«زايد للإسكان» ينجز 4 مساكن في أم القيوين ضمن «مدن الخير»

أخبار

أفاد برنامج الشيخ زايد للإسكان، بأنه أنجز أربعة مساكن ضمن مبادرة «مدن الخير» بحي الشهداء في أم القيوين، وسيبدأ تنفيذ تسعة مساكن أخرى ضمن المبادرة من مساهمات أسرة المرحوم عبيد الحلو، بحي القوز السكني في دبي.

مبادرة وطنية مجتمعية

قال رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، إن «(مدن الخير) تُعد من أكبر المبادرات الوطنية المجتمعية التي يتم إطلاقها على صعيد الإعلام المحلي، كما تأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات الصحيفة في (عام زايد)، وتستهدف بناء 70 مسكناً للمواطنين من ذوي الدخل المحدود في كل مناطق الدولة».

وأضاف أن «الهدف من المبادرة تلبية الاحتياجات السكنية لبعض الأسر المواطنة التي بحاجة ملحة إلى السكن وتعاني المشكلات الأسرية ولا تتوافر لديها شروط استحقاق المساعدة السكنية في البرنامج، وذلك عن طريق تحفيز القطاع الخاص ورجال الأعمال وأهل الخير للمساهمة، ودعم مثل هذه المبادرات التي تصبّ في المصلحة العامة»، منوهاً بدور البرنامج في توفير المساكن للمواطنين.

وأشار إلى أن «الصحيفة دائماً تركز في مجمل محتواها على الشأن المحلي والقضايا المجتمعية، فضلاً عن تبنيها مبادرات عدة تترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني».

وأوضح أن «المبادرة تنسجم مع توجه الصحيفة في دعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية، وتحفيز روح المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات».

تعزيز التكافل المجتمعي

قال خبير تميز مؤسسي، المهندس عبدالله خميس الخديم، إن مبادرة «مدن الخير» أسهمت في تعزيز التكافل والتلاحم المجتمعي، إضافة إلى ترسيخ الاستقرار الأسري في المجتمع.

وأضاف الخديم أن برنامج الشيخ زايد للإسكان، يثمّن مساهمات رجال الأعمال والمجتمع في المبادرة التي من شأنها تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في أهم محور وهو سكن المواطن، مشدداً على علاقة الشراكة المتينة لبناء مجتمع متماسك وأسر تنعم بحياة رغيدة.

جاء ذلك، خلال حفل تكريم المساهمين بمبادرة «مدن الخير»، الذي نظمه البرنامج، أمس، وحضره وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة البرنامج، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي.

وقال النعيمي إن «المبادرة تدعم الحالات الإنسانية التي لا تنطبق عليها ضوابط وشروط برنامج الشيخ زايد للإسكان، بهدف تحقيق الاستقرار لهم بصورة جماعية من خلال توفير مسكن خاص لكل حالة من هذه الفئة، بدلاً من رفع كل حالة على حدة إلى الحكومة لإصدار قرار بشأنها».

وأضاف أن «(الإمارات اليوم) تؤدي دوراً فاعلاً في دعم هذه الفئة، وطرح مساحة للتواصل مع المساهمين من أفراد المجتمع الإماراتي في تحقيق ما تصبو إليه الاتفاقية، التي تأتي متزامنة مع (عام زايد)، الذي يسعى الجميع فيه إلى تقديم مبادرة تستهدف ترسيخ عمل الخير في المجتمع، انطلاقاً من سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، مؤكداً أن (مدن الخير) مبادرة جادة تخدم فئة مهمة من المجتمع الإماراتي.

من جانبه، نوه المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أحمد درويش المهيري، بجهود «الإمارات اليوم» في ما قامت به من التنسيق بين برنامج الشيخ زايد للإسكان والدائرة في إطار تنفيذ مبادرة «مدن الخير».

وقال: «وقعنا في شهر مارس الماضي اتفاقاً مع (الإمارات اليوم)، يتيح للصحيفة جمع التبرعات ضمن إطار مرسوم جمع التبرعات رقم (9) لسنة 2015، الذي حدّد أن يكون جمع التبرع في إمارة دبي بموافقة مسبقة من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وعلى ضوء ذلك فإنه بعد توقيع الصحيفة اتفاق مبادرة مدن الخير مع برنامج الشيخ زايد للإسكان، توجب أن تودع التبرعات التي يسهم بها أصحابها بالمبادرة في حساب رسمي ترعاه وتديره الدائرة».

وأضاف المهيري، أن ما قامت به الصحيفة ضمن مبادرة مدن الخير أسهم في تطبيق المرسوم، إضافة إلى أن ذلك أعطى الثقة للمتبرعين بأن أموال تبرعاتهم تذهب إلى الأوجه الصحيحة التي كانوا يستهدفون التبرع لها، ومن ثم وُقع اتفاق أمس، مع برنامج الشيخ زايد للإسكان لإدارة هذه الأموال، لإيصال الأموال إلى الاستشاريين والمقاولين بناء على تعليمات رسمية من البرنامج، وبذلك نكون حققنا غايات الإشراف والرقابة على هذه التبرعات وحققنا الصدقية والثقة للمتبرعين.

وذكر أن دور الدائرة تنمية العمل الخيري، ولذلك دعمت مبادرة «مدن الخير» من خلال التبرع بنصف مليون درهم، وحث بعض المتبرعين لتوجيه تبرعاتهم إلى هذه المبادرة.

وكرّم النعيمي المساهمين في المبادرة، وهم عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، وأسرة المرحوم عبيد الحلو، وبنك دبي الإسلامي، والشركة العربية الاسكندنافية للتأمين، وشركة دلسكو، والإمارات الإسلامي، ونورة الكندي، وشركة دبي للتأمين، وحصة أحمد محمد أمين الكاظم، والبنك العربي المتحد، وراوية الجوهري، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، وشركة إعمار، والدكتور راجن كيلاتشاند، و«الإمارات اليوم».

المصدر: الإمارات اليوم