10 مهارات مهمة.. تعلّمها يجعلك أفضل بكثير جداً

منوعات

يُقال دائماً إن أفضل الأشياء في هذه الحياة لا يكلف كثيراً، ولكنه يحتاج وقتاً ومثابرة لاكتسابه.

ومن هذا المنطلق، يشكل تعلم المهارات الحياتية المهمة -وفقاً لموقع lifehack- أمراً ليس باليسير، ولكن ذلك لا ينفي أنه مفيد بالقطع لحياة المرء على المدى الطويل.

1 – تنظيم الوقت

سيظل اليوم 24 ساعة مهما كانت الطريقة التي تُقسّمه بها. لذلك فإن تعلمك مهارة تنظيم الوقت يعني اكتسابك القدرة على الإمساك بزمامه والتحكم فيه، وهو ما يُحسّن قدرتك على التركيز، ويزيد براعتك في التعامل مع الأمور وأداء المهام بسرعة وكفاءة.

2 – القدرة على التعاطف مع الآخرين

يخلط الناس عادةً بين التعاطف مع الآخرين -وهو شعورٌ يعتبره كثيرون مفتاحاً للنجاح- والإشفاق عليهم. لكن ثمة فارقاً واضحاً بين الاثنين، فالتعاطف يتمثل في الوقوف بجوار شخصٍ يمر بأزمة، وقد ينطوي على محاولة مساعدته. أما الإشفاق فهو ببساطة، الشعور بالأسف والحزن إزاء فقدان شخصٍ ما عزيز عليه على سبيل المثال. ومن شأن شعورك بالتعاطف مع الآخرين، محاولة وضع نفسك محلهم، والتفكير بالطريقة التي يتبعونها، وهو ما يؤثر إيجاباً عليك ويجعلك قادراً على تغيير طريقة تفكيرك بالكامل إذا لزم الأمر.

3 – طلب المساعدة ممن حولك

لا يمثل السعي لنيل الدعم والمساعدة من الآخرين مؤشراً على الضعف كما يحسب الكثيرون، وهو تصورٌ يدفعهم لمحاولة القيام بكل شيءٍ بأنفسهم، مما يثقل كواهلهم. العكس هو الصحيح، فطلب المساعدة من المحيطين علامة على التحلي بالقوة. ويفسح المجال للمرء للتعلم من مهارات الآخرين والاستفادة من قدراتهم.

4 – لا تخش الحديث جهراً

الكثيرون منّا يخشون بشدة الحديث أمام الآخرين، وذلك لأسبابٍ مختلفة. لكن العامل الأساسي في هذا الصدد يكمن في الخوف من أن يحكم عليهم من حولهم، بما يتفوهون به أمامهم. غير أن تعلمك الحديث أمام الناس دون خوف يُكسبك ثقةً كبيرة، ويجعلك تتعامل بشكلٍ أكثر سلاسة وانسيابية مع المحيطين بك، خاصةً إذا ما كنت ترغب في الاضطلاع بدورٍ قيادي وسط مجموعةٍ ما.

5 – الإنصات

تعلمك مهارة الإنصات يفيدك في الحيلولة دون حدوث أي سوء فهم، ومساعدتك على تفهم رسائل الآخرين على نحو أكثر وضوحاً ودقة. ويشكل التحلي بهذه المهارة أمراً ضرورياً لإنجاح كل أنواع الاتصال، سواء كان على الصعيد الشخصي، أو في المجال العملي والمهني.

6 – اهتم بشؤونك الخاصة

ربما يشكل اكتساب هذه المهارة أمراً صعباً للغاية. فلسببٍ ما، يصعب على الناس عدم دس أنوفهم في ما لا يعنيهم. لكن المشكلة أن دسِّك لنفسك في أمور من حولك، سيجعلهم يردون عليك بالمثل. وهكذا فإذا ركزت على أمورك وحدها، ستشعر بأنك غير مثقل بالكثير من الأعباء، ومتحررٌ من أي توقعات قد يعقدها الآخرون عليك. ولذا فلا داعي أن تتدخل في شؤون أي شخص سواك، إلا إذا طُلبت منك النصيحة.

7 – تجنب الثرثرة والقيل والقال

كلنا يعلم أن تعلم هذه المهارة أمرٌ عسير. فمن الصعب أن يقاوم الإنسان إغواء الانخراط في الثرثرة والاستماع إلى النميمة التي يتفوه بها الآخرون. المشكلة أن مثل هذه الأقاويل، تتضمن الكثير من المعلومات الخاطئة، وهو ما قد يسبب مشكلات. كما أن الانخراط في نميمة بشأن الآخرين من خلف ظهورهم، يشير إلى أننا لسنا جديرين بالثقة، وهو ما يعني أنه يجدر بك إذا وجدت أحداً يثرثر بشأن آخرين، أن تطلب منه بلطف الحديث عن أي شيء آخر.

8 – أجعل تركيزك منصباً على اللحظة الحاضرة

من الصعب تعلم هذه المهارة بالنسبة لمن يحلو لهم الاستغراق في التفكير في ما حدث في الماضي، وكذلك أولئك الذين يفكرون في المستقبل على نحوٍ مفرط، بشكل يقوض قدرتهم على التركيز على حاضرهم. فمن شأن الانهماك في التفكير في ما حدث أو ما لم يحدث حتى الآن، حرمانك من الاستمتاع باللحظة الحالية، وما يمكن أن توفره لك من فرص.

9 تحكم في أفكارك

من الأهمية بمكان أن تبقى مسيطراً على أفكارك. فرغم أننا نتاجٌ لخبراتنا واختياراتنا في الماضي، لا يعني ذلك أن ماضينا ينبغي أن ينعكس على مستقبلنا. لذا ابدأ كل يوم بذهنٍ صافٍ وسجلٍ خالٍ من الشوائب، واغتنم فرصة هذا اليوم للتقدم، ولو خطوة إضافية صوب أهدافك المنشودة.

10 – الاتساق

إذا أردت أن تحقق أهدافك، فعليك أن تحرص دائماً على أن تكون تحركاتك وأفكارك متسقةً على الدوام. كما أن الاتساق ضروري للحفاظ على تلك الأهداف حالما استطعنا الوصول إليها.

المصدر: الاتحاد