محمد بن زايد: وقف فوري لإطلاق النار لمنع اتساع الصراع

أخبار

الحفاظ على أرواح المدنيين وتوفير الحماية لهم.. أولوية

ضرورة تضافر الجهود لإيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة

«قمة الرياض»: ضرورة التوصل إلى حل سلمي للصراع وفقاً لحل الدولتين

ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس وفد دولة الإمارات المشارك في «قمة الرياض» بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان» التي افتتحها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة في كلمة له بمناسبة انعقاد «قمة الرياض» «أن هذه القمة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول «الآسيان» في مختلف المجالات». وقال سموه: «نجتمع اليوم بينما تشهد منطقتنا صراعاً دموياً تتفاقم تداعياته ومخاطره يوماً بعد يوم، خاصة على المستوى الإنساني».. وتقدم سموه بالتعازي إلى أهالي كل الضحايا الذين سقطوا في هذا الصراع وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مجدداً الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، لمنع اتساع الصراع وتهديده للسلام الإقليمي.

كما شدد سموه على أولوية الحفاظ على أرواح كل المدنيين وتوفير الحماية لهم وفتح ممرات إنسانية، لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق.. إضافة إلى تضافر الجهود لإيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة إن دولة الإمارات تنظر باهتمام كبير إلى العلاقة مع دول رابطة «الآسيان» في إطار نهجها القائم على بناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم، بما يصب في مصلحة التنمية والازدهار للجميع..

وأضاف سموه أن العالم يواجه اليوم تحديات خطيرة تمتد من سلاسل الإمداد وأمن الطاقة والغذاء والتغير المناخي والأوبئة إلى النزاعات والصراعات، مشدداً على أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية التعاون الدولي وتفعيل الدبلوماسية والحوار، كونها أدوات جوهرية لبناء الثقة وحل الخلافات وإرساء دعائم السلام والاستقرار في العالم.

وكان قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قد أعربوا أمس الجمعة، عن بالغ القلق حيال تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مُدينين جميع الهجمات ضد المدنيين، داعين إلى حل سلمي للصراع، وفقاً لحل الدولتين. كما اتفقوا كذلك على دعوة جميع الأطراف المعنية إلى «ضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الأساسية بأعلى قدر من الفاعلية والكفاءة، إضافة إلى استعادة الكهرباء والماء والسماح بإيصال الوقود والغذاء والدواء دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة».

المصدر: الخليج