آراء

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

زلزال بوشهر واهتزاز الخليج

الخميس ١١ أبريل ٢٠١٣

وقع زلزال على بعد 100 كيلومتر تقريباً من مدينة بوشهر الإيرانية الواقعة على ضفاف الخليج العربي، فقُتل 40 إيرانياً وأصيب أكثر من 900 آخرين، وفي المقابل اهتزت خمس مدن خليجية. وعاش سكان تلك المدن والمجتمع ساعات رعب حقيقي بسبب وجود المفاعل النووي الإيراني في تلك المدينة. وحتى هذه الساعة من غير الواضح للعالم مدى تأثر المفاعل بتلك الهزة التي بلغت قوتها 6٫2 درجة على مقياس ريختر، على الرغم من التطمينات الرسمية الإيرانية. وبعد تقديم تعازي الشعب الخليجي للشعب الإيراني في سقوط الضحايا والمصابين، فإن هذا الزلزال يعيد الجدل القديم المتجدد حول خطورة وجود المفاعل النووي الإيراني على ضفاف الخليج، فإذا كان سكان مدن الخليج قد شعروا بهذه الهزة وهم داخل بيوتهم، فما بالنا بتسرب نووي يحرق الأخضر واليابس؟ إن القلق الخليجي والعالمي من هذا المفاعل النووي، هو قلق حقيقي، وهو قلق مبرر في الوقت نفسه. وما تطلبه الدول العربية المطلة على الخليج ليس بالأمر الغريب، فرغبتها في التأكد من إجراءات…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

(صوبنا!)

الخميس ١١ أبريل ٢٠١٣

خبر مبهج آخر نشرته الشقيقة الكبرى «البيان»، وهو من عينة تلك الأخبار التي تشعرك بأن الدنيا لايزال فيها الكثير! يقول الخبر إن زوجة أحدهم قد اكتشفت أن «المحروس» متزوج عليها بامرأة أخرى بسبب طلبية من أحد مطاعم الأسماك، حيث تأخرت الطلبية التي قامت بتسجيلها باسم زوجها ومعلوماته، فاتصلت للتأكد فأبلغها ذلك المطعم بأن الطلبية أرسلت على العنوان المسجل في «الداتابيس» ما جعل الزوجة تكتشف وجود «عنوان آخر»، وحدث بعد ذلك بالطبع صورة مصغرة لما يحدث في سورية (للزوج بالطبع) والملام هو التكنولوجيا مرة أخرى، ما لم تذكره الصحيفة، وأنا متأكد منه، أن غضب وثورة الزوجة المخدوعة ليسا بسبب تصابي بعلها بل لأنها اكتشفت أن «الهرم» يطلب «روبيان» دائماً قبل ذهابه إلى المنزل الآخر! في موقف آخر قبل أشهر عدة صادت إحداهن زوجها المتزوج بأخرى عن طريق مراجعة إحدى العيادات في الإمارات الشمالية، حيث قامت «التكنولوجيا» بدورها بوضع موعد «الإخوة» من ذلك الأب في اليوم نفسه ما جعل «الضرتين» تلتقيان في…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

وقود العقل المعاصر

الخميس ١١ أبريل ٢٠١٣

في لقاء ممتع في دبي مع الصديق اليتيم والكاتب العامل والمعرفي "الإنسيكلوبيدي" أحمد العرفج تنبهت من وحي حديثه الشيق لحقيقة ربما تغيب عن الكثيرين، وخصوصا من يرى في نفسه مهتما بالشأن العام ومراقبا له وكاتبا ومعلقا على أحداثه، تلك حقيقة أننا كمجتمع نتعامل مع القراءة في أحيان كثيرة باعتبارها وسيلة ترفيه وزيادة رصيد اطلاعي بعيدا عن سعينا لتحويل تلك المعرفة المبعثرة إلى برامج حياتية ودروس مستفادة وآلية لفهم الواقع بهدف استشراف وتفهم المستقبل. ففي مدارسنا يحفظ الطلبة أكثر من كونهم يفهمون، ويدفعون للقراءة لكي يجمعوا معلومات ينثروها على صفحات الاختبار آخر السنة، وليخرج من عامه ذاك لعامه التالي وقد بدأ من جديد في تحصيل علم في رأيي لن يفيده جزء كبير منه مستقبلا. سؤالي هو: ما الفائدة الحقيقية من علم وقراءة لا ينعكسان عمليا في حياة الفرد! سيخرج أحدهم هنا ويبدأ في إعطاء محاضرة عن أهمية الدراسات النظرية في بناء الأجيال والدور الذي لعبته تاريخيا في مجدنا الماضي، وما إلى…

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

التاريخ.. لأصحاب القلم

الخميس ١١ أبريل ٢٠١٣

كثر الخلط في الأسماء والانتماءات عند تناول الشخصيات من قبل البعض في الكتب أو المحاضرات أو التغطيات الإعلامية، فعلى سبيل المثال جاء في تغطية صحيفة محلية لإحدى جلسات المؤتمر الدولي لعلوم اللغة العربية الذي تنظمه حالياً جامعة أم القرى، أن كاتب رواية "شرفة الهذيان" إبراهيم نصر الله روائي مصري، فيما هو شاعر وروائي فلسطيني ولا أدري إن كان الخلط من المحاضر أو من مراسل الصحيفة. وأصدرت مجلة "أرابيان بزنس" العام الماضي تقريراً عن قائمتها لأقوى 500 شخصية عربية، وجاء ضمن الشخصيات الداعية سلمان العودة على أنه مصري، وذكر في التقرير نفسه اسم الروائي عبده خال مغلوطاً بشكل غريب. في القائمة ذاتها وغيرها من قوائم "الأقوى" التي باتت صرعة عصرية تصدر للمجاملة أو استجداء الإعلان والدعم المالي لا يحدث خطأ في أسماء رجال الأعمال أو الفنانين والفنانات بينما تكثر الأخطاء في أسماء الكتاب والأدباء مما يدعو للتساؤل عن أسباب عدم الاكتراث لهذه الشريحة من الشخصيات التي يفترض أن تأخذ حقها من…

الأدوية المقلدة والفاسدة والحقيقة المرة

الخميس ١١ أبريل ٢٠١٣

كثيراً ما نسمع ونقرأ في الوسائل الإعلامية، عن دخول حالات مرضية إلى المستشفيات تعاني من أمراض بسيطة، ثم تخرج بأمراض خطيرة ومضاعفات لا تعرف أسبابها، ومن ذلك على سبيل المثال: دخول مريض يعاني من التهابات بسيطة في الأنف والحلق وعند تلقيه العلاج قد يصاب بالشلل أو يدخل في غيبوبة، وفي مثل هذه الحالات يتم توجيه الاتهامات إلى هذه المستشفيات بوجود خطأ طبي أو تقصير وإهمال من قبل الأطباء، ثم تكشف التحقيقات عن عدم وجود أخطاء وأن الطاقم الطبي قد بذل العناية المهنية اللازمة، وعليه تحفظ القضية دون وضوح الأسباب! لكن ماذا لو علمنا أن المريض قد تناول دواء أو تلقى "حقنة فاسدة" أثناء علاجه في المستشفى، وكانت هي السبب الرئيسي في وفاته أو إصابته بمرض خطير؟ هل سوف تفصح وزارة الصحة عن هذا السبب الخطير؟ أم أن هذا الأمر قد يسيء إلى سمعة الوزارة وبالتالي يتم التحفظ عليه؟ خلال الأسابيع الماضية نشرت "الوطن" تقارير صحفية ووثائق ومستندات حول استيراد "صحة…

عبد الله الشمري
عبد الله الشمري
عبد الله الشمري كاتب و باحث سعودي متخصص في الشؤون التركية

التحديات والتحولات في العالم العربي

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣

عنوان المقال مأخوذ من اسم كتاب حديث للدكتور عبدالخالق عزوزي وهو من اصدار مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية للعام 2012م، ويرى المؤلف ان العالم العربي تنتظره تحديات جسام في ظل تغيرات عالمية واقليمية كبيرة، ولذا فبدلا من الالتهاء بابداع خطابات جوفاء لا تغير شيئا من الاوضاع الصعبة، فيجب النظر بموضوعية وعلمية لمواجهة التحديات عبر اصلاحات سريعة وصادقة ومقنعة، خاصة في الدول التى شهدت تغييرات سياسية جوهرية حيث ان آليات تثبيت الديمقراطية صعبة جدا وفي غاية الحساسية والخطورة، اذ لا يكفي ان تحدث انتخابات بصفة دورية ودائمة ليقال ان هذا البلد ولج عالم الديمقراطية فالمسألة ليست بهذا التبسيط، خاصة وان معطيات العلوم السياسية وبالاخص (علم التحولات الديمقراطية) تشير الى ان الديمقراطيين ذوى السرعة المفرطة او المغامرين لا يمكن ان يوصلوا بلادهم الى بر الديمقراطية الحقيقي.. وتتركز فكرة الكتاب على طرح ثماني معادلات يرى المؤلف انها ستشكل عقدا اجتماعيا جديدا ربما يخرج المجتمع العربي من سباته ويضعه في مركز الريادة الذي يستحقه…

د. وحيد عبد المجيد
د. وحيد عبد المجيد
رئيس مركز الأهرام للترجة والنشر ، حاصل على دكتوراة الفلسفة في العلوم السياسية من جامعة القاهرة 1992

محنة «الإخوان» تضرب مصر

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣

لم يتغير شيء في سلوك جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر بعد وصولها إلى السلطة وانفرادها بها مقارنة بما كان عليه الحال عندما كانت تحت ضغط الحظر السياسي والملاحقة الأمنية. ويتصرف «الإخوان» في السلطة الآن، مثلما كانوا في المعارضة، انطلاقاً من تخيل وجود مؤامرات تستهدفهم طوال الوقت. وبعد أن كانت المؤامرات تهدف إلى القضاء على الجماعة نفسها، صار غرضها إسقاط سلطة هذه الجماعة. فقد أصبحت معارضة سياسة الرئيس الذى ينتمي إليهم مؤامرة، لأن منهجهم يأبى افتراض أنهم يمكن أن يخطئوا. ولذلك تمادوا على مدى تاريخهم في تفسير الأزمات التي ترتبت على ممارساتهم باعتبارها محنة، لكنهم لم يعترفوا أبداً بأنه ما من محنة واجهتهم طوال تاريخهم إلا كانت من صنعهم وليست بسبب مؤامرة. وكان مفترضاً أن تنتهي محنتهم بوصولهم إلى السلطة، لكن إصرارهم على استخدام هذه السلطة للتمكن من الدولة أدى إلى احتدام الأزمة وتنامي السخط الشعبي عليهم، وليست هذه إلا محنة أخرى من صنع أيديهم كسابقاتها، لكن في ظرف مختلف صارت…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

ضد الرئيس: ما لم يقرأه رؤساء العرب

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣

أكتب الآن، نهايات المساء، حيث أكملت للتو طي الصفحة الأخيرة من الكتاب الضخم (ضد الرئيس) للكاتب المصري البارز عبدالحليم قنديل.. أربع ليال كاملة من الدهشة مع هذا الكتاب الذي اشتريته، وللمفارقة، منتصف العقد الماضي من رصيف (قاهري)، وأعيد قراءته كاملاً بعد هذه السنوات وكأنها قراءة مختلفة للعبرة والعظة والتأمل. كتب عبدالحليم قنديل آخر ورقة في التوطئة لهذا الكتاب في ربيع عام 2004. ولو أن فخامة الرئيس، ركل حاشيته وبطانته الذين منعوا عنه قراءة هذا الكتاب لما كان له أن يواجه ربيع عام 2011، ولربما لم يكن اليوم حبيس سجن (المزرعة) بعد أن صادرت العائلة والحاشية والبطانة كل تاريخه الذي (شاخ) عليه، فلم يستطع أن يخترقهم إلى هذا (الكتاب) بقرار أو كلمة. سأختلف جذرياً مع عبدالحليم قنديل في الأفكار والرؤية وفي توجهات المدرسة، ومع هذا سأقول: لو أن هذا (السفر) الضخم وضع أمام طاولات كثير من زعماء الجمهوريات العربية في مؤتمرات القمة المتتالية لما وصلنا إلى هذا الحمام الساخن لإرهاصات الخريف…

غادة الرشيد
غادة الرشيد
باحثة و مراجعة أكاديمية للمجلة الكندية للاتصالات و طالبة دكتوراه في جامعة كارلتون بكندا. عضو في جمعية الاتصالات الكندية وكذلك جمعية الدراسات الثقافية من جامعة بيتسبرج. شاركت في مؤتمرات مختلفة من بينها مؤتمر الاقتصاد السياسي و مؤتمر جمعية الثقافة الشعبية الكندية

التخصص وتعددية المنهج

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣

سعت أقسام الدراسات الإنسانية في جامعاتنا السعودية مذ تأسيسها لاتباع النظام الجامعي العالمي المتبع آنذاك والذي يقوم على تجزئة الثقافة الإنسانية إلى أجزاء وفئات فهناك علم الاجتماع، التاريخ، الدراسات الأدبية ....الخ ووُضِعت الأنظمة واللوائح التي نصت على التقيد بإحدى هذه التخصصات في معزل عن التخصصات الأخرى ، فدارس الأدب يسعى إلى دراسة الأدب في مرحلة البكالوريوس ثم الماجستير والدكتوراه، وليس من المفترض أن يسعى أكاديمياً لكسب المعرفة من التخصصات الأخرى مهما ارتبطت في الحقيقة تلك التخصصات بمجاله. ورغم ان التخصص في العلوم الإنسانية لازال هوالنظام السائد في العالم ، إلا أن هناك مرونة في الانتقال بين التخصصات بل توجه واحترام لتعددية المعرفة والبحوث المعتمدة على التعدد في المنهجية المستخدمة. لازال جزء من القطاع الحكومي والخاص محلياً يتطلب من المتقدم للوظيفة حصر بحثه ودراسته في مناطق أكاديمية ضيقة مما ينتج عنه تشكيل ايدولوجيات ودراسات منفصلة عن بعضها البعض، أولاً، و بعيدة عن المجالات العامة ، ثانياً، لأن الدراسة التخٓصُّصِيّة تفتقد الطبيعة…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

لبنان الإمبراطورية التي لا يغيب عنها القمر

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣

«تحية إلى الصديق ناصيف حتّي» في مطلع الشهر الماضي حزم ناصيف حتّي حقائبه عائداً إلى القاهرة بعد أن مكث في باريس ١٢ عاماً سفيراً لجامعة الدول العربية لدى فرنسا ولدى منظمة اليونسكو. هذه هي الصياغة الرسمية للخبر، وعدا عن ذلك، ففي كل يوم هنالك من يحزم حقيبته مغادراً اليونسكو وباريس، قد تتشابه الحقيبة لكن تختلف الحقيقة! مثّل ناصيف، لي وللمجموعة العربية في المنظمة، مرجعية أساسية ومتكأً صلباً عندما تحتدم النقاشات، إذ يُشهر سلاح خبرته في وجوه المعاندين بعد أن يمتطي حصان ديناميكيته ويركض بين الصفوف، كان من فرط الدينامية عنده أنه أحياناً يوشك أن يعطيك الجواب قبل السؤال. عندما تركَنا ورحل فهمت بعدها بأيام ما يقصده اللبنانيون بـ «الثلث المعطّل»! ناصيف حِتّي لم يكن أول لبناني أتعرّف إليه، ولا أظنه سيكون آخر المتميزين منهم. في الستينيات الميلادية، كان لبنان أول بلد أزوره خارج وطني. هناك وحينذاك، تعرفت للمرة الأولى على: الفرّوج والتلفريك والمسيحي! ظل أبي يأخذنا كل صيف لنمكث في…

هالة القحطاني
هالة القحطاني
كاتبة سعودية

وللترفيه… بُعد آخر

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣

تستمر وتيرة الحياة نهاية كل أسبوع بالنمط الروتيني السائد في المجتمع، بالبحث عن الترفيه بين أروقة المحلات وفي المجمعات التسويقية، ودعت حاجة البعض إلى كسر هذا الروتين بخلق رياضة المشي في الأسواق الكبيرة لعمل نوع آخر من التغيير، ولقلة توفر أماكن مخصصة للرياضة في أجواء مناسبة بشكل عام ودون رسوم، فما أن ينتهي أسبوع حافل بضغوطات العمل وخشونة الحياة، حتى تتوجَّه أنظار وآمال الأسرة نحو رب المنزل الذي يحتار في إيجاد مكان مناسب يلبِّي احتياج أسرته، لينتهي به الأمر كل مرة بأخذهم للتسكع في المُجمَّعَات في بداية يوم يبدأ بتسوق مستمر، لا ينتهي إلا بالجلوس في أحد المطاعم التي تكتظ بها البلد، وتنتشر بشكل مبالغ فيه، وفي مناسبات أخرى يلجأ إلى بلدان مجاورة للبحث عن خيارات إضافية للترويح عن النفس.إذ مازالت عملية الترفيه الداخلية تتحسس خطواتها بحذر تارة، وبخجل تارة أخرى، وتُعتَبَر متأخرةً كثيراً عن ما يتضمنه المعنى الحقيقي للترفيه بصفة عامة، ولأن كلمة السياحة أو الترفيه ظلت فترة طويلة…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

المرأة تقود الدراجة الهوائية… «عقبال» السيارة!

الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٣

هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي قرار مفاجئ يعبر عن التطور الذي تعيشه قررت أخيراً السماح للمرأة السعودية بقيادة الدراجة الهوائية، على رغم النفي غير الواضح، وأن من صرح بذلك لا يملك المعلومات، المهم أن من صرح في البداية حدد شروط الهيئة لسماح المرأة بقيادة الدراجة الهوائية منها الحشمة والمحرم، ولكن لا نعرف: هل وجود المحرم معها عن قرب أي راكباً معها أو عن بعد أي في المكان نفسه؟ والغرابة أن الهيئة في اعتقادي ليست هذه قضيتها، فهناك أجهزة ذات علاقة مباشرة بالموضوع هي التي يجب أن تنظم مثل هذه الأمور، فالمرور هو الجهة المسؤولة عن ذلك وليس لهيئة الأمر علاقة بذلك، إلا أن تدخل الهيئة في ذلك يأتي في سياق "الفوبيا" من قضية المرأة بعامة، فكلنا نتابع اهتمام الهيئة بقضية عمل المرأة في المحال التجارية النسائية وتضخيم خروج المرأة للعمل، وكأن جلوس المرأة في بيتها سيحقق المعايير الأخلاقية التي تظنها الهيئة، فالهيئة إذا كانت جادة بالفعل في حماية…