100 سبب للسـعادة في الإمارات

منوعات

استطاع قادة الإمارات توفير مقومات الحياة الكريمة كافة لينالوا رضا شعبهم، وسعوا جاهدين لتحقيق السعادة لكل من يعيش على أرض هذا الوطن. وقد حققت الإمارات إنجازات عديدة وما زالت في جميع المجالات، ما سيسهل مهام وزارة السعادة. فقد تم تحقيق الكثير من الإنجازات في الاقتصاد والتعليم والصحة والترفيه، والأمن، ودعم الشباب.

وقد تصدرت الإمارات عربياً قائمة مؤشر السعادة العالمي لعامين متتاليين 2014 و2015، ومعايير السعادة لا ترتبط بالثروة، ولكنها كما قرر شعب الإمارات ترتبط أيضاً بالرضا عن الأداء الحكومي، والتجانس الاجتماعي والتقدم والازدهار، وهذا هو الهدف الحقيقي من إنشاء وزارة للسعادة. قطعت الإمارات شوطاً طويلاً في إسعاد شعبها قبل استحداث وزارة للسعادة بأعوام طويلة، حيث أطلقت استراتيجية التنمية، والرؤية الاقتصادية لعام 2030 لتكون نهجاً لكل الوزارات والجهات الاتحادية للعمل على إسعاد الشعب وراحته في جميع المجالات.

المدرب الإيطالي والتر زنجا، يؤكد أن الإمارات تمنح السعادة والراحة لكل من يعيش على أرضها، سواء كانوا أبناءها أو وافدين.

وقد عشق الإمارات منذ أن استقر بها عام 2010، وحتى الآن، ورفض مغادرتها حتى بعد إنهاء التعاقد معه، مؤكداً أنه سعيد في الإمارات ولن يتركها هو وعائلته. كما أكد زنجا أنه سعيد بإقامته في دبي لإحساسه بالأمان والاستقرار، وجودة الحياة، في مكان مثالي لعائلته التي لا تريد الانتقال إلى أي مكان آخر، كما أنها لا تنوي الرجوع إلى إيطاليا.

وأشار زنجا إلى أن عائلته المكونة من زوجته وولديه سعداء بوجودهم في دبي، ويستمتعون بالشمس وشاطئ البحر ومستقرون في مدارسهم، ولا يريدون مغادرة دبي التي ارتبطوا بها وبجميع الأماكن السياحية التي يستمتعون بالذهاب إليها، بالإضافة إلى وجود العديد من الأماكن الترفيهية المناسبة لكل أفراد الأسرة.

ولفت إلى أن مختلف الجنسيات التي تعيش في الإمارات تعيش سعيدة في سلام واستقرار، وأكد أنه لا ينوي الرحيل من الإمارات لارتباطه هو وعائلته بها، فزوجته باتت تتحدث قليلاً من العربية، وهكذا ابنته الصغيرة ذات الأعوام الستة. وقال زنجا: «إن البلد الذي يوفر كل مقومات السعادة لكل من يعيش فيه، يستحق ارتباط الوافدين به. والرحيل أو استمرار إقامته هنا أمر متروك لعائلته، فهو لا يمكنه اتخاذ أي قرار إلا بعد موافقتها».

شعور بالرضا والطمأنينة

قال أحمد خالد الحوسني، طالب هندسة ميكانيكية المعهد البترولي بأبوظبي، إن سعادة أبناء الإمارات نابعة من شعورهم بالرضا والطمأنينة والأريحية والبهجة، فالله تعالى منح أبناء الإمارات نعماً كثيرة، سواء بتوفر المال أو السكن أو الصحة، وينعم الأطفال بمستوى ممتاز في التعليم، يجعلهم يعيشون طفولة سعيدة.

احترام الحقوق والحريات

قالت شذا أبو الشامات، معدة برامج، سورية تقيم بدبي هي وأسرتها، إن الإمارات تصنع السعادة لمواطنيها الذين يتحلون بمكارم الأخلاق، وتصنع السعادة للوافدين أيضاً، فهم خليط متجانس يعيش في سلام وأمان معاً. وأوضحت أبو الشامات أن السبب الرئيس في سعادتها في الإمارات هو شعورها بالأمان في بلد هادئ ينعم بالاستقرار.

كما أكدت أن الإمارات تضمن لك حقوقك كفرد وتحترم إنسانيتك، فهو بلد يحكمه القانون الذي يكفل لك كامل حقوقك. وهذا ما يجعل الإنسان يشعر بالأمن والطمأنينة.

توفير مقومات الإبداع

قال وائل جمال، مصمم جرافيك يعيش في الإمارات، إنه وجد ذاته من خلال ممارسته لعمله الذي يعشقه، وسعادته تزداد يوماً بعد يوم مع تحقيق طموحاته في دولة توفر كل الإمكانات له ليبدع ويسهم في تطوير الذات. بلد السلام والأمن والأمان

وقالت روبانة من سوريا، إنها وجدت سعادتها في دولة تشعر فيها بالأمان والاحتواء لكل أبناء الوطن العربي، فالسلام أساس الحياة هنا. وأكدت توافر كل أساسيات الحياة لأي إنسان في بيئة مثالية. كما أكدت سعادتها بمزاولة عملها الذي تحبه، والذي منحها الثقة والإمكانات لكي تطور مهاراتها وقدراتها. لا تمييز بين عرق أو دين أما الياس محمد كوتي من الهند، يعمل في العلاقات العامة، وجد سعادته في الإمارات، فهي دولة للجميع، ولا تمييز بين عرق أو دين أو لون.

وأكد كوتي، أن أهم أسباب سعادته أنه اكتسب الخبرات في مجال عمله في فترة قصيرة، كذلك وصل إلى مكانه مرموقة في شركته بفضل عدم التمييز في العمل. دعم الشباب وقال أدهم الخاجة مواطن طالب بالمعهد البترولي، إن أهم أسباب سعادته في بلده الإمارات هو تقديمه الغالي والنفيس للمواطن منذ ولادته، وقد سعد بممارسة هوايته في صناعة الروبوتات، ووفرت له الدولة كل الإمكانات ليجتهد ويبدع، كما أنها وضعت مستقبل التكنولوجيا ضمن أهدافها في إسعاد الشعب، كل ذلك يصب في مصلحة المبدعين من الشباب.

وأكد الخاجة أنه يريد أن يرفع اسم بلاده عالياً، لأنه وكل ما قدمته الدولة أسعده هو وكل أبناء الوطن. التقدم والاستقرار ويقول أحمد حمد الريس طالب في المرحلة الإعدادية، إن سعادته في مواصلة مسيرة التقدم والاستقرار لبلده الحبيب، وهذا والحمد لله يتحقق بفضل شيوخ وقادة الإمارات الذي يتمنى رؤيتهم دائماً في صحة وسعادة.

وطالب الوزارة بتوفير مزيد من الفرص للشباب حتى يسهموا في تنمية دولتهم.

وقال خليل عاشور مواطن طالب إن أسباب السعادة كثيرة في بلد أبناء زايد، وأكد أن أبناء الإمارات فخورون بالإنجازات التي تتحقق في جميع المجالات مثل التعليم والصحة والبنية الأساسية والخطط المستقبلية القائمة علي الإبداع والابتكار، وكل هذا وغيره من أهم دواعي سعادته في وطن وفر كل مقومات السعادة لأبنائه، واستحدث وزارة متخصصة في إسعاد الجميع.

نموذج اقتصادي رائد

وأشار نائل الجوابرة محلل مالي إلى أنه يشعر بالسعادة لوجوده في الإمارات التي استطاعت تحويل الحلم إلى حقيقة، وشهدت نقلة نوعية في إسعاد الناس والعمل على راحتهم. ورأى أن الإمارات نموذج اقتصادي رائد، وهذا أهم أسباب سعادة الشعب، فارتفاع معدلات النمو الاقتصادي أحد أهم أسباب إسعاد الشعب وأبنائه والمقيمين، والزيادة في الإنتاج جعلت الإمارات نموذجاً رائداً في العمل والتطور والنهضة، وستكون تجربة وزارة السعادة ملهمة لكل دول العالم، لأنها تركز على الإنسان كمحور أساسي وجوهري في كل مشاريع التنمية والتطوير.

وقال عبد العزيز السناني طالب بجامعة الجميرا، إن أهم أسباب سعادته في الإمارات التطور الكبير الذي شهدته في مجال التعليم الجامعي والأعداد الكبيرة للجامعات الخاصة والحكومية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الأجانب، ولفت إلى أنه في مجال الدراسات الإسلامية الذي يدرسه، وفرت الإمارات كل الإمكانات للارتفاع بمستوى الطلاب في هذا المجال الذي يعشقه، وأيضاً إنشاء معامل على أعلى مستوى لتحقيق السعادة للجميع في مجالات التجارب العلمية والابتكارات.

دعم الرياضة قال ذياب الظاهري طالب مواطن بمدرسة خليفة بن زايد، إنه يشعر بقمة السعادة لأنه رياضي ويهوى ممارسة رياضة السباحة التي وفرت الدولة كل الإمكانات لها في المدرسة والنادي وحتى المنزل، ودعمت الرياضة بالمدربين الأكفاء، وأعرب عن أمله في أن يتم رفع اسم وطنه عالياً في البطولات العالمية.

وقال إنشاء وزارة للسعادة سيؤدي لزيادة جرعة السعادة من خلال متابعة الشباب ودعم مواهبهم. وطالب الوزارة الجديدة بسرعة التفاعل مع الجميع، واكتشاف المواهب ودعمها في كل المجالات الرياضية. صروح تعليمية جديدة وقال مالك الحمادي مواطن إن سعادته جاءت من البيئة الصحية التي تحترم العقل، وتوفر فرص الإبداع والتميز للجميع على أرض الدولة، وشعور السعادة يزداد يوماً بعد يوم مع إنشاء صروح تعليمية جديدة في كل ركن من أركان الدولة، وتأهيل الجميع علمياً بما يناسب التنمية الحقيقية لدولة تحترم العنصر البشري.

الحفاظ على الموروث الحضاري

وقال سالم المحروقي طالب مواطن بجامعة زايد، إن الإمارات تحترم العادات والتقاليد، وهي متميزة عن دول كثيرة متقدمة بهذا الاحترام للموروث الحضاري القديم، فالترابط الأسري واحترام الكبير أحد أهم سمات السعادة. أفضل جامعات أشاد محمد الشحي مواطن طالب ماجستير بمعهد مصدر، بمظاهر السعادة المتعددة التي قدمتها الدولة لأبنائها متمثلة بأفضل الجامعات وأرقى المناهج العالمية والتي يدرسها أفضل الأساتذة على مستوى العالم.. فالحصول على أفضل درجات السلم العلمي للطالب هو قمة السعادة، وطالب الوزارة الجديدة الاهتمام بالطلاب المتفوقين من حملة الدكتوراه، والحمد لله لدينا أصغر دكتوراه في العالم على مستوى الطالبات والطلاب.

التعايش بين الديانات

وقال أحمد فيصل: الإمارات دولة عالمية، وأهم أسباب السعادة بالإمارات التعايش بين جميع الديانات بكل احترام وأمان، فنادراً ما تجد مشكلة في شوارعها، لان القانون يحكم الجميع. ووجود وزارة للسعادة سيكون إضافة جديدة ترفع سقف السعادة من 5 نجوم إلى 10 نجوم. خدمات صحية متميزة ويقول أنس ياسر، طالب، من أهم أسباب سعادته التمتع بالصحة والعافية، فالإمارات تواصل تقديم خدماتها المميزة في مجال الصحة، والمستوى الراقي لمستشفياتها.

وأكد أن الإمارات شهدت تطوراً كبيراً في مجال الصحة بتقديم كل ما يحتاج إليه المريض من اهتمام ومتابعة. خدمات 7 نجوم أكد أحمد علي، مواطن خريج هندسة إلكترونيات بجامعة عجمان، أن السعادة موجودة في كل ركن من أركان الإمارات الحبيبة، فهي تدعم أولادها حتى يصلوا لأعلى المراتب الوظيفية، وتحقق طموحات الجميع في توفير المسكن المناسب والراتب والتعليم والعلاج الجيد. وأضاف أن كل الخدمات المقدمة من الدولة 7 نجوم.

احترام المرأة

وتقول شمسة الظاهري، مواطنة خريجة جامعة الإمارات، إن الأمان أهم أسباب السعادة بالنسبة لها كفتاة، فهي تذهب للجامعة وتتحرك بكل حرية داخل دولة تحترم المرأة وحقوقها في التعليم والمناصب وكل شيء.

وتضيف «يجب على وزارة السعادة أن تقدم كل الدعم لفتيات الإمارات حتى تعتلين أهم المناصب بالدولة وخارجها». دعم الابتكار ورأت مريم المريحي، طالبة بهندسة إلكترونيات كلية التقنية العليا بالفجيرة، أن أسباب السعادة التي قدمتها الدولة لها هي من خلال تعليم جيد وتدريب في معامل على مستوى عالمي، وقدمت الدعم في الإبداع والابتكار والمشاركة بأعمالهم في أهم الفعاليات حتى يتسنى عرض أفكارنا للمتخصصين، وتبني الجيد منها لتنفيذه.

التسوق بدبي

وقالت فيكي كاسترو المقيمة في دبي، إنها تشعر بسعادة غامرة وأمان تام منذ أن وصلت إلى الإمارات، فهي تعيش في دبي منذ 4 أعوام، وتستمتع بوقتها في بلد نظيف، ومرور منظم، وكل من فيه يحترم القواعد والقانون. وأكدت كاسترو أنها تعشق التسوق في دبي، فهي متعة حقيقية لها، لوجود جميع الماركات التجارية العالمية، ووجود خطوط الموضة الجديدة كافة التي يتم إطلاقها بالتزامن مع إطلاقها في باريس أو إيطاليا، وهذا مصدر سعادة حقيقية لها.

وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية المتعددة، فقد استمتعت بمشاهدة النافورة الراقصة عند برج خليفة، كما استمتعت برؤية دبي من أعلى برج خليفة، السوق القديم، خور دبي، جميرا، العديد من الأماكن الترفيهية النموذجية التي أحبها كل أفراد عائلتها.

التعايش والتسامح

وقالت ليلى حربوش إن شعورها بالسعادة يبدأ كل يوم مع بداية العمل، فمع توفير جميع الخدمات وتذليل العقبات أمام الذهاب للعمل، يستمر الشعور بالسعادة أثناء عملها، وخروجها للأماكن الترفيهية وسط عائلتها الصغيرة، ولا يخفى على أحد أن من أهم أسس السعادة والتي يمن الله علينا بها في الإمارات هي نعمة الأمن والأمان والتعايش والتسامح والسلام بين الناس في كل الأماكن، وحبهم لبعضهم والابتسامة في وجه الآخر.

مبادرات في كل المجالات

وأكدت نسرين الصهبان ربة منزل تعيش في الإمارات مع أسرتها، أن الرعاية الصحية والبدنية والمبادرات التي تتابعها من خلال وسائل الإعلام المختلفة شيء من الخيال، فالاهتمام بصحة المقيمين على أرض الإمارات العربية المتحدة ورعاية النشء من أساسيات الدولة التي تنشر السعادة على الجميع بها،

وأكدت أن مبادرة القراءة والثقافة العامة التي تتبناها الدولة عادت بالنفع عليها وأسعدتها وأسرتها جداً.

مقومات الرفاهية في الحياة

قالت لبنى عبد الكريم، مترجمة، إن من أسباب سعادتها بالإقامة في الإمارات الشعور بالأمان والأمن الذي تفتقده الكثير من الدول الأجنبية. فقد أقامت في الإمارات لسنوات عديدة ولم تتعرض لمضايقات أو حوادث سرقات أو اعتداء من أي نوع كان، وذلك يرجع لحرص الدولة على توفير العيش الآمن لمواطنيها ولمواطني الدول الأخرى على حد سواء. وأكدت أن من أسباب سعادتها أيضاً الحياة المرفهة التي تقدمها الدولة للمواطنين والوافدين، ما يجعلها تتمسك بالعيش هنا، حيث إنك لا تعرف السأم أو الملل أو الضجر لتوافر العديد من الأماكن الترفيهية. كما أن المستوى العالي للخدمات يجعل هذا البلد متميزاً عن غيره من بلدان العالم.

تطور تكنولوجي هائل

قال محمد نزار اختصاصي بمدرسة خليفة بن زايد بأبوظبي، إن أهم مظاهر السعادة بالإمارات هي الراحة النفسية، وكذلك الاطمئنان على مستقبل الأبناء في مجال التعليم خصيصاً الذي قفز قفزات هائلة في الأعوام الأخيرة، لتصبح التكنولوجيا هي الأساس في التعليم المدرسي لتسهيل المعلومات على الطالب، وتحصيل العلم بشكل متطور للاستفادة القصوى منه ،

وأشاد بمبادرات الدولة المختلفة في مجال التعليم.

توفير الحياة الكريمة

قال محمد الوهيبي مذيع: «إنه يشعر بالسعادة لأن الدولة توفر له الحياة الكريمة، فقد أنعم الله على الإمارات برغد العيش، وهذا أحد أهم أسباب السعادة». وقال إن الراحة وعدم التعرض لضغط اقتصادي، يسبب ارتياحاً كبيراً في الحياة وسهولة في المعيشة مع توفير المسكن الملائم، وكذلك وجود راتب شهري يسد حاجة الإنسان، ويساعده على تعليم أطفاله تعليماً لائقاً بحيث لا يكون هناك هاجس في الحياة في كيفية تعليم الأبناء، وهل الراتب الشهري يوفر احتياجات الأسرة بشكل مناسب.

الإمارات جاذبة للاستقرار

أشار الفنان ماكس بول، دانماركي الجنسية، إلى أن الإمارات أصبحت جاذبة لكل من يريد الاستقرار في الشرق الأوسط ليس للعمل فقط، ولكن للاستمتاع برفاهية العيش، فالشرق الأوسط المليء بالحروب، تتألق فيه الإمارات بإنجازاتها في كل المجالات، ولذا قرر العيش فيها بصحبة أبنائه الذين يشعرون بسعادة كبيرة لممارسة جميع أنواع الرياضة التي يفضلونها، سواء كان التزحلق على الجليد أو السباحة، بالإضافة إلى الاستمتاع بالعروض الفنية المختلفة للفرق العالمية التي تأتي إلى الإمارات.

وأضاف أنه كان يشعر بالأمان في الإمارات وهو مطمئن على أبنائه في أي مكان يذهبون إليه، بالإضافة إلى وجود خدمات عديدة للمساعدة العاجلة، فوجود شرطة دبي باستمرار في جميع الأماكن الترفيهية يشعرهم بالارتياح والاستقرار.

الخليجي مواطن في الإمارات

قال ريان الجدعاني، إنه كمواطن خليجي من المملكة العربية السعودية، يعيش سعيداً جداً بالإمارات، وأكد أن حرية التنقل بفضل اتفاقية مجلس التعاون الخليجي التي تعامل الخليجي كمواطن في جميع دول الخليج العربي، من أهم أسباب سعادته.

وأشار إلى أن من أهم أسباب سعادته أن الإمارات مركز حيوي للعديد من الأحداث والفعاليات الثقافية والفكرية والرياضية والتي تساعده على الابتكار والتطور في مجال الإعلام. وأضاف أن وجود وسائل المواصلات المتطورة في الدولة ساعدته كثيراً على التنقل بسهولة لتغطية المناسبات الإعلامية المختلفة. كذلك توافر الأماكن السياحية المميزة التي تجعل الوافد والمقيم سعيداً ومرتاحاً نفسياً، فوجود مثل هذه الأماكن يساعد علي الإبداع. ويؤكد أن سعادته تزداد يوماً بعد يوم بسبب التواصل مع الخبرات الإعلامية العالمية الموجودة في الإمارات، والتنوع في الجنسيات والأديان يساعد على التطور فكرياً وثقافياً ومهنياً.

القيادة والشعب

تقول سهام الشحي، مواطنة تعمل معلمة، إنه لا يوجد في دولة الإمارات مواطن غير سعيد. وأعربت عن فخرها واعتزازها بقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبه وولي عهده وإخوانه حكام الإمارات، فالمواطن عندنا يشعر بقيمته في وطنه، لذا فهو سعيد، وهذا ما يشعر به المواطنون في الإمارات. وقالت إن أغلب العائلات الإماراتية سعيدة ليس بسبب الرفاهية، وإنما السعادة تكمن في علاقاتنا القوية مع شيوخنا، حفظهم الله.

وأكدت أن المال جزء من السعادة وليس السعادة كلها، والسعادة الحقيقية التي يفتقدها كثير من الناس في المنطقة العربية، هي العيش في أمن وأمان واستقرار ورخاء، وهذا الأمان متوافر في الإمارات والحمد لله. وقالت يكفي شعب الإمارات فخراً أن الله حباهم بحكام يسهرون على راحة شعبهم وسعادته، لذلك كان هذا الترابط والتلاحم بين القيادة والشعب الذي يراه الجميع اليوم.

وعبر محمد الكعبي، طالب، عن سعادته بسبب زيادة عدد المواطنين الذين يسهمون في إدارة وزارات مختلفة بشكل منظم.

مارادونا: أتمنى أن أنهي حياتي على أرض الإمارات

دعا الأسطورة الكروية الأرجنتينية دييجو مارادونا نجم كرة العالم الأسبق، كل من يوجد على أرض الإمارات، إلى أن يشعر بالفخر والسعادة، لكونه واحداً من هذا الشعب، الذي يعيش على هذه الأرض الطيبة قائلاً: «أتمنى أن أنهي حياتي على أرض هذا البلد، لما أراه من تعامل رائع من الجميع، حيث أتحرك بمنتهى الحرية، ونعيش في أمان لا مثيل له، ونتمنى أن يدوم هكذا، لأن مثل هذه الأجواء الرائعة في هذا البلد تسهم وتساعد على خلق أجواء متميزة من الإبداع في كل المجالات».

وأضاف: «هناك الكثير من المشاهير العالميين يرغبون ويتمنون العيش في دبي على سبيل المثال، لما نراه فيها من خدمات مثالية لا نشاهدها في بلدان عالمية كبيرة، وأنه إذا كانت هناك في أميركا ديزني لاند للصغار، فإنني أرى أن دبي هي بمثابة ديزني لاند للكبار، وهذا في حد ذاته إنجاز كبير في المجالات كافة». وتابع مارادونا بقوله: «أرى الطيبة والتسامح الكبيرين في عيون وتعامل الشعب الإماراتي، وهناك مساواة كبيرة بين جميع الأطياف الموجودة على الأرض، وهذا يدعونا جميعاً للفخر، وبطبيعة الحال مثل هذه الأمور هي من ترسيخ مبادئ القائمين على أمر الدولة، لما يبذلونه من جهد في الأمور كافة، لتظهر الإمارات بهذه الصورة النموذجية في عيون الجميع».

المصدر: صحيفة الإتحاد