مصرع 7 بتفجير في ريف دمشق و60 قتيلاً خلال 3 أيام في حلب

أخبار

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب نحو 20 بجروح أمس، جرّاء تفجير سيارة مفخخة قرب ضريح السيدة زينب الواقع في منطقة ريف دمشق الجنوبي، وفق الإعلام الرسمي، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا في حلب إلى 60 قتيلاً على الأقل في ثلاثة أيام من التصعيد والقصف المتبادل، في حين دخلت أمس قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية مدينة الرستن بريف حمص الشمالي وسط سوريا، في عملية هي الثانية من نوعها في خمسة أيام.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 أشخاص على الأقل، موضحاً أن «عدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة إضافة إلى المفقودين». ووقع التفجير على نقطة تفتيش أمنية عند مدخل بلدة الذيابية، قرب مبنى سكني قيد الإنشاء وأحدث حفرة في الرصيف. وقال أحد العناصر الأمنيين من الذين كانوا متواجدين على الحاجز، إن جهازاً لكشف المتفجرات كان بحوزتهم أرسل إشارات عن وجود مواد متفجرة قبل تفجير السيارة. وقال «أوقفنا السيارة لدى وصولها إلى الحاجز وأعطانا الجهاز إشارة إنذار.. وعندما بدأنا التفتيش بشكل يدوي انفجرت السيارة».

وتسبب التفجير بتحطم نوافذ فندق صغير يقع بالقرب من موقع الحاجز، يستقبل نازحين من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من فصائل «جيش الفتح»، وأبرزها «جبهة النصرة» في محافظة إدلب (شمال غرب). 

في شمال سوريا، قتل ثلاثة من المدنيين، بينهم طفل جرّاء سقوط صاروخين أطلقتهما قوات النظام على حيي الجزماتي والزبيدية الخاضعين لسيطرة الفصائل المسلحة في مدينة حلب. وطال القصف المدفعي أحياء عدة شرقي المدينة، حيث لا تزال المدارس مغلقة في ظل انقطاع خدمات الماء والكهرباء. وفي الأحياء تحت سيطرة قوات النظام، أحصى المرصد السوري مقتل ثلاثة من المدنيين بينهم طفلان وإصابة أكثر من 11بجروح، جرّاء سقوط قذائف عدة أطلقتها الفصائل المسلحة على حي السليمانية. كما أفاد التلفزيون الرسمي عن إصابة خمسة بجروح جرّاء «قذيفة أطلقها إرهابيون على حي الشهباء الجديدة» بحلب. وقال المرصد إن 60 شخصاً على الأقل قتلوا في ثلاثة أيام من الاشتباكات بمدينة حلب، مع استمرار تصاعد العنف في البلاد. وأضاف أن هناك سبعة أطفال و10 نساء بين القتلى الذين سقطوا منذ يوم الجمعة، إثر سلسلة ضربات جوية نفذتها الحكومة السورية، والقصف الذي يشنه مقاتلو المعارضة.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بافل كشيشيك، إن «قافلة مساعدات مشتركة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة» تضم «35 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية ومستلزمات النظافة الشخصية… وصلت أمس إلى مدينة الرستن» في محافظة حمص، بعد انطلاقها من مدينة حمص مركز المحافظة. وأوضح كشيشيك أن المساعدات اليوم هي «الجزء الثاني من قافلة المساعدات التي دخلت الرستن الخميس».

المصدر: الخليج