آراء

أيتها الحكومات: ألغوا دعم الأسعار

الخميس ٠١ مايو ٢٠١٤

إذا كان دعم الأسعار مسموحاً ومحبباً، فمتى يكون من الجيد أن تقوم دولة ما بدعم أسعار بعض السلع؟ وما هي السلع التي على الدولة دعمها؟ وكم يجب أن تكون نسبة الدعم من الناتج المحلي للدولة؟ وهل من المنطق أن يتم تصنيف الدعم كإنفاق حكومي؟ في دول كماليزيا وتايلاند والولايات المتحدة وروسيا ومصر، يأخذ الدعم أنواعاً مختلفة. ففي ماليزيا، يتم دعم أسعار الطاقة، وفي إندونيسيا، يتم دعم أسعار الوقود الذي يكلف الحكومة الأندونيسية 20 مليار دولار أمريكي في السنة. تقوم تايلاند بدعم أسعار الأرز عن طريق شراء ما قيمته 4 مليار دولار من المزارعين بسعر السوق، كما اعتمدت الولايات المتحدة في فترة من الفترات على توزيع قسائم الطعام على المعوزين الذي يعد من أنواع الدعم كذلك. أما بالنسبة لمصر، فهي الدولة الذي ستتم مناقشة نظام الدعم الخاص بها في هذا المقال حيث يشكل إجمالي مبلغ دعم الأسعار ما نسبته 14% من إجمالي ناتجها المحلي المصري الذي يتعدى 250 مليار دولار أمريكي.…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

كورونا.. بين الابتزاز وشك الحقيقة

الخميس ٠١ مايو ٢٠١٤

بالعودة إلى أرشيفي الكتابي الخاص، اكتشفت أنني لم أكتب مفردة "كورونا" في كل ما سبق سوى مرة واحدة، وأيضاً في مقال لا علاقة له بفيروسنا الوطني الثقيل: هذا خطأ أعترف به من كاتب يومي يتعمد أو يتجاهل قضية رأي عام لها أركانها المكتملة. ولكن ما الأسباب؟ أولاً، سأعترف أن مشواري مع كل القضايا يميل إلى العزوف والإحجام عن طرق القصص المشبعة، وأيضاً لا أفضل دخول القضايا التي يختلط فيها العلمي البحثي مع النقل والإشاعة والتهويل. وكل ما أخشاه أن في حالة "كورونا" أشياء من الابتزاز ونفوذ كارتيل المصالح المادية وتجار الأوبئة ومنتفعي ضربة "الفيروسات" بألوانها المختلفة. أكتب اليوم، وعلى يساري في طاولة مكتبي تقرير مطبوع من هيئة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وفيه لغة واضحة صريحة تقول بكل شفافية ما أترجمه بالحرف "إن أنفلونزا الخنازير احتوت على تهويل ومبالغة بلا أي برهان علمي، وإن وراء هذه المبالغة مصالح ترتبط بنفوذ شركات الأدوية الخمس الكبرى وأيضاً باستغلال مصالح شركات التأمين الصحي".…

د. فوزية البكر
د. فوزية البكر
كاتبة وصحفية سعودية ناشطة في مجال حقوق المرأة

الكورونا حقائق غير واضحة وسلوك اجتماعي داعم للمرض

الخميس ٠١ مايو ٢٠١٤

في تناول موضوع الكورونا الذي هاجمنا في الأسابيع الأخيرة، لم أتحدث مع أحد وكان لديه وضوح في الرؤية أو المعلومات حول طبيعة هذا المرض، وكيف يبدأ وما هي أعراضه وكيف أفرق بينه وبين أمراض البرد الأخرى، وماذا افعل إذا أصبت بالبرد وكيف أميّز بينه وبين الكورونا كمرض معد وقاتل في كثير من الأحيان؟ من الواضح أن هناك تراخيا واضحا في الطواقم الطبية داخل المؤسسات الطبية في اتباع التقاليد الوقائية المتعارف عليها عالميا في الحماية من الأمراض، ومن يدخل أياً من المستشفيات الحكومية واسوأ منها مستشفيات المناطق خارج المدن الرئيسية، سيدهش من حال التجهيزات المتداعية وتدني مستوى الروح المعنوية للعاملين وسهولة تفشي أي من المشكلات الصحية والمعدية؛ بسبب الكثير من الممارسات المهنية غير الصحيحة وهو ما يفسر حجم الإصابات المرتفع في هذا القطاع. يتبع ذلك أن الغالبية لا يعرفون فعلا حجم المشكلة التي نتعامل معها، وما يعتمدون عليه من المعلومات هي بشكل كبير ما يتم تناقله بينهم بالواتس أب والتويتر، حيث…

ريم الكمالي
ريم الكمالي
كاتبة في صحيفة البيان

حكاية السرد الروائي

الخميس ٠١ مايو ٢٠١٤

قديماً كان يطلق المسْرَد على اللسان، تغير المسمى مع الوقت واتجه نحو المُثقب أي الخارز، ثم المخصف فالنعل فالناسج.. وهكذا على كل ما يتطلب جهداً ونسقاً. وحين نأتي إلى أصل كلمة السرد، نجد أنها تُقدمُ الشيء إلى شيء بنسق وتتابع، ليصوغ الروائي الأثر في معبد دفتره.. وقد تعوّد بعض القراء الجادين أن يطلق كلمة سرد على عملٍ روائي ويرحل، هكذا جزافاً إن لم تعجبه الرواية.. يدير ظهره ويقول: سرد.. لكن أليس السرد علماً؟ الخطاب السردي ليس سهلاً ليشكله الروائي، فلا بد أن يكون المنتج بالمستوى الفني المطلوب.. ربما كان السرد الأدبي من الفنون الأدبية غير المستساغة جماهيرياً عندنا، لكنه فن يُدرس وإن لم يعجب القارئ أو لم يتعود عليه. وهنا يأتي دور القارئ ليسأل نفسه؛ كيف يقرأ؟ هل يقرأ كمن يتصفح؟ أم يُجزئ الرواية تبعاً لوقته؟ أم ينحو إلى القراءة المتعجلة؟ وفي سرعته الفائقة هل يعير الرموز اهتماماً؟ وهل يفهم المعاني كما يجب؟ هل يفسر؟ هل يلتزم بمواضع الوقف؟ هل…

عبدالعزيز السويد
عبدالعزيز السويد
كاتب بصحيفة الحياة

موقعة البعارين

الخميس ٠١ مايو ٢٠١٤

أثارت تصريحات وزير الصحة المكلف، التي نصح فيها بعدم أكل لحوم الإبل وشرب حليبها «حذراً من الإصابة بكورونا»، ردود فعل وتفاعلاً كبيراً، والوزير عادل فقيه ينصح ولا بد من أنه وفريق عمله يحاولون جاهدين البحث عن الحلقات المفقودة في انتقال الفايروس من الحيوان إلى الإنسان وكيف يتم ذلك حتى أصبح ينتقل من الإنسان إلى آخر، وعلى رغم تناقض التصريح المنسوب إليه، أي الحذر عند مخالطة الإبل المريضة من جهة والنصح بالابتعاد عن أكل لحوم الإبل عموماً «لم يذكر المريضة» وشرب حليبها، مع ذلك أنظر إلى التصريح من جانب رغبة الصحة في الوقاية قدر الإمكان وهي مقدمة على غيرها، والنصيحة للوزير أن ينشر تصريحاته وبيانات الوزارة أولاً بأول على موقع وزارة الصحة الرسمي منعاً لأي «اجتهاد» أو «خطأ» في النقل من وسائل الإعلام، خصوصاً أن بعضاً منها لا يعنيه من الأخبار سوى عنوان مثير. مسكينة هي البعارين إما يزفها البعض لمنصات المزاين ببذخ وإسراف، أو «يكرفسها» آخر إلى دائرة اشتباه نقل…

محمد النغيمش
محمد النغيمش
كاتب متخصص في الإدارة

ما حقيقة لحظة السعادة؟

الخميس ٠١ مايو ٢٠١٤

إن مقولة الفيلسوف أرسطو «السعادة في العمل» هي فكرة وجيهة لأنها منطقية وقد أكدتها دراسة عالمية شهيرة. ذلك أنه يقصد أن الناس في نهاية مطاف أي عمل يؤدونه إنما يبتغون به الشعور بالسعادة. وهذا ما أكدته الدراسة الذائعة الصيت التي كثيرا ما يتطرق إليها في مناهج إدارة الأعمال وعلم النفس، حيث توصل فيها الباحث Mihaly Csikszentmihalyi إلى أنه «رغم أن السعادة أمر ينشده الناس في حد ذاته غير أن كل هدف آخر مثل الصحة والجمال والمال والسلطة هو في الأصل يتم تقييمه على أساس مقدار السعادة الذي يحققه لنا»[1]. ولذا فقد عكف الباحث على محاولة التوصل إلى لحظة الحالة النفسية التي يشعر بها المرء بالسعادة. فأجرى لقاءات مع نحو ألف شخص ليتوصل لاحقا إلى طبيعة تلك اللحظة الجميلة التي تشعرهم بالسعادة فأطلق عليها اسم «Flow»، أي لحظة تدفق أو انسيابية المشاعر السعيدة. وعندما سألهم عن أسباب سعادتهم وجد أن كل إجاباتهم كانت تقوم على خمسة قواسم مشتركة، وهي أن السعادة…

كيف ستتعامل «الرياض» مع الازدحام القادم؟

الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠١٤

بدأ قبل عدة أسابيع قليلة تنفيذ أحد أهم وأكبر المشروعات الحيوية في مدينة الرياض للنقل العام، مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام "القطارات ـــ الحافلات" في مدينة الرياض، بتكلفة إجمالية تصل إلى 84 مليار ريال، يخطط أن يستغرق تنفيذه والانتهاء منه 48 شهرا "أربعة أعوام"، تتكون شبكة القطار الكهربائي العملاقة المزمع إنشاؤها داخل المدينة من ستة محاور رئيسة، بطول إجمالي يصل إلى 176 كيلو مترا، ويتوقع أن يحقق هذا المشروع الحيوي بعد إنجازه العديد من المكاسب والمزايا الاقتصادية للمدينة وسكانها، إضافة إلى القيم المضافة المرتفعة للمشروع على مستوى بيئة الأعمال في المدينة الأكبر بين مدن المملكة كافّة، مساحة وعدد سكان. سيُصاحب فترة تنفيذ المشروع الممتدة إلى 48 شهراً "أربعة أعوام" العديد من التحديات الجسيمة على مستوى النقل الداخلي، حيث ستتقلّص "المسارات" المتاحة في طرق مدينة الرياض، خاصةً الطرق التي سيتم فيها إنشاء وتنفيذ مسارات القطار الكهربائي، عدا كثافة النقل التي سترتفع بصورة أكبر على الطرق الأخرى المساندة والبديلة، والمتوقع أن…

محمد فاضل العبيدلي
محمد فاضل العبيدلي
عمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.

إستدامة الازدهار أم استنفاذه؟

الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠١٤

في نوفمبر من العام الماضي، سجلت كاميرات التلفزة المحلية مشاهدة فريدة عندما عرضت لقطات لمقيمين أجانب يحتفلون ويرقصون طرباً في ساحات برج خليفة بفوز دبي بحق تنظيم معرض اكسبو 2020 فور الاعلان عن الفوز. قد يدفع هذا سؤالا عن دوافع وافدين اجانب من دول عدة لإظهار هذا القدر من الفرح (بشكل عفوي) لهذا الانجاز لبلد يعملون فيه فحسب؟ قد يذهب الجواب وراء التفسيرات السهلة، ولكي نفهم ردة فعل المقيمين تجاه حدث استثنائي مثل هذا، يتعين ان نسأل انفسنا عما يجذب اناساً ينتمون لأكثر من 200 جنسية للقدوم الى دبي والعمل والعيش فيها في المقام الأول؟ الجواب بسيط: اقتصاد مزدهر يولد الاف الوظائف، اجور جيدة، مستوى معيشة حسن، بيئة صديقة للاستثمارات والأهم "لا ضرائب من اي نوع". وبينما ما تزال دول عديدة للتعافي من تبعات الازمة الاقتصادية العالمية وتعيش أخرى تحت وطأة اجراءات التقشف، بقيت دبي ملاذاً آمنا للمستثمرين بل وللباحثين عن مجرد وظيفة وحياة كريمة. على هذا النحو، فإن نجاح…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

«مكافئة» الفساد

الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠١٤

أولاً: أرجو من المدقق اللغوي بالصحيفة أن لا يصحح الشكل الإملائي لكلمة «مكافئة»، فقد تعمدت كتابة الهمزة على كرسي بدلاً من ألِف حتى تصبح أكثر شبهاً وخداعاً بصرياً مع كلمة «مكافحة». ثانياً: إذا أردنا أن نكتب عن (الفساد) فأقترح استثناءً عند كتابة الهمزات، المرفوعة والمنصوبة والمجرورة، أن نضعها كلها على (كرسي)، ذلك أن هناك علاقة وطيدة وقديمة بين الكرسي و»همزات» الشياطين! ثالثاً: بعيداً عن جلد الذات، يجب الإدراك بأن ليس هناك بلد في العالم لا يوجد فيه فساد، لكن الفارق بين العالم العربي والعوالم الأخرى أن هذه الأخيرة إذا ثبتت فيها تهمة الفساد على مسؤول فإنه يُنحّى من منصبه، هذا إذا لم يبادر هو بالتنحي خجلاً من فعلته. أما في العالم العربي فإن المسؤول المتورط في الفساد لا يعرف هو أصلاً ثقافة التنحي، كما أن الحكومة لا تستعجل في تنحيته حتى لا تتورط في سلسلة تنحيات قد تطول وتطول! رابعاً: كان خبراً فريداً أن يقدّم رئيس حكومة كوريا الجنوبية استقالته…

رزان خليفة المبارك
رزان خليفة المبارك
الأمين عام لهيئة البيئة - أبوظبي

المرأة.. شريك رئيس في تحقيق الاستدامة البيئية

الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠١٤

في أوائل التسعينات من القرن الماضي، أعلن البنك الدولي أن للمرأة دورا رئيسا في إدارة الموارد الطبيعية، مثل التربة والمياه والغابات والطاقة، وغيرها، نظرا لمعرفتها العميقة - البديهية أو المكتسبة - بالطبيعة من حولها. كما دارت الكثير من النقاشات قبل ذلك حول العلاقة بين صحة المرأة ونقص الموارد الطبيعية، خاصة في المناطق النائية، وتلك التي تعاني من شح الموارد، ما يتطلب من ربات البيوت جهدا مضاعفا لتأمين معيشة عائلاتهن، ويعرضهن لخطر التجوال لمسافات طويلة بحثا عن الموارد الضرورية، كالمياه على سبيل المثال، أو لأخطار صحية تتعلق بعدم نظافة المأكل والمشرب، أو استخدام مصادر غير صحية لتوليد الطاقة مثل الفحم وغيره. وقد كان لبعض الأصوات النسائية الدور الأكبر في التنبيه إلى أهمية دور المرأة في الحوار البيئي وتأثيره الكبير على القضايا البيئية. من بين تلك الأسماء «إستر بوزيرب»، مؤلفة كتاب «دور المرأة في التطور الاقتصادي» الذي نشر في أوائل السبعينات من القرن الماضي، وكان له تأثير كبير في إطلاق شرارة التفكير…

علي الجحلي
علي الجحلي
كاتب سعودي

سُنَّة إيران

الثلاثاء ٢٩ أبريل ٢٠١٤

تتحدث تقارير إيرانية عن تزايد قلق الدولة من ارتفاع نسبة السُّنَّة بين السكان. تقول الإحصائيات إن إيران ستتحول إلى المذهب السني خلال مدة لا تتجاوز 25 عاماً. على أن إيران كانت سنية قبل أن يحولها الصفويون بالقوة إلى المذهب الجعفري الاثني عشري كجزء من عملية سياسية تهدف لضرب الدولة العثمانية "السنية". تتجاوز نسبة السنة في إيران حسب الإحصائيات "المفبركة" الأخيرة 20 في المائة، بل إنهم في بعض المناطق يتجاوزون 40 في المائة، و80 في المائة في المدارس الابتدائية. وجهت "التقارير" الاتهامات للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية كداعمتين لهذا التحوُّل. يعلم أغلبنا أن الولايات المتحدة هي أول أعداء السُّنّة. يثبت ذلك ما حدث مع سنة العراق الذين كانوا يقتلون تحت مسمع ومرأى القوات الأمريكية، بل إن القوات الأمريكية نصَّبت مسؤولين شيعة في كل القطاعات الأمنية والعسكرية قبل أن تغادر البلاد لتزيد من التعذيب والأذى الذي يطول السنة، ويستمر في تقسيم الدولة العراقية لسنين قادمة. معلوم –كذلك- أن المملكة ليست لها مشاريع…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

أضواء جوهرة جدة

الثلاثاء ٢٩ أبريل ٢٠١٤

يقام بعد غد حفل افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.. الإنجاز الذي طال انتظاره حتى اقتضى الأمر الاستعانة بأرامكو لتنفيذ ما عجزت عن تنفيذه الإدارات التقليدية، واليوم قبل احتفالية تدشين هذا الإنجاز التنموي الكبير نتمنى أن يثير هذا المشروع غيرة المشاريع الأخرى التي تنتظرها مدينة جدة وتعد الأيام والليالي كي تأتي احتفالية افتتاحها .. وأولها طبعا المطار الجديد!. ** كرة عرضية: قالت عكاظ أمس إن جهات رقابية أطاحت بعشرة موظفين في فرع وزارة العدل بمكة المكرمة بينهم كتاب عدل بعد تورطهم في قضايا فساد ومخالفات إدارية، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تصدر بحقهم قرارات بطي قيدهم من الوظائف، ولا أدري إن كانت العقوبة تتوقف عند طي القيد وسلامتكم وتعيشون ونراكم على خير أم ثمة عقوبات أخرى على من يشوهون الجسم القضائي ويتلاعبون بحقوق الناس والوطن. هذه أصلا مباراة ودية عابرة لا تعد شيئا أمام المباريات التي خاضها محترفون كبار في بعض الجهات العدلية وتم كشف أمرهم وتحويلهم للمحاكمة…