آراء

فؤاد عجمي
فؤاد عجمي
زميل بارز في فريق عمل عن التوجه الإسلامي والنظام العالمي بمعهد «هوفر»

أوباما والأسد اشتريا سلعة ثمينة هي.. الوقت

الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٣

أرسلت أسلي أيدينتاسباس، الكاتبة التركية الشابة ذات الأعصاب الفولاذية والمعرفة الواعية بسياسة الشرق الأوسط، رسالة من إسطنبول إلى مدونة مؤسسة «هوفر» التي من المقرر أن تنشرها في وقت لاحق من الشهر الحالي. ينبئ عنوان الرسالة عن مضمونها: «أين ذهب الأميركيون؟ من الذي دعا الروس إلى العودة؟». لقد أنجز جون كيري وسيرغي لافروف المهمة، بعد أن أوجدت مساعيهما الدبلوماسية، المليئة بالتحولات والمفاجآت والتقلب الأميركي المذهل، مخرجا من مأزق حرج لبطلين دراميين في هذه المسرحية السورية، هما باراك أوباما وبشار الأسد. بالنسبة لأوباما، جاءت مهلة التأجيل بعد أن أدت به جميع الخيارات إلى نفق مظلم. اذ انه هدد بقصف سوريا من دون أن يكون عازما على ذلك. وأراد أن يورط الكونغرس في اتخاذ القرار بأمر الضرب، ولكن هزيمته بدت مؤكدة في الكونغرس. ومع انه ظل يبحث عن حلفاء خارجيين لكنه كان دائما وحيدا، وكان يجد التهرب المعتاد داخل مجالس منظمة حلف شمال الأطلسي. تدور حرب مروعة في سوريا منذ ثلاثين شهرا، وأخيرا…

بكر عويضة
بكر عويضة
كاتب وصحفي

محاكمة سيف القذافي.. اختبار وفرصة

الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٣

ليس مستبعداً أن يفتتح سيف القذافي كلامه اليوم بتلويح سبابة يمناه، كما لوحها ذات يوم مهدداً الليبيين، في وجوه القضاة ليطعن بشرعية المحكمة، وربما اعتبرها فرصة للشماتة بمن يحاكمه فيسخر من وضع ليبيا الراهن، زاعماً أنها لو لم تثر على حكم أبيه، لكان حالها أفضل مما هي عليه الآن. يعلم الجميع أن الحكم بين الناس بالعدل من متطلبات المجتمع الفاضل، والقاضي العادل يحرص على ضمان أقصى درجات العدالة، حتى لو كانت صورة المتهم في أذهان أغلب الناس مرتبطة بأقسى أشكال الظلم. كما هو معلوم، في بريطانيا، على سبيل المثال، ينصح القاضي هيئة المحلفين بتجنب مطالعة التغطية الصحافية المثيرة لأي قضية منظورة أمامهم، حتى لا تتأثر رؤيتهم لأي من أطرافها، ومن ثم قرارهم. بالتأكيد، ضمن ذلك السياق، جرى ضمان حقوق سيف القذافي وفق ما يمليه القانون. الاختبار الذي يمكن أن يواجه هيئة المحكمة، وربما مجمل الليبيين، هو مدى قدرة الصبر عندهم إزاء الواقف أمامهم في قفص الاتهام إذا راح يكيل التهم…

دنيس جونسون ديفز
دنيس جونسون ديفز
مترجم بريطاني

قصص إماراتية من الساحل والبادية

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣

لعل الكثير من القراء يعرفون أنني سبق لي أن عملت وأقمت في دبي في منتصف القرن الماضي، بعد أن عُينت مديراً للإذاعة المحلية في المنطقة، وكان قد ساورني الشعور بأن الوقت قد حان لقيام أحد ببذل جهد ضروري لتقديم مجلد يضم قصصاً أبدعها مؤلفون من المشيخات، التي تُشكّل اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد شعرت أنني باعتباري مديراً لمحطة الإذاعة المحلية، يتعين عليّ أن أحاول تجميع مجلد من هذه القصص وترجمتها بشكل مناسب إلى الإنجليزية، بما يظهر في نهاية المطاف أنه على هذه الأرض الطيبة يوجد مبدعون يتمتعون بموهبة يتعين أن تظهر ذاتها. ومن الغريب أنني بينما كنت أفكر في هذا الأمر المتعلق بتقديم مثل هذا المجلد، طرأ على ذهني فجأة ودونما جهد عنوان محتمل لمثل هذه المجموعة، وهو "في صحراء خصبة"، وحدثت نفسي بأننا جميعاً لدينا في أعماقنا المادة الخام التي يمكن أن تحول إلى ما يسمى بالثقافة. وفي بعض الأحيان تأخذ شكل ما يعرف بالثقافة، بينما فكرة الثقافة…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

ميدالية الانتفاضة الديبلوماسية

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣

قبل أن أنغمس في الحديث عن ( ميدالية فلسطين ) التي شُرّفتُ بها الجمعة الماضية، أود أن أعلن عن تشرفي بإهداء هذه الميدالية إلى: أطفال الانتفاضة الفلسطينية. بمنأى عن التواضع والتزهّد، الذي لا طاقة لنا بأكثره، فإن كل واحد منا يفرح أن يُحمد على ما عمل وأن يُقدّر لقاء ما صنع. كما يسعده أن تلتفت إليه دولة لتمنحه وسامها. لكن حين يكون التكريم من (فلسطين) فإنه يصبح ذا معنى آخر وذا طعم مختلف. لم يكن الجهد الذي بذلناه، زملائي وأنا، في العام ٢٠١١ م من أجل حشد الدعم للتصويت على منح فلسطين عضوية «يونسكو» جهداً هيّناً أو بسيطاً خصوصاً أنه كان ضد قوى عظمى ومتنفذة تسعى لإفشال التصويت، لكن بالمقابل أيضاً فإن ميدالية فلسطين ليست هينة! لن أستعيد أجواء تلك الأيام الشاقة، فقد كتبت عنها في حينها أكثر من مقالة، واستعدنا بعضها في صالون الرئيس محمود عباس، الجمعة الماضية. لكني، بعد شكر الرئيس أبي مازن والسفير إلياس صنبر وزملائه، لم…

منال مسعود الشريف
منال مسعود الشريف
مستشارة أمن معلومات وكاتبة سعودية في جريدة الحياة وناشطة حقوق مرأة

هل على العالم أن يتغير لأجلنا؟

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣

لماذا يتأخر العرب؟ سؤال أشغل المثقفين العرب على مدى عقود، عقدوا من أجله المؤتمرات، وكتبوا على شرفه الكتب والمقالات، وما زال العرب في مؤخرة الركب! حتى تفتق ذهن أحدهم فكتب: «المشكلة ليست في العرب، فنحن نعتنق أكمل الأديان، ونؤمن بأنبل الصفات كالشرف والكرم والنخوة، ونقدم العائلة على النفس، بينما ضيع العالم كل ذلك، لذلك على العالم أن يتغير من أجلنا لا العكس». ذكرني كلامه بقصة الرجل الذي كان مسافراً مع قافلة، وتعبوا تعباً شديداً في الطريق، وعند توقفهم للراحة في واحة خضراء، صمم أن يمكث هناك بدلاً من المسير معهم، قائلاً: «سأنتظركم هنا فحتماً ستعودون». لا هم عادوا ولا هو عاش بعد جفاف مياه الواحة. العالم اليوم هو تلك القافلة التي تحث المسير نحو الأمام، يتغير ويتكيف مع متطلبات العصر، فلا شيء له دوام مهما أثبت نجاحه عند من كان قبلنا، والعرب هم ذلك الرجل الذي صادف واحة خضراء في مسيره، فآثر الراحة والسكون اللذين أوردهما الفشل على المشقة التي…

ميشيل كيلو
ميشيل كيلو
كاتب و محلل سياسي

معلولا.. غلطة في غير وقتها !

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣

انا من الذين يصدقون كل ما قاله الجيش الحر عن معلولا وبراءته من الاعتداء على اي شخص من سكانها واي موقع ديني فيها . وقد سبق لي أن شرحت في اكثر من مناسبة حقائق ما حدث فيها ، واكدت أن جيش وطيران السلطة هو الذي قصف مواقعها الدينية والأثرية ودمرها. لكن هذا لا يعفيني من قول بعض الملاحظات حول الإطار السياسي ، الداخلي والدولي ، الذي وقعت فيه احداثها . من المعروف ان الاسد كان يختنق بجريمة الكيماوي التي اراد بها قلب موازين القوى الداخلية لصالحه ، لكنها أدت إلى عكس ما اراده وأثارت عليه العالم ، بمن في ذلك بعض حكام طهران : شركاؤه في الحرب ضد سوريا ، وكذبة موسكو ، الذين يدافعون عنه ويديرون سياساته الخارجية وعلاقاته الدولية، بعد ان صار لافروف وزير خارجيته الحقيقي، وبوتين عرابه الرئاسي وحامي مافياته خارجيا وداخليا . في مأزق النظام ، الذي اضمر علامات على موته وادى إلى ردود افعال وحشود…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

أعطوا وجدة دراجة جدة !

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣

فجأة، ودون مقدمات، أصبحت السعودية مرشحة لنيل إحدى جوائز الأوسكار، طبعا في بلد ليس فيه دور سينما ويتكبد قسم من الناس فيه مشقة السفر إلى دول الجوار من أجل دخول السينما يعتبر مجرد التفكير بالترشح للأوسكار إنجازا يفوق الخيال.. أليس كذلك؟، ولكن هذا ما فعلته بنت البلد المخرجة السينمائية هيفاء المنصور، حيث تم ترشيح فيلمها لأوسكار فيلم أجنبي، وقد صورت المنصور فيلمها بالكامل في الرياض، متجاوزة كل المصاعب والعراقيل التي يمكن أن تصاحب تصوير أي فيلم سينمائي في ديارنا، ومن هنا يتضح حجم الإنجاز السينمائي والثقافي. ولكن مع كل اعتزازنا وتقديرنا للجهود الرائعة التي بذلتها المخرجة وفريق العمل، إلا أننا نظن بأن المصلحة العامة تقتضي أن لا يفوز فيلم (وجدة) بالأوسكار!. أولا، إذا فاز فيلم سعودي بالأوسكار ونحن ليس لدينا حتى دور سينما، فستكون كبيرة بحق الجائزة وبحقنا أيضا، وسيفتح هذا الحدث المجال لنقاشات تجلب الصداع المجاني حول سبب عدم السماح بافتتاح دور سينما خاضعة لرقابة وزارة الثقافة والإعلام، في…

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

معركة الوجود ومعارك التعايش

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣

أكثر ما يصدم في هذه المرحلة العربية أن مفاهيم الإلغاء والإقصاء والإبادة انزلقت من اللاوعي إلى الوعي، ومن المظنون إلى المصرَّح به بصيغة وقحة أو بأخرى. وعدا ما يُسمع مباشرة أو تأتي به الفضائيات أو ما يُكتب، تزخر صفحات ما يسمى «التواصل الاجتماعي»، خصوصاً في البلدان المصطرعة، بـ«تغريدات» أقرب إلى زئير الوحوش المفترسة، و«بوستات» كأنها دعوة إلى إعدامات جماعية، حتى أصبح ذلك «الإعلام الجديد» الذي عزي إليه الفضل في انتفاضات التغيير، إعلام «التقاتل الاجتماعي». أصبحت التطبيقات العربية لهذا «التواصل - التقاتل» محط اهتمام الدارسين المنكبِّين على معاينة التصدعات بين فئات المجتمع، وقياس منسوب الحقد والكراهية، ورصد الانحدار المريع في لغة التخاطب، واستكناه المكتوم والمظنون في الذاكرات منذ عشرات ومئات السنين عن مظالم وانكسارات أو خرافات تاريخية، وبالتالي خروجه إلى العلن في ساحات الانتهاك العلني المتبادل للخصوصيات والمقدسات موثقاً بالصورة وبأصوات همجية القرن الحادي والعشرين. لكن المسألة ليست إعلاماً فحسب، إنها واقع معاش تجهر فيه فئات اجتماعية أنها لم تعد تستطيع…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«مفيش فايدة!»

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣

هل تعرف حالة الهدوء الغريبة تلك؟! عندما تولج المفتاح في باب بيتك فتستشعر بأن حالة غريبة من الصمت تحيط بالمكان! هل حدث مكروه؟! تدخل إلى المنزل فترى أن أخواتك قد قمن بتنويم الصغار باكراً وإنهاء توضيب المنزل! كل شيء في مكانه وكل شيء جاهز! تماماً مثل ليلة العيد! تسألهن بمكر هل ستأتي من تخطبني؟ فينظرن لبعضهن نظرة (أحمق آخر لا يعرف الذي يجري) .. أمام التلفاز تكون (الفوالة) جاهزة وأقداح الشاي والقهوة مُهيأة.. الإجراءات الأمنية مشددة بقطع جرس الباب وكوابل التليفون، ووضع جميع الأجهزة على الوضع (هزاز) .. تعرف حينها أن الأمر لا يتعدى برنامجاً جماهيرياً آخر.. لاكتشاف مواهب أجيال الربيع العربي! حاولت مجرد محاولة على سبيل (الاستظراف) أن أقوم بتغيير قناة التلفاز مع بداية البرنامج الشهير.. ولولا رحمة الباري والزر السحري المسمى (recall) لكنت تقرأ عموداً آخر مكان هذا العمود، يثني فيه رئيس التحرير على مناقب الكاتب الراحل، وكيف أنه دفع حياته ثمناً لحرية الكلمة، وأن المسيرة تتواصل مهما…

غسان الإمام
غسان الإمام
كاتب وصحفي سوري مقيم في باريس

تحييد قنابل بشار الكيماوية يستغرق 12 سنة!

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣

فلسف الأب المواجهة مع إسرائيل. ففبرك نظرية «للتوازن الاستراتيجي» مع إسرائيل. وأرسى لتنفيذها صناعة الأسلحة الكيماوية. فأجل حرب تحرير الجولان. فلا مقاومة. ولا ممانعة. ولا رصاصة، إلا عندما يكتمل الاكتفاء الذاتي: قنبلة كيماوية، في مقابل كل قنبلة نووية إسرائيلية. طوَّر الابن الصناعة الكيماوية. فكسب بشار سمعة وشهرة أكبر منتج للسلع السامة المحرمة. أرسى مبدأ «الموت بالجملة». برأ إسرائيل. واتهم 23 مليون سوري بالتآمر على النظام. فاختصر الأعمار بالموت الزؤام. صار أمام السوريين خياران أحلاهما مرّ: الموت البطيء بصواريخ بشار المدمرة للحياة والمدن. أو الموت السريع السهل بكيماوي النظام. سارين بشار «شغل الوطن». يجربه المواطن المحظوظ مرة. فلا يحتاج لتجربته بالمرة. سارين بشار دوخة في الرأس. «كركبة» في البطن. رغوة زَبَدٍ على الفم. شهيق. زفير. هوب.. هوب. ينتهي التمرين بشلل العضلات. وتشنج أعصاب الرئة. وغيبة عن الوعي. تمهد للموت «الرحيم» اختناقا. أغلق طبيب العيون المستشفى الذي لم يعد له لزوم. ووسَّع المقبرة. فتح صيدلية مجانية، لتوزيع غازات مخففة. غاز الموتار وغاز…

سليمان جودة
سليمان جودة
إعلامي وكاتب مصري

قوة طاردة داخل «الإخوان»

الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٣

المنتمون إلى جماعة الإخوان ليسوا كلهم من نوعية محمد بديع، أو محمود عزت، أو محمد البلتاجي، أو.. أو.. إلى آخر القائمة التي تضم عقولا متحجرة، وأفكارا متشددة، وأشخاصا لا يرون في مصر إلا الجماعة وفقط.. والغريب أن المعتدل في هذه الجماعة الإخوانية إما أن يخرج منها، ولا يطيق البقاء فيها، وهو ما فعله رجال من أمثال كمال الهلباوي، أو محمد حبيب، أو ثروت الخرباوي، أو مختار نوح، وغيرهم طبعا، وإما أن يتحول عن اعتداله إلى تشدد مقيت، لدرجة أنه يزايد على المتشددين أنفسهم في تشددهم.. وليس أقرب إلى هذا المثال الأخير، من عصام العريان، الذي كنا نعرفه في ما قبل ثورة 25 يناير (كانون الثاني) رجلا معتدلا في أفكاره، مرنا في مواقفه، سمحا في التعامل مع الآخرين خارج «الإخوان»، فإذا به بعد وصول «الإخوان» إلى السلطة، وتحديدا طوال العام الذي قضاه مرسي في الحكم، شخص آخر تماما، وإذا به ملكي، كما يقال، أكثر من الملك ذاته، إلى الدرجة التي راح…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

فعليا.. نهاية بشار

الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٣

رغم الإحباطات، يلوح في آخر النفق اليوم ضوء يؤذن بقرب نهاية نظام الأسد. فقد سرَّعت جريمة الألف والأربعمائة سوري الذين قتلوا خنقا بالغاز في ضواحي العاصمة دمشق في أفول النظام. وما مشروع تجريده من سلاحه الاستراتيجي عمليا إلا تجريده من الحكم تحت عنوان أوسع اسمه الحل السلمي. ومنذ أسبوعين تقريبا والحديث يتردد همسا عن حل سلمي يقضي بخروج بشار الأسد في نهاية العام الحالي، أي قبل موعد الانتخابات بخمسة أشهر. إقصاء الأسد يقال إنه صدر عن الروس بعد جريمة الكيماوي التي دفعت بالأميركيين لأول مرة نحو التهديد باستخدام العصا الغليظة، العقوبة التأديبية، وبسببها توجد اليوم جبهة دولية مستعدة للمشاركة في أي حل عسكري. سوريا تتعقد، وكما يقال «اشتدي أزمة تنفرجي». نحن أمام اشتباك يزداد تعقيدا، السياسي مع الدبلوماسي المتعدد الأطراف والأدوار، الروسي مع الأميركي من جهة، والرئيس الأميركي مع الكونغرس من جهة أخرى، وهناك إشكالات الرأي العام في أوروبا، وبريطانيا تحديدا، الرافض لأي عمل عسكري. وهناك أيضا الضغوط العربية. فقد…