نتنياهو يعتبر زيارة شكري لإسرائيل دليلاً على تحسن العلاقات

أخبار

استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وصول وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى تل أبيب، أمس، في زيارة نادرة، بالتأكيد على أهميتها، معتبراً أنها تدل على تحسن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو القول في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته إنه سيجتمع مع شكري مرتين. ووفقاً للإذاعة، فقد رجحت محافل سياسية أن تكون زيارة شكري تمهيداً لزيارة يقوم بها نتنياهو للقاهرة قريباً.

وأضاف «جرت الزيارة السابقة لوزير خارجية مصري في 2007 قبل نحو 10 سنوات. والزيارة مهمة لأسباب كثيرة، إنها مؤشر على التغير في العلاقة بين إسرائيل ومصر، بالأساس دعوة الرئيس السيسي لتعزيز عملية السلام مع الفلسطينيين وكذلك مع الدول العربية الأخرى».

وقال شكري إن مصر حريصة على إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وترغب في إقامة جسور من الثقة بين الطرفين. وأوضح شكري، خلال كلمة ألقاها أمام الصحافيين بمناسبة زيارته إسرائيل، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يتطلع إلى إقامة السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويأمل إنهاء هذا الصراع.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، في وقت سابق، أمس، أن شكري توجه إلى إسرائيل في زيارة مهمة «تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، إضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية».

وصرح المتحدث، في بيان، بأن زيارة شكري إلى إسرائيل «تأتي في توقيت مهم، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية».

كما تأتي الزيارة عقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله نهاية يونيو الماضي، وانعقاد المؤتمر الوزاري الخاص بعملية السلام في باريس، وصدور تقرير الرباعية الدولية.

على صلة، اتخذت السلطة الفلسطينية قراراً بمقاطعة اللجنة الرباعية الدولية ووقف التعامل مع فرق العمل التابعة لها، احتجاجاً على التقرير الأخير للجنة الرباعية، الذي صدر مطلع الشهر الجاري، واعتبره الفلسطينيون انحيازاً لإسرائيل، وضرباً للشرعية والقانون الدولي. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في بيان صحافي «على ضوء تقرير اللجنة الرباعية الذي شكل ضربة للقانون والشرعية الدولية، والذي حاول التخريب على المبادرة الفرنسية والجهود التعددية، فقد قررنا العمل بشكل ثنائي مع الدول، وليس من خلال فرق العمل».

المصدر: الإمارات اليوم