وفاء بونابي
وفاء بونابي
باحثة في العلوم الثقافية

عندما تبهر المملكة العربية السعودية العالم من جديد

الثلاثاء ١٢ يناير ٢٠٢١

"ذا لاين" مدينة مستقبلية بامتياز تقطع مع التقليدي وتستهدف إنسان العصر الحديث خاص لـهات بوست : لا تكاد المملكة العربية السعودية تخطو خطوة في سبيل تنمية وتطوير مشاريعها الاقتصادية ورؤيتها السياسية والإصلاحية في كل المجالات،إلا وأبهرت العالم بإنجازات فريدة تستشرف المستقبل وتضع مصلحة الإنسان هدفا استراتيجيا لقادتها،حيث عمل الأمير الشاب وولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز،مؤخرا على إطلاق مشروع "ذا لاين" الذي يمثل مدينة ذكية كبرى وسلسلة من المجتمعات الإدراكية المترابطة والمعززة بالذكاء الاصطناعي،والخالية من الانبعاث الكربوني،مدينة بلا ضوضاء أو تلوث،أو مركبات وشوارع،تمتد بطول 170 كيلومتراً من ساحل "نيوم" على البحر الأحمر شمال غرب المملكة وتمرُّ بجبال وصحراء نيوم شرقاً،حيث ستُشكل مجتمعات "ذا لاين" الإدراكية التي ستضم أكثر من مليون شخص من جميع أنحاء العالم،منصة للابتكار والأعمال التجارية المزدهرة لمواجهة بعض التحديات المطروحة في ظل طفرة التطورات التقنية والتكنولوجية التي تحيط بالبشرية اليوم،إذ يهدف مشروع "نيوم" ككل إلى جذب أبرز المواهب والعقول من المملكة وباقي أنحاء العالم لخلق اقتصاد مزدهر ومستدام تماشياً مع رؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل الوطني،عملت عبره قيادة المملكة العربية السعودية على تجسيد رؤية 2030 الهادفة لخلق سبل حياة أفضل للإنسان عبر تنمية مستدامة تستهدف العقول والنهوض بالأوطان في منطقة تتجاذبها الصراعات والفوضى والانقسامات،رؤية يسعى من خلالها قادة المملكة لتسخير كل الإمكانيات من أجل…

قراءة في ظهور سمو الأمير بندر بن سلطان حوار الحنكة السياسية.. مواقف الفخر والاعتزاز بالدبلوماسية السعودية ورسائل التوعية والعقلانية للقيادة الفلسطينية

الإثنين ١٢ أكتوبر ٢٠٢٠

خاص لهات بوست:  لا يمكن أن يمر ظهور مسؤول سعودي دون أن يشد الانتباه إلى تصريحاته لما للمملكة العربية السعودية من وزن وثقل إقليمي ودولي؛ حيث تعتبر المواقف السعودية مؤثرة في القرارات السياسية والاقتصادية على الساحة ومحرك للتحالفات بالمنطقة والعالم؛ كما أن المملكة العربية السعودية تعتبر القلب النابض للعالم العربي والإسلامي فلا يمكن أن تُتخذ القرارات خارج دائرتها الجيواسترتيجية فيحرص الجميع إلى العودة إليها كمرجع تدور في محوره السياسي والدبلوماسي والاقتصادي؛ حيث تواترت أخبار- مؤخرا وفي ظل التحالفات الجديدة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط- في عدد من وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية حول إعراب مسؤولين كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب عن أملهم في موافقة السعودية التي تعد أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط ومركز المقدسات الإسلامية على فتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عقب توقيع اتفاق "إبراهام" بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والجانب الإسرائيلي، اتفاق للسلام يبشر بفتح صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية في المنطقة ويطوي مرحلة الصراعات التي عاش على وقعها شعوب الشرق الأوسط لعقود خلت كانت فيه لغة الحروب والانقسامات وتراشق التهم والعنف هي المسيطرة.. لكن الظهور الأخير لسمو الأمير بندر بن سلطان آل سعود، قد أحدث صخبا نظرا لقيمة الرجل في المشهد السياسي والدبلوماسي العالمي إذا يعتبر «عرّاب السياسة»، الذي يتمتع بالحنكة السياسية ويحمل تاريخاً طويلاً…

في عيدها الوطني الـ90 ..المملكة العربية السعودية مركز استراتيجي وثقل سياسي واقتصادي في المنطقة والعالم

الإثنين ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٠

خاص لهات بوست: كان للاستقرار السياسي الذي شهدته المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك عبد العزيز في 23 سبتمبر 1932 ،إضافة إلى دورها الفعال في مجموعة العشرين،باعتبارها أكبر منتج للنفط، ووزنها المؤثر في منظمة أوبك ومكانتها في دعم الاقتصاد من خلال "رؤية 2030"،ومرورها بتحول اقتصادي محوري وكبير،إلى جانب التطورات الاقتصادية والسياسية المتسارعة التي شهدتها في السنوات الأخيرة،مع الاعتراف الدولي بقدراتها القيادية الاستشرافية للمتغيرات والمتطلبات الاقتصادية العالمية،كلها عوامل بوأتها استضافة قمة العشرين 2020،كأول دولة في الشرق الأوسط تستضيف هذه القمة،وجاء اختيارها من طرف عدد من الدول الكبرى دليلا على الثقة بمكانتها المميزة بين أعظم 20 اقتصاد في العالم..حيث شددت المملكة العربية السعودية خلال هذه القمة على إيمان قادتها بأن تنمية المجتمعات لا يمكن أن تتحقق إلا عبر مكافحة الإرهاب والعمل على القضاء على البطالة والنهوض بالشباب ومنحه فرص جديدة لحياة أفضل وهو أمر اتخذته المملكة هدفا لها خلال السنوات الماضية وعملت على دعمه وتجسيده على أرض الواقع..كما أن دورها كان ولازال أساسيا في تحفيز الاقتصاد العالمي باعتبارها من الدول العظمى التي تتمتع بثقل كبير في المنطقة والعالم عبر استثماراتها المتعددة والضخمة،وبحكم موقعها الجغرافي والاستراتيجي في الشرق الأوسط إذ تعتبر الممثل الوحيد للدول الإسلامية والعربية،وكما لا يمكن لنا أن نغفل ما أنتجتها رؤية 2030 التي أطلقها خادم الحرمين الملك سلمان…

في ظل عقلانية الدبلوماسية الإماراتية.. لا خيار للعرب اليوم سوى السلام مع إسرائيل

السبت ١٩ سبتمبر ٢٠٢٠

خاص لـ هات بوست:  إن المتغيرات الإقليمية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط اليوم،إضافة إلى المتغيرات العالمية والتحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية،كلها كانت عوامل دافعة لاعتبار السلام مع إسرائيل خيار استراتيجي من الضروري الأخذ به من أجل حماية المصالح الداخلية والخارجية والتصدي للتهديدات المتواصلة التي ألقت بظلالها على المواقف العربية اليوم من مسألة السلام فغيرت زاويا النظر إليه كمسألة مهمة وضرورية تفتح الباب أمام رسم خارطة جديدة لشرق أوسط جديد تتغير فيه التحالفات الإقليمية وتفرض دخول "لاعب" جديد وقوي على مستويات عدة من أجل رؤية مستقبلية واستشرافية تأخذ في عين الاعتبار الوجود الواقعي لإسرائيل في المنطقة.. لا بديل للعرب عن السلام مع إسرائيل  إن الحقوق لا تسترد بالقوة أو بالشعارات الجوفاء التي طالما أطلقت لسنوات ولم تحل الأزمة،فالعرب وبعد 25 سنة من اتفاق أوسلو لم يحققوا تقدما ملموسا على أرض الواقع بل توالت هزائمهم بصفة متكررة نظرا لتشبثهم بالخيار العسكري الذي كشف جليا مدى قوة الجانب الإسرائيلي والضعف والوهن العربي،فأختل بذلك ميزان القوى،فكان لابد من النظر للأمر بأكثر واقعية والعمل على تحريك المياه الراكدة والذهاب للسلام الذي يقتضي اليوم أن يتمتع المفاوض الفلسطيني بقدر كبير من المسؤولية والواجب تجاه قضيته،وأن يكون على موقف موحد بعيدا عن الحسابات الشخصية والحسابات السياسية بين الأطياف الفلسطينية،إذ أن الشعب الفلسطيني يستحق قيادة أفضل،قيادة أكثر نضج على…

آن الأوان ليكون للشعب الفلسطيني قيادة أقل فسادا و أكثر نضجا وعقلانية

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٢٠

خاص لـ هات بوست: منذ أن تم الإعلان يوم 13 أـوت الفارط عن اتفاق السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل حتى توالت التصريحات من طرف القيادة الفلسطينية الحالية،تصريحات كان فيها الكثير من التهجم على قرار سيادي لدولة مستقلة ذات سيادية كاملة على ما تقوم به،لم تترك هذه القيادة التي طالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة،تقف إلى جانبها طيلة عقود خلت،لم تترك فرصة إلا وقامت بالتشهير والمس من قيادة دولة ساندت "القضية" الفلسطينية ودعمت الشعب الفلسطيني وفتحت أبوابها لتستقبل العمال والطلبة على أراضيها طيلة سنوات ولازالت،وقدمت المساندة المالية والدعم اللامنتاهي واللامشروط،دون ذكر المساعدات الإنسانية التي كانت تصل عبر المنظمات المحلية أو الدولية من دولة الإمارات..إلا أن القيادة الفلسطينية الحالية ــــ والتي يتهمها الشعب الفلسطيني بالمتاجرة بقضيته ــــ لم تتوانى لحظة عن التهجم والإساءة لمن مد يده لهم بالخير والمساعدة،وهو ما دفع عدد من المتابعين للشأن الفلسطيني اليوم إلى طرح السؤال حول مدى شرعية هذه القيادة التي تتحكم في مصير الشعب الفلسطيني منذ سنوات وتتخذ القرارات بإسمه دون أن يكون لها أي نجاح على أرض الواقع لحلحلة الأزمة الجاثمة على صدور أبناء الشعب المفقر بينما تمتلئ أرصدة هؤلاء "القادة" بالأموال وينعم أبناؤهم بفرص الدراسة بالخارج والعمل في الوقت الذي يموت فيه فقراء فلسطين في مواجهة السلاح الإسرائيلي الموجه في كل لحظة إلى صدورهم…

في ظل الإعلان عن “صفقة القرن”.. هل سيفوت الشعب الفلسطيني الفرصة مرة أخرى؟

الخميس ٣٠ يناير ٢٠٢٠

تونس ــــ خاص لهات بوست تابع العالم بأسره البارحة الإعلان الأمريكي عن "صفقة القرن" التي تلقاه،الشارع العربي،بردود فعل مختلفة منها الشعبي الغاضب على مواقع التواصل الإجتماعي وفي بعض الشوارع،ومنها "المستحسن" على الصعيد الرسمي لما اعتباره بعض المسؤولين العرب مجالا يفتح أمام رؤية جديدة للسلام في الشرق الأوسط وفرصة لفض النزاع المستمر منذ عقود خلت..لكن السؤال الذي يتبادر للذهن في خضم هذه التفاعلات والذي نستحضره بقوة اليوم هو "هل سيقبل الشعب الفلسطيني "صفقة القرن" أم أنه سيفوت الفرصة مثلما فعل مع مشروع تسوية النزاع العربي ـــ الإسرائيلي الذي تقدم به الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة منذ 21 أفريل 1965؟"... خطوة غير مسبوقة 55 سنة مرت على ظهور الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة يخطب بالفلسطينيين في مدينة اريحا بالضفة الغربية مشيدا بصلابتهم وإصرارهم على استعادة الحقوق العربية المنهوبة،وهو يحثهم على عدم الركون الى الخطب الحماسية والعواطف بل صياغة مواقف عملية وواقعية وخطط لمواجهة مغتصبي الحق فضلا عن البحث عن قيادة واعية تتمتع بإجماع شعبي لقيادة مسيرة التحرير التي يجب ان يتقدم صفوفها أصحاب الحق أولا..ولكن اليوم وظل صفقة القرن التي تم الإعلان عليها نستحضر ما جاء في خطاب الحبيب بورقيبة في تلك الفترة ونطرح السؤال حول أهمية أن يتم التعامل مع التطورات العالمية والإقليمية اليوم وتطور المواقف العربية من القضية الفلسطينية،والنظر لمسألة…

إلى من يتباكون اليوم على مقتل الإرهابي قاسم سليماني نقول: “اسألوا دماء الأبرياء تجيبكم !”

الجمعة ٠٣ يناير ٢٠٢٠

تونس ــــ خاص لـ هات بوست: انتشر،فجر اليوم الجمعة،خبر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني،أثناء تواجده على الأراضي العراقية،برفقة أبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي العراقي وعدد آخر يعتقد أن بينهم قياديون من ميليشيا حزب الله، لم يكشف عن أسمائهم بعد،حيث أكدت وزارة الدفاع الأمريكية،وفق بيان اصدرته،أن تصفية سليماني ومن معه جاء بناءا على توجيهات مباشرة من الرئيس الامريكي دونالد ترامب..كما شدد البيان على أن قائد فيلق القدس "كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق والمنطقة..". من هو قاسم سليماني؟ في مدينة قم جنوب شرقي إيران وفي سنة 1955، ولد قاسم سليماني، لأسرة تعمل في المجال الفلاحي،أما هو فقد عمل كعامل بناء حيث أنه لم يكمل دراسته سوى لمرحلة الشهادة الثانوية فقط، وبعد ذلك عمل في دائرة مياه بلدية كرمان ،في سنة 1979 وعقب نجاح الانقلاب على حكم الشاه الإيراني تحت شعار "الثورة الإسلامية" في إيران، انضم إلى الحرس الثوري الذي تأسس لمنع الجيش من القيام بانقلاب ضد الخميني.. كانت له مشاركة في الحرب الإيرانية العراقية بين سنتي 1980 و1988، إذ انضم إلى المعركة بصفته قائد شركة عسكرية وبعدها تمت ترقيته ليصبح من بين عشرة قادة مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.. وتدرج حتى وصل إلى قيادة فيلق القدس عام 1998 وفي عام…

نظام “الملالي” يحترق بنيران أشعلها في المنطقة

الأحد ١٧ نوفمبر ٢٠١٩

الشارع الإيراني ينتفض ضد سياسات نظام المرشد نظام "الملالي" يحترق بنيران أشعلها في المنطقة تونس ـــــ خاص لهات بوست: بقلم الباحثة في العلوم الثقافية وفاء بونابي لم ينفع نظام "الملالي" سياسات "تخدير" الشارع الإيراني عبر الشعارات القومية والنعرات الدينية التي طالما رفعها لسنوات متواصلة ساعدته في إحكام قبضته على شعب يعاني من تردي الأوضاع الاجتماعية وقمع للحريات،إضافة للعقوبات التي سلطت على الشعب الإيراني جراء سياسات نظام يمعن في إهدار المال العام على "مغامرات" خارجية هدفها زرع الفوضى وزعزعة أمن أنظمة مجاورة وتهديد السلام في المنطقة وفي العالم عبر دعم الجماعات الإرهابية وعقد تحالفات علنية وسرية مع أنظمة متطرفة بهدف التوسع وفرض السيطرة،وقد تناسى نظام "الملالي" القضايا الحارقة المطروحة على طاولات الداخل الإيراني.. في دولة تعد ثان أكبر احتاطي نفطي يتم رفع أسعار المحروقات رفعا مشطا يرهق جيوب الشعب المفقر مما دفعه للخروج للشوارع والاحتجاج السلمي فلا يجد غير الرصاص والسلاح موجه لصدره العاري فيسقط الجرحى ويصل الأمر لقتل احد المتظاهرين السلميين في مدينة سرجان حسبما ذكر ناشطون ووسائل إعلام إيرانية،رغم ما يتردد من أخبار متواترة عن سقوط ثلاث متظاهرين حتى الساعة،ليخرج المدعي العام الإيراني ويشدد على أن طهران "ستتصدى بحزم للمخلين بالأمن والنظام العام" مواصلا بذلك نظام "الملالي"  سياسات الغي  والتعنت التي ينتهجها،متجاهلا أن الأزمات والمشاكل المسببة لاحتقان الشارع الإيراني…

!لابد من محاكمة دولية للنظام التركي الإرهابي

الخميس ١٤ نوفمبر ٢٠١٩

لماذا هذا الصمت الدولي إزاء "فاشية" النظام التركي؟ !لابد من محاكمة دولية للنظام التركي الإرهابي   تونس: خاص لهات بوست ـــ بقلم الباحثة في العلوم الثقافية وفاء بونابي: ما فتئت تركيا تخرج للعالم كل يوم بتهديد ووعيد جديد بنشر الرعب والإرهاب في عدد من الدول،تستعمل في كل مرة "ورقة" إيذاء للأبرياء فمرة نجدها تخرج ورقة اللاجئين واليوم نسمعها تهدد باستعمال "ورقة" الإرهابيين القابعين في سجونها تريد أن تفتح "باب الجحيم" على مصراعيه بإرجاعهم لـ"دولهم" الأصلية...لكن من صنع هؤلاء؟ومن مولهم؟ ومن فتح حدوده أمامهم لدخول الأرضي السورية والعراقية ؟ومن وفر لهم الأموال للشراء الأسلحة؟ ومن سربها لهم عبر عدد من الشركات والصفقات المشبوهة التي تقر التقارير الدولية أنها تمت بينهم وبين النظام التركي؟ ومن ساعدهم على التدريب في معسكرات منظمة وتحت حماية مشددة؟،يعلم القاصي والداني أن النظام التركي ساهم في خلق هذه "القنابل البشرية الموقوتة"،يعلم العالم أن النظام التركي ساهم في خلق الجماعات الإرهابية لغايات عدة منها تفتيت وتقسيم دول في المنطقة وفرض خارطة "شرق أوسط جديد" تضمن لها التوسع وفرض السيطرة ونشر الفوضى،واليوم يكشر النظام التركي عن أنيابه من جديد ويخرج للعالم ليعلن انه قام "بتصنيع أسلحة جديدة"،أسلحة تهدد السلام والأمن في المنطقة والعالم ككل،"أسلحة بشرية" تريد عبرها فرض الأمر الواقع وابتزاز بقية الدول لخدمة مصالحها وتتخذ من أوروبا ودول…