آراء
الثلاثاء ٠٤ يوليو ٢٠١٧
كان يمكنك أن تمكث 30 يوما في رمضان الفائت تتدبر القرآن الكريم مع د. محمد شحرور في برنامج النبأ العظيم، الذي بثته روتانا على قناتها وقدمه الزميل/ يحيى الأمير وسط آمال عراض بأن يكون للقرآن الكريم مراكز معاصرة للدراسة والبحث والاستقصاء باعتباره رسالة الله للعالمين. لو أنك قرأت القرآن الكريم في رمضان كقراءة فقط، لن تحصل على الكم الهائل من المعلومات التي طرحها د. شحرور في لقائه، بالتأكيد أن للقراءة فضل وأجر ومثوبة، ولو أضفت إليها مشاهدة اللقاء ستكون إضافة حافلة برؤية دقيقة للقرآن الكريم بصورة ترى مصداق الذكر الحكيم ماثلا في الواقع، ولن تتمالك نفسك إلا أن تقول: «صدق الله العظيم» عن وعي ويقين. البرنامج الحواري جاء بخلاف الحوارات التي التقت د. شحرور في مشروعه قراءة معاصرة للقرآن الكريم، ذلك أن يحيى الأمير جعل من نفسه مشاهدا قبل أن يكون محاورا فجاءت الأسئلة تعبر عن المتحلقين خلف الشاشة بطول وعرض العالم العربي أكثر من كونها أسئلة محاور وكفى، كما جعلها تتقاطع في كثير من محاورها مع الإرث الفقهي والتفسيري في العصور الماضية ليرى المشاهد فرق القراءة كل حسب أدواته البحثية التي يملكها في زمانه. كانت أهم المحاور التي تتطرق لها برنامج (النبأ العظيم) خلال 30 يوما: العالمية، والرحمة، والخاتمية في القرآن الكريم، والوصية والإرث، والطلاق، والحدود والعقوبات، وعلاقة الدين…
آراء
السبت ٢٤ يونيو ٢٠١٧
في كل مرة أجلس فيها مع الدكتور محمد شحرور وأستمع له متحدثاً عن قراءته المعاصرة للتنزيل الحكيم، برؤية مختلفة وتفكير خارج عن المعتاد ومناقض - أحياناً كثيرة - لما في حكم المسلمات المتوارثة، أتساءل: لماذا يخاف البعض في مجتمعاتنا العربية والإسلامية من التجديد والاجتهاد في قراءة النص القرآني؟ الدكتور محمد شحرور، وعلى مدى خمسين عاماً، أسس لمشروع فكري مختلف يعيد عبره قراءة التنزيل الحكيم بفكر ولغة العصر، وفي ذلك تأكيد لأن فهم القرآن الكريم ليس خاصاً بجيل معين أو زمان محدد، وإنما تحتاج معانيه وأفكاره لقراءات مستمرة وعبر أزمنة مختلفة. أي أن كل جيل يستطيع قراءته وتفسيره، وفقاً لمعطيات عصره وفي ذلك وجه من وجوه عظمة هذا الكتاب الكريم. المؤسف أن أغلب من ينتقد محمد شحرور، خصوصاً بعد إصدار كتابه الأول «الكتاب والقرآن»، عام 1990، قليلاً ما ناقشوا الفكرة بدلاً من «شخصنة» النقد أو البحث في تخصص الدكتور شحرور الأكاديمي أو قضايا أخرى ليست في صميم ما يطرحه محمد شحرور في قراءته المختلفة للتنزيل الحكيم. د. محمد شحرور يسعى خلال مشروعه إلى قراءة التنزيل الحكيم بعقل من يقرأه، في زماننا المعاصر أو حتى في العصور القادمة. وما يميز د. شحرور في مشروعه المهم أنه يفرق بين البحث القائم على النقل والبحث القائم على العقل. من العقل، عند د. شحرور، أن…
أخبار
السبت ٢٤ يونيو ٢٠١٧
هات بوست - فرح السعدي: في قراءة جديدة ومغايرة لمعظم التفسيرات والآراء السابقة، قال المفكر والباحث الإسلامي السوري الدكتور محمد شحرور، في الحلقة الثامنة والعشرين من برنامج "النبأ العظيم" أن الطلاق يتم على مرحلتين، الأولى قبل فترة العدة أي بعد فراق أربعة أشهر، علناً وأمام شهود، والثانية بعد فترة العدة علناً وأمام شهود أيضاً، مؤكداً: "إن لم يحدث الطلاق الثاني، لم يقع الطلاق" وأن "الطلاق بالثلاثة" لا أساس له من الوجود، وأن "عقد الزواج" لا طلاق فيه، لأنه عقد وينتهي بالفسخ، بينما يقع في "الميثاق" الذي يشترط الارتباط مدى الحياة، مضيفاً أن على الدولة أن تسأل فيما إذا كان الزواج عقداً أم ميثاقاً. وأشار شحرور إلى أن جميع آيات الطلاق تتعلق بميثاق الزوجية وليس العقد الزوجي، وأن الطلاق يحدث في "الميثاق"، ولا يكون طلاقاً إلا بعد فراق أربعة أشهر بين الزوجين، مؤكداً أن الطلاق في "ساعة الغضب"، ليس إلا كلام فارغ، لذلك لا بد من "الفراق" قبل ما يسمى بالطلاق، لقوله تعالى:"لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ* وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (البقرة - 127،126) وضمن محور حلقة "الطلاق" في "النبأ العظيم"، قال شحرور أن تعدد الزوجات في طريقه إلى الإلغاء، وكي يتم إلغاؤه أو رفضه تماماً، لا بد من رأي…
أخبار
الجمعة ٢٣ يونيو ٢٠١٧
هات بوست - فرح السعدي : أثار المفكر والباحث الإسلامي السوري الدكتور، محمد شحرور، جدلاً واسعاً في الحلقة السادسة والعشرين من برنامج "النبأ العظيم" حينما أكد أن مفاهيم العالم العربي والإسلامي تجاه الميراث خاطئة، ومخالفة لما أنزل في النص القرآني. وضمن محور حلقة "الميراث"، أكد الدكتور محمد شحرور، أن آية "يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا" (الطبري-11) هي القاعدة العامة التي تشمل كل الحالات المحتملة في الإرث، مشيراً إلى أن "للذكر مثل حظ الأنثيين" تعني أن للذكر مثل حظ أختيه، أي أن هناك مساواة بينهما، مؤكداً أن الحالة الوحيدة التي يأخذ فيها الذكر ضعف حظ الأنثى هي عندما يكون هناك ذكر واحد مقابل أربع إناث. وأضاف أنه يتم دائماً تقسيم عدد الإناث على عدد الذكور، قائلاً: "العدد (إثنان) هو القاسم المشترك في استخراج الحصص بين…
أخبار
السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧
أكد المفكر والباحث الإسلامي السوري الدكتور محمد شحرور، في الحلقة الثالثة عشرة من برنامج "النبأ العظيم" أن الإسلام مرتبط بالله فقط، أي أنه "الإيمان بالإله الواحد الفرد الصمد، تسليماً ومسلمةً"، ولذلك أرسل الله ديناً واحداً يَعترف به وهو الإسلام. وعن الفرق ما بين المدن والقرى، قال إن المدن "تعددية" والقرى "أُحادية"، مشيراً إلى أن "أم القرى" هي أقدم أحادية في التاريخ، والوحيدة التي لا تهلك، لأن الله هو من اختارها، موضحاً:"الله لا يهلك إلا القرى، لأن الله واحد وهم أحاديين، والأحادية لله فقط، فبحسب قوله تعالى "وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدً" (الطبري - 59). وضمن محور حلقة "الإسلام والإيمان"، أوضح الدكتور شحرور أن المسلم هو من آمن بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، قائلاً:"شهادة لا إله إلا الله رأس الإسلام"، أما الإيمان، فهو "شهادة محمد رسول الله". أكد الدكتور أن الإسلام سبق الإيمان، وأن كل مؤمن بالله مسلم، وكل مؤمن برسالة محمد يجب أن يكون مسلماً أولاً، ومن ثم يؤمن بسيدنا محمد، حيث قال:"إذا قال إنسان "لا إله إلا الله" وتوقف فهو مسلمٌ، فإذا أضاف لها "محمد رسول الله" أصبح مؤمنًا". وكشف خلال الحلقة أن الله سبحانه وتعالى أقر التعددية من خلال آية " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ…
أخبار
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧
أثار المفكر والباحث الإسلامي السوري الدكتور محمد شحرور جدلاً واسعاً في الحلقة العاشرة من برنامج "النبأ العظيم" حينما أكد أن الموت حتمي ولكنه "يؤجل"، وأن الأعمار تطول وتقصر ولكنها ليست محددة، موضحاً أن "هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى الموت مثل: القتل والمرض" مضيفاً أنه يعتني بصحته من أجل "الحياة في سبيل الله". وضمن محور حلقة "الرزق"، أكد الدكتور شحرور أن الرزق يكتب من قبل "الدولة وقوانين العمل"، وأنه يضيق ويتسع مثل الأعمار التي تطول وتقصر. ورداً على سؤال الإعلامي يحيى الأمير حول المقصود من آية: "في السماء رزقكم وما توعدون" (الذاريات - 22)، أوضح شحرور أن الرزق هنا هو المطر، أي الغيث، قائلاً إن الله أحيا الأرض بالغيث بعد موتها، ومتسائلاً "لولا المطر.. من أين ستأتي النباتات؟" وأما عن "ما توعدون"، أي الجزء الثاني من الآية، فقال إن "الله ينزل من السماء ما نوعد به، مثل قيام الساعة، فتأتي من السماء وليس من الأرض". كما أكد الدكتور شحرور أن أرزاق الناس محددة "بخيرات الطبيعة وما عملته أيديهم"، أي عمل الإنسان القائم على تحرير اليدين. وثانياً، انتصاب القامة، وذلك في قوله تعالى "خلقك فسواك فعدلك"(الإنفطار - 7) . وأخيراً، الفكر أي المعرفة. وحول آية "ليتخذ بعضهم لبعضًا سخريًّا" (الذاريات - 32)، كشف شحرور أن "السخرية" هي القيام بعمل ما.…
أخبار
الخميس ٠١ يونيو ٢٠١٧
اخبر المفكر الإسلامي الدكتور محمد شحرور إنّ الذِّكر هو الصيغة المنطوقة للتنزيل الحكيم، لقوله تعالى: “بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ.. وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”. وأكمل الدكتور شحرور خلال لقائه في برنامج “النبأ العظيم” الذي يقدمه الإعلامي يحيى الأمير على قناة “روتانا خليجية”: إن البيان هو ضد الكتمان، لقوله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ.. أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ”. مشيرًا إلى أن الفرق بين البيان والبلاغ ، أن الأخير هو أن يصل المتكلم إلى السامع بأي طريقة وبغض النظر عن العلانية، بينما البيان شرطه العلانية، والذِّكر هو الوسيلة الأولى للبيان والصيغة الصوتية المعلنة. وحول سؤال عن وصف آيات قرآنية بالبيّنات ولم توصف آيات آخرى بذلك، اخبر المفكر الإسلامي: إن الآيات البيّنات هي آيات قابلة أن تُبصر أو تُشاهد، لقوله تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ.. فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَىٰ مَسْحُورًا”. والمح إلى أن الآيات البيّنات هي القابلة للتأويل، والتأويل هو ما تنتهي عنده الآية من حقيقة موضوعية، مثال ذلك قصة منام سيدنا يوسف، وقوله تعالى:” وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا”. وقوله تعالى: “انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ.. لَّا ظَلِيلٍ وَلَا…