3 معاهد جديدة في جامعة زايد خلال العام الدراسي الحالي

منوعات

قال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن الجامعة ستطلق ثلاثة معاهد خلال العام الدراسي الحالي تتمثل في دراسات مجتمع الإمارات، و الحوار الدولي والسلام العالمي، بالإضافة إلى معهد تنمية رأس المال البشري، مشيرا إلى أن 900 مؤسسة وشركة تستقطب التدريب العملي لطلبة جامعة زايد الذي يعتبر أحد متطلبات التخرج .

وأشار في حوار مع “البيان” إلى إنه تم تطوير كلية الآداب والعلوم وتقسيمها إلى كليتين جديدتين، “كلية الفنون والصناعات الإبداعية” و “كلية علوم التنمية المستدامة”، لافتاً إلى تغيير اسم “كلية تقنية المعلومات” إلى “كلية الابتكار التقني”، موضحا أن استحداث الكليتين الجديدتين يأتي في إطار مبادرة تعليمية جديدة تطرحها الجامعة ضمن خطتها للعام الأكاديمي الجديد نظرا للإقبال المتزايد على جامعة زايد .

حيث إن نسبة النمو في أعداد الطلبة بلغت ما يقرب 26 % ما يتطلب بذل المزيد من الجهود والعمل على طرح مبادرات وبرامج دراسية تتوافق مع قطاعات العمل المختلفة وتلبي متطلبات هذه الاعداد الكبيرة، في سياق رؤية الجامعة لمواكبة مستقبل التنمية والتطور الذي تشهده الدولة انطلاقاً من الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، والتي تستهدف بناء مجتمع حديث قائم على اقتصاد المعرفة.

أولويات التنمية

بداية كيف تنظر إلى اهتمام قيادة دولة الإمارات في التعليم ؟

في البداية أود القول إن قيادة دولة الإمارات تضع التعليم على قمة أولويات التنمية و ترصد الاستثمارات الضخمة لتطويره ودعمه و رعايته باعتباره الأساس في بناء الأجيال والإضافة النوعية لمسيرة التنمية على كافة المستويات.

ومن المعروف أن التطوير الاجتماعي و الرقي بالإنسان يعتمد على عدة مقومات من أهمها عنصران رئيسيان هما التعليم والثقافة والأمم المتقدمة هي التي استطاعت أن تعتني بتعليم أبنائها وتحديث عناصر المنظومة التعليمية في كل المراحل الدراسية، ونحن نؤكد على أن التعليم بات شأناً مجتمعياً ينبغي تضافر الجهود “الافراد والمؤسسات” للعمل سوياً لدفع مسيرته والسعي إلى تطويره من خلال طرح الأفكار والآراء الهادفة و كذلك دعم أنشطته للوصول إلى نتائج متميزة ورؤى واضحة لتطوير التعليم.

كيف حققت جامعة زايد هذا التوجه ؟

بالنسبة لجامعة زايد جاء تأسيسها استجابة لتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه، الذي خص الجامعات بمنزلة خاصة ورعاية بالغة عندما وصفها بأنها “كانت وستظل دائما المشاعل التي ستنير طريق المدنية وتمهد السبل للرقي والتقدم”.

حيث عهد إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمهمة تأسيس جامعة زايد عام 1998، لتكون منارة علم وجامعة رائدة مرموقة، تسهم بفاعلية في مسيرة التنمية والتطوير بالدولة، وتؤدي دورها العلمي الحيوي في ساحة التعليم العالي محليا وإقليميا، وجاء إنشاء الجامعة مواكبا لحاجة المجتمع لنوعية جديدة من الخريجين تملك من المعرفة وطرق التفكير وقيم العمل ومهاراته ما يؤهلها للمساهمة بشكل مؤثر وقوي في مسيرة التنمية والتطوير التي تتلاحق خطواتها، واليوم تشهد الامارات قفزة نوعية في التعليم العالي يقودها معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي .

نسبة قياسية

يتزايد الاقبال على جامعة زايد سنويا وهذا العام كانت نسبة القبول قياسيه للمرة الأولى منذ تأسيس الجامعة ؟

بالفعل حققت جامعة زايد رقما قياسيا في نسبة قبول الطلبة و الطالبات المتقدمين للدراسة والالتحاق في كلياتها في 2012-2013، حيث استقطبت حوالي 3 آلاف و 229 طالبا و طالبة جددا في فرعيها ليصل العدد الإجمالي لطلبة الجامعة إلى ما يقارب 9 آلاف طالب و طالبة ، بالإضافة إلى 900 طالب وطالبة بالدراسات العليا ليصبح العدد الاجمالي حوالي عشرة آلاف طالب وطالبة .

وتضم الجامعة طلبة من حوالي 24 جنسية إلى جانب الطلاب المواطنين، وتسعى إلى استقطاب الطلاب من خلال توفير مناخ تعليمي جاذب يتوافق و معطيات الدراسة الجامعية، وتشكل جامعة زايد في فرعيها بدبي وابوظبي بيئة تعليمية وأكاديمية متطورة وتطرح الجامعة برامج تعليمية حديثة ومتوافقة مع حاجات أسواق العمل، إلى جانب استقطابها لأفضل الخبراء والاساتذة والمتخصصين سواء على مستوى الهيئتين التدريسية أو الإدارية.

مساقات جديدة

هل ستقوم جامعة زايد بطرح تخصصات أكاديمية خلال العام الدراسي الجاري ؟

تم تطوير كلية الآداب والعلوم وتقسيمها إلى كليتين جديدتين، إحداهما تحمل اسم “كلية الفنون والصناعات الإبداعية” والثانية تحمل اسم “كلية علوم التنمية المستدامة”. كما تغير اسم “كلية تقنية المعلومات” إلى “كلية الابتكار التقني”، وتطلب هذه التعديلات إعادة تصميم للتخصصات والبرامج الدراسية في كل كلية منها، وتضاف هذه الكليات إلى قائمة الكليات الأخرى التي بقيت على نفس مسمياتها وبرامجها، وهي: كلية التربية، كلية علوم الاتصال و الإعلام، وكلية علوم الإدارة.

ويأتي استحداث الكليتين الجديدتين في إطار مبادرة تعليمية جديدة تطرحها الجامعة ضمن خطتها للعام الأكاديمي الجديد نظرا للإقبال المتزايد على جامعة زايد، حيث يتطلب ذلك بذل المزيد من الجهود والعمل على طرح مبادرات وبرامج دراسية تتوافق مع تلبية متطلبات هذه الأعداد الكبيرة والتنوع والتغير المتنامي في قطاعات العمل المختلفة.

تنافس

تتنافس الجامعات المحلية في الإمارات على محاولة توفير برامج جامعية و دراسية قوية، فأين جامعة زايد من هذا التنافس ؟

الحقيقة أن الجامعات المحلية في دولة الإمارات تتنافس على محاولة توفير برامج جامعية ودراسية تتوافق مع معطيات العصر ومتطلبات العمل حتى يستطيع الخريجون إيجاد فرص العمل المناسبة و المتوافقة مع تخصصاتهم، وتتميز جامعة زايد ببرامجها التعليمية وتخصصاتها الحديثة في مختلف المجالات التي تطلبها احتياجات خطط التنمية في الدولة وتوفر الجامعة المناخ التعليمي الجاذب للطلاب من خدمات وتدريب وأنشطة وبرامج معتمدة وتطبيق أفضل الممارسات الأكاديمية العالمية .

كما توفر جامعة زايد برامج الدارسات العليا لدرجة الماجستير التنفيذي في ما يقرب من 20 برنامجا تغطي جميع التخصصات ومتطلبات قطاعات العمل المختلفة، وكذلك توفر الجامعة برامج شهادات الدراسات العليا وتشمل: الشهادة العليا في إدارة الرعاية الصحية، إدارة الأعمال، تقنيات التحريات الجنائية ، أمن المعلومات.

وتم تأسيس مجلس استشاري لكل كلية بما يتوافق مع تخصصها، حيث يضم شخصيات مجتمعية ذات الصلة بهذا الشأن وكذلك أساتذة الكلية وبعض خريجيها المتميزين و تجتمع هذه المجالس بشكل دوري لمناقشة خطط الكليات وتقييم الأداء وطرح الأفكار والاقتراحات وتبادل الخبرات التي تحقق تعليما وتأهيلا بما يتوافق مع حاجات أسواق العمل.

معاهد جديدة

هل تعتزمون خلال العام الاكاديمي الحالي ضمن خطتكم إطلاق أي مبادرة تعليمية ؟

تستعد الجامعة لإطلاق ثلاثة معاهد تعليمية متنوعة تقوم على التخصصات العلمية الحديثة وعلى تقديم الخدمة العلمية والعملية لمؤسسات وفعاليات المجتمع وسيتم تدشينها خلال هذا العام الدراسي وهي: معهد دراسات مجتمع الإمارات، وهو الأول من نوعه في الدولة، حيث يهتم بجمع المعلومات والإحصاءات والدراسة التحليلية الشاملة لكافة المجالات عن دولة الإمارات

وبما يؤدي إلى تقديم مقترحات محددة ، للمسؤولين ومتخذي القرار، لتطوير السياسات التي تلبي حاجة المجتمع، ومعهد الحوار الدولي والسلام العالمي ويعكس هذا المعهد المكانة المحورية لأبوظبي ولدولة الإمارات ، في المنطقة والعالم ، وسعيها الدائم لنشر مبادئ التفاهم والسلام والتعايش والعلاقات الطيبة بين الأمم والشعوب، وسوف يكون المعهد ، مجالاً حياً، يجذب قادة العالم ، وكبار مفكريه، لمناقشة القضايا الحيوية .

وهناك معهد تنمية رأس المال البشري ويهدف إلى إعداد وتأهيل الموارد البشرية وفقا لأحدث البرامج في هذا الشأن، ولقد اطلقنا العام الماضي معهد اللغة العربية في إطار رؤى القيادة الرشيدة في الاهتمام بلغتنا الأم والحفاظ على كنوزها المعرفية وتجسيدا لبعض جوانب ميثاق اللغة العربية الذي طرحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله ” بهدف إحداث نقلة حقيقية في طرق تدريس اللغة العربية على جميع المستويات.

وبالذات في مدارس وجامعات الدولة، وتعزيز الوعي لدى الجمهور للحفاظ على الهوية والتراث ، وعلى مكانة اللغة العربية في هذا التراث، بالإضافة إلى تعميق الدور الوطني، في تطوير المعارف والعلوم ونشرها باللغة العربية .

كما أطلقنا معهد دراسات العالم الإسلامي لتطوير المفاهيم ورفع مستوى الأداء المهني والمعرفي في الخطاب الديني .

البحث العلمي

كيف تهتمون بمسألة البحث العلمي وما هي أولوياتكم في هذا الشأن ؟

تهتم جامعة زايد بالبحث العلمي وتسعى لإكساب طلبتها ثقافته وتقدم لهم التسهيلات اللازمة لتعزيز هذه المفاهيم وتنمية مهارات البحث وفقا للمعاير العلمية والتعليمية،ويؤكد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي على جهود الجامعات في دعم هذه التوجهات لتحقيق الاهداف المنشودة والمتمثلة في دراسة وتطوير واقع المجتمع ، وبناء اقتصاد المعرفة في الدولة وتطوير الطاقات الفكرية.

وتتشكل أولويات البحث العلمي من منظومة متكاملة، تساير التطور المستمر في مسيرة المجتمع ، وتشمل حالياً على سبيل المثال في الإمارات دراسةَ الواقع الاقتصادي والاجتماعي، وأساليب تطويره ، إلى جانب سبل تنويع مصادر الدخل القومي، وتشجيع الاستثمارات، ودعم قدرة الدولة على التنافس في المضمار العالمي، إضافة إلى بناء طاقات الوطن، على ركائز الإبداع والابتكار والاهتمام بالمجالات ذات الأولوية في مسيرة المجتمع.

التدريب العملي

يحتاج طلبة الجامعات اليوم إلى التركيز على الجانب التطبيقي اثناء دراستهم ،كيف تهتم جامعة زايد بهذا الجانب ؟

يعتبر التدريب العملي أحد أهم متطلبات التخرج حيث يلتزم الطلبة بالانتظام في برامج التدريب من 8-10 أسابيع في المؤسسات والقطاعات الكبرى وفقا للتخصصات العلمية تحت إشراف أساتذة الكلية والمسؤولين في تلك القطاعات ويترتب على الطالب تنمية مهاراته وطرح أفكار لتطوير الأداء في القسم والشركة التي يتدرب بها وبعد انتهاء التدريب يتم تقييم التجربة من خلال عرض علمي يقدمه الطالب أو الطالبة بحضور زملائهم لاكتساب الخبرة ويصل عدد المؤسسات والشركات المشاركة في استقطاب الطلبة لتلك البرامج حوالي 900 شركة.

وتطور التدريب وامتدت مظلته إلى التدريب في المؤسسات الدولية الكبرى من خلال البعثات الدراسية إلى مختلف دول العالم، من خلال رحلات علمية إلى المؤسسات العالمية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة العلمية والعملية، وتستقطب المؤسسات الكبرى خريجي جامعة زايد، وبلغت نسبة توظيفهم حوالي 80% ويستكمل البعض من النسبة الباقية ” 20% ” دراساتهم العليا والبعض الآخر من الخريجات تحول ظروفهن الاجتماعية دون العمل نظرا لزواجهن أو غير ذلك من الظروف .

اعتماد أكاديمي دولي

حصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مفوضية الولايات الوسطى للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية وهي أول جامعة في الشرق الأوسط و خارج أميركا تحصل على هذا الاعتماد، وهذا الأمر يعكس الاهتمام الكبير لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالتعليم العالي بشكل عام وبجامعة زايد بشكل خاص التي تتميز برامجها ومستواها التعليمي، حيث تنتهج الجامعة منظومة متكاملة من البرامج الأكاديمية والثقافية و الاجتماعية التي تساهم في تأهيل وإعداد أجيال شابة واعدة قادرة على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة للوطن.

 مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي

قال الدكتور سليمان الجاسم جاءت المبادرة التي أطلقها مؤخرا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحت عنوان “برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي ” والذي يتضمن استعمال طلبة الجامعات الحكومية الثلاث، لأجهزة “الآيباد” التقنية الحديثة في العملية التعليمية خطوة رائدة في مواكبة العصر المعلوماتي والاستعانة بكل مفرداته لرفع مستوى الأداء التعليمي وتعتبر أحدث الانجازات العلمية والتعليمية التي تجسد جانبا من رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز الجهود الرامية لتطوير التعليم لأنها تضيف إبعادا نوعية في النظم التعليمية حيث تؤسس بنية تحتية تكنولوجية لإعداد أجيال شابة متوافقة ومواكبة مع كل جديد في هذا العصر، ويستفيد من هذه المبادرة طلبة المرحلة التأسيسية بجامعة زايد وفقا للفترة الزمنية المقررة لتعميم النظام التعليمي الجديد .

 خطة مستقبلية لاستقطاب طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الإعاقات لاستكمال دراساتهم

قال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعات زايد إن الجامعة أعدت خطة مستقبلية لاستقطاب طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الإعاقات لاستكمال دراساتهم سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، وتم تجهيز كامل المقر الجديد للجامعة بقابلية للوصول، حيث يمكن للكراسي المتحركة للمعاقين الوصول لجميع المرافق والمناطق بسهولة ويسر بما في ذلك الحمامات ومواقف السيارات.

وتتخذ المصاعد موقعاً استراتيجياً في المناطق الرئيسية توفر الوصول إلى الأدوار العليا. كما أن جميع اللوحات الإرشادية في المقر تم الكتابة عليها من خلال طريقة “برايل” لتتيح رؤية واضحة للطلاب المكفوفين وتتميز المصاعد بنظام إعلان صوتي لأولئك الذين يعانون من صعوبات في السمع.

وفي هذا الإطار دشنت جامعة زايد منذ عامين “مكتب التسهيلات ” لرعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يقدم لهم الخدمات الإدارية والأكاديمية والتسهيلات الاجتماعية التي تساعدهم في استكمال دارساتهم وأبحاثهم وممارسة جميعهم أنشطتهم في الجامعة، ويقدم المكتب تسهيلات في إجراءات القبول والتسجيل ومتابعة احتياجاتهم خلال فترة الدراسة ، وتوفير العمل أثناء الدراسة للراغبين ،إضافة إلى توفير البرامج التدريبية الميدانية في مختلف مؤسسات الدولة وفقا لتخصصاتهم وإعدادهم لسوق العمل بعد تخرجهم .

كما تم إنشاء مركز التنمية المبكرة للأطفال ليوفر خدمات الرعاية لأطفال الطلاب والموظفين على حد سواء خلال ساعات عملهم، ويهدف المركز إلى حفز النمو البدني والذهني للأطفال بين 6 أشهر و3 سنوات، وستتاح الفرصة للأطفال بالتعلم والنمو واللعب ضمن بيئة آمنة تقود إلى اندماجهم في محيطهم وتوجيهه نحو الاكتشاف والتواصل الاجتماعي.

جامعة زايد.. إنجازات كبيرة ومبادرات متعددة

 جامعة زايد حققت الكثير من الإنجازات والمبادرات وعلى سبيل المثال شهد العام الأكاديمي الماضي العديد من الانجازات والمبادرات على كافة الأصعدة، ولعل أهم الانجازات افتتاح المقر الجديد لجامعة زايد في أبوظبي بمدينة خليفة والذي يعتبر تحفة معمارية تعليمية فريدة من نوعها في المنطقة ويمكنه استيعاب ما يقرب من سبعة آلاف طالب وطالبة.

وتم افتتاحه لاستقبال الطلبة والعاملين اعتباراً من السنة الأكاديمية الماضية وأقيم بالتعاون مع شركة مبادلة للتنمية ومجلس ابوظبي للتعليم، ويتألف الحرم الجامعي الجديد من ثلاثة مجمعات جامعية رئيسية تضم مبانٍ عدة يصل مجموعها إلى 28 مبنى بينها مركز مؤتمرات يتسع ألف شخص ومجمع رياضي وغيرها من المباني والأقسام والقاعات التعليمية والعلمية.

ويضم المبنى مساحات مخصصة للطلبة ومساحات متنوعة مخصصة لأنشطة الطلاب من خلال المرافق الداخلية والخارجية، إلى جانب مركز المؤتمرات الذي يضم مسرحاً مجهزا بأحدث التقنيات و يوجد بالمركز قاعة متعددة الأغراض تستوعب 800 شخص فضلاً عن 28 غرفة اجتماعات مجهزة بنظم الاتصال الرقمي ” الفيديو كونفرانس ” ،إضافة إلى وجود مكتبة، ومختبرات متخصصة ومرافق للطعام و مجمع رياضي ومجمعين سكنيين منفصلين للطلبة والطالبات وكذلك لاستضافة الطلاب الزائرين والباحثين الدوليين .

المصدر: البيان