الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤
عندما تبدأ الدول العظمى بالانكفاء، فإن التاريخ يقول: إن مناطق نفوذها تضربها الفوضى، أو محاولات الإحلال من دول أخرى، ولا يخفى على متابع أن أميركا، ومنذ تولي أوباما، أعلنت تحولا استراتيجيا نحو آسيا والمحيط الهادئ، وردة نحو الداخل، عجلت بتطبيقها الكارثة الاقتصادية الممتدة من 2008 حتى الآن.. وتبنى الديمقراطيون مبدأ تحويل القوة.. أي لا بأس بعالم متعدد الأقطاب، والاكتفاء بالقوة الناعمة في العالم، وتدخل عسكري محدود في حال الضرورة القصوى.. ولأن الشرق الأوسط، أحد أهم مناطق النفوذ الأميركي، وخصوصا الخليج الذي لم يعد نفطه عصب الحياة في أميركا، بل جزء يسير منها، ولأن التاريخ يقول إن الإمبراطوريات العظمى، إذا أحست بزوال نفوذها تحاول أن تنشر الفوضى لكي تصعب السيطرة من البديل، فقد تبنى التحول الأميركي التحالف مع الإخوان المسلمين كوكيل يحكم المنطقة بوجه إسلامي، ويملأ مناطق الانسحاب، ويضمن أمن الحليف (إسرائيل).. وينشر نموذج الدولة الفاشلة، وكان الربيع العربي فرصة مواتية أو مصنوعة لبدء الانكفاء، وتسليم الشرق الأوسط للحليف الجديد الذي…
الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤
لولا الثلاثين عاماً الأولى من عمر الخلافة الإسلامية لوُضعت قواعد الحكم في الإسلام في خانة الأفكار العظيمة لكن غير القابلة للتجسّد، مثل أفكار المدينة الفاضلة التي وضعها أفلاطون، لكن بما أن تلك القواعد طُبقت بصورة جيدة في فترة ما ولو كانت قصيرة، فهذا يُبعد عنها شبهة عدم الصلاحية، ولا يضير تلك القواعد أنها طبّقت بعد ذلك لقرون طويلة بشكل مشوّه وبانتقائية أفرغتها من معناها. وكل النظريات العظيمة والأفكار الخيّرة والمبادئ السامية ما لم تجسّد على الأرض وتعطي البرهان العملي على إمكانية تحققها، فإنها تذهب فوراً إلى خانة الأوهام والمثاليات والطوبائيات، فحين نقول إن من يزرع خيراً يحصد خيراً، ثم لا نجد شخصاً واحداً زرع خيراً ووجد خيراً، فإن قولنا ذلك يصبح مجرد كلام جميل لكن لا قيمة له. وحين نؤمن بالإنسان العربي، وعقله، ومواهبه، وإرادته، وقدراته، وطاقاته، واختياراته، وإدارته، وتخطيطه.. ونؤمن باختصار بأن العربي لا يقل شأناً عن غيره، وبأنه قادر على منافسته والتفوّق عليه، ثم ننظر يميناً وشمالًا فلا…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤
حينما كان شاباً «كان يلبس أبهى الثياب وأغلاها، ويضمّخ نفسه بأبهج عطور دنياه، حتى إنه ليعبر طريقاً ما، فيعلم الناس أنه عبره، وكان يتأنق في كل شيء، حتى المشية التي انفرد بها وشغف الشباب بمحاكاتها، وعرفت لفرط أناقتها واختيالها بـ«المشية العمرية». وفجأة حدث التغيير «كان يقسم تفاحاً أفاءه الله على المسلمين، فتناول ابن له صغير تفاحة، فأخذها من فمه، وأوجع فمه فبكى الطفل الصغير، وذهب لأمه فاطمة، فأرسلت من اشترى له تفاحاً. وعاد إلى البيت وما عاد معه بتفاحة واحدة، فقال لفاطمة: في البيت تفاح؟ إني أَشُمُ الرائحة، قالت: لا، وقصّت عليه القصة ــ قصة ابنه ــ فَذَرفت عيناه الدموع، وقال: والله لقد انتزعتها من فم ابني وكأنما أنتزعها من قلبي، لكني كرهتُ أن أضيع نفسي بتفاحة من فيْء المسلمين قبل أن يُقَسَّم الفَيءُ». في تجربة ثانية لي، وقبل أسابيع تم تكليفي بتدريس دورة الطلبة الجامعيين مادة «جودة الأداء الشرطي» في أكاديمية شرطة دبي، وبناءً على نصيحة صديقي د.علي سباع…
الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤
يطالب بعض أعضاء مجلس الشورى بتفعيل الدور الرقابي على الأداء الحكومي، وتأتي هذه المطالبة بسبب ضعف الأداء الرقابي بشكل عام في المجلس، وذلك لتقرير مبدأ إبراء الذمة الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، على أنهم سيكونون مسئولين عن الإخفاق الحكومي وتعثر المشاريع، في ظل الصرف الحكومي الهائل في التنمية، ويكمن في مبدأ إبراء الذمة أهم خطوات الإصلاح في العمل السياسي، لكنه ينتظر الخطوة الأهم في تفعيل ذلك الدور الرقابي. تنطوي فلسفة الرقابة على التحقق عمَّا إذا كان كل شيء يَحدث طبقاً للخطة الموضوعة من قبل الجهات التشريعية، وتطبيقاً للتعليمات الصادرة من الجهات العليا، وانسجاماً مع المبادئ المحددة، والتي من أهم أغراضها ومهامها الإشارة إلى نقاط الضعف والأخطاء التي تقع فيها الجهات التنفيذية، بغرض معالجتها، ومنع تكرار حدوثها، وفي نفس الوقت تكون بمثابة المرآة لمبدأ المحاسبة للمخالفين للتعليمات، وهو مبدأ سام، وتأخرت كثيراً تطبيقاته في التاريخ الاجتماعي السياسي عند المسلمين. تعود فلسفة الرقابة في الغرب إلى إرث قديم في التاريخ…
الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤
(وما أكثرَ الإخوانَ حين تعدُّهم*** ولكنَّهم في النائبات قليلُ). قيل وما النائبات؟ ولماذا لا يكونون «نائبين»، فأطرق برأسه برهة وهو يتمعن في العقول التي تخاطبه، وقال: «الله يخلف علينا». و«الإخوان» - وبعيداً عن النائبات والنائبين وأنواع الاختلاط - هنا شقان، فمن جهة هناك إخوة لنا نعتز بهم، وتربطنا بهم صلات الدم والدين والدنيا، وهناك «الإخوان» المتأزمون أو المسلمون. سمُّوهم ما شئتم، فلدينا في المحصلة نوعان من الإخوان، الأول: سنتحدث عنه الآن، وهم بعض من تناولوني شتماً وقدحاً إثر مقالتي السابقة: «عمان وديموقراطية قطر»، وكنتُ إلى ما قبل المقالة أعتقد بأن الصمت صفة عُمانية إلى درجة دفعت مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» إلى التساؤل غير مرة: أين العُمانيون من هذه المنصة؟ لماذا لا يطرحون قضاياهم ويناقشونها؟ بيد أنني اكتشفتُ أن الصمت الذي كنا نتوقعه يقتصر على الحكومة وفي القضايا المصيرية فقط. أما الشعب فلديه القدرة على الكلام. الآن وبغض النظر عن ماهية ذلك الكلام الذي يطلقونه فإنهم يشاركون ويناقشون ويتقنون…
الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤
القبض على موظف هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر في سهرة فرفشة هو مثل القبض على موظف مرور يقطع الإشارة، أو موظف أمن يسطو، أو موظف جمارك يهرب، أو محاسب يختلس، أو حتى مواطن يخون، هو فعل يخص صاحبه ولا يتعداه للجهة التي ينتمي إليها، إذن نحن هنا أمام موظف لا إدارة، والخطأ يخص ولا يعم! أما جهاز الهيئة عندما يتبرأ من فعل هذا الموظف، ويقول بأنه موظف إداري لا يمثل رجال الهيئة الذين يحرصون على أن يكونوا قدوة لمجتمعهم ــ كما نشرته عكاظ أمس، فإنه يمارس نرجسية زائفة ليس بحاجة لممارستها، فلا أحد يؤمن حقا بأن جهاز الهيئة منزه عن الأخطاء، أو أن رجاله من طينة المعصومين من الزلل، فهو جهاز حكومي شأنه شأن كل جهاز يضم كوادر بشرية ومعاملات إدارية ووجود المقصرين ووقوع الأخطاء وارد، بل هو الطبيعي في عالم البشر! اللافت في الخبر ليس وجود موظف ينتمي للهيئة، بل وجود أم مع بناتها ضمن السهرة الصاخبة، فما…
محمد فاضل العبيدليعمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.
الأربعاء ١٩ مارس ٢٠١٤
في سبتمبر من العام 2004، أسقط البرلمان التركي الذي كانت تهيمن عليه غالبية من حزب العدالة والتنمية مسودة قانون يجرم الزنا. وفي مطلعالشهر الماضي، اجاز البرلمان الذي تهيمهن عليه نفس الغالبية قانونا لتشديد الرقابة على الانترنت وصف بأنه هجوم على حرية التعبير في تركيا.بين هذين الحدثين 11 عاماً لتجربة فريدة لحزب اسلامي في الحكم، لكن في هذه السنوات الطويلة ما يستدعي القلق ايضاً. في العام 2004، كان قد مضى أقل من عام على تولي رجب طيب اردوغان منصب رئيس الوزراء، وكان الوقت هو وقت تأهيل تركيا لشروط العضوية في الاتحادالاوروبي وكان صرف النظر عن قانون تجريم الزنا مجرد خطوة صغيرة في جهود حثيثة حولت تركيا الى ورشة كبرى لتأهليها لمقاييس عضوية الاتحادالاوروبي. لقد كان اسقاط ذلك القانون، خطوة خلبت الباب الغرب في وقت كان كل ما يمت لمفردة "اسلامي" بصلة يقابل بشكوك عميقة. لكن في العالمالعربي، لم تكن تلك الخطوة مقبولة او مبررة لحزب اسلامي لأن الاخلاق هي حجر الزاوية…
رشيد الخيّوندكتوراه في الفلسفة الإسلامية
من أهم مؤلفاته "الأديان والمذاهب بالعراق"، و"معتزلة البصرة وبغداد"، و"الإسلام السياسي بالعراق" و"بعد إذن الفقيه".
الأربعاء ١٩ مارس ٢٠١٤
تُعد المملكة العربية السعودية، لأكثر مِن نصف قرن، مأوى لـ«الإخوان المسلمين»، ولولاها ما نجوا من ضربة مصر الناصرية لهم. لذا فإن اعتبارهم، أسوة ببقية الجماعات الإسلامية، جماعة إرهابية، كان قراراً مفاجئاً لهم، ومن يطلع على خفوت لهجة ردهم يشعر أن لديهم أمل بالتراجع عنه. فبعد هذا التاريخ من الصِّلات قد يحصل اختلاف ينتهي باللوم أو القطيعة، ولا يصل إلى اعتبارهم جماعة إرهابية. بدأت الصلة بُعيد تأسيسهم (مارس 1928)، فعقب التأسيس بشهور وصل موفد من السعودية يطلب مدرسين، وجاءت رسالة إلى حسن البنا (اغتيل 1949): «نرجو التفضل بالحضور يوم الخميس المقبل، الساعة 7 مساءً بإدارة الجريدة، وذلك لمقابلة حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ حافظ وهبة مستشار جلالة الملك ابن سعود، للاتفاق معه على السفر وشروط الخدمة في المعهد السعودي بمكة» (البنا، مذكرات الدعوة والداعية). بيد أن البنا أراد العمل السياسي فاشترط: «ألا أُعتبر موظفاً، يتلقى مجرد تعليمات لتنفيذها، بل صاحب فكرة يعمل على أن تجد مجالها الصالح في دولة ناشئة هي…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ١٩ مارس ٢٠١٤
«إِنْ ذبلتْ أزهار الربيع العربي وتحول إلى خريف وعادت الحرية إلى انكماشها، ثم أصبح الواقع العربي متصحراً وخالياً من ألوان الحدث اليومي كما كان، فسيعاود الإنسان / القارئ العربي البحث عن فانتازيا الحركة والأكشن والتعبير والتغيير، أي أنه سيبحث من جديد عن (الرواية) الافتراضية التي تخلى عنها هذا العام». بهذا المقطع ختمت مقالتي التي كتبتها قبل عامين عن حالة معرض الكتاب الدولي بالرياض حينذاك، وقد جعلت عنوانها: هل انتهى زمن الرواية؟ («الحياة» ٢١ آذار / مارس ٢٠١٢). قمت من خلال تلك المقالة بتحليل اتجاهات الرأي في المجتمع السعودي وتحولاته من خلال اتجاهات القوة الشرائية والمقروئية لزوار معرض الكتاب من عام إلى آخر. ويمكن تعميم المنهجية نفسها على مدن عربية وأجنبية أخرى من خلال مبيعات معارض الكتاب فيها، أي تحليل وتشخيص حالة المجتمعات والتحولات الثقافية فيها من خلال الكتب الأكثر مبيعاً في معارض الكتب السنوية بها، مدعوماً هذا بأحاديث الأصدقاء وتوصيات المنتديات ووسائط التواصل الاجتماعي، محددةً التوجه الفني والموضوعي الذي تنحاز…
الأربعاء ١٩ مارس ٢٠١٤
أعتقد أن تنظيم منتدى «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»؛ الأسبوع الماضي، في أبوظبي والاقتراحات التي صدرت عنه، لاسيما ذلك البند الخاص برعاية دولة الإمارات فعاليات المنتدى المستقبلية، كان واحداً من الأخبار والأحداث الإيجابية التي باتت نادرة للإنسان المسلم والعربي. إن مثل هذا الحدث، بلا شك، من حيث المعاني التي يحملها، كان ينتظره الكثيرون من المراقبين في العالم الإسلامي وخارجه، لأنه دليل حقيقي على رغبة سياسية حقيقية في انتشال الإسلام وأفراده من الذين يسيئون إليه، وبالتالي تكون مسألة إعادة الدين الإسلامي إلى أفراد المجتمع باعتباره قيمة إيمانية وإنسانية، ويكون إبعاده عن السياسة هو أكبر إنجاز لخدمة الإسلام والمسلمين. كان الإسلام في السابق، وقبل اختطافه من السياسيين كأيديولوجية، عامل قوة للمجتمع، فحققت المجتمعات الإسلامية نهضة تعليمية وحضارية كبيرة. وحتى عهد قريب كان الإسلام عامل قوة للكثير من المجتمعات؛ خاصة تلك التي فيها أكثر من طائفة؛ وليس عامل ضعف كما يحث اليوم. متصدرو الفتوى من «أشباه العلماء»، كما وصفهم الشيخ عبدالله بن زايد،…
الأربعاء ١٩ مارس ٢٠١٤
مثلت منظومة مجلس التعاون الخليجي قوة إقليمية لا يُستهان بها منذ إنشاء المجلس في مايو 1981م، وواجهت هذه المنظومة أحداثاً جساماً ابتداء بالحرب العراقية الايرانية والغزو العراقي للكويت في أغسطس 1990م، مروراً بالإحتلال الأمريكي للعراق في ابريل 2003م، وانتهاء ببدء شرارة الانتفاضات العربية في تونس في 17 ديسمبر 2010م والتي سببت الكثير من التحديات الداخلية والخارجية لدول المجلس. وأدت تداعيات الربيع العربي إلى انشغال الدول العربية الرئيسية وفي طليعتها مصر وسوريا والعراق بأوضاعها الداخلية الصعبة، مما دفع دول الخليج وخاصة السعودية إلى تبديل نهجها التقليدي القائم على الدبلوماسية الهادئة والسرية أحيانا، محاولة سد الفراغ الاقليمي ولعب دور مؤثر في مسار الاقليم والذي يواجه تهديدات تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة ابتداء من العراق وسوريا ومرورا بلبنان والبحرين وانتهاء باليمن. ورغم وجود بعض الاختلافات حول السياسات الخارجية، إلا أن المنظومة الخليجية والتي تحتل دولها مساحة إجمالية تصل إلى 2410.7 ألف كم مربع، وعدد سكان يصل إلى 47.0 مليون نسمة، وناتج محلي وصل…
الأربعاء ١٩ مارس ٢٠١٤
المظاهرة المسلحة للحوثيين في اليمن بالقرب من العاصمة، وبعد حروب توسع ناجحة وتهجير طائفي في دماج، دليل جديد على تهاوي الدولة وانشغالها بأخطار أقل من خطر الحوثيين، والصراعات السياسية المشتعلة الآن في اليمن كلها تصب لمصلحة الحوثيين، حتى تنظيم القاعدة هناك يعمل لمصلحتهم، والعبرة بالعراق، حيث مكن حضور تنظيم القاعدة إيران من إمساك بلاد الرافدين، وأسهم في تشتيت القوى الأخرى، كان حاضراً في التشتيت باستهداف العزل من الطوائف كافة حتى المسيحيين. السعودية وبقية دول الخليج معنية بالقضية اليمنية والحد من توسع إيران بثياب حوثية تستغل الطائفية للهيمنة السياسية، والمبادرة الخليجية يجب ألا تستثني مصلحة دول الخليج وفي مقدمها السعودية. وإذا لم تجرد الحكومة اليمنية الفصائل المتنازعة وعلى رأسها الحوثيون من السلاح، فالدولة اليمنية التي عرفناها في ذمة التاريخ. الكاتب اليمني ناصر يحيى في مقالة نشرها موقع المصدر «أون لاين» بعنوان: «هتلر والحوثي.. وجهان لعنصرية واحدة!». يبيّن أوجه التشابه بين النازية والحوثية من زوايا عدة، أهمها تفوق العنصر، أقتبس منها هذا…