الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤
يختلف تحديد وتعريف الإنجاز من مجتمع إلى غيره، ومن فرد إلى آخر. الاختلاف الذي نتحدث عنه يعتمد على معايير معينة متصلة بمكتسبات المجتمع وأولوياته وتنوع المنافسة داخل أفراده ومؤسساته. ما يبدو منجزاً لدينا في العالم العربي ربما يبدو تافهاً في اليابان. لنتفق إذاً أن الإنجاز لدى شخص - مؤسس «فيسبوك» مثلاً - يختلف عن إنجاز شخص آخر يعيش في إحدى جمهوريات الموز. يأتي مع الإنجاز الشعور به. هناك من يراه الآخرون صاحب ابتكارات ومنجزات، بينما هو لا يرى نفسه كذلك، لأنه لم يصل بعد إلى تحقيق أهدافه. هذا الشخص لا يشعر بالإنجاز أو التميز بعد، وفي المقابل هناك من يرى نفسه منجزاً ويفخر بهذا الإنجاز. الأخير عادة هو صاحب المنجز الأقل جودة، ويتكاثر ذلك في المجتمعات الأقل وعياً ونمواً، على أن الشعور بالإنجاز ليس مجرد مشهد عابر، بل له ما عليه من التبعات. خطورة شعور الغالب الأعم من العرب بتحقيق منجز، أي منجز، ربما تدفع بهم إلى خطوات أخرى لاحقة، ليست بالضرورة حميدة، أو على الأقل تدفعهم إلى التوقف وعدم البحث عما هو أفضل. ولو أن هذه الإنجازات في منطقتنا العربية كبيرة وعظيمة ومفيدة لما وجدت شيئاً أتحدث عنه في هذه المقالة. المشكلة أن «بعض» أو أكثر منجزاتنا أحياناً كرتونية هلامية لا قيمة لها، وأحياناً أُخر تأتي بنتائج عكسية كارثية…
الأحد ٢٣ مارس ٢٠١٤
صحيح أن موقع المملكة وهويتها العربية الإسلامية يحتمان عليها التعامل مع دول الجوار ومع عدد من دول العالم العربي والإسلامي بطريقة معينة، تغلب عليها أحياناً المجاملة، انطلاقاً من كونها تحتضن قبلة المسلمين. غير أن هناك موقعاً آخر تتمتع به المملكة، كونها المصدَر الأكبر في العالم للطاقة. ليس ذلك فقط، بل وكونها لعقود عدة تتمتع بسياسة نفطية متزنة، تحفظ الاستقرار والثقة للمستهلكين في شتى أقطار المعمورة. يا لها من مهمة صعبة، خصوصاً عندما نضع ذلك في جغرافيا موقع المملكة، وقربها من الصراعات السياسية التي تعيشها منطقتنا لعقود طويلة. لعل هذه السياسة النفطية البارعة، إضافة إلى ثقة العالم باستقرار المملكة داخلياً - بفضل الله - كانتا الركيزتين الأُوليين في ضمّ المملكة إلى قائمة الـ20 عالمياً، ومنحها مقعداً في هذه المنظومة المهمة. عندما نقتنع بهذه المكانة وأهميتها، فإنه يتحتم علينا حقيقة العمل وبشكل أكبر وأكثر تركيزاً وتفصيلاً من خلال هذا المكان، وأقصد بذلك تقوية هذه العلاقات مع تلك الدول، وتفادي الدخول في صراعات «الديكة» التي تحيط بنا. نعم نهتم بما يدور حولنا، ونسعى إلى احتواء الأزمات للحد الذي لا يضر بنا، ولكن مرتبة ذلك لا يجب أن تكون الأولى في سلم أولوياتنا، طالما أن ذلك لن يشكل لنا من الناحية الأمنية خطراً. ولو أن هذه الكيانات التي تشعل الفتن يميناً ويساراً هي من…
الأحد ٠٩ مارس ٢٠١٤
منذ أن بدأت قناة «الجزيرة» البث قبل نحو 20 عاماً والمراقب يلحظ وبذهول أن حكومة قطر تسعى إلى استفزاز المملكة عبر برامج هذه القناة وتغطيتها. وصلت الأمور إلى ذروتها بعد أحداث الـ11 من أيلول (سبتمبر) 2001، التي وقعت في نيويورك وواشنطن، وشارك فيها للأسف سعوديون. كانت «الجزيرة» سباقة في شكل لافت إلى نشر رسائل وخطب رموز تنظيم «القاعدة» بما كان يعد وكأنه دعم لوجستي صريح لهذا التنظيم. قررت حكومة قطر في تلك الأوقات - كما يبدو - الرهان على «القاعدة»، لتحقيق ما تسعى إليه من أهداف، ولا يسألني أحد عن هذه الأهداف، لأنها غامضة جداً وغير معلنة. لمّعت القناةُ تنظيم القاعدة كثيراً ولم تبخل بالدقائق والساعات التي خصصتها للتغطية والترويج المبطن له. على أن التركيز الأهم كان موجهاً نحو ما يخص المملكة، ولاسيما الترويج للمطالبات برحيل القوات الأميركية من «شبه جزيرة العرب» وهو الشعار الذي تبناه بن لادن فيما بعدُ. في عام 2003 وقعت التفجيرات في المملكة، وكنت أتوقع أن تتغير مواقف حكومة قطر، لأن الأذى اليوم أصبح في خاصرة الخليج العربي، لكن المواقف لم تتغير بل زادت ابتهاجاً وشماتةً. كانت «الجزيرة» تستضيف المحامي الإخواني الزيات الذي كان يدافع ويبحث عن أية مبررات لعمليات «القاعدة» التي تحدُث في المملكة، ثم يُستضاف الشخص نفسه مرات أخرى، للتعليق إيجاباً على خطب بن…
الأحد ٢٣ فبراير ٢٠١٤
الذي أحاول توضيحه في هذه المقالة هو الفرق بين شركتين للتطوير العقاري في منطقتنا (الخليج)، ومحاولة إلقاء الضوء على العوامل التي ساعدت واحدة على النمو الهائل وهي الأصغر عمراً بما يزيد على 20 عاماً، بينما أبقت على الأخرى تراوح مكانها. الأولى هي الشركة العقارية السعودية «العقارية» التي أُسست في عام 1976 في مدينة الرياض، والأخرى هي شركة «إعمار» التي أُسست في عام 1997 في دبي في الإمارات. حاولت في بحثي أن أجد معلومات تشير إلى تطور الشركتين ومراحل القفزات التي مرت بهما. في هذا البحث لم أجد الكثير عن نشاط «العقارية» (760 موظفاً) غير تطويرها للمجمع التجاري في شارع الستين أولاً، ثم في منطقة العليا في الرياض والتوسع الذي حدث لهذا الموقع على مراحل عدة. هذا طبعاً إضافة إلى نشاطات متنوعة، منها المشروع السكني الصغير المجاور للمجمع وتملك بعض الأراضي ومن ثم بيعها ودخولها مساهماً في شركات عاملة عدة في المملكة. رأس المال المعلن لهذه الشركة 1.2 بليون ريال، مدفوعةً بالكامل وتملك الحكومة السعودية من ذلك 70 في المئة. أما مبيعاتها للعام الماضي فبلغت 258 مليون ريال وبأرباح صافية بلغت 156 مليون ريال، وهو هامش ربح مرتفع ربما بسبب صفقة غير عادية. لنعرّج إلى «إعمار» (420 موظفاً) التي بلغت مبيعاتها للعام الماضي أكثر من 10 بلايين، بصافي ربح بلغ 260…
الأحد ١٦ فبراير ٢٠١٤
أحياناً يشعرني البعض بنوع من القلق المبالغ به حول السعودية، بسبب ما يبدو وكأنه مؤامرات تحاك هنا أو هناك في المنطقة أو في الغرب، تهدف إلى تقسيم الوطن، أو على الأقل إلحاق الأذى به في ما يساعد على تقسيمه في وقت لاحق. هناك من يصيبه الهلع من تحركات الحوثيين أو إيران في المناطق القريبة منا. الحقيقة أن هذه الأحداث تقع بالفعل في اليمن وفي سورية والبحرين بواسطة إيران. كما أن بعض السيناريوهات «المخيفة» تتردد كثيراً ويتم تسريب بعض الأوراق المتعلقة بها من مراكز بحوث غربية. وجميعنا يعلم أن مراكز البحوث ليست إلا دراسات يقوم بها بعض «الخبراء» بغرض بيعها على بعض الدوائر الاستراتيجية حول العالم، على أن القلق الذي أشرت إليه ويشعر به البعض منا يتصل بسبب واحد لا ثاني له، وهو عدم المعرفة والإلمام بحجم السعودية عالمياً. نعم يستطيع أي شخص أن يقول إن بإمكان هذه القوة أن تفتت هذه الدولة أو تلك، ومثل هذا القول يبقى مجرد أمنيات هوائية ما لم تدعمه عناصر القوة والضعف الكامنة لدى الدولة الهدف. لكن، هل السعودية - في نظر العالم - هشة وضعيفة إلى هذا الحد الذي يجعلنا نقلق عند سماعنا أو قراءتنا لمثل هذه التقارير؟ بالطبع لا. السعودية كيان قوي يعتز بوحدته العظيمة وباحتضانه لأقدس بقاع الأرض، في مكة المكرمة والمدينة…
الإثنين ١٠ فبراير ٢٠١٤
ستنهي الدولة بناء المستشفيات الجديدة في غضون عامين كحد أقصى، وسيتوافر للمواطن رعاية صحية لائقة. السؤال، ما الثمن الذي ستدفعه الدولة للمحافظة على تقديم هذه الخدمة وتطويرها باستمرار؟ وستكمل وزارة التعليم بناء المدارس الجديدة بدلاً من المستأجرة حالياً، والتي لا يمكن لبعضها أن يرتبط بمسمى «مدرسة»، وستشمل المباني الجديدة فناء وحدائق وملاعب ومختبرات، ويتكرر التساؤل نفسه حول المحافظة على مستويات هذه المنشآت أكاديمياً وصيانتها. ماذا عن شبكة الطرق الحديثة التي نشاهدها في كل شارع وفي كل مدينة؟ كيف ستتم المحافظة عليها؟ وكم تكاليف ذلك؟ أستطيع أن أتحدث عن المطارات والحدائق والنظافة وأسعار السلع المخفضة بواسطة الدعم الحكومي وأسعار الوقود التي تباع بأرخص الأثمان. أخيراً، الطاقة وتساؤلاتها الكبيرة، الدولة مستمرة في توفير وقود السيارات بأرخص الأثمان وبأقل من الكلفة الحقيقية، وكذا الوقود الخام لمحطات الكهرباء والتحلية التي توفر لنا المياه. إذا كانت الدولة تظن أن بإمكانها الاستمرار في هذا الدعم والإنفاق اليوم، بسبب ارتفاع الدخل من مبيعات النفط، فإنه حتماً لن يكون بإمكانها فعل ذلك بعد عقد أو عقدين من الزمان، السبب أن فاتورة هذا الدعم ترتفع مع نمو السكان وتضخم الطلب على الخدمات وتوسع المدن، وهو في الغالب توسع لا يأخذ شكلاً مدروساً. أنا على ثقة تامة بأنه سيأتي اليوم الذي سنجد فيه جل الدخل من النفط بالكاد يغطي هذا…
الأحد ٢٦ يناير ٢٠١٤
هالني ما سمعته من ضيوف برنامج حواري، يقدمه أسبوعياً الإعلامي عبدالعزيز القاسم في قناة «دليل»، والضيفان هما من شيوخ ما يعرف بالصحوة التي عصفت بالمملكة لعقود عدة. كان ضيوف برنامج القاسم يستمعون لمداخلة من متصل يدعى محمد الصنيتان، وكان يحذر من تحريض بعض الدعاة لشبان المملكة على الذهاب إلى سورية، لغرض «الجهاد». ينادي ويناشد هذا المتصل ضيفي البرنامج بعدم الترويج لهذه الفوضى، ويوضح أن ما يلاقيه الشبان هناك ليس أكثر من الوقوع في الفتن والموت. قاطعه أحدهم قائلاً في سياق حديثه عن وجوب التحريض: «وماذا لو مات خمسة أو ستة شبان من السعوديين؟». ويواصل: «الدعوة إلى الجهاد قال بها العلماء، ومنهم العرعور، إذا كان قدرنا أن نموت فلنمت». من الذي سيموت يا شيخ، أنت أم أبناؤك أم أقاربك أم أبناء الشيخ السوري الذي تستشهد بكلامه أم تراهم من أولئك الشبان السعوديين الغر الذين قلت عنهم: «إنها لن تبرأ ذممهم إذا لم يجاهدوا في الميادين»، كلام قوي، ومحرك للوجدان. لن تبرأ ذممهم؟ لا حول ولا قوة إلا بالله. الذي لا يدركه أمثال من ينادون برحيل الأبناء إلى تلك الأماكن الموبوءة كما الحال في سورية، هو أن ما يعرف بـ«الجهاد» اليوم هو في الحقيقة يقع ضمن مفهوم «إعلان الحرب»، قياساً بالظروف العالمية التي نعيشها وتعدد الكيانات وقواتها العسكرية وتوقيع المعاهدات بين الدول.…
الأحد ١٢ يناير ٢٠١٤
خرج قانون الإرهاب قبل أكثر من أسبوعين، وكان يفترض مع وجود هذا القانون كنظام معتمد أن نبدأ في محاصرة الفكر من جذوره، بعد أن عانينا منه لعقود. غير أننا لم نسمع عن أية خطوات عملية على الأرض، على رغم انتشار المروجين المعروفين في كل مكان في هذا الوطن من دون اللجوء إلى التنكر أو الأسماء المستعارة. ماذا ننتظر؟ هاهم أبناؤنا يستمرون في الاستجابة لهذه الدعوات، ويغادروننا إلى «الجهاد» في سورية، وما أن يصلوا إلى هناك حتى تتلقفهم عصابات متنوعة، جميعها تدعي «الإسلام»، وترفع تلك الراية السوداء. قبل يومين طالعنا خبر قتال شابين سعوديين لبعضهما، أحدهما انضم إلى ما يسمى بـ«داعش» والآخر إلى «النصرة». هؤلاء الشبان لم يقرروا من تلقاء أنفسهم الذهاب ومغادرة البيت والأهل والوطن لولا سماعهم لخطب ودروس وتغريدات تصدر من أفراد تمردوا على المواقف الحكومية الرسمية هنا في المملكة. يدفعون الشبان إلى ساحات القتال، بينما لا يمكن أن يسمح منهم أحد لأبنائه أو أقاربه بالذهاب إلى هناك، وليت الأمر يتوقف عند ذهاب هؤلاء وعودة من سلم منهم إلى الوطن من دون أن يلحق بهذا الوطن بعض الأذى في ما بعد، المشكلة هي استمرار من يعود منهم إلى ممارسة العنف وتبني فكر الانقلاب على البلاد، كما فعل بعضهم عندما عاد من أفغانستان، وما تفجيرات الرياض والشرقية وجدة عنا ببعيد.…
الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٣
عندما هطلت الأمطار بغزارة على الرياض الأسبوع الماضي، وشاهدت مقاطع مصورة لبعض الطرقات والتقاطعات التي تحولت إلى بحيرات خلال دقائق معدودة، تذكرت ما حدث لي في نيويورك قبل أكثر من 23 عاماً، كان يوماً عصيباً، شاهدت فيه الموت أمامي أكثر من مرة، الفرق بالطبع أن أهالي نيويورك لم يحولوا الحدث إلى حفلة «زار» للشماتة والإزدراء والتهكم كما فعلنا مع الأسف. طبعاً لا أقصد بذلك تكميم الأفواه ضد النقد البناء الهادف، لكني بكل تأكيد ضد الإقلال المتعمد و«المنظم» والاستهتار «المقصود» الذي يقوده أفراد وجماعات في الداخل والخارج انفضحت، ولم تعد قادرة على إخفاء مآربها وأهدافها. كنت في رحلة عمل في مدينة نيويورك لحضور معرض عالمي للأغذية في شهر أكتوبر في مطلع التسعينات الماضية، وأنهيت المهمة في اليوم الثالث للمعرض، وأحضّر للعودة إلى المملكة عبر التوقف في باريس، موعد رحلتي الساعة السابعة من مساء اليوم التالي، استيقظت باكراً صباح ذلك اليوم، بهدف التمكن من زيارة متجر لأدوات البولينغ وشراء أربع كور بولينغ جديدة، لي منها اثنتان، واثنتان لأحد الزملاء في منتخب المملكة لهذه اللعبة، وهذا ما حدث، فأتممت هذه المهمة، وليتني لم أفعل، وتناولت الغداء، وعدت إلى الفندق في وسط مانهاتن، لكي أستعد للذهاب إلى المطار، فجأة انشقت السماء على المدينة، وهطل المطر بغزارة تماماً كما حدث في الرياض قبل بضعة أيام،…
الجمعة ٠١ نوفمبر ٢٠١٣
نعم أشعر بالقلق، لكن ليس بسبب مواقف الغرب الأخيرة من المملكة، التي بدأت تأخذ شكل المواجهة العلنية، وجسدها مؤتمر جنيف الأخير لحقوق الإنسان، والتعليقات والمواضيع التي أعقبته. أشعر بالقلق، لكن ليس بسبب تقارب أميركا مع إيران، دعهم يتزوجوا وينجبوا، لا مشكلة عندي، فهم في النهاية أحرار، ولا أشعر بالقلق، بسبب الوضع العربي المتهالك وانتشار القتل والتدمير، على سوءه وما يحمله من مآسي إنسانية عظيمة. القلق الحقيقي لدي كسعودي، هو البيت الداخلي لهذا الوطن العزيز، فالمملكة وكما أشرت وأشار غيري بحاجة ماسة إلى إعادة الهيكلة بالكامل وفي مجالات عدة. فالأنظمة الإدارية متهالكة، وقد عفا عليها الزمن. الفساد لم يتوقف، بل ينتشر كالنار في الهشيم، على رغم كل ما يبذل من جهود للتصدي له، إذ إننا بحاجة كما يبدو إلى علاج آخر. معايير الجودة في الأداء لدى الموظف الحكومي غائبة، ولا فرق بين من يعمل بجد ويلتزم بالدوام الرسمي وينجز ما بين يديه من مهمات، وبين من يقضي الصباح بين الصحف وكبدة الحاشي والخروج المتكرر من العمل. الأدهى من ذلك أن المدير أو حتى الوزير لا يملك الصلاحية بفصل أحد حتى لو ارتكب أكبر الأخطاء في عمله. «نعم» قد يعاقب بطريقة خجولة، لكنه باقٍ في عمله. التعليم ومنذ أعوام مع إعلان الدولة برنامج التطوير الضخم، ما زال مخترقاً، ويئن تحت وطأة الفكر…