ميشيل أوباما تقود حملة لحث الأميركيين على الإكثار من شرب الماء

منوعات

اشربوا

أطلقت سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما في حديقة البيت الأبيض مرحلة جديدة في حملة «اشربوا» لتشجيع الأميركيين على الإكثار من شرب الماء.

وفي إطار التصدي للانتقادات التي وجهت لحملة 2013 التي قيل بأنها شجعت الأطفال على شرب مزيد من المياه المعبأة وليس مياه الصنبور الرخيصة أعلنت أوباما عن شراكة جديدة مع شركات لتنقية وتوزيع وتعبئة المياه للتأكيد على زيادة فرص الحصول على الماء وليس استهلاك المياه المعبأة.

وستعطي الشركات – ومن بينها بريتا وناليجن وسويل بوتل – المدارس منحا لشراء المزيد من وحدات إمداد المياه وتركيب محطات ترطيب في المناطق ضعيفة الخدمات وطبع شعار الحملة على مئات الآلاف من زجاجات المياه التي يمكن إعادة استخدامها.

لكن أوباما أثنت أيضا على زيادة مبيعات المياه المعبأة باعتبارها مقياس نجاح للعام الأول من الحملة مستشهدة بدراسة لشركة نيلسن كتالانيا سليوشنز لدراسات السوق والمستهلكين في يوليو (تموز) خلصت إلى أن الحملة الدعائية المصاحبة لمبادرة «اشربوا» زادت مبيعات المياه المعبأة بنسبة 3 في المائة بين الذين تعرضوا للإعلانات.

كما انتهزت أوباما الفرصة للتحدث بشأن برنامجها الصحي لوجبات الغداء المثير للجدل الذي تعرض لانتقادات من الجمهوريين بمجلس النواب الأميركي الذين قالوا: إن إلقاء الأطفال للكثير من الطعام الصحي أدى إلى زيادة التكاليف.

وقالت أوباما أول من أمس الثلاثاء في قاعة الطعام بالبيت الأبيض بأن 90 في المائة من المدارس تقدم الآن وجبات غداء صحية بنجاح.

«أطفالهم يستمتعون حقا بوجبات الغداء الصحية الجديدة هذه.. اذهبوا لتعرفوا».

وأضافت قائلة: «هناك سبب بسيط لهذا. لأن هذه المناطق التعليمية تبذل حقا بعض الجهد في الترويج للوجبات الجديدة للأطفال. هم لا يجلسون فقط ويقولون الأطفال يريدون وجبات سريعة.. فلنعطهم وجبات سريعة».

وبعد الظهر جلس نحو 30 طفلا من جمعية محلية للشبان المسيحيين ومعسكر صيفي في الفناء الجنوبي للبيت الأبيض أمام دائرة كبيرة من 2000 زجاجة مياه زرقاء كتب في وسطها «اشربوا».

وقالت السيدة الأولى للمجموعة «المياه هي أفضل ما تشربونه. هي مفيدة للجسم ومغذية وأجسامكم تحتاجها من أجل الحركة».

لكن بدا أن بعض الأطفال يهتمون أكثر بأن تحتضنهم السيدة الأولى. وقال صبي لأصدقائه بعد أن احتضنته ميشيل أوباما «يا إلهي.. لن أغسل هذا القميص أبدا».

المصدر: واشنطن – لندن: «الشرق الأوسط»