني».

وفي ختام التقديم وجه صاحب السمو الشكر لأعضاء مجلس الإدارة، وكل موظف وموظفة من العاملين في مبادلة، والشركاء المحليين والعالميين على إسهاماتهم الكبيرة في بناء مستقبل واعد لأبوظبي ودولة الإمارات.

المصدر: الخليج