آراء

ميشيل كيلو
ميشيل كيلو
كاتب و محلل سياسي

لماذا استخدم النظام السلاح الكيماوي؟

الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٣

ثمة جواب بسيط ومباشر عن هذا السؤال هو باختصار: لأن الإجرام هو جوهر وروح النظام الأسدي، الذي حكم سوريا بمعادلة قالت بكل صراحة: أحكمكم أو أقتلكم. واليوم، وبما أن الأسدية لم تعد قادرة على حكمهم، فإنها تقتلهم. هذا الجواب لا يمكن أن يشكك في صحته إنسان يتابع ما جرى في سوريا منذ خمسين عاما إلى اليوم، رأى خلالها كيف رفض قادة نظامها إجراء أي مراجعة لسياساتهم الأمنية/ العسكرية، رغم اتضاح خطئها وقصورها عن معالجة الواقع منذ بدء انتفاضة الشعب السوري منتصف شهر مارس (آذار) من عام 2011. تمسك قادة السلطة بإجرام الأسدية لأنه يعبر عن طبيعتهم، والدليل ما قدمه هؤلاء من دعم مطلق لبشار بدل الانقلاب عليه، وتأييد نهجه الانتحاري عوض العمل على تغييره بما لديهم من خبرة في الحكم، وما يلاحظونه من اختلاف بين الثورة وأي وضع سبق للنظام أن واجهه قبلها. سار هؤلاء وراء رئيسهم الأحمق دون اعتراض أو تردد، وها هم يواصلون سيرهم وراءه نحو الهاوية، رغم…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

حجر الزاوية يسد الطريق!

الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٣

كما هو متوقع وصلت وزارة الإسكان إلى النتيجة الحتمية التي لا مفر منها وهي أن ملف الأراضي البيضاء هو حجر الزاوية في جهودها الساعية لحل مشاكل الإسكان، ولو تم تكليف أي جهة حكومية أخرى أو مؤسسة خاصة أو شركة عالمية أو جامعة أو حتى مخلوقات فضائية بالبحث عن حل لأزمة الإسكان في السعودية فإنها ستجرب كل الأفكار الموجودة في هذا الكون ثم تعود لتضع نفس حجر الزاوية المتعلق بمعضلة الأراضي البيضاء، بدون تحريك هذا الحجر سوف تبقى الزاوية مختلة ويستمر الحال مائلا وتتفاقم المشكلة مع مرور الزمان حتى يصبح الحل ضربا من ضروب الخيال.. فهل يقبل عاقل أن يتحول حجر الزاوية إلى حجر عثرة في طريق المستقبل!. ** كشفت تقارير صحفية ألمانية استندت إلى إحصاءات رسمية للشرطة الألمانية في برلين أن الدبلوماسيين السعوديين احتلوا المركز الأول بلا منازع في المخالفات المروية!، حيث ارتكب ممثلونا في ديار الألمان 2099 مخالفة منها 19 مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء و248 مخالفة تجاوز السرعة القانونية…

د. وحيد عبد المجيد
د. وحيد عبد المجيد
رئيس مركز الأهرام للترجة والنشر ، حاصل على دكتوراة الفلسفة في العلوم السياسية من جامعة القاهرة 1992

مأزق أحزاب «الإخوان» في الحكم

الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٣

تاريخ جديد لمنطقة الشرق الأوسط تكتبه الأحداث والتفاعلات الجارية في مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي وإنهاء حكم جماعة «الإخوان» بعد انتفاضة 30 يونيو الشعبية الكبرى. وكما يحدث عادة في حالة أي زلزال كبير، لا تقتصر ارتداداته على المكان الذي يقع فيه بل تنتشر في الأرجاء المحيطة به. وكان فشل تجربة جماعة «الإخوان» في حكم مصر زلزالاً كبيراً من النوع الذي تترتب عليه بالضرورة ارتدادات تؤثر في مستقبل المنطقة. فلم يكن مرسي مجرد رئيس فاز بصعوبة شديدة في انتخابات أُجريت في ظروف غير طبيعية وفشل في مهمته فثار الشعب عليه وعزله، فقد أسقطت انتفاضة 30 يونيو جماعة «الإخوان» التي سعت إلى الهيمنة على الدولة مستغلة وجود مرسي في قصر الاتحادية الرئاسي. وهذه الجماعة هي المركز الرئيسي لتيار «الإخوان» الذي نشأ في مصر عام 1928 وانتشر خارجها. فهي تعتبر «الجماعة الأم» بالنسبة إلى مختلف جماعات «الإخوان» وأحزابهم في كل مكان، سواء التي تنضوي تحت لافتة «التنظيم الدولي للإخوان» بصورة علنية…

منال مسعود الشريف
منال مسعود الشريف
مستشارة أمن معلومات وكاتبة سعودية في جريدة الحياة وناشطة حقوق مرأة

«مالك ومال السيسي؟»

الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٣

نشرت «الحياة» في العدد الصادر يوم (السبت) ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٣ خبراً بعنوان: إمام يتسبب في عراك مصلين بعد دعائه على «السيسي».. و«الشؤون الإسلامية» تحقق، جاء في نص الخبر: «تسبب إمام جامع الفردوس في حي النهضة (شرق الرياض) أمس، في نشوب عراك بين مصليين أحدهما «مصري الجنسية» والآخر «سعودي»، بعد أن دعا الإمام في خطبة الجمعة على وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي، بقوله: «اللهم اجتث بشار والسيسي». وقاطع المصلون المصريون الخطبة بصوت عالٍ، ليسألوا الخطيب بقولهم: «أنت مالك ومالنا؟». كيف فهم المصلون قصد أشقائنا المصريين مع أو ضد السيسي؟ لِمَ لا يكون ضد التدخل في ثورتهم حتى لو من القريب؟ خصوصاً من أفراد لا تتعدى تجربتهم السياسية توقيع المعاريض! لم أستوعب أن الفيديو المسجل للعراك بالأيدي كان في مسجد إلا عندما سمعت المؤذن يقيم الصلاة، ويكبر الإمام بعده تكبيرة الإحرام. كيف تحولت مساجدنا إلى ساحة معارك سياسية حزبية وتمكن تنظيم ديني مقبل من خارج الحدود في بسط نفوذه على…

حليمة مظفر
حليمة مظفر
كاتبة سعودية

المسرح السعودي.. مطلوب حيا

الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٣

يقول الأديب والمسرحي المعروف جورج برنارد شو: "النوم ضرب من النقد، خاصة في المسرح"، هذا يعني أن نوم الجمهور وهو يشاهد مسرحية، يقدم أهم رسائله النقدية تجاه ما شاهد، كذلك الحال حين يصمت النقد عما يقدمه المسرح السعودي، على الأقل هذا ما أفعله كمتخصصة فيه، فهل ما يُقدم على الساحة من فن درامي ومسرحي سعودي يستحق الوقوف النقدي عنده، إذ الأعمال لا تخرج غالبا عن فئتين، الأولى التجريب وفي معظمه "تقليد" أو "خلط بين المدارس الدرامية" !! وهذه الفئة تحسب التجريب مجرد تقديم خلطة رمزية "خلطبيطة" والسلام، ولا يُستثنى من ذلك إلا أقل القليل من المسرحيين السعوديين. أما الفئة الثانية، فهم من يقومون بممارسة "الخبل المسرحي" ويقدمه بعض المنتجين فيما يعرضونه من مسرحيات خلال فترات الأعياد، خاصة المسرح النسائي، فلا نص ولا فكرة ولا مضمون ولا هندسة للوعي! فقط "تهريج" يستغل تعطش الناس إلى شيء في حياتهم هو "المسرح". والمؤسف أننا نرى بعض النجوم من الفن الخليجي والعربي يقدمون أعمالا…

محمد فاضل العبيدلي
محمد فاضل العبيدلي
عمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.

«التسونامي» المصري

الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٣

تثير الأوضاع في مصر جدلاً واسعاً، ناتجاً من إرباك كبير واختلاط في المفاهيم. وإذا كان الانقسام الذي تعيشه مصر وبقية العرب، حيال ما يجري في مصر من سمات المراحل الانتقالية التي تعقب الثورات الكبرى، فإن الكثيرين قد يرون أن الأوضاع تسير نحو الأسوأ ونحو مزيد من التردي، لكن ماذا لو كان الأمر على العكس من ذلك؟ لننظر إلى الأمر ثانية: هل كان تحرك الجيش المصري انقلاباً عسكرياً؟ في الظاهر، قد تنطبق مقاييس الانقلاب العسكري على تحرك الجيش المصري، لكن الاتكاء على المقاييس (الشكلية) قد يكون مضللاً للفهم. فإلغاء التمرد الشعبي من التحليل، قد يكون مهيناً للعقل أكثر من أي شيء آخر. فنزول ملايين من المصريين في الشوارع، لا يمكن تفسيره على أنه رغبة في الاستمتاع بيوم مشمس. ولا مؤامرة تحركها أصابع خفية. فخلال عام واحد، وسع الأداء السيئ للإخوان المسلمين في الحكم، من مساحة الناقمين عليهم إلى خارج خصومهم السياسيين المعلنين، لتصل إلى المواطن العادي. قد تكون المواجهات بين الأهالي…

كامل يوسف
كامل يوسف
كاتب في صحيفة البيان

الدرس الكبير

الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٣

لا تزال مصر تواجه تحديات تطل برأسها كل يوم، وخاصة في مجال الأمن الذي لا يمكن القول إن كل شيء هادئ على جبهته الآن، خاصة مع تهديد جماعة الإخوان المسلمين بتحويل الثلاثين من أغسطس إلى يوم للإحراق والقتل والدمار. لكن هذا كله بسبيله إلى الانحسار، إن لم يكن اليوم ففي الغد القريب، ليتيح لمصر أن تقلب صفحة هذه الجماعة الفاشية إلى الأبد، وأن تستأنف مسيرة البناء والتنمية والانطلاق إلى المستقبل، بمزيد من القوة والإصرار. في غضون ذلك، فإن على القوى الوطنية في مصر ألا تدع هذه المهام، رغم طبيعتها العاجلة والضرورية، تحجب عنها الدرس الكبير الذي حملته ثورة 25 يناير وموجتها العارمة الثانية في 30 يونيو. في اعتقادي أن هذا الدرس الذي يتعين على هذه القوى الوطنية الوقوف أمامه واستيعابه، هو أنه إذا كانت هذه الثورة قد أكدت شيئاً فهو أن تجربة التحديث المصرية تعاني في صميمها خللاً لا بد من التصدي لعلاجه على المستوى الاستراتيجي، وإلا فإن مصر ستخرج…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

الخلاف السعودي ـ الأميركي حول مصر

الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٣

كلمة الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، قبل أسبوع كانت مثل حجر ألقي في مياه العلاقات مع واشنطن، التي تبدو راكدة.. فقد صرح بعيد نجاحه في إقناع الجانب الفرنسي بتأييد الوضع الجديد في مصر، قائلا إن «الدول العربية لن ترضى مهما كان بأن يتلاعب المجتمع الدولي بمصيرها أو أن يعبث بأمنها واستقرارها، وأتمنى من المجتمع الدولي أن يعي مضامين رسالة خادم الحرمين الشريفين بأن المملكة جادة ولن تتهاون في مساندة الشعب المصري لتحقيق أمنه واستقراره». المعني في تصريحه، من دون أن يسميها بالاسم، هي الولايات المتحدة والدول الغربية، التي ساندت الإخوان المسلمين في مصر، ضد التغيير بعد مظاهرات 30 يونيو (حزيران) الماضي. والإشارات تتكرر في تصريحه؛ «فمصر تعتبر أهم وأكبر دولة عربية ولا يمكن أن تقبل المملكة أن يرتهن مصيرها بناء على تقديرات خاطئة». بروس رايدلي، يشارك دينيس روس، كما أوضحت في مقالي أول من أمس، التحليل نفسه، أنه يوجد خلاف سعودي - أميركي حول التعاطي مع ما يحدث في…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

كثافة «ساهر» وقلة الخدمات

الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٣

نظام «ساهر» لرصد المخالفات الإلكترونية من الأنظمة الجديدة لدينا في المملكة، ويدور حوله الكثير من الجدل حول ماهية عمله ونظام الغرامات فيه التي تتراكم في حال عدم تسديدها في الموعد المحدد. في إجازة العيد الماضية كانت لي تجربة مع نظام «ساهر» ومشاهداتي حوله، إذ سافرت إلى المنطقة الشرقية، وكما هو معروف أن الطريق الذي يربط بينها وبين العاصمة الرياض طريق سريع، لاحظت أن هناك تكثيفاً لكاميرات «ساهر» على هذا الطريق، وتوجد به كاميرات ثابتة في مواقع محددة، وهذا لا يمكن أن تعمل بفعالية لمساعدة قادة المركبات الأخرى الذين ينبهون بعضهم لوجود هذه الكاميرات، وهذا سلوك منتشر بيننا حتى داخل المدن، ولكن يلاحظ أن مركبات «ساهر» المتحركة موجودة بكثرة في الجزء القريب تجاه المنطقة الشرقية، والملاحظ أن وجود مركبات «ساهر» في مسافات متقاربة، وتكون عادة بعد منحنيات مفاجئة في الطريق، حتى لا تعطي المركبات المسرعة فرصة لخفض سرعتها، بل إن مركبات «ساهر» تقف على جانبي الطريق، وكأنها سيارات متعطلة، وهو ما…

يدعون بالجملة.. فأمِّنوا على من تريدون!

الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٣

ـ فضيلة إمام جامع الفردوس في حي النهضة بالرياض لم يأت بجديد حينما دعا على السيسي؛ إنه يمارس حياته الطبيعية التي يكررها منذ سنوات كل يوم جمعة، ولولا احتجاج بعض المصلين لمرت الحكاية كسابقاتها دون ضجة ولما علم أحد بالموضوع نهائياً. ـ غيره يفعلها أيضاً كل يوم جمعة وربما ما هو أسوأ وبالصوت والصورة، ويدعو على من يشاء دون تحفظ أو مراعاة لتفاوت مدارك المتلقين؛ فلماذا تستغربون هذه فقط؟ ـ ما جرت به العادة أن يدعو الإمام، وأن يؤمن كل منا وفقاً لما يتماشى مع الحق من وجهة نظره، وكأن بعض الأئمة يقولون لنا سندعو على الجميع بالجملة وأمِّنوا أنتم على من تُريدون؛ هكذا هو الواقع الذي أشار إلى بعضه الزميل عبدالسلام الوايل في مقاله أول أمس!! ـ لا أذكر أن إمام قريتنا كان يلعن أحداً قبل ثلاثين سنة، ولا أذكر له تزكية طرف من المسلمين على طرف آخر؛ بينما أحفظ اليوم عن ظهر قلب مئات اللعنات والمواقف المنحازة التي…

ما يحدث في مصر يقرر مستقبل المنطقة!

الإثنين ٢٦ أغسطس ٢٠١٣

كانت غريبة ومثيرة للاشمئزاز حفلة البكاء والعويل التي دعا إليها الغرب وشارك فيها، على الديمقراطية في مصر، وكأنها كانت شجرة وارفة مليئة بالثمار وجاء 30 مليون مصري يدعمهم الجيش وقطعوها، فسالت دماؤها على أحضان السياسيين والصحافيين الغربيين، فارتدوا كلهم السواد على ديمقراطية لم يكن الإخوان المسلمون، حسب آيديولوجيتهم، يعترفون بوجودها، أو مارسوها. ثم بدأت التهديدات، وذلك دفاعا عن «الإخوان»، واستمر «الإخوان» في ممارسة ما يتفوقون به، أي استفزاز الأغلبية والجيش في مصر، متأكدين من أن الغرب لن يرى سوى جيش بخوذات ورشاشات، وسيتجاهل عن عمد رجال «الإخوان» وهم يطلقون النار من مآذن المساجد التي حولوا قاعاتها إلى سجون وغرف تعذيب وإذلال. كتبت ماري دييفسكي في صحيفة «إندبندنت» البريطانية، يوم الأحد الماضي: «إن سذاجة (الإخوان) وتقبل الشهادة لعبا دورا في زيادة عدد القتلى، وهذا ليس بعذر». كان «الإخوان» يتطلعون لأن يعاقب الغرب الجيش المصري، هذا هدفهم، فالجيش يعتمد على قرار سياسي واحد، وهناك قيادة تقرر الأمر بإطلاق النار أو عدمه، وبالتالي،…

أيمن العريشي
أيمن العريشي
كاتب وأكاديمي سعودي

دعونا نحتفي بهؤلاء !

الإثنين ٢٦ أغسطس ٢٠١٣

كلما تصفحت شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، أو اطلعت على الرسائل التي تصلني عبر تطبيقات الهاتف المحمول، لا أنكر بأنني أتفاجئ في كثير من الأحيان بنوعية المحتوى الذي تتضمنه تلك الشبكات والتطبيقات ، ما أعنيه هنا هو المحتوى الإيجابي والوجه الجميل للتقنية بدلاً من التركيز دائما على انتقاد المحتوى السلبي وإظهار الوجه القبيح ، لقد أتاحت تلك الشبكات والتطبيقات للكثير من أفراد المجتمع الظهور بوجوه مختلفة عن المعهود ومكنتهم من تقديم أنفسهم لنا بصيغة مختلفة عن تلك التي اعتدناهم عليها ، أعتز بأن لدي في قوائم الأصدقاء مزيجاً من أفراد المجتمع ممن يعملون في مهن ووظائف ومواقع مختلفة، أولئك جميعهم لم يكن يربطني بهم غالباً سوى لقاء عابر أو مناسبة اجتماعية هنا وهناك، كل منهم غارقٌ في أداء عمله وواجباته الحياتية التي لا تنتهي، الحقيقة أن أدوات الاتصال الحديثة أتاحت لنا جميعاً أن نُظهر للآخرين جوانب أخرى من تجاربنا واهتماماتنا وخبراتنا ربما كانت غائبة قبل ظهور هذه الأدوات ،لقد اكتشفت بأن…