آراء

محمد بن صقر السلمي
محمد بن صقر السلمي
خبير في الشؤون الإيرانية

إيران سنّية

الإثنين ٢٨ أبريل ٢٠١٤

بدأت إيران التي تتخذ من المذهب الشيعي الاثني عشر مذهبا رسميا لها وتنصب نفسها المدافع الأول عن حقوق الشيعة في العالم، تكشف عن مخاوفها من زيادة عدد الإيرانيين السنة الذي بدأ يحدث تغييرا فعليا في تركيبتها السكانية من حيث الانتماء المذهبي. وفيما توقع بعض الباحثين والخبراء أن تتحول إيران إلى المذهب السني خلال ربع قرن بناء على إحصاءات سكانية موثوقة أظهرت أن الكفة أخذت تميل باتجاه السنة الذين يتراوح عددهم بين 20 مليونا و25 مليون نسمة بينهم مليون في طهران، برزت صرخات مدوية من شرائح اجتماعية مختلفة ورموز نخبوية مقربة من القيادة الإيرانية باستدراك الأمر قبل استفحاله وتحول إيران من المذهب الشيعي إلى المذهب السني أو «الوهابي» كما يحلو لإيران تسميته. ولم يتوان بعض المسؤولين الإيرانيين عن اتهام السعودية وأمريكا بالوقوف وراء زيادة النمو السكاني لدى السنة، خصوصا في سيستان وبلوشستان على الرغم من الحرمان والفقر. ولفتوا إلى أن الإيرانيين الشيعة التزموا بسياسة تحديد النسل التي فرضتها الحكومة منذ سنوات،…

عبدالسلام الوايل
عبدالسلام الوايل
كاتب و أكاديمي سعودي

لماذا هرب مكتشف كورونا؟

الإثنين ٢٨ أبريل ٢٠١٤

بدلاً من الاحتفال بعالم طب يضمه مستشفى سعودي، ضايقت وزارة الصحة الدكتور علي محمد زكي، مكتشف الفيروس الجديد من عائلة كورونا والذي سبق له أن تعرض لتحقيق ومضايقة سابقة من ذات الوزارة على اكتشافه وجود فيروس حمى الضنك في السعودية. سأقدم حكاية الدكتور علي زكي كما أخذتها من أفضل مصدرين حصلت عليهما في هذا الخصوص (جريدة اليوم، عدد الخميس الماضي، وإذاعة هولندا، الموقع الإلكتروني). سأبدأ بسرد حكاية الدكتور علي مع الفيروسات في بلدنا و»الرعاية» التي لقيها من وزارة الصحة جراء اكتشافاته. استقطب مستشفى الدكتور فقيه في جدة الدكتور علي زكي المتخصص في الأحياء الدقيقة سنة 1993 ليعمل في حقل الفيروسات. ويقول زكي أنه هو الذي أسس معملاً للفحوصات الفيروسية في المستشفى في ذلك الوقت. وبعيد سنة من عمله في جدة لاحظ أن بعض المرضى يكونون في حالة صحية سيئة لكن لم يكن ممكنا تشخيص حالتهم بسبب أن نتائج فحوصاتهم للأمراض المتوطنة بالمملكة تكون سلبية، أي أنهم سليمون. لم تكن تُجرى…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

مآلات القضية الجنوبية بعد التقسيم

الأحد ٢٧ أبريل ٢٠١٤

تناولت المواقع الإخبارية اليمنية أنباء حول عودة وشيكة للرئيس الجنوبي السابق حيدر العطاس إلى اليمن بعد فترة طويلة قضاها في المنفى منذ 1994، وجرى تفسير الخبر على أنه نتيجة للقاء أخير جمعه مع الرئيس هادي في الكويت على هامش القمة العربية الأخيرة، وسبقه لقاء في قطر قبل عام، وبين اللقاءين لم تتوقف الاتصالات بينهما، وإذا تأكدت المعلومات فإن ذلك سيكون حدثا مهما لمكانة الرجل وقيمته المعنوية في الجنوب، وخصوصا في حضرموت. دلالة الخبر تكمن بداية في غرابته.. لقد كان الرئيس العطاس من بين الأعلى صوتا في المطالبة باستعادة الدولة الجنوبية بعد فترة انتقالية يتحول فيها اليمن إلى إقليمين (جنوبي وشمالي) يجري بعدها استفتاء في الجنوب، وظل متمسكا بفكرته وساعيا لجمع القادة الجنوبيين حولها، وتبدل موقفه قليلا بعد أن تفاهم مع الرئيس علي ناصر محمد الأكثر تمسكا بروابط خاصة بين الشمال والجنوب، ونتج عن اتفاقهما إعلان القاهرة الذي دعا إلى قيام دولة اتحادية بين الشمال والجنوب، وهو ما نادى به الحزب…

ميساء راشد غدير
ميساء راشد غدير
عضوة سابقة في المجلس الوطني الاتحادي، كاتبة عامود يومي في صحيفة البيان

لندن.. تساؤلات مشروعة

الأحد ٢٧ أبريل ٢٠١٤

منذ أسابيع قليلة، تابعت الصحف البريطانية باهتمام خبر استقالة كولين ماثيوز، مدير مطار هيثرو في لندن، التي جاءت على خلفية تقدم مطار دبي الإماراتي عالمياً على مطار هيثرو البريطاني. وعبر ماثيوز عن أسفه، لأنه في الوقت، الذي تهتم فيه دول العالم بتطوير مطاراتها، لم يكن من المملكة المتحدة إلا إهمال تحذيراته، وخسارة اللقب، الذي حافظوا عليه سنوات طويلة. هذا الخبر عاد إلى ذاكرتنا فور حادثة الاعتداء الأولى على ثلاث إماراتيات، في أحد فنادق لندن، الذي ما زالت تفاصيله لم تقدم لنا إجابات شافية عن كل ما حدث، ولم نشعر بأن ما اتخذته السلطات البريطانية من إجراءات يكفي، للكشف عن المتورطين في هذا الاعتداء، الذي تبعه، وفي فترة وجيزة، اعتداء آخر على إماراتي وزوجته في شقتهم السكنية، في حي آخر في لندن، من قبل سبعة أشخاص. ما حدث في لندن من اعتداءات على الإماراتيين، يفتح أبواباً للتساؤلات والتكهنات، لأن الاعتداءات استهدفت الإماراتيين، رغم أنهم ليسوا أكثر زوار لندن ولا أغناهم، ولأنه…

فهد الدغيثر
فهد الدغيثر
كاتب سعودي

سعودية_تنظف_زجاج_المحل

الأحد ٢٧ أبريل ٢٠١٤

هذا الوسم ظهر في مطلع الأسبوع الماضي في «تويتر». قصته تتمثل بوضع أحد المغردين صورة لفتاة سعودية تعمل - كما يبدو - في متجر داخل مجمع تجاري، وقد وقفت بعباءتها ونقابها أمام «فاترينة» المحل لتنظفها. واضح أن هذه الفتاة بائعة وما تقوم به في متجر صغير هو جزء من التسويق، فنظافة «الفاترينة» تعبِّر عن احترام المتجر لزبائنه. لكن الصورة أثارت بعضهم، كما اتضح، وبدأوا بالنيل من الوطن ووزير العمل، وتوغلوا كثيراً في التأويلات إلى حد العفة والشرف وامتهان المرأة، ووصلوا إلى توزيع الثروة إلى آخر تلك الإسطوانة الرديئة. في «تويتر» - وإضافةً إلى بعض البسطاء المتحمسين - لا يمكن أن نغفل عن وجود حركيين، سواء من بقايا فلول «الصحوة» أم ذلك «الخريف» العربي المشرذم، وهؤلاء لا يمكن أن يفوِّتوا مثل هذه الفرصة، كما فعلوا في وسم «الراتب لا يكفيني». أهداف هؤلاء بالطبع ليست المحافظة على الفتاة وعفتها، بل النيل من الحكومة. لو أن عمل هذا الفتاة- وهو عمل شريف لا…

عبدالله فدعق
عبدالله فدعق
داعية إسلامي من السعودية

نفذها يا مركز الحوار

الأحد ٢٧ أبريل ٢٠١٤

من الأيام المشهودة ذلك اليوم الذي أهدى فيه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ للشعب بشارته بقوله: "يسعدني أن أتحدث إليكم لأعلن عن موافقة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله ـ ويرحمه ـ على قيام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني". وكان الهدف من ذلك الإشهار كما أعلنه الملك عبدالله هو "أن يتطور الحوار حتى يكون أسلوبا بناء من أساليب الحياة في المملكة العربية السعودية". وبالفعل أنشئ المركز في عاصمة البلاد بتاريخ 24/5/1424، وانطلق في مسيرة هادئة وجميلة ليحقق من خلالها أهدافه الثمانية المعلنة، من خلال أنشطة محلية ثمانية أيضا. وعلى ذات النهج الحواري بادر خادم الحرمين العالمَ كله بفكرة الحوار بين أتباع الديانات والحضارات والثقافات، التي قبلَها العقلاء في الدنيا، وطوروها إلى إنشاء مركز (الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات) في العاصمة النمساوية. مركزنا المحلي ـ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ـ بعد المسيرة المطمئنة أراد أن يطور مسيرته، وأن يستشرف…

عبدالعزيز السويد
عبدالعزيز السويد
كاتب بصحيفة الحياة

هل يغير «كورونا» بعض العادات؟

السبت ٢٦ أبريل ٢٠١٤

مرة سألت طبيباً هل القفاز الذي تضعه في يديك حماية لك من المريض أم حماية للمريض منك ومن مريض آخر؟ اكتفى بابتسامة مع وضع قفاز جديد، وحين يضع الطبيب والممرض قفازاً جديداً أمام المريض لا شك سيطمئنه أكثر، ويؤسس لعلاقة أعمق، لكن كثيراً ممن يستخدم القفازات البلاستيكية يحمي نفسه ولو على حساب الآخرين حينما لا يغير هذا القفاز في كل مرة، ونرى ذلك في المطاعم اليد «المقفزة» تصول وتجول في كل مكان ثم تعود إلى تجهيز طعام أو غيره من خدمات ملامسة. ومن حق «المخدوم» السؤال والتأكد، الآن نحن أمام فايروس «كورونا»، ولا يعرف عنه - بحسب المعلن - سوى محطته الأولى، ومحطته الأخيرة، أما المجهول فحلقات جوهرية. طريقة العدوى المعلنة المحتملة هي انتقال الفايروس بالمخالطة القريبة، ألا يمكن لنا محاولة تغيير بعض العادات، يمكن لنا التأسيس ليكون السلام بيننا مصافح وحتى بالإشارة مع إلقاء السلام، أخف وأيسر من سلامنا المعتاد وكأننا على سفر دائم. أقلها في حال استثنائية مثل…

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

كمامات «كورونا»

السبت ٢٦ أبريل ٢٠١٤

طلبت مني ابنتي أن أحضر لها كمامات من الصيدلية. رغم يقيني أن الأمر لا يحتاج، إلا أنني فعلت. قال لي الصيدلي الذي كان يبرر الزيادة المفاجئة في أسعار الكمامات والمطهرات بمختلف أنواعها: زاد الطلب فارتفع السعر. دخلت أحد المستشفيات الخاصة، وشاهدت عددا محدودا من المراجعين يضع كمامة. أجزم أننا لسنا بحاجة إلى هذه الكمامات، قدر حاجتنا إلى مزيد من التوعية حول "كورونا". من المؤكد أن الكل يتلقى أخبار إصابات "كورونا"، لكن تبقى التوعية أقل كما ونوعا. ومن الضروري أن تكون هناك كفاءة في إيصال المعلومة، حول ما هية هذا الفيروس. إن تضخيم المخاوف من "كورونا" ناتج عن الجهل بها وعدم معرفة كيفية مواجهتها. وفي فترة سابقة مارست وزارة الصحة بطئا في التفاعل مع الأمر، والتقليل من مخاطره ـــ وهي محقة ربما ــــ لكنها لم تتمكن من كبح جماح الشائعات بإدارة الأزمة من خلال معلومات واضحة وعبر وسائل مختلفة، بما في ذلك المساجد. فلم يحدث مثلا أن شارك منبر المسجد في…

سعود كابلي
سعود كابلي
كاتب سعودي

مواجهة «حزب الله» بخطوات التطويق السياسي

السبت ٢٦ أبريل ٢٠١٤

طرح الكاتب السعودي أحمد عدنان في مقاله «لا تنسوا حزب الله» («الحياة» 17/3/2014) فكرة استخدام الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب كمدخل لمواجهة الدور السلبي لحزب الله اللبناني في الوقت الراهن بالمنطقة، مقترحاً إصدار مجلس جامعة الدول العربية قراراً يعتبر «حزب الله» منظمة إرهابية، وموضحاً أن من شان القرار مقاطعة (أو عدم اعتراف) أي حكومة لبنانية تضم وزراء من «حزب الله»، بما يخدم في النهاية الدولة اللبنانية الوطنية ويقويها. ويضيف: «الدولة اللبنانية في حاجة إلى حافز عربي ودولي لتقوم بدورها وتبسط سيادتها عبر احتكار حق الإكراه المشروع واحتكار قراري السلم والحرب، وأعتقد أن عزل حزب الله هو السلاح الأمضى». مقال أحمد عدنان مبادرة مبتكرة وقوية، من خلال اللجوء إلى الآليات السياسية لاحتواء دور حزب الله السلبي، يجدر النظر إليها كونها تضع «حزب الله» وسلاحه ودوره في سورية، أو حتى داخل لبنان، تحت طائلة التحرك السياسي العقابي الفعال بدل خطابات إعلامية لا تمثل أكثر من جعجعة بلا طحن. ما تفتقده السياسة العربية هو…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

مهددات الخليج: العطش وإيران والليبرالية…

السبت ٢٦ أبريل ٢٠١٤

«أيهما أخطر علينا في الخليج، العطش أم الهيمنة الإيرانية؟». لا أحد يحب هذا النوع من الأسئلة الافتراضية، خصوصاً عندما يكونون نخبة من المسؤولين والسياسيين والباحثين الذين أمضيت معهم يومين في البحرين نبحث في مهددات «الأمن الوطني والأمن الإقليمي لدول الخليج» بدعوة من مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة. تصدرت إيران بالطبع قائمة المهددات هي وأطماعها التوسعية ورغبتها في الهيمنة والتدخل، تلاها، وهذا مهدد جديد، «الانقسام غير المسبوق» بين دول الخليج، وفق توصيف الأمير تركي الفيصل في كلمته الافتتاحية، هذا الانقسام الذي يكاد أن يضيع أعظم مكتسباتنا وهو مجلس التعاون الذي على رغم تقصيره وفّر بنية تحتية عبر اتفاقات، ليس سياسية فقط بل حتى عسكرية، في سعيه الى «الأمن الجماعي» الذي يحتاج كي يقترب من الكمال خطة محكمة متوافقة من مستحدثات الحروب الدفاعية، لتشكيل منظومة ردع فعّالة خلال أقل من 24 ساعة في حال تعرض واحدة أو أكثر من دول المجلس للخطر، وقد فصلها في المؤتمر أمير آخر هو نايف بن…

ممدوح المهيني
ممدوح المهيني
المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث»

رئيس جديد من عائلة بوش!

السبت ٢٦ أبريل ٢٠١٤

يحكي الرئيس بوش الابن أنه بعدما قرر الترشح لانتخابات منصب حاكم ولاية تكساس، قام بالاتصال بأمه ليخبرها بالنبأ السعيد إلا أنها ردت عليه بالقول: «لا تحاول، لا يمكنك الفوز!». الأم غير المشجعة أبدت ذات الاعتراض على الأخبار عن ترشح ابنها جيب بوش للانتخابات الرئاسية المقبلة. قالت الأم مرة أخرى إن هناك عائلات أخرى غير عائلة بوش قادرة على إنتاج القيادات السياسية. لا أحد بين الجمهوريين يهتم لآرائها «السلبية» ويصفها بعضهم بأنها لا تمسك لسانها وتخرج عن النص دائما، في محاولة للتقليل من تأثيرها على الناخبين. لكن الحقيقة أن اسم جيب (61 عاما) يبدو الآن أكثر رواجا من بين المرشحين الجمهوريين الذي يسعون لاستعادة البيت الأبيض وإنهاء أيام الرئيس أوباما الكئيبة بالنسبة لهم. جيب يبدو أكثر من غيره الشخص الأقوى لمقارعة الديمقراطيين والفوز عليهم. كبار الجمهوريين الخبراء بطبيعة السباقات الانتخابية يلتفون حوله لإدراكهم بقدرته على المنافسة والانتصار. أما لماذا هذه الرغبة الجمهورية المتزايدة لدفعه للصفوف الأمامية؟ فلأكثر من سبب. جيب أكثر…

عبدالله بن ربيعان
عبدالله بن ربيعان
أكاديمي سعودي متخصص في الاقتصاد والمالية

تفتيت الوزارتين شرط نجاحهما

الجمعة ٢٥ أبريل ٢٠١٤

نشرت صحيفة «سبق» الثلثاء الماضي تحقيقاً جميلاً عنوانه «وزارة الصحة تُسقط 14 وزيراً منذ إنشائها... ولسان حالها: لم ينجح أحد». عنوان التحقيق صادق وصائب ولافت للانتباه، ويفتح باب السؤال: لماذا؟ أي لماذا لم يخرج وزير للصحة من هذه الوزارة وقد حقق شيئاً يستحق الإشادة؟ وبالطبع لا يشبه وزارة الصحة إلا وزارة التربية والتعليم. فعلى رغم أن الأرقام تقول إنهما أكبر وزارتين حظيتا بالدعم المالي والمعنوي، إلا أن التحسّن في أدائهما كان محدوداً على رغم تعدد الوجوه فيهما كثيراً. ومع التمنيات للوزيرين الجديدين للتعليم والصحة، إلا أن علاج مشكلة هاتين الوزارتين يكمن - من وجهة نظري - في تفتيتهما، وفصلهما إلى وزارات مستقلة عدة. ولنبدأ على الأقل بخمس وزارات مصغرة للصحة، ومثلها للتعليم في مناطق الغربية والشرقية والوسطى والشمالية والجنوبية. فالفصل واستقلال كل منطقة بإدارة أو وزارة تعليم، ومثلها للصحة، سيسهل «الكونترول» والإدارة، كما سيخلق التنافس بين المناطق في تحسين التعليم والصحة. ولتوضع الخطوط العريضة لسياسة التعليم والصحة للجميع، ويترك أمر…