آراء

عبد الله صادق دحلان
عبد الله صادق دحلان
كاتب و رجل أعمال سعودي

هل سينجح مشروع الـ4 بلايين ريال؟

السبت ١٥ يونيو ٢٠١٣

لم أقتنع بأن المؤسسة العامة للتدريب التقني أثبتت فشلها منذ إنشائها في تحقيق أهدافها الأساسية سوى الأسبوع الماضي، عندما علمت خلال قراءتي لصحيفة "الوطن" الخميس الماضي بأن المؤسسة وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية لإنشاء كليات تميز مماثلة متخصصة في التدريب التقني بقيمة 4 مليارات ريال، ولن تدير المؤسسة هذه الكليات المتميزة، وستقوم بتأسيس شركة كليات التميز خارج المؤسسة، وسيتم تشغيلها ذاتياً من قبل الكليات نفسها وذلك حسب تصريح معالي محافظ المؤسسة. نعم، أخيراً اعترفت المؤسسة بأنها فشلت في إدارة كليات التقنية أو في تحقيق أهدافها سابقاً، وذلك اعتراف ضمني عندما أوكلت مهمة التدريب لشركة كليات التميز الدولي بشراكة مع شركة أو جامعة دولية بمبلغ 4 بلايين ريال، ووضعت جميع آمالها في تحقيق أهدافها على شركة كليات التميز العالمية وتخلت عن الإدارة وأوكلتها لشركة جديدة باسم كليات التميز. موضة جديدة تقوم بها بعض الوزارات والمؤسسات العامة وأمانات المدن عندما تفشل في القيام بمهامها وتحقيق أهدافها، وهي أن تلجأ لإنشاء شركات خارج الوزارات…

هاشم صالح
هاشم صالح
مفكر عربي يقيم في باريس

أردوغان والثقافة الديمقراطية

السبت ١٥ يونيو ٢٠١٣

ينبغي الاعتراف بأن الممارسة الديمقراطية لا تشكل جزءا من ثقافتنا. هذا أقل ما يمكن أن يقال. إنها غائبة عنا على كافة الأصعدة والمستويات بدءا من رب العائلة وانتهاء برئيس الجمهورية، بدءا من المدرسة الابتدائية وانتهاء بالجامعة. جميعنا مغموسون غمسا من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين في الثقافة القمعية الأبوية اللاديمقراطية. وبما أننا تربينا عليها منذ نعومة أظفارنا فإنه يصعب علينا التحرر منها بعدئذ لأن «العلم في الصغر كالنقش على الحجر». ليسمح لي القارئ هنا أن أروي حادثة شخصية. وعلى الرغم من أنه يصعب عليّ جدا روايتها وتشكل جرحا لا يندمل في داخلي إلا أنني سأرويها. عندما توفيت أمي في حادث مفجع هل استشارنا «الشيخ الجليل» في أمر زواجه أو في فرض امرأة غريبة كالسيف المسلط فوق رؤوسنا؟ أبدا لا. لقد استفقنا مذعورين صباحا أو بالأحرى ليلا فإذا بهرج ومرج وامرأة جديدة عدوة تدخل البيت كعروس! وكان ذلك أول احتكاك لي مع الشر وجها لوجه. أقسم بالله لم أكن أعرف معناه…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

دبي ومعرض إكسبو 2020

السبت ١٥ يونيو ٢٠١٣

من جماليات مدينة مثل دبي أنها لا تتركك لانطباعات شخصية وأنت تبني حولها حكماً، فهي تزوّدك دائماً بالأرقام كي تقطع عليك حبل الشك بأنك وقعت في انجذاب عاطفي قد يصفه مَن حولَك بأنه محاباة أو تكسّب، هذا ما لمسته وأنا أقف في كل مرة مع إنجاز إماراتي ينحاز للإنسان وللمعرفة. ففي تجربة مثل «مترو دبي» على سبيل المثال، وهي أول تجربة في النقل الحديث تدخل المنطقة العربية، تقدَّم لك أرقامٌ بأن عدد ركاب مترو دبي وصل في ثلاثة أشهر فقط من العام الحالي إلى ما يزيد على 33 مليون راكب، مكذبة تلك الحيل الذهنية المحبطة التي حذرت من أن المترو لا ينجح في بيئة خليجية مرفهة. لديّ أمثلة كثيرة، لكني سأدعها لآخذ بأرقام مذهلة قدّمها الشيخ محمد بن راشد في سيرة إنجاز اقتضتها منافسة دولة الإمارات لاستضافة معرض إكسبو 2020، ولو فازت به لأصبحت مؤهلة لاستضافة 25 مليون إنسان خلال ستة أشهر في دبي، واستضافة أبرز ما وصل إليه العقل…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

ماذا يريد الإيرانيون.. وأين العرب؟!

الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٣

لماذا قامت الثورة في سوريا؟ من الناس من يقول إنها ناتجة عن تراكمات امتدت لعدة عقود، وشجعها على التفجر الحراك الثوري ونتائجه في تونس ومصر وليبيا واليمن. ومن الناس من يقول: بل إن سوء تصرف النظام هو الذي حول المعارضة المتواضعة إلى ثورة عارمة. وقد ظهر منذ البداية الذين مع النظام، والذين ضده، والمتوسطون الذين طالبوه بالإصلاح. أما الذين كانوا معه علنا منذ البداية فهم الروس والإيرانيون، وإن اختلط كلامهما على قلة بذكر الإصلاح مع التأكيد أن النظام قام بأكثر مما طلب منه! وأما الذين ضده فما كانوا كثيرين، وأقصد بين الدول. بل كان مؤيدو الثورة جميعا تقريبا من الشعوب العربية وبعض المثقفين. وظلت الأنظمة المعروفة بالعلاقات الطيبة أو المقبولة مع النظام مثل قطر وتركيا والسعودية تتصل بالرئيس الأسد، وتسأله عن الأوضاع، وترجوه وترسل إليه وفودا من أجل مطالبته بالإسراع في الإصلاح الاقتصادي والسياسي، ومن ضمن ذلك إسقاط نظام الطوارئ، وتغيير الدستور، ورفع قبضة الأمن والمخابرات عن الناس، والسماح بالتظاهر…

د. عمار على حسن
د. عمار على حسن
روائي، وباحث في العلوم السياسية ، وكاتب صحفي

تكفير التفكير… نماذج لقمع المبدعين

الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٣

قبل أيام خرج علينا من يتهم المفكر والفيلسوف د. حسن حنفي بالكفر، ويطالب بمصادرة كتبه. وتزامن هذا مع اتهامات متوالية لمصريين كثيرين بازدراء الأديان، منهم الكـُـتاب المشاهير، ومن بينهم أناس مغمورون يريد أتباع التيار الديني المتطرف أن يطبقوا فيهم الحسبة، أو يغيروا بهم ما يعتقدون أنه "المنكر"، متكئين على ما أعطاه لهم "دستور الإخوان" الذي سلق سريعاً في ليلة مظلمة. وبالطبع فإن كل هذا ليس جديداً أبداً، فقد عايناه وكابدناه على مدار سنين بل قروناً، زعم فيها "الحفظة المتعالمون" بأنهم حماة الدين وأن السماء قد وكلتهم في الدفاع عنها، فراحوا ينهون عن أفعال يأتونها، ويعدُّون على الناس أنفاسهم، وعلى الكتاب كلماتهم، وعلى الوعاظ المختلفين منهم كل ما تنطق به ألسنتهم. وبالقطع فقد لا يجدي كثيراً هنا النزول إلى قعر الماضي البعيد بحثاً عما حدث لابن رشد وابن حزم والسهروردي المقتول، فالمؤسسات الدينية الحديثة استبدلت بهم أسماء آخر، ولكن أصحابها يشتغلون بالفكر أيضاً. فقبل سبعة وسبعين عاماً، وتحديداً في عام 1926،…

البعد الأصولي في صراع المحاور بالمشرق العربي

الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٣

في بداية الحرب العالمية الأولى (1914- 1918م)، كان البريطانيون مرعوبين جداً، خوفاً من أن يعلن خليفة المسلمين آنذاك، السلطان العثماني عبدالحميد الجهاد ضد قوات التحالف وخاصة قوات بريطانيا العظمى، المتواجدة بكثافة في المشرق العربي ومصر والسودان، والهند وبعض دول أفريقيا؛ وقوات بريطانيا منغمسة حتى أذنيها في الحرب الدائرة في القارة الأوروبية بين قوات التحالف (بريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا وروسيا، ومن ثم أميركا)، وقوات المحور (ألمانيا والنمسا والمجر والدولة العثمانية). لم يفعلها السلطان عبدالحميد، ولكن بريطانيا العظمى اقتنصت الفرصة وفعلتها، وذلك بأمرها لحليفها في المنطقة الشريف حسين، بإعلان الجهاد ضد قوات الخلافة الإسلامية العثمانية. الشريف حسين أعلن الجهاد ضد قوات الدولة العثمانية في الحجاز وفلسطين والشام، فتجمع لديه أشرس وأقوى المقاتلين من البدو والحضر، وشكل ما سمي حينها بجيش الثورة العربية، الذي اكتسح بقيادة ضابط الاستخبارات البريطاني، المعروف بلورنس العرب، القوات العثمانية، من دون أي عناء يذكر، ومزقها وطردها حتى فرت مذعورة لحدود تركيا الجغرافية. إذاً هكذا اكتشف الغرب، بقيادة بريطانيا…

طارق إبراهيم
طارق إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية سابقاً

يضحكني من ينتقد أميركا!

الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٣

أضحك كثيرا حينما يكتب ويتحدث بعض العرب بعاطفتهم ملقين باللوم على أميركا والغرب بسبب مواقفهم السلبية مما يحدث في سورية، وتحديدا مما يتعرض له الشعب والثوار من قتل وعذاب وقهر على يد نظام بشار الأسد وأعوانه من حزب الله وإيران. أضحك لأننا عايشنا وما زلنا نعيش حالة أعظم مما يحدث في سورية، عايشنا ولمدة تزيد عن الأربعين عاما، شتى أصناف القهر والظلم والقتل والذبح والقصف والتنكيل، التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وشاهدنا الموقف الأميركي والموقف الغربي الذي دائما يأتي متوافقا مع مصالحهم، ولكن بعضنا ما زال يظن أن في السياسة أخلاقا وقيما، ولهذا يتهمون الغرب بالنفاق، ويتساءلون مندهشين ومستنكرين: كيف يطالبون بحقوق الإنسان وكيف ينادون بالعدل، والحريات والديمقراطية والسلام وهم يقفون موقف المتفرج مما يحدث في سورية؟ في عام 1999 كنت في أحد مقاهي نيويورك، وكنت أتناقش مع طالب متدرب في الخارجية الأميركية، وكان اتفاق أوسلو للتو تم توقيعه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فقلت له إنه من الملاحظ على الشعب…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

معادلة الأمن والحرية

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣

تغير الحال، وأصبح هاجس حكومات العالم الأول هو الأمن دون تحديد لما يمكن أن تقف عنده الإجراءات لتحقيق المفهوم الأمني في الذهنية الحكومية، والذي لا تعرفه بدقة ذهنية الجمهور. معنى الأمن لدى المؤسسة مختلف عن معناه البسيط أو المباشر لدى الفرد الذي بقدر ما يريد تحقيقه، إلا أنه لا يود أن يكون ذلك على حساب حريته وخصوصياته؛ لذلك تفجرت الضجة في الشارع الأمريكي ووسائل الإعلام، وتحركت منظمات حقوق الإنسان ومراكز الدفاع عن الحريات الدستورية، بعد أن اكتشف الناس أن كل خصوصياتهم تحت مجهر المراقبة الدقيقة. بدأت الأزمة بعد كشف صحيفة القارديان البريطانية، ثم الواشنطن بوست، عن توقيع قرار سري يتيح لوكالة الأمن القومي بجمع تسجيلات المكالمات الهاتفية لعشرات الملايين من عملاء شركة «فيريزون» للاتصالات، وبعد أن بدأت آلة التقصي الإعلامي تحرياتها العميقة اتضح أن الأمر ليس جديدا، ولا يتوقف على رصد المكالمات الهاتفية فحسب، وإنما كل ما يفكر الإنسان بالبحث عنه أو كتابته أو تلقيه أو قراءته في محركات البحث…

دور “نزاهة” في فساد تعليم الرياض

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣

تفاجأ العديد من المواطنين والمواطنات من تصريح "نزاهة" الأخير والمتضمن أن هيئة مكافحة الفساد ليست مخولة بقضية المخالفات والتجاوزات، التي حدثت في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالرياض، والتي وصلت إلى حد اختلاس مبالغ مالية تصل إلى أكثر من (150) مليون ريال!. وفي هذا الصدد أوضحت "نزاهة" في تصريحها السابق بأن القضية من مسؤولية وزارة التربية والتعليم وهي المخولة بالتحقيق والبت فيها! الأمر الذي أدى إلى تساؤل الكثير من الناس في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، حول دور وطبيعة اختصاص "نزاهة" في قضايا الفساد، وهل قضايا التربية والتعليم لها استثناء خاص لدى "نزاهة"، وهي التي تؤكد دائماً على "لا استثناء لكائن من كان في مكافحة الفساد"؟!. في الحقيقة لا لوم على الناس في استغرابهم من عدم تدخل "نزاهة" في قضية تعليم الرياض، في الوقت الذي تتدخل في قضايا أقل شأناً من خطورة وجسامة المخالفات المكتشفة في إدارة التربية والتعليم، وبالفعل هناك صورة مشوشة وغير واضحة لمهام واختصاصات "نزاهة"، وكأنها…

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

ريشة .. وربيع

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣

1 قبل زمن «الكيبورد، وقبل زمن القلم الجاف وما سبقه من أقلام حبر ورصاص وغيرها، وقبل توظيف القصب للانطلاق بروائع الخط العربي .. قبل كل ذلك كان لريشة الطير حضور كتابي في عصور أحسب أن أهلها اعتبروا من يكتب بالريشة بعد غمسها بدواة الحبر متطوراً وحداثياً. وعلى الرغم من التطور الكتابي وابتكار ريشة معدنية مصنوعة من الفولاذ، استمر الناس يسمونها ريشة، حتى قلم الحبر العادي فإن الجزء الأمامي منه الذي يلامس الورقة مازال اسمه ريشة. لم ينحصر استخدام الريشة لدى العرب قديماً في الكتابة، بل كانت تثبت في آخر السهم لينطلق في الفضاءات برشاقة فيصيب مرماه. 2 يقولون في اللغة: رَاشَ الطَّائِرُ رَاشَ رَيْشاً: نبَتَ رِيشُهُ. ورَاشَ فلانٌ: استَغْنَى. ورَاشَ السَّهْمَ: رَكَّبَ عليه الرِّيشَ، فهو مَريشٌ. ورَاشَ فلاناً: قَوَّاهُ وأعانَهُ وأصَلَحَ حالَهُ. ويقال: رَاشَه اللَّه: أنْعَشَهُ. وراشَهُ اللَّه مالاً: أَعطاهُ إياه. ورَاشَ السُّقْمُ فلاناً: أضْعَفهُ . ويقال: لا تَرِشْ عَلَيَّ: لا تعترضْ لي في كلامي فتقطعَهُ عَلَيَّ. وفلانٌ لا يَرِيشُ…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

آلاف المجاهدين إلى سوريا

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣

منذ عام والجماعات المتطرفة تبث دعايتها، تحث الشباب المسلم على الانخراط في الحرب في سوريا. وفعلا نجحت في توجيه المئات من جنسيات مختلفة، وقيل بلغ عددهم الآلاف. التطور الجديد أن الرقم الآن يرتفع بشكل كبير، وسيتجاوز عدد الجهاديين في سوريا أكثر من كل ما شهدناه في العشرين سنة الماضية، في أفغانستان والعراق والصومال. أبرز الأسباب استمرار الحرب، وبشاعات جرائم النظام السوري، ودخول حزب الله وقوات إيرانية وميليشيات عراقية، كلها شيعية، حولت الحرب إلى طائفية. أحد المهتمين بشأن الجماعات الإسلامية المتطرفة قدر أن الأرقام ستكون أكبر من كل التوقعات، يقول لا تستغرب إن تجاوزت ثلاثين ألفا خلال الأشهر المقبلة. ويعتقد، أيضا، أن الحكومات، التي زادت استنفارها الأمني، ستفشل في منعهم من السفر إلى سوريا، رغم أنها استعانت بمفتين وأئمة، وغيرهم من قيادات المجتمع الدينية، لحث الشباب على عدم السفر والقتال. الحرب في سوريا تلهب مشاعر كثيرين، هؤلاء الذين يشعرون بأن ظلما كبيرا وقع على إخوانهم هناك، ويشعرون من منطلق ديني طائفي…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

عن أي سياحة داخلية تتحدثون؟!

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣

ها نحن نستقبل الإجازة الصيفية بكل ما تعنيه من فرح للأولاد والبنات وضغط مالي ونفسي على الآباء والأمهات، فبين التمتع ببضعة أسابيع داخل المملكة أو بين السفر لخارجها يكمن الصراع الأزلي الذي سيدور بين أفراد العائلة الواحدة والتي سيفضل تيار الانفتاح فيها أن تكون في ربوع الخارج بينما المحافظ منها ماليا وفكريا دون أن يعرف أنه يوقع نفسه في مشكلة كبيرة سيفضل أن تكون ربوع المملكة هي الحاضن الأمين لصيف الأسرة وذكرياتها. ولكن يبقى أمام هذا الواقع حقائق لم أسمع عنها ولكني عشتها في يومين اثنين تنوعت بين الاستجداء وحب الخشوم لإيجاد مقعد على الناقل الوطني يأخذني من العاصمة إلى أكبر مدن المملكة جدة، فالحصول على مقعد لرحلة داخلية أصعب من الحصول على مقعد بين الرياض وهونولولو، وبين أن أجد غرفة في فندق والذي وصل أحدها – وهو فندق لا أخجل في وصفه بالبائس رغم أنه يعد من فنادق الواجهة البحرية - وصل سعره لسعر أغلى فنادق دبي والواقع في…