آراء

د. خليفة علي السويدي
د. خليفة علي السويدي
ــ عضو هيئة التدريس بكلية التربية ـ جامعة الإمارات ــ حاصل على الدكتوراة من جامعة جنوبي كاليفورنيا و الماجستير من جامعة جورج واشنطن ــ عميد سابق لوحدة المتطلبات في جامعة الإمارات ووكيل لكية التربية ــ من أبرز كتبه: المنهاج و أراء في التربية

سيكولوجية التطرف الديني

الأحد ٠٦ أبريل ٢٠١٤

التطرف الفكري سمة سلبية في كل المجتمعات، لأنه مؤشر على رفض الآخر، واعتقاد بأن الحق والحقيقة مرتبطة بفكرك أنت فقط، وليس من حق غيرك أن يكون له معتقد أو رأي يتبناه، وإذا كانت أسباب هذا التطرف الفكري معقدة ومتداخلة فإن المنطلقات الدينية للتطرف الفكري أكثر تعقيداً وأصعب فهماً، لكن التأمل العلمي لأسباب نشأة الفكر الديني المتطرف، وكيف ينتقل عبر الأجيال ربما تقودنا إلى فهم هذا اللغز، فبعد أن تم اكتشاف خلايا دينية تنظيمية في مجتمع الإمارات بدأت الأسر في القلق من أن يكون أحد أبنائها متطرفاً أو مادة سهلة الاقتناص من قبل المتطرفين، فكم من أسرة كانت ترى الحل في الدين، لأنه الحصن الحصين من انحرافات الشباب نحو المخدرات والموبقات تفاجأت بأن التدين في بعض الأوقات حول بعض الأبناء كي يكونوا قنابل موقوتة في مجتمعاتهم وسلبهم هذا التيار أو ذاك حرية الاختيار والتفكير المنطقي، وغسل أدمغتهم، فجعلهم لايرون في مجتمعاتهم المسلمة إلا مظاهر الفجور والكفر، فهل التدين أصبح يشكل خطراً…

جاسر عبدالعزيز الجاسر
جاسر عبدالعزيز الجاسر
مدير تحرير صحيفة الجزيرة

مها المنيف وزير الشؤون الاجتماعية

الأحد ٠٦ أبريل ٢٠١٤

أود إبلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية أن الدكتورة مها المنيف كرمها الرئيس الأميركي بجائزة «أشجع امرأة» في الرياض، بعد أن منعتها الإصابة من تسلمها من زوجته في أميركا. وأن هذه السيدة كانت خلف نظام «الحماية من الإيذاء» الذي أقره مجلس الوزراء عبر الوزارة ذاتها بحكم الترتيبات البروتوكولية، بينما هو جهد المنيف ورعاية الحرس الوطني عبر برنامج الأمان الأسري الوطني الذي أنشئ عام 2005 بأمر ملكي. وأذكّر الوزير أنه سبق أن حضر ندوة أدارتها مها برعاية وزير التربية والتعليم السابق الأمير فيصل بن عبدالله، وأنه حضر معها جلسة نقاش في الحرس الوطني، أما ما عدا ذلك فلا يبدو أن لقاءات عمل تجمعهما، على الأقل إعلامياً. وأن الوزارة العتيدة استولت علانية على النظام مثل ما فعلت روسيا بالقرم، من دون أن تكون عاملة عليه أو أن يكون لها دور فيه. موقع الوزارة القائمة على شؤون اليتامى والأرامل وكبار السن يتزين بخريطة عشبية وصور مسؤولي الوزارة من دون صورة إنسانية واحدة، أو بسمة طفل،…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

صراع الأشقاء: مسلسل خليجي رديء !

الأحد ٠٦ أبريل ٢٠١٤

في الرياض، تم تدشين تنفيذ مشروع المترو في خمسة مواقع، وأعلن أن هذا المشروع الحيوي سوف ينتهي بعد 48 شهرا، ولأننا في السنوات الأخيرة اكتشفنا أن تدشين مشروع ما لا يعني بالضرورة أنه سيرى النور فعلا، فإننا نأمل من القائمين على مترو الرياض أن يحددوا منذ الآن موعدا معينا ليوم الافتتاح، 23 مايو 2018 مثلا، أو 19 يونيو 2018، أو أي تاريخ يرون أنه يحقق مهلة الأربع سنوات التي يحتاجها المشروع، أو أي تاريخ واضح يضعنا أمام لحظة التدشين الحقيقية، بشرط ألا يكون الأول من أبريل!. لا شك أن مشروع المترو من شأنه أن يغير نمط الحياة في العاصمة التي تخنقها الازدحامات المرورية ليل نهار، وسوف تزيد الازدحامات خلال فترة تنفيذ أعمال المشروع، وسوف يغير أناس كثيرون قائمة أصدقائهم بسبب التغيرات المفاجئة التي سوف تطرأ على الشوارع، سوف يمر زمن ثمين لا يمكن استرجاعه، وسوف تصرف أموال كثيرة قد لا تتوفر في قادم الأيام، لذلك فإن أملنا بالله كبير بأن…

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

بين العلمانية وفصل الدين عن الدولة

الأحد ٠٦ أبريل ٢٠١٤

هناك خلط، بخاصة في الأدبيات الإسلامية، بين العلمانية مفهوماً وفصل الدين عن الدولة بوصفه حالة سياسية قانونية. ما الفرق بين العلمانية وفصل الدين عن الدولة؟ أليست العلمانية في الأخير هي عملية الفصل هذه؟ هذا سؤال منطقي. قبل محاولة الإجابة عنه هناك سؤال آخر تاريخي عن التجربة الإسلامية، ولا يخرج عن حدود المنطق ذاته: هل عرفت الدول الإسلامية التي جاءت بعد انهيار دولة الخلافة الراشدة فصلاً بين الدين والدولة، أم أن هذه الدول لم تعرف هذا الفصل البتة؟ (تناولت هنا جانباً من الموضوع في مقالة سابقة. (انظر «الحياة» الأحد 23 شباط/ فبراير 2014). هناك معضلة أمام الإجابة عن هذا السؤال، انطلاقاً من فرضية أن العلمانية هي فصل الدين عن الدولة، والعكس كذلك. فإذا قلنا إجابة عن السؤال إن الدول الإسلامية لم تعرف أي شكل من أشكال الفصل بين الدولة والدين فسيترتب على هذه الإجابة أنه لا يوجد أي فرق من هذه الناحية بين جميع الدول الإسلامية التي عرفها التاريخ، منذ دولة…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

اليمن: من يملأ فراغات السلطة؟

الأحد ٠٦ أبريل ٢٠١٤

تروي الأساطير الإغريقية أن الأمير الفينيقي قدموس، مؤسس «طيبة»، رغب عند إنشائها في توفير المياه من نبع قريب يقف في وسطه تنين مائي، فأرسل مرافقيه للتخلص منه، لكنهم هلكوا جميعا، ورغم أنه حقق مطلوبه فإنه لا أحد من المستفيدين المفترضين من مشروعه بقي حيا، وهي حالة يبدو أن كثيرا من المسؤولين المولعين بإعلان الانتصارات والمنجزات يكررونها لجهل في قراءة التاريخ واستخلاص دروسه والاستفادة منها. هذه الرواية أعادتها إلى ذاكرتي الدعوات التي أطلقها أخيرا عدد من أعضاء مجلس النواب مطالبين الرئيس هادي باستخدام الجيش لوقف ما وصفوه بتمدد لـ«أنصار الله» (الحوثيون) في المناطق التي بسطوا سلطتهم عليها أخيرا، وكانت حتى أشهر قليلة مضت تحت نفوذ القوى القبلية القريبة من حزب الإصلاح، ولكن امتناع الرئيس عن إقحام الجيش أثار حفيظتهم، فردوا عليه مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لقراره اللجوء إلى الأسلوب القبلي المتعارف عليه عند القبائل الشمالية عبر تقديم الأثوار وعدد من البنادق. شهدت الآونة الأخيرة تكرارا في ممارسات استلاب بقايا الدولة…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

التوقيع على اتفاقات جنيف أعظم إنجاز فلسطيني!

السبت ٠٥ أبريل ٢٠١٤

اكتشفنا، وربما تذكرنا الأسبوع الماضي، أن الفلسطيني لم يخسر فقط أرضه وماءه وسماءه، بل حتى خسر حقه في مقاضاة خصمه في معارك الديبلوماسية والقانون الدولي، بعدما خسر طوعاً حقه في المقاومة. اكتشفنا ذلك عندما وقّع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفي استعراض بطولي أمام كاميرات التلفزيون طلبات الانضمام إلى 15 اتفاقاً ومنظمة دولية، أهمها اتفاقات جنيف الأربعة التي تعني الفلسطينيين بالدرجة الأولى، إذ إنها تنظم حقوق الإنسان في حالات الحرب والأسر والاحتلال، وهم في حال حرب بلا شك مع إسرائيل، حتى لو كانت الحرب من جانب واحد وهو الإسرائيلي بالطبع، وتمارسها كلما اعتقدت أنها تحتاج إلى ذلك من دون أن يحاسبها أحد، أما الأَسْرى، فالسجون الإسرائيلية مليئة بهم، وهم تحت احتلال صريح وإن وقّعوا عشرات الاتفاقات المتفرعة من اتفاق أوسلو الشهير، تجمّل ذلك الاحتلال وتسميه سلطة وطنية، وتوزع الأراضي الفلسطينية إلى منطقة «أ» و «ب» و «ج». المفارقة أن حرمانهم من التمتع بحماية هذه الاتفاقات ولو نظرياً، حصل بطلب من الولايات…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

ابتعثوا وفد المشايخ !

السبت ٠٥ أبريل ٢٠١٤

الابتعاث أهم إنجاز حكومي خلال السنوات الأخيرة، هو المشروع الوحيد الذي لم تتبعثر ملياراته في الهواء الطلق، فقد أطلقت العديد من المشاريع التنموية العملاقة للاستفادة من الارتفاع الكبير في أسعار النفط شملت كل القطاعات الحيوية؛ مثل الصحة والإسكان والنقل والاستثمار الصناعي وغير ذلك، ولكن المواطن لم يلمس أثرها حتى اليوم، حيث يصعب أن تجد مواطنا تعالج في المستشفيات التي أعلن عن إنشائها، أو آخر سكن في واحد من البيوت التي أعلن عن قرب توزيعها، ولكنك يمكن أن تجد عشرات الآلاف ممن استفادوا من برنامج الابتعاث، ورغم ذلك، فإن بعض المشايخ ــ جزاهم الله خيرا ــ لم يشعروا يوما بالقلق من هذه المشاريع المتعثرة، بل ذهبوا أكثر من مرة للديوان الملكي للتحذير من خطر المشروع الناجح (الابتعاث)!. يرى المتحمسون في وفد المشايخ أن المبتعثين من الجنسين يمكن أن ينقلبوا على أعقابهم ويتركوا تعاليم دينهم لمجرد تواجدهم سنوات في جامعة في الولايات المتحدة أو اليابان أو استراليا، فهل قيمنا الدينية هشة إلى…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

تحديات ومخاطر في الخليج

السبت ٠٥ أبريل ٢٠١٤

في الثلاث سنوات السابقة ضربت المنطقة العربية موجة من التغيرات التي أطاحت عددا من الأنظمة العربية، ولم تكن هي الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، فالمنطقة ما زالت حبلى بالاحتمالات، من يتابع ما يُكتب بشكل صريح في الخارج يعرف أن ما يُفكر فيه خلف الأبواب المغلقة في منطقتنا ويُستبعد، يفكر فيه آخرون هناك علنا، بعضه يصل إلى التضخيم، ولكنه يتداول بسبب وجود هذا الساحر الجديد الذي يسمى الإنترنت. الخلاف الخليجي البيني مثير للقلق، زاده ما يُنشر الآن في هذه الشبكة السحرية من تنابذ بين أفراد ومجموعات في دول الخليج ينبئ بأن الخصام قد تجاوز الحد، ووصلت تباشير النزاع، الذي كانت دول مجلس التعاون تحرص على إطفاء شراراته إلى أن أصبح جذوة موقدة، إن لم يتداركها العقلاء فقد تفتح أبواب الشر، هذه المرة من الداخل، كما هي أبواب الشر مفتوحة من الخارج. أبواق الدعاية التي تحت التأجير أو المتبرعة تحمل معول الهدم وتضرب به شمالا وجنوبا، ولم تعد تلك الأبواق محصورة بين…

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

سوانح لسبت جميل

السبت ٠٥ أبريل ٢٠١٤

هل تتوقع ــــ في أقصى حالات المثالية ــــ أن يشتمك إنسان، ثم تحسن إليه؟! هذا الفعل الملائكي؛ يندر أن تجده في الواقع، وإن وجدته فستجده في ثنايا كتب وحكايات النوادر والطرائف التي يتم نقلها عن الحكماء، ويتم الاستشهاد بها على الحلم ورجاحة العقل التي تتجاوز طاقة معظم البشر. الأمر يحتاج إلى أن تتوكأ على الحصافة والسمو والنبل، واستحضار أقصى درجات الرصانة، إذ من اللؤم أن تكون ناكرا لكل جميل، جائرا على الناس من حولك ثم تطالب بأن تنال حقا لك في الشارع أو سواه. كي تحصل على هذا الحق، عليك في المقابل أن تمنح سواك حقه. إن حالة التجاوز والتطاول التي تتلبس بعض الناس تبقى مسألة محيرة، ولا تتسق مع صفات العربي الأصيل والمسلم النبيل الذي يؤمن أن جزاء الإحسان هو الإحسان. إن الوعي يتعرض للاغتيال، والمحاكاة مع الأسف حاليا تتم بالقول والفعل لبعض من يمارسون الجور، وهذه من عجائب هذا الوقت، إذ ما المغري في تقليد لئيم سيء اللفظ…

د. حمزة السالم
د. حمزة السالم
كاتب سعودي

عندما يتحرش السعودي بالسعودية في أمريكا

السبت ٠٥ أبريل ٢٠١٤

العرب بشكل عام والسعوديون بشكل خاص - وإن كانوا ينكرون ذلك - ينظرون إلى المرأة نظرة فيها شيء من التنقص والدونية والتهمة. فالمرأة جاهلة وناقصة عقل، وليست بكفؤ لتحمُّل المسؤولية، وليست أهلاً لأن تتخذ أهم قراراتها، ولا يؤمَن منها ولا عليها من الفتنة في السفر دون مَحرم ولو في رفقة آمنة. والعجيب أنه بعد كل هذا التنقيص لعقلها ولأهليتها في تحمل المسؤولية نعود فننقلب على أعقابنا فنعاملها بالتغليظ عليها في تحمليها مسؤولية أي اعتداء جنسي عليها، سواء أكان هذا الاعتداء بالقول أو الفعل أو التهديد. هذه النظرة الاتهامية والدونية المتوارثة للمرأة في الثقافة العربية هي التي ورطت شاباً سعودياً في أمريكا بورطة، كادت تكلفه عشر سنوات أو أكثر سجيناً في سجون أمريكا المريعة، لولا تهدئة الأمور. فقد كان هذا الشاب زميلاً لطالبة سعودية في الجامعة، وحصل أن قد رآها تمشي وتتحدث مع شباب أمريكاني في مكان عام، وبعقلية ثقافة الشاب السعودي أوقع عليها في نفسه التهمة، وصادف بعدها أن رآها…

بدر الراشد
بدر الراشد
كاتب سعودي

قنوات التحريض الطائفي

السبت ٠٥ أبريل ٢٠١٤

الكراهية الدينية لم تُنتج الحروب الدينية القديمة وحدها. وهذه الأخيرة ليست هي ذاتها الحروب الطائفية اليوم التي جاءت مع الدولة الحديثة. ويمكن اعتبارها صراعاً على التمثيل داخل الدولة، والاستفادة من مواردها. فالطائفية (بمعنى ما) ظاهرة دنيوية/علمانية، وليست - وهنا المفارقة - ظاهرة دينية/أخروية، فهي صراع على الدنيا باستخدام أدوات الدين. ويمكن العودة إلى تفاصيل النظرة إلى الطائفية كنتاج للعلمانية للكاتب مهدي عامل في كتابه «في الدولة الطائفية» الذي بحث فيه مفهوم الدولة الطائفية من خلال النموذج اللبناني. ويمكن النظر إلى لبنان مثالاً على الصراع الدنيوي في فضاء علماني، إذ إن معظم ممثلي الطوائف علمانيون لا مشايخ دين أو زعماء كنائس، فنرى أن الطائفية هوية مكتسبة بالولادة، ولا علاقة لها بالتدين، حتى إنك تجد ظاهرة الملحد الشيعي أو السني كما كانت تثار في الصراع الإنكليزي - الأرلندي، حيث ظهرت قصة الملحد الكاثوليكي والملحد البروتستنتي. أنتجت قناة الـ«بي بي سي» العربية أخيراً فيلماً استقصائياً بعنوان: «أثير الكراهية: قنوات التحريض المذهبي في العالم…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

الانتصار على الأوهام والأحلام

الجمعة ٠٤ أبريل ٢٠١٤

عندما كان طلاب الإخوان يمعنون إحراقا وتخريبا في كليات جامعة الأزهر خلال اليومين الماضيين، كان حسن نصر الله وضباط الحرس الثوري يقولون إنهم سيستمرون في القتال إلى جانب بشار الأسد؛ لأنه في حالة سقوط بشار فإن «ممتلكاتهم» في العراق وسوريا ستكون مهدَّدة! أمّا في العراق فإنّ المالكي مُصِرٌّ على التهجير والقتل (تعاونه الميليشيات الشيعية) في ديالي والرمادي والفلوجة، ومُصِرٌّ في الوقتِ نفسِه على إجراء الانتخابات (لاحِظوا حرصه على الديمقراطية!). أما كيف سينتخب المهجَّرون والمقتولون فهذا شأنهم. وقد بشّرنا أحد طياري المالكي بأنهم لا يكتفون بالإغارات على «الإرهابيين» بالعراق، بل هم مكلَّفون أيضا بالإغارة - بترتيباتٍ من الجنرال سليماني - على الثائرين على الأسد في سوريا. ومن جهة ثالثةٍ أو رابعة، بشّرنا لافروف، وزير الخارجية الروسي، بأنّ كيري قال له إنهم لن يعطوا الثوار السوريين أسلحة مضادةً للطيران، كما وعد رئيسه في السعودية وقبل المجيء إليها أيضا! ما الفرق بين الإخواني والروسي والإيراني ونصر الله؟ الفروق قليلة وهي تنحصر باختلاف الجنسيات،…