آراء

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

إكسبو 2020 .. دبي تفوز!

الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٣

سألني بالأمس سائق باكستاني: هل صحيح أنه عندما تفوز دبي باستضافة إكسبو 2020 ستكون هناك نصف مليون وظيفة جديدة في دبي؟ هذا السؤال لم يكن شاذا، فمن يزور دبي، يعرف أن الإكسبو تحول إلى حدث المدينة، وحديث كل الناس فيها، فالإكسبو كما هو معلوم حدث اقتصادي ضخم، وهناك منافسة حادة بين دول العالم لاستضافته، ودبي دخلت هذه المنافسة، لتتوج جهود عقدين من العمل المتراكم في تأسيس البنية التحتية التي تجعل المدينة مزارا اقتصاديا وسياحيا عالمي النكهة والتميز. من يزور دبي، سيلاحظ أيضا شعار دبي كمدينة مرشحة لإكسبو 2020 في كل مكان، في كل المباني، وعلى السيارات، وتجدها كأعلام على البيوت، وكهاشتاق في أحاديث الإماراتيين وأهل دبي على تويتر، وفي الصحف والمجلات، وبداية حديث المذيع اللبناني في الصباح في أحد إذاعات المدينة كل يوم، إكسبو 2020 تحول إلى حلم للمدينة، وخطوة ضخمة، يقف ورائها الجميع أيا كانت جنسياتهم ومهنهم ومستوياتهم الاقتصادية، فإنجاز دبي يعني المزيد من الرفاه والحياة الناشطة لهم. بالنسبة…

عبد الله الشمري
عبد الله الشمري
عبد الله الشمري كاتب و باحث سعودي متخصص في الشؤون التركية

العرب بين تركيا وإيران

الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٣

قررت الحكومة المصرية يوم السبت الماضي تخفيض مستوى تمثيل الدبلوماسي في تركيا الى مستوى قائم بالأعمال، واستدعت وزارة الخارجية المصرية السفير التركي في القاهرة حسين عوني بوتسالي، وابلغته انه «شخص غير مرغوب فيه» وان عليه مغادرة مصر في مهله اقصاها 29 نوفمبر، وجددت الحكومة المصرية اتهامها لأنقرة بالتدخل في شؤون مصر الداخلية و»محاولة تأليب المجتمع الدولي ضد مصالحها، وفي بيان تلاه عبدالعاطي حملت الخارجية المصرية الحكومة التركية «مسؤولية وتداعيات ما وصلت إليه إليه العلاقات بين البلدين، والتي استدعت اتخاذ هذه الإجراءات. وفي نفس اليوم قامت وزارة الخارجية التركية باستدعاء القائم بالأعمال بالوكالة المصري، وفي اطار مبدأ المعاملة بالمثل، وابلغته ان تركيا خفضت علاقاتها مع مصر الى مستوى قائم بالأعمال، واعلنت ان سفير مصر لدى انقرة عبدالرحمن صلاح الدين - والذي كان غادر الى بلاده للتشاور - «شخصا غير مرغوب فيه»  واكدت الخارجية التركية ان الحكومة المصرية المؤقته مسؤولة امام التاريخ عن هذا الوضع المؤسف. سبق لتركيا ان استدعت سفيرها من…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

الوزير الأبيض

الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٣

1 في العالم العربي... يوجد مواطنون ويوجد وزراء! إذ تعرّف النظرية البريستيجية العربية الوزير في أبسط صوره بأنه: مواطن سابق. ولذا فالوزير يحرص على تكريس هذه الصورة النمطية من خلال تأبطه لقب (معالي) في كل الظروف والأحوال، ليس من أجل ألا ينسى الناس أنه وزير، بل من أجل ألا ينسى هو في لحظة تجلٍّ إنسانية أنه وزير. هذه النظرة السوداوية للوزراء، لا تنفي حالات استثنائية بيضاء تكاد تعصف بالسوداوية لو تكاثرت ونمت ووعت دورها ووضعها. محمد بن أحمد الرشيد، أحد هذه الحالات البيضاء للوزير الذي يجرؤ على التخلي عن ألقابه، لسبب بسيط هو أن لديه من الإمكانات والقدرات ما يجعله يعلو فوق الألقاب. عرفت د. محمد بن أحمد الرشيد، وزير التربية والتعليم السابق، طوال عشر سنوات عملية لم تكن تقلقني فيها لعبة الألقاب. لم نكن نعرف أن الوزراء يمكن أن يُنادَوا بكناهم، إلا عندما أصبحتْ كنية (أبو أحمد) الكنية الأكثر انتشاراً في المجتمع، حتى إنني كنت أتندّر مع أحد الأصدقاء…

محمد القنيبط
محمد القنيبط
كاتب و اكاديمي سعودي

قصة يوسف مع العمل المؤسسي لـ«التعليم العالي»!

الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٣

قبل أيام قليلة صرّح وزير التعليم العالي بأن «الخطط الاستراتيجية والعمل المؤسسي من أسس عمل مؤسسات التعليم العالي» في صحيفة الرياض 20-11-2013. وفي ظل هذا الإنجاز الأكاديمي التاريخي، فإن أبجديات البحث العلمي تستوجب الاستشهاد بقصص أكاديمية تؤكّد «حقيقة» هذا الإنجاز أو التصريح! القصة الأولى قبل حوالى 27 عاماً تقدّم شخص يحمل درجة الماجستير لأحد الأقسام الأكاديمية في جامعة الملك سعود بطلب التعيين على وظيفة محاضر، إلا أن مجلس القسم اعتذر عن قبوله لأسباب أكاديمية نظامية، فما كان من هذا الشخص إلا أن رفع برقية للملك فهد - رحمه الله -، يشكو فيها القسم الأكاديمي على رفض تعيينه. أحيلت هذه الشكوى إلى وزير التعليم العالي الذي أحالها لمدير جامعة الملك سعود، لتسير في التسلسل الأكاديمي الصحيح، مارةً بعميد الكلية إلى رئيس القسم الأكاديمي المعني. اجتمع القسم مرة أخرى، والتزم بقرار رفض طلب التعيين. ولأن الشكوى إلى الملك في أمر أكاديمي كانت سابقة لم يتعوّد عليها هذا القسم الأكاديمي أو الكلية، فقد…

عبدالله إسكندر
عبدالله إسكندر
كاتب لبناني

أميركا وإيران والإقليم

الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٣

ثمة إجماع بين الخبراء أن من المبكر جداً تقويم الاتفاق بين طهران ومجموعة «5+1» في شأن الملف النووي الإيراني، سواء ما تعلق مباشرة بالبرنامج العسكري الإيراني أو بالمصالح الإقليمية الإيرانية. لكن الاتفاق في ذاته ينطوي على معطيات جديدة، ربما من الصعب العودة عنها، في العلاقات الغربية - الإيرانية ومعالجة الموضوع الإيراني عموماً. فرغم الطابع المرحلي للاتفاق، لمدة ستة شهور، لم يعد مطروحاً على الطاولة سوى خيار الديبلوماسية، وذلك بعد سنوات من التهديد الأميركي، والغربي عموماً، بأن كل الخيارات مطروحة لمنع تطوير سلاح نووي إيراني. المرحلة الانتقالية فيها الكثير من اختبار النيات، خصوصاً أنها ستشهد البحث التفصيلي في الملف، وسيحرص المعنيون مباشرة بهذه المفاوضات على ترسيخ مناخ التسوية الديبلوماسية، بما ينزع من يدي إسرائيل احتمال توجيه ضربات عسكرية مباشرة لمنشآت إيرانية. ورغم أن الدولة العبرية أعلنت أنها غير معنية بالاتفاق، لا يمكنها بعده أن تقف في مواجهة الإدارة الأميركية الحالية راعية الاتفاق، وتقدم على مغامرة عسكرية ضد ايران. هكذا ارتاحت طهران،…

حسن بن سالم
حسن بن سالم
كاتب و باحث سعودي

الضحية والمعتدي.. من الملوم والمسؤول؟

الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٣

أن تعتبر آراء وتصورات معينة من منطلقات دينية أن المرأة التي تقع ضحية التحرش هي المذنبة وهي المغوية، وأنها بسفورها ولباسها وهيئة عباءتها وتوسعها وتساهلها في الاختلاط هي مصدر البلاء، هو أمر غير مستغرب، وأن تحذو وتنسجم فئام مختلفة من المجتمع بثقافة اجتماعية تقليدية مع تلك الآراء والتصورات هو أمر أيضاً غير مستنكر، لكن أن نقرأ أخيراً تصريحاً في إحدى الصحف المحلية لأحد أعضاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان يقول فيه: «إن بعض تصرفات الفتيات لدينا تدعو الشاب في شكل غير مباشر إلى التحرش بهن» هو مما لا يمكن القبول به من شخصية تعبر عن وجهة نظر جهة مخولة بالدفاع عن الحقوق الإنسانية، ولو تساءلنا عن تلك التصرفات المشار إليها فإنها في معظمها لن تكون خارجة عما سبق ذكره. وعلى كل حال فإن هذا المنطق العجيب الغريب الذي يبرر في شكل غير مباشر للمجرم الجاني والمعتدي المذنب ويلقي باللوم على الضحية وهي الطرف الأضعف، وبدلاً من أن يواجه الواقع بمراراته يلجأ…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

(ع الأصل دور!)

الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٣

هكذا ومن دون مقدمات، قرر الأهالي في بلدة المسافي التي يحتضنها الجبل إقامة حفل لتكريم الوافدين المقيمين على أراضي البلدة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، احتفالية بسيطة ومبادرة ذاتية وأضواء إعلامية أقل، لأن النيات النيرة لا تحتاج إلى مزيد من الأضواء المصطنعة لكي تبرز صفاء قلوب أهلها. المكرمون في الحفل كانوا عشرات المدرسين الذين سكنوا الجبال شباباً وهم اليوم في آخر العمر ينظرون بفخر لطلابهم الذين يعمل أغلبهم في الطيران أو في القوات المسلحة، ولأنهم من الجبل فهم بقية من ترى فيهم «رجولة» حقيقية كادت تختفي مع تغير معالم ومؤشرات الرجولة في مناطق أخرى، المكرمون في الحفل كان بائع بقالة شهيراً في مسافي، وكان «دوبي» يحفظ أشكال وألوان كنادير الأهالي، وكان بائع خضرة، وصاحب بيك أب، وطبيباً يعرفه أهل المنطقة، وعامل مقهى، لم يكونوا رجال أعمال استفادوا من ثرواتها الطبيعية ولم يردوا الدين لها، ولم يكونوا مستثمرين متوقعين! رأيت التأثر الكبير في وجوه المكرمين لهذه اللفتة الجميلة من الأهالي، في…

ديفيد إغناتيوس
ديفيد إغناتيوس
صحفي امريكي

إتمام صفقة إيران.. نجاح الدبلوماسية أم إخفاقها؟

الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٣

تُعد صفقة إيران النووية كسباً نادراً لأسلوب الرئيس الاميركي باراك أوباما الذهني السري للحكم. فقد نتجت عن أسلوبه الحذر السري اخفاقات عديدة خلال السنوات الخمس الماضية، ولكن اسلوبه كان في قلب الصفقة التي تفتقت عنها عطلة نهاية الأسبوع مع طهران والتي تعد انفراجا. إنها من نوع الدبلوماسية السرية التي كان يستحسنها هنري كسينجر. كان أوباما قد بدأ بتفويضه لإجراء اجتماعات سرية حذرة منذ مارس. (آذار) الماضي. وقام أوباما بارسال مبعوثين من الشخصيات غير الظاهرة هما بيل بيرنز نائب وزير الخارجية والمستشار الرئيسي جيك سوليفان. كانت خدعة سحرية كلاسيكية: فبينما تعلقت الأنظار بمحادثات مجموعة (5+1) كانت المهمة الحقيقية تجري في مكان آخر، ثم قُدمت لوزراء خارجية روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في جنيف قبل أسبوعين كأمر واقع تقريباً. لا عجب إذن أن يستاء ويغضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، فلقد عقدت هذه الصفقة بعيداً عن الأنظار وطُلب منهما مباركتها بعد انتهاء الأمر. ولم تكن مفاجأة أن…

أحمد العيسى
أحمد العيسى
وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية

مدرسة العقل وأحداث «الربيع العربي»

الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٣

في أمسية من الأمسيات الثقافية لمجلس الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي الرمضاني قبل أربعة أعوام تقريباً، ألقيت محاضرة بعنوان: «إحياء المدرسة العقلانية الإسلامية»، ولاقت في ما أظن استحسان الحضور الكرام، وعزمت بعد تلك المحاضرة أن أتابع البحث والدراسة في هذا الموضوع، لكي أحاول أن أغوص في إشكالاته وأسباب غياب مدرسة العقل عن رسم صورة معقولة للنهضة الإسلامية والعربية المفقودة منذ أكثر من سبعة قرون، ولكن الكسل الفكري والانشغال بأمور الحياة الأخرى جعل قراءاتي ودراساتي محدودة في هذا الاتجاه. وقبل أيام عدت من جديد للنظر في الأفكار التي سطرتها في مسودة المحاضرة، ووجدت أن بعضاً منها يصلح لأن يطرح من جديد في مثل هذه المقالة وربما مقالات مقبلة، وبخاصة أن أحداثاً عظاماً لامست شغاف قلوب بعض العرب، وأنعشت آمالهم بنهضة جديدة، ومن أهم تلك الأحداث بلاشك ثورات الربيع العربي التي لا تزال تداعياتها تحرك الرمال التي سكنت لفترة طويلة من الزمن. فبعد أن فشل خيار «الجهاد» المسلح الذي قادته…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

.. نجح «الشيطان الأكبر».. وغاب الخليج!

الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣

في الوقت الذي كانت فيه إيران والقوى الكبرى الست تجتمع في جنيف لإنضاج «طبخة» سياسية للتوصل إلى اتفاق مع طهران في شأن برنامجها النووي، كانت على طاولة قمة ثلاثية خليجية عقدت في الرياض جمعت العاهل السعودي وأميري الكويت وقطر، نقاشات حول مواضيع عدة، في مقدمها مسيرة العمل الخليجي والخلافات البينية، وضرورة التنسيق والتكامل في القرارات قبيل القمة الخليجية التي ستعقد في الكويت قريباً. وتركز الحديث الخليجي على مسائل عدة بينها، التقارب التركي - الإيراني، والتقارب الغربي - الإيراني الذي أفضى إلى اتفاق جنيف. الاتفاق الغربي - الإيراني لا يزال مبدئياً وموقتاً لمدة ستة أشهر في المرحلة الأولى، وهو الخطوة الأولى نحو مسيرة الألف ميل، ربما تنجح فيه إيران عبر المناورات السياسية لكسب الوقت، ولكنها لن تنفذه إذا كانت الصفقة مرنة في «السر»، وهو ما أشار إليه ديبلوماسيون غربيون في جنيف بقولهم إن «صيغة الاتفاق تمثّل حلاً موقتاً، ولا تعترف صراحة بحق أية دولة في إنتاج وقود نووي». لا أعرف لماذا…

طارق إبراهيم
طارق إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية سابقاً

إطفاء الحرائق لا يجدي!

الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣

من خلال عملي في حقل الإعلام والعلاقات العامة لاحظت أن عددا ليس بقليل من المسؤولين التنفيذيين، تؤرقهم كثيرا ردود فعل الرأي العام السلبية والغاضبة والمشككة أحيانا تجاه قرارات أو مشاريع أو خطوات لها علاقة بعملهم، ويؤكدون بالوثائق والمعلومات أن ما يتداول بين الناس غير صحيح وأن ما كتب في الإعلام أيضا غير صحيح. هؤلاء المنزعجون من غضب الناس اعتادوا على طرح مثل هذه المشاكل بحثا عن حل لها ولإيقاف تداعياتها، لكنني لم أسمع قط من أحد منهم حرصه على معرفة الأسباب قبل سماع ما يمكن أن يتم اقتراحه لتصحيح الصورة عند الرأي العام. أقول من واقع معاش ومن حالات وقفت عليها وتعاملت معها: إن كل المشاكل تكمن في حجب المعلومات عن الناس وعدم التواصل معهم، إما بجهل وقلة وعي بأهمية الاتصال وبأهمية الإعلام أو لتحفظات وحذر لا قيمة له في يومنا هذا. أصحاب القرار في القطاع الحكومي والخاص ومعهم المتحدثون الرسميون ومديرو العلاقات العامة والإعلام، دائما ما تأتي خطواتهم للتواصل…

جمال بنون
جمال بنون
إعلامي وكاتب اقتصادي

قبل أن يملَّ مراقبو التفتيش

الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣

أخشى أن يصبح نظام التفتيش على مخالفي الإقامة في السعودية روتيناً مملاً حتى بالنسبة إلى موظفي الإدارات، ويصبح عبئاً عليهم، ما لم نضع حلاً سريعاً ودرساً علمياً للوضع، وإلا فمنظر الملاحقة والمطاردة صور تنتشر على الـ«فيسبوك» والـ«تويتر» و«اليوتيوب» لطريقة التعامل أو من يحاول استغلالها في الإساءة للبلد كما حدث مع بعض الجنسيات، فهذا يعني إنفاقاً أكثر وتخصيص موازنة لترحيل المخالفين، والموال طويل. ربما يتساءل السعوديون ما الخطوات المطلوبة مع بدء حملات التفتيش التي تنفذها الجهات المختصة لمخالفي نظام الإقامة حتى يبدو الاقتصاد السعودي أكثر صحة؟ وهل هذه الخطوات ننتظرها لما بعد التفتيش أو من المهم أن تصاحبها، لأن حملة التفتيش ليست محددة؟ فهي ستبقى طالما هناك نية لمعالجة جسد الاقتصاد السعودي من الاعتلال الذي أصابه منذ عقود، نتيجة إهمال السلطات الحكومية في أداء مسؤوليتها، واستغلال المواطن والمقيم لهذا الارتخاء، فاستفاد منها بطريقة خاطئة، هذا يعني من المهم أن تشهد الإدارات والمؤسسات الحكومية وغيرها من الجهات ذات العلاقة بالاقتصاد، صحوة حقيقية…