حاكم كاليفورنيا يساند “سلفستر ستالون”

الثلاثاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٣

رداءة الانطلاقة في نصف الساعة الأولى من فيلم خطة هروب، الذي يجمع بين نجمي "الأكشن" أرنولد شوارزنيجر وسلفستر ستالون جعلتني أسرح وأنا في قاعة السينما، حول هذه الأفكار، وأبدؤها بدهشتي من مسيرة شوارزنيجر الذي يقوم بدور (مساند) لـ"ستالون" في هذا الفيلم، في أول عودة له إلى عمله الأساسي - السينما - بعد أن كان حاكما لإحدى أهم الولايات الأميركية (كاليفورنيا)! وهذا بحد ذاته أمر مدهش لنا! كما أنه يبدو في لياقة عالية جسديا وهو في هذه السن، "وهو من مواليد 1947 في ميونيخ بألمانيا، ولم يصل إلى أميركا إلا وهو في الحادية والعشرين من العمر، بلغة إنجليزية ضعيفة، حيث كانت أحلامه تتمثل في أن يكون بطلا عالميا في كمال الأجسام، ثم دخل من هذا الباب إلى عالم التمثيل". الأمر المدهش الآخر هو قدرة هوليوود على إعادة صياغة النجوم للاستفادة من نجوميتهم إلى آخر قطرة، فها هو "سلفستر ستالون" الذي كان طول تاريخه مجرد كتلة من العضلات قادرة على هزيمة الخصوم وإلحاق أكبر قدر من الضرر بهم، يتحول في هذا الفيلم - بحكم السّن - إلى مفكر يستخدم حيلا عقلية بالغة التعقيد للهروب من السجن مع أقل قدر من استخدام القوة الجسديّة. الأمر الأخير الذي أثار انتباهي في هذا الفيلم هو إعطاء دور بطولي يتعاطف معه الجمهور لشخصية (مسلم) يساعد "أرنولد"…