تعويضات

أخبار 150 ألف درهم لعامل سقط عن شجرة

150 ألف درهم لعامل سقط عن شجرة

الأربعاء ١٠ أغسطس ٢٠١٦

قضت محكمة النقض في أبوظبي برفض الطعن في قضية تعويض عامل سقط من أعلى شجرة لدى قصه بعض أجزائها الزائدة، مؤيدة قرار الاستئناف بإلزام شركة بدفع 150 ألف درهم للعامل المصاب تعويضاً عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به. وكانت محكمة جنح الرويس، أصدرت حكماً صار باتاً بإدانة إحدى الشركات العاملة بالمنطقة الغربية، وبناءً على الحكم، أقام العامل دعوى أمام المحكمة المدنية الكلية بأبوظبي، مطالباً فيها بإلزام الشركة التي يعمل بها أن تؤدي له 200 ألف درهم، حيث إن الوقائع، حسب الحكم المطعون فيه وسائر الأوراق، تتحصل في أن المطعون ضده الأول أقام الدعوى على الطاعنة بطلب إلزامها بأن تؤدي له تعويضاً بمبلغ 200 ألف درهم، على سند أنه لدى عمله لدى الأخيرة تعرض لحادث سقوط من أعلى شجرة لدى قصه بعض أعضائها الزائدة، وذلك نتيجة عدم توفير أساليب وتدابير الوقاية اللازمة لحمايته من مخاطر العمل، ونجم عن ذلك إصابته بكسور متنوعة بقدميه اليمنى واليسرى، ما جعله غير قادر على العمل، واضطراره لاستخدام عكازين، وإجراء جراحة لتطعيم العظم. وخلال الجلسات أدخلت المتهمة (الشركة التي يعمل بها العامل) طرفاً ثانياً بالاتهام (المنشأة التي تمتلك الشجرة التي سقط العامل من فوقها)، وندبت المحكمة خبيراً من الطب الشرعي، وبناءً على ما جاء في التقرير، قضت المحكمة بإلزام الطاعنة بأن تؤدي للعامل 200 ألف…

أخبار سكان في «عجمان ون» يطالبون برفع قيمة التعويضات

سكان في «عجمان ون» يطالبون برفع قيمة التعويضات

السبت ١١ يونيو ٢٠١٦

قال سكان في أبراج «عجمان ون»، إن «التعويض الذي تلقوه بعد الحريق الذي وقع في المجمع السكني وألحق أضراراً ببرجين من أصل 12 برجاً، قليلة، ولا تتناسب مع حجم الأضرار التي وقعت في مساكنهم»، مطالبين برفع قيمة التعويض حتى يتسنى لهم إعادة أوضاعهم المعيشية إلى حالها السابق.وقال سكان إنهم راجعوا المؤسسة العامة للعقارات الاستثمارية في عجمان، وحصلوا على 8000 درهم تعويضاً للشقة المكونة من غرفة واحدة، و10 آلاف درهم للشقة المكونة من غرفتين، في الوقت الذي أكد المدير العام للمؤسسة غالب جابر، أن «التعويضات تتناسب مع حجم الأضرار»، مشيراً إلى أن موظفي المؤسسة رصدوا الأثاث المحترق وقدروا متوسط قيمة مساعدة السكان، وصرف المساعدات بناء على هذا الأساس». وقال إن المؤسسة حرصت على تسكين المتضررين في شقق أخرى ضمن المجمع ذاته للتخفيف عنهم، وتخفيض إيجارات مساكنهم، مضيفاً أن «معظم سكان الأبراج غير مؤمّنين على شققهم، والمبلغ الذي حصلوا عليه من قبيل المساعدة وليس التأمين». من جهته، قال محمد الشمالي، الذي يقطن في شقة مكونة من غرفة وصالة، إنه حصل على 8000 درهم تعويضاً، على الرغم من أنه خسر نحو 35 ألف درهم في الحريق. وطالب الشمالي، وهو موظف في شركة خاصة، برفع قيمة التعويض حتى يتسنى له العودة إلى حياته الطبيعية»، وهو الطرح ذاته الذي تبناه أرسلان عبدالله الذي اشتعل منزله…