أعلنت قوات الشرعية في اليمن شن أضخم حملة أمنية على مناطق ساحل حضرموت، لاقتلاع جذور الإرهاب بعد حادثة استهداف رجال الجيش، في ميناء المكلا والتي أسفرت عن مقتل عشرة جنود وإصابة آخرين على يد الجماعات الإرهابية التي تم اعتقال 250 من عناصرها منذ استعادة المكلا.
وتأتي الحملة التي تقودها قيادة المنطقة العسكرية الثانية بعد عمليات مكثفة قامت بها قيادة الجيش والتحالف العربي في مناطق ساحل حضرموت وبروز تحديات جديدة تتمثل في اعتماد الإرهابيين تكتيكات إجرامية مثل التخفي بملابس النساء في مجتمع محافظ.
وأشارت تحريات الأجهزة الأمنية إلى وجود العديد من الخلايا الإرهابية والجماعات المتطرفة يتحركون في الخفاء في أرياف المكلا ولم يتم القبض عليهم، حيث أشارت الأجهزة الأمنية إلى أن هذه الخلايا انتقلت في خططها من الاستيلاء على المناطق وإدارتها إلى تنفيذ عمليات إرهابية لإيقاع خسائر في قوات الشرعية وإرهاب السكان.
ووجهت قيادة المنطقة العسكرية الثانية نداء إلى السكان بضرورة التكاتف مع رجال الأمن والإبلاغ عن أي تحركات إرهابية.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أولوية الحرب على الإرهاب في اليمن. وقال في تدوينة عبر «تويتر»: سواء اختلفنا أو اتفقنا مع الحوثيين، فإنهم يظلون جزءًا من النسيج الاجتماعي لليمن، بينما «داعش» و«القاعدة» تنظيمات إرهابية يجب عدم ترك المجال لهم للبقاء لا في اليمن ولا في أي مكان آخر في العالم.
واختطفت الميليشيات الانقلابية قائد لواء العمالقة مع عدد من ضباطه واقتادوهم إلى صنعاء في خرق كبير للتفاهمات التي تمت في محادثات الكويت، ونسف الانقلابيون مجدداً التفاهمات، وتسببوا في تعطيل أعمال اللجان المكلفة بدراسة الجوانب الأمنية والعسكرية والإنسانية لإصرارهم على تقديم تشكيل حكومة انتقالية تشملهم على المسارات الأخرى.
المصدر: البيان