أغاني «السنغل» تختطف نجوم الغناء

منوعات

باتت الأغنية المنفردة أو «السنغل» بمثابة مهرب يسلكه بعض نجوم الساحة الغنائية، ليقيهم الدخول في حقول إنتاج الألبومات التي تحولت بسبب ممارسات القراصنة إلى «أراضٍ ملغومة»، قد يعني الدخول إليها الخسارة، بسبب قيام القراصنة بطرح الألبومات قبل أوانها.

ومنذ مطلع العام الجاري، قلة هم الذين سلكوا طريق الألبومات، من بينهم الفنان عمرو دياب، الذي قدم أخيراً ألبومه «معدي الناس»، والذي أرفقه بحملة ترويجية ضخمة، وكذلك الأمر حدث مع وائل كفوري، الذي أصدر ألبومه «دبليو» بعد غياب 3 سنوات عن الساحة، وأصالة التي قدمت ألبومها «مهتمة بالتفاصيل»، ومن قبلهم قدمت نانسي عجرم ألبومها «حاسة بيك».

ثقافة الألبومات لم تعد سائدة على الساحة العربية، بقدر انتشار ثقافة «السنغل»، التي خطفت نجوم الغناء خاصة «أصحاب الوزن الثقيل» على الساحة، لتتحول إلى ظاهرة يمارسونها في العديد من مواسم العام، حيث وجدوا فيها فرصة تضمن تواجدهم على الساحة، وتبقيهم أقرباء من جمهورهم، فضلاً عن كونها تشكل مصدر دخل لهم، وإن كان بسيطاً.

أليسا كانت من ضمن الثلة التي اختارت سلوك طريق أغاني «السنغل»، ولكنها برغم ذلك لم تقدم شيئاً جديداً، فما قامت به ليس أكثر من عملية إعادة توزيع لأغنيتها القديمة «أنا مجنونة» التي سبق أن حققت النجاح المطلوب منها.

إعادة أليسا لتوزيع الأغنية شكل مثار جدل لدى رواد التواصل الاجتماعي الذين تساءلوا عن جدوى هذه الخطوة، وإن كانت أليسا قد طلبت ذلك لتتماشى الأغنية مع أجواء حفلاتها، في ظل الطلب العالي الذي تحظى به الأغنية.

نايمة بالعسل

أما ديانا حداد، فقد سلكت هذا الدرب منذ سنوات، فأخيراً كشفت عن كليب أغنيتها الجديدة «نايمة بالعسل»، الحامل توقيع نهلة الفهد، وتميز باعتماده على تقنية ثلاثية الأبعاد المستخدمة سينمائياً. هذه هي المرة الأولى التي تخوض بها ديانا هذه التجربة، في أغنية اعتمدت فيها على اللهجة البيضاء.

على ذات النسق سار الفنان اللبناني مروان خوري، الذي قدم أغنيته «مرقت سنة» ونال عنها استحسان الجميع، رغم تأخره في إطلاقها، حيث كان يتوقع أن تطل هذه الأغنية مع بداية العام الجاري، ولكن لظروف لم يحددها خوري آثر تأخير الأغنية التي كتب كلماتها يوسف سليمان ولحنها محمود عيد.

وبطابع مغربي، قدمت شذى حسون آخر أغنياتها التي حملت عنوان «الدنيا ما سايباش»، والتي استخدمت فيها إيقاعاً مغربياً شعبياً، ومن قبلها أطلقت أغنيتها «فرعون» التي صورتها بطريقة الفيديو كليب، ومثلت هذه الأغنية مقدمة لألبومها الذي قالت إنه سيكون تراثياً عراقياً، في حين، اختار الكويتي وليد سلطان طابع موسيقى الريغي الذي اشتهر به الراحل بوب مارلي، ليقدم أغنيته الجديدة «الله يخلي الحب»، وهي من كلمات سعود البابطين، وتلحين ماجد المخيني.

لطيفة التونسية، عقدت العزم على إنتاج ألبوم متكامل تحت عنوان «فريش» يجمع بين ثناياه 12 أغنية، تلونت فيها بين لهجات متعدده.

في حين أطلق «الكينغ» محمد منير، أخيراً، أغنيته «عالم واحد» بثلاث لغات هي العربية والألمانية والفرنسية، والهادفة إلى دعم قضايا اللاجئين، حيث قام بتصويرها في السنغال لمدة 3 أيام، وشاركه فيها المغني عادل الطويل، إلى جانب وزير الثقافة والسياحة السنغالي السابق يوسو ندور.

المصدر: البيان