ميشيل أوباما تتهم ترامب بانتهاج استراتيجية «قذرة»

أخبار

حضت السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما الناخبين على التوجه بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع، في خطاب انتخابي ألقته أمس الأول الخميس في مهرجان ظهرت فيه إلى جانب المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون، وفيما قالت أوباما إن استراتيجية ترامب هي «جعل الانتخابات قذرة وبشعة لدرجة لا نعود نريد المشاركة فيها إطلاقاً»، اتهمت ملكة جمال فنلندية سابقة المرشح الجمهوري بتحسس جسمها في 2006 عندما كانت تمثل بلدها في مسابقة ملكة جمال الكون.

وقالت نيني لاكسونين لصحيفة ايتا-سانومات إن المرشح الجمهوري تحسس جسمها في الكواليس قبل أن تظهر في برنامج تلفزيوني في نيويورك إلى جانب متسابقات أخريات.

ومن جهتها، استعانت كلينتون، بالسيدة الأولى الحالية التي تتمتع بشعبية كبيرة جداً، في التصويب على ترامب، والدعوة لمنح الديمقراطية ولاية ثالثة على التوالي في البيت الأبيض.

وعلت الأصوات المؤيدة لميشيل أوباما من حشد ضم 11 ألف شخص عندما اعتلت المنصة مع كلينتون في وينستون-سالم بولاية كارولاينا الشمالية، إحدى الولايات غير المحسومة في الانتخابات، حيث اتهمتا ترامب بالسعي للحد من مشاركة الناخبين.

وقالت ميشيل أوباما عن كلينتون «إنها جاهزة لتولي قيادة القوات المسلحة في اليوم الأول، ونعم، إنها امرأة»، مشيرة إليها بكلمة «فتاتي».

وأثارت زوجة الرئيس باراك أوباما البالغة من العمر 52 عاماً حماسة الديمقراطيين بانتقادها ترامب على خطابه الحاد ووصفها سلوكه تجاه النساء ب«المخيف».

وقالت «عندما تسمعون أشخاصاً يتحدثون عن مؤامرة عالمية ويقولون ان هذه الانتخابات مزورة افهموا أنهم يسعون لإبقائكم في منازلكم».

وتبنت كلينتون الخميس نبرة إيجابية وقالت «هذه الانتخابات تتعلق بأولادنا، وفي حالتي بأحفادي «مضيفة» لنعمل سوياً ونكون متفائلين ومتحدين ومفعمين بالأمل».

وأظهر آخر متوسط لاستطلاعات الرأي أصدره موقع «ريل كلير بوليتيكس» تقدم كلينتون التي بلغت 69 عاماً الأربعاء، على المستوى الوطني ب5,4 نقطة عن ترامب، ما يشير على الأرجح إلى فوز الديمقراطيين في الانتخابات.

وفي توليدو بولاية أوهايو، قال ترامب ساخراً أمام مؤيديه «أعتقد أنه يجدر بنا إلغاء الانتخابات ببساطة ومنحها لترامب».

في تلك الأثناء التقط ترامب أنفاسه بعد استطلاع حديث أظهر تقدمه بنقطتين في فلوريدا، الولاية الأساسية التي يتحتم عليه الفوز فيها للحفاظ على حظوظ انتخابية.

غير ان استطلاع «ريل كلير بوليتيكس» ما زال يشير إلى تقدم كلينتون في فلوريدا ب1,6 نقطة مئوية، لكنها تسعى لتأكيد فوزها بالولاية.

ووردت تسريبات جديدة من ويكيليكس هددت حملة كلينتون، خصوصاً رسالة إلكترونية من مساعدها دوغلاس باند يشرح فيها جهوده من أجل جمع الأموال نيابة عن كل من بيل كلينتون شخصياً ومؤسسة كلينتون.

وكتب باند انه ساعد الرئيس السابق على «تأمين نشاطات من أجل الربح والمشاركة فيها، بما في ذلك خطابات وكتب وتعاقدات لخدمات استشارية».

وسارع ترامب إلى تناول هذه الوثائق واصفاً النشاطات الواردة فيها ب«الفساد المطلق».

وقال«إذا كان آل كلينتون على استعداد للتمادي مع مؤسستهما في وقت لم يكونا في البيت الأبيض، تصوروا فقط ما قد يفعلانه إذا ما أعطيا الفرصة للسيطرة مجدداً على المكتب البيضاوي». (وكالات)

المصدر: الخليج