آراء

كيف تكسب في سوق الأسهم السعودية؟

الإثنين ٠٣ مارس ٢٠١٤

يعتقد البعض أن سوق الأسهم السعودية هو صالة "مغامرة" كبرى. إذ يتعامل البعض معه على أنه يمكن الدخول والخروج في نفس اليوم بمكاسب أو خسائر يستطيع تحملها. ويلجأ البعض للمضاربة على سهم واحد "في العادة بناء على توصية من أحد الاصدقاء أو أي من المتعاملين من دون سابق معرفة" ولفترة قصيرة، فإن واصل الارتفاع مكث فيه حتى يغفل عنه وعن الخروج منه، وإن واصل الخسائر مكث فيه حتى تفرج. هذه التصرفات تعكس تعامل الكثير جداً من صغار المتعاملين في السوق مما يوقعهم في خسائر متراكمة مع استنزاف كبير في مواردهم المالية، وهذ التصرفات تشير إلى سوء فهم لطبيعة عمل أسواق الأسهم التي تعتبر من أفضل القنوات الاستثمارية متى تم فهم واستيعاب التعامل معها. إن التعامل الأفضل مع سوق الأسهم هو أن تقرر الدخول فيه كمستثمر بمبلغ معين يجب أن لا يتجاوز 50% من ثروتك على أن تستثمر المتبقي من ثروتك في قنوات استثمارية أخرى كتأسيس منشأة صغيرة تملك الخبرة فيها…

رزان خليفة المبارك
رزان خليفة المبارك
الأمين عام لهيئة البيئة - أبوظبي

«الميزان المائي» في حلول الندرة المائية!

الإثنين ٠٣ مارس ٢٠١٤

ما زالت قضية شح المياه قضية بيئية محورية على المستوى العالمي لما لها من تبعات جمة تطال مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية والصحية في حياة الشعوب.. فوفقا لبرنامج الأمم المتحدة للمياه، يؤثر شح المياه على جميع القارات وعلى أكثر من 40 في المائة من الناس على كوكبنا. وبحلول عام 2025، سوف يعيش 1.8 مليار شخص في بلدان ومناطق تعاني من شح المياه، كما سيواجه ثلثا سكان العالم ظروفا معيشية متردية بسبب نقص الموارد المائية العذبة. نحن نشعر بذلك تماما في منطقتنا العربية؛ فمن بين 22 دولة عربية، هناك ثماني دول تعد من أقل الدول في العالم من حيث نصيب الفرد من المياه. وقد لقيت قضية الأمن المائي أخيرا زخما في الساحة الدولية، وذلك بسبب صلتها بالسلام والأمن الوطني وأيضا بسبب مضاعفاتها على التنمية المستديمة. ففي مارس (آذار) من عام 2013، اتفق فريق عمل الأمم المتحدة الخاص بالأمن المائي على تعريف لمفهوم الأمن المائي بأنه: قدرة الشعب على الحفاظ والوصول المستديم…

د. السيد ولد أباه
د. السيد ولد أباه
كاتب وأستاذ جامعي موريتاني، له كتب ودراسات عديدة منشورة في ميادين الفلسفة المعاصرة وإشكالات التحول الديمقراطي.

الدين بلغة العقل العمومي

الإثنين ٠٣ مارس ٢٠١٤

في الرياض حيث كنت مؤخراً شاركت في ندوة «الإسلام السياسي والدولة» التي نظمت في إطار النشاط الثقافي لمهرجان الجنادرية الذي ينظمه سنوياً الحرس الوطني السعودي، وقد تمحور الجدل المحتدم حول هذا الموضوع الأساسي والراهن حول منزلة الدين في الشأن العمومي وخصوصية الإسلام في المسألة. وقد بدا لي من البيّن أن النقاش في المسألة الدينية- السياسية يعاني من اختلالين نادراً ما يتم الكشف عنهما: إغفال واقع التعددية المتزايدة في التصورات الفكرية والعقدية الناظمة للمجال العمومي، والتباين الواسع في المدونة التأويلية والاصطلاحية بين الاتجاهين الإسلامي السياسي والليبرالي الحداثي بخصوص مرجعيات الشأن العمومي ونمط تدبيرها. فبالنسبة للموضوع الأول، يلزم الاعتراف بأن المجتمعات العربية الإسلامية الراهنة لم تعد يجمعها تصور واحد ومنسجم للخير الجوهري المشترك، أي لم تعد تتفق في النسق القيمي الجماعي الذي كانت تؤطره تقاليد دينية أو ثقافية قبلية. ففضلاً عن التباين الواسع في فهم الدين نفسه بظهور أنماط تدين وتأويل شديدة التباين والتضارب، فإن اتجاهات واسعة في الحقل الاجتماعي لم تعد…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

أزمة العمالة المنزلية.. من المسؤول؟!

الأحد ٠٢ مارس ٢٠١٤

لا حديث للمجالس العائلية هذه الأيام غير حديث صعوبات استقدام العمالة المنزلية وارتفاع تكاليفها، الكل يتلقف تصريحات قرب فتح الاستقدام من إندونيسيا وتشريع أبواب الفلبين كما لو أنها تصريحات تبشر باستعادة القدس! أصبح انتظار وصول العاملة الجديدة اليوم أشبه بانتظار ولادة جنين، فهو يستغرق أشهرا طويلة ويكلف أموالا كثيرة، والنتيجة يا تصيب يا تخيب، فقد يطول الانتظار لتصل عاملة لا تصبر أياما أو أسابيع أو أشهرا قليلة قبل أن تعود من حيث جاءت أو تهرب إلى حيث شاءت، ويتبقى للأسرة المستقدمة الحسرة! وزارة العمل لم تبد حريصة على إيلاء الأمر الأهمية الكافية، فملاك القرار فيها لا يكتوون بنيران الأزمة، فعمالتهم المدربة على تقديم الكافيار تستقدم بواسطة مكاتب أكثر تخصصا وأبعد موقعا، ولو كانت الوزارة حريصة لأنهت الأزمة في مهدها بالبحث الجاد مع الدول الأخرى عن الحلول والوصول للاتفاقات بدلا من سياسة العناد، فها هي معظم الحلول تصب في مصلحة تلبية شروط ومطالب دول العمالة المستقدمة، كما أن تأسيس شركات الاستقدام…

عبدالله المديفر
عبدالله المديفر
مقدم برنامج (لقاء الجمعة)على قناتي خليجية والرسالة وبرنامج (في الصميم) على روتانا خليجية كاتب في صحيفة اليوم

فضيحة أخلاقية لشخصية شهيرة

الأحد ٠٢ مارس ٢٠١٤

مثل هذه العناوين هي مغناطيس جاذب لمتابعتنا؛ لأن "الشائعة" بطبعها تداعب شهوة الفضول وتشبع رغبة الإثارة، ويتبعثر الطهر الأخلاقي عندما نصدق الشائعة التي نشتهي تصديقها، ونتحول إلى ماكينة إعلامية مجانية لهذه الشائعة؛ لأننا وقعنا في مستنقع الشماتة، ولهذا فإننا نلغي عمل العقول في إعادة بث الشائعة، والمتأمل لقول المولى جل شأنه في إشاعة الفاحشة على أم المؤمنين عائشة حين قال: «إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم»، سيجد أن الله بين أن التلقي لم يحدث بالأذن -وهي مكان السمع والتلقي- بل باللسان مع أنه ليس مكاناً للسماع؛ لأنه أعاد بث الشائعة دون إدخالها لفلتر العقل والتمعن. وليتنا نقتدي بحكمة سقراط عندما جاء له رجل فقال له: أتعلم ما سمعته عن أحد طلابك، فرد عليه: هل أنت متأكد مما سمعت؟ قال له: لا، ثم سأله سقراط: هل هو خبر طيب؟ فأجابه الرجل بلا، وسأله سقراط ثالث أسئلته قائلاً: وهل يفيدني ما ستخبرني به، فكرر الرجل نفس الجواب: لا،…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

غذِ غموضك

الأحد ٠٢ مارس ٢٠١٤

قرر أمانسيو أورتيجا جاونا افتتاح متجر يبيع أرواب الحمامات في إسبانبا عام 1972. بارك والده الخطوة لكن حذره أن يقوم بتسمية المتجر باسمه. كان يرى الأب أنه كلما كان الاسم بسيطا وغامضا ساعد على النجاح والانتشار. تحايل أمانسيو على تحذير والده وسماه شركة كونفيسونيس جوا (تمثل الحروف الأولى من اسمه معكوسة مع إضافة أخرى يفضلها). لم يحظ المتجر بقبول الزبائن. اضطر إلى إغلاقه والتفكير في مشروع آخر. حرص أن يشتمل مشروعه الجديد على منتجات متنوعة. جاكيتات وسراويل وقمصان وأحذية. ترتكز فكرة المتجر أن ينتج نوعيات محدودة وبسعر مناسب حتى تكون في متناول الجميع لكن لا يلبس نفس القطعة الجميع. أطلق على المتجر الذي افتتحه عام 1975 اسم زوربا متأثرا برواية “زوربا اليوناني”، التي كانت تجد قبولا لدى الكثيرين، وقتئذ. بيد أنه أجبر على تغيير الاسم؛ لأن محل آخر على نفس الشارع كان يحمل نفس الاسم. احتار أمانسيو كثيرا في اختيار الاسم الجديد؛ كون أثاث متجره يعتمد على حرف (ز). بعد…

حازم الأمين
حازم الأمين
كاتب وصحافي لبناني

حين أفرج النظام عن «أبو خالد السوري» وحين قتلته «داعش»

الأحد ٠٢ مارس ٢٠١٤

محض «مصادفة» هو ما حمل النظام في سورية على الإفراج عن «أبو خالد السوري» (محمد بهايا) في 17 كانون الأول (ديسمبر) 2011، ليعود الرجل ويؤسس مع آخرين تنظيم «أحرار الشام» الى أن انتهى قتيلاً قبل أيام على يد «داعش» بعد أن كلفه أيمن الظواهري التوسط بين «الدولة» و«النصرة». لم يكن النظام يعرف أن محمد بهايا هو صديق الظواهري وبن لادن وظل «أبو مصعب السوري». فقد كان يعتقد بأن أبا خالد مجرد سوري مظلوم، وأراد إنصافه سعياً إلى إبداء حسن نية في حينها تجاه السوريين الذين كانوا باشروا ثورتهم. أهداهم النظام بهايا، لكن الرجل لم يُقدِّر كرم الرئيس السوري، وما ان أُفرج عنه حتى باشر بتأسيس «أحرار الشام». ومحض «المصادفة» هذا كان النظام سقط به آلاف المرات، بدءاً بشاكر العبسي وصولاً إلى جميع القادة السوريين للفصائل التكفيرية التي تقاتل السوريين اليوم. ولكن لا بأس فلطيبة القلب أثمان، والنظام يدفعها اليوم، بعدما أفرج في بداية الثورة عن حوالى ألف «جهادي» كانوا يكابدون…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الصورة أبلغ من ملايين الكلمات

الأحد ٠٢ مارس ٢٠١٤

هو هكذا على طبيعته وفطرته، منتهى الطيبة والرحمة والإنسانية، لا يتصنّع، وليس من أولئك الذين يطلبون شعبية جماهيرية من أجل منصب، ولا هي ورقة يلعب بها من أجل كسب تعاطف، أو رغبة في أصوات إضافية، إنه يعشق إنسان الإمارات لأنه جزء منهم، هو واحد منهم، يشعر بأحزانهم، ويشاركهم كل اللحظات، أينما كانوا. الصورة أبلغ من الكلام، واللحظات التي وثقتها الصورة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بمستشفى سيؤول، تساوي ملايين الكلمات، بل وترجح كفة كل الموازين، لا أروع، ولا أصدق من مشاعره الفطرية العفوية، وهو يحضن مريضاً إماراتياً، بكل حب وحنان ورحمة، ولا أجمل من تقبيله طفلة إماراتية على رأسها، ولا شيء يعادل شعور المواطن الإماراتي بأن قيادة الدولة خلفه أينما ذهب، فهو لن يكون يوماً وحيداً في مجابهة المصاعب.. والمرض! الجرعة النفسية أقوى وأشد تأثيراً بالإيجاب في أي مريض من مئات المضادات الحيوية، فكيف وصاحب هذه الجرعة هو أحد رموز الدولة وقادتها، هو…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

الوطن والتصنيفات

الأحد ٠٢ مارس ٢٠١٤

لفت انتباهي أحد المشاركين في لقاء مركز الحوار الوطني الأخير عن «التصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية» بقوله إن السعوديين من أقل المجتمعات خلافا وأكثرها تشابها وفي الوقت ذاته نحن قلقون على الوحدة الوطنية، بينما توجد مجتمعات خلافاتها كثيرة بيد أنها لا تقلق على وحدتها الوطنية. هذه العبارة يمكن تحويلها إلى سؤال مهم هو لماذا نحن بالذات نعيش هاجس الخشية على وحدتنا الوطنية من الخلافات الموجودة لدينا؟ لو تأملنا المجتمعات الأخرى لوجدنا أنه رغم وجود ديانات مختلفة وطوائف وأعراق عديدة وتيارات فكرية وثقافية وأحزاب سياسية وتوجهات وقناعات تختلف وتتحاور وتتجادل وقد يصل الخلاف بينها حد المواجهة إلا أنه مهما حدث يبقى الوطن بمنأى عن أي خلاف، والوطنية محصنة من إقحامها في الجدل. يختلفون فيما بينهم لكنهم يلتقون عند الوطن كقيمة مقدسة، ولا ينحدرون إلى اقتراف خطيئة نفي الوطنية عن أحد أو التشكيك فيها لأن لا أحد يجرؤ على ذلك، أخلاقيا وقانونيا، بينما القضية مختلفة لدينا. الإشكالية لدينا أن الخلافات تلجأ…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

اليمن: القرار 2140 عنوان انهيار المنظومة السياسية العربية

الأحد ٠٢ مارس ٢٠١٤

يعلم الكثيرون في داخل اليمن وخارجه أنني كنت منتقدا لأسلوب الرئيس السابق علي عبد الله صالح في إدارته لشؤون الدولة وسوء اختيار مساعديه ومستشاريه على كل المستويات، وتركه الحبل على الغارب لاستشراء الفساد وتفضيل أهل الثقة والمنافقين ومنحهم امتيازات خارج الأطر القانونية، ولا يمكن لعاقل قبول تنصل أي من هؤلاء عن مسؤولية المشاركة في كل ما اتخذه من قرارات وإجراءات إما بالموافقة عليها أو بالصمت عنها، وتمكن أغلبهم من تكديس ثروات، لكن ما لا أدركه ولا أتفهمه هو تلك الفرحة الغامرة التي عبر عنها كثيرون من معارضيه، والذين كان يلقي صالح لهم بالفتات، لصدور قرار من مجلس الأمن بتشكيل لجنة عقوبات بموجب الفصل السابع، مما يشكل سابقة خطرة لأسلوب التعامل الذي تسعى من خلاله بعض الدول الغربية لابتكار أسلوب لفرض الوصاية الكاملة على مقدرات البلدان. قبل أيام التقيت في مدريد بدبلوماسي غربي يعمل في إحدى العواصم الخليجية، وكان قبلها موظفا في سفارة بلاده باليمن أثناء حكم الرئيس السابق، ويعلم تفاصيل…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

السيسي لن يكون عبدالناصر… ولكن ماذا عن أوزال أو بينوشيه؟

السبت ٠١ مارس ٢٠١٤

يحلو لأنصار المشير عبدالفتاح السيسي أن يصوروه مثل عبدالناصر، ولكنه في الغالب يعلم أن نجاحه كرئيس لمصر ألا يكون عبدالناصر، بل أن يصلح الاقتصاد المصري الذي أفسده «الزعيم الخالد». لا بد من أنه يعلم أن مشكلة مصر الحقيقية هي الاقتصاد، ويعلم أن كل من جاؤوا بعد عبدالناصر حاولوا ذلك ولكنهم لم ينجحوا. حاول السادات إجراء إصلاحات اقتصادية سميت الانفتاح، من دون المساس بهيكل الدولة الريعية والاقتصاد الموجه الذي تركه عبدالناصر، فكانت النتيجة ظهور اقتصاد موازٍ أفرز ما اتفق المصريون على تسميته «القطط السمان» الذين يتمتعون برخاء وحدهم بعيداً من الغالبية الفقيرة. حسني مبارك حقق إنجازات أفضل، واستعان باقتصاديين حقيقيين، ولكن استمرت معادلة الاقتصاد الموازي. دافع مبارك عنه مرة مستخدماً نظرية «اقتصاد الانسياب من أعلى إلى أسفل» Trickle Down Economy وهي نظرية شاعت في الولايات المتحدة خلال عهد الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان الذي كان يشجع خفض الضرائب على الأغنياء، وإعطاء حوافز لرجال الأعمال على أمل أن ترتفع مداخيلهم فتنساب نحو…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

ركاب الدرجة الاقتصادية

السبت ٠١ مارس ٢٠١٤

عادة ما يلفت نظري الفارق الرهيب بين خدمات المضيفات حين أركب الطائرة في الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال، وبينهن في الدرجة الاقتصادية. أقول في نفسي كيف يتغيّرن حالما يفتحن الستارة الفاصلة بين الدرجتين؟ لكن المرء الذي يخدم سبعة أشخاص لا يكون نفسه حين تكلِّفه بخدمة 200 شخص. الأخلاق تتغير، وأحياناً يصبح وحشاً صغيراً. الأسبوع الماضي قرر دعاة الحفلة الذين كرموني في الرياض أن يحجزوا لي على درجة رجال الأعمال في الذهاب، وما إن انتهوا مني حتى أعادوني على الدرجة الاقتصادية، لهذا وجدت نفسي أبدأ بجمع الفروقات السبعة بين الدرجتين، وأولها أ‍ن نسبة احتمال أن تجاورك عائلة معها طفل رضيع يبكي في أذنك طوال الرحلة في درجة رجال الأعمال لا تزيد على 1 في المئة، أما احتمال وجود عشرات الرضع بجانبك في الدرجة الاقتصادية فهو 170 في المئة، وهؤلاء الأطفال يبكون طوال الرحلة لأن الضغط يزعج آذانهم، بينما أمهم بعد خمس دقائق من الصياح تتعود، فيظل المسافرون يفكرون ألف مرة…