منصور بن زايد يكرم الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها الثامنة

أخبار

كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة 2014/2015، ومنح سموه شهادات التقدير ودرع الجائزة لمعالي جمعة الماجد، الفائز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، كما كرّم سموه الفائزين ببقية مجالات الجائزة البالغة أحد عشر مجالا.

حضر الحفل أعضاء مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية: معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتورة أمل القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومعالي الدكتور خالد الكركي، كما حضر الحفل معالي جمعه الماجد، رئيس مركز جمعه الماجد للثقافة والتراث، والدكتور علي بن سعود البيماني، رئيس جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، وعدد من القيادات الأكاديمية والتربوية من داخل الدولة وخارجها .

وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، راعي الحفل، قد التقى قبل انطلاق الاحتفال، أعضاء لجان التحكيم ومنسّقي جائزة خليفة التربوية في دورتها الحالية، وبعد ذلك ألقى سموه كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً على أن جائزة خليفة التربوية، أصبحت علامةً فارقة في تاريخ الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها، ومنارةً يقصدها التربويون لإثبات تميزهم في الحقول التربوية المختلفة، نظراً للرعاية الكريمة التي تحظى بها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم.

وقال سموه إن الهدف السامي الذي أُنشأت من أجله الجائزة، المتمثّل في تطوير العملية التربوية وتقدير العاملين فيها، سيظل هدفاً متجدداً، يسعى القائمون على الجائزة في كل دورة إلى تعميقه في الميدان التعليمي، بما يجعلها أداة من أدوات تطور التعليم، ووسيلة من وسائل ضمان جودته، ذلك أن الدولة وضعت عملية تطوير التعليم على رأس قائمة أولوياتها الوطنية.

وأضاف سموه: “وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، بأن يكون العام 2015 عاماً للابتكار، فإننا نعلن عن إضافة مجالٍ جديدٍ للجائزة في دورتها التاسعة 2015/2016، يستهدف ترسيخ ثقافة الابتكار والابداع في جميع جوانب العملية التعليمية، ويسعى إلى نشر هذا المفهوم في مكونات العمل التربوي، وستعلن الأمانة العامة للجائزة فئات هذا المجال عند تدشين دورتها التاسعة في سبتمبر المقبل بإذن الله”.

وقدم سموه التهنئة للفائزين بجوائز هذا العام، وشكر أعضاء مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء لجنتها التنفيذية، ولجان الفرز والتحكيم، والمنسقين والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها، وكافة الشركاء الإستراتيجيين، والجهات المتعاونة مع الجائزة ومختلف فئات المجتمع.