«ملتقى راشد بن محمد الرمضاني» وجهة دينية

أخبار

أكد الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي  أن ملتقى راشد بن محمد الرمضاني الذي تنظمه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، طوال شهر رمضان المبارك في منطقة الخوانيج، يعد وجهة دينية وسياحية تجذب المقيمين والسياح عليها كل عام.

وأكد أن الدائرة تجاوزت تحديين عندما تم تكليفها بتنظيم الملتقى الذي كان يطلق عليه سابقا الملتقى الرمضاني، وهما الوقت، حيث استغرق تنظيمه 20 يوماً فقط، فضلاً عن اختيار موقع مناسب ليستوعب أعداد الجمهور، عوضا عن المكان السابق في منطقة الطوار، والمركز التجاري، وارتأت الدائرة أن ملتقى زايد بن محمد في منطقة الخوانيج هو الأنسب لإقامة ملتقى راشد بن محمد الرمضاني لسهولة الوصول إليه، سواء من سكان إمارة دبي أو القادمين من المناطق الشمالية والعاصمة أبوظبي ومدينة العين، فضلا عن استثمار مساحته لتستوعب أكبر عدد من الزوار.

وأضاف أن الملتقى الذي أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن يحمل اسم الفقيد الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم، يشهد إقبالاً لافتاً من زوار منطقة الخليج العربي، وذلك لما يصاحبه من العديد من الفعاليات سواء على مستوى الموقع أو على مستوى الإمارة.

وأشار إلى أن أهمية الخيم الرمضانية لما تنظمه من محاضرات دينية قبل الإفطار كما تنظم هذه الخيم مسابقات وجوائز قيمة على الفائزين من الحضور المشاركين.

أهداف

وأفاد أن الهدف من الملتقى تمثل في المحافظة على القيم الإسلامية السمحة، والمحافظة على العادات والتقاليد الموروثة، ونشر ثقافة التسامح بين شرائح المجتمع خاصة في دبي التي تعج بأكثر من 250 جنسية مختلفة الديانات والأعراق يعيشون على أرض دبي، أرض زايد الخير، والتسامح والمحبة والعطاء، بالإضافة إلى تقديم الدروس والمحاضرات الدينية الهادفة خلال الشهر الفضيل، ونشر ثقافة القراءة والتعلم.

وأوضح أن العديد من الجاليات المختلفة تعلن إسلامها في الملتقى والخيم الرمضانية، مشيرا إلى أن الدائرة وزعت نشاطها خارج مدينة دبي مثل مدينة المرموم وحتا والمناطق المحيطة، بهدف دعم سكانها بالمحاضرات الدينية.

وبين أن خيمة الملتقى تتضمن منطقة للمحال الرمضانية والأسر المنتجة وبلغ عددها 60 محلا، إضافة إلى متحف تراثي فريد يضم العديد من العادات والتقاليد الموروثة، ويقف شاهداً على التاريخ ليعرض أصالة تراث الآباء والأجداد للزائرين، وركناً آخر للبث الحي لإذاعة وقناة نور دبي التي تنظم بشكل يومي مسابقات وجوائز قيمة للزوار تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل.

مكتبة إلكترونية

كما تشتمل على ركن المكتبة الإلكترونية تسمى عنوان «منابر السلام» تشرف عليها جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي وتضم 200 كتاب باللغتين العربية والانجليزية، تتمحور حول أهمية السلام ونشر ثقافة التسامح بين الناس التي حث عليها ديننا الحنيف، كما يأتي تنظيم هذه المكتبة عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص العام 2016 عاماً للقراءة، وتماشياً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشروع «تحدي القراءة العربي»؛ ولتشجيع القراءة لدى زوار الملتقى.

المصدر: البيان