الجمعة ٠٤ سبتمبر ٢٠١٥
الحمد لله الذي وهبنا الأمن والأمان في وطننا، الحمد لله الذي جعل الشعب والحكام أخوة، الحمد لله الذي رزقنا حكاماً أخياراً، الحمد لله الذي أسكن الراحة في قلوبنا، وجعل في الوطن رزقنا وسعينا، الحمد لله الذي نصرنا على من عادانا، الحمد لله الذي أيد جندنا ورفع راية الحق بأيديهم، الحمد لله الذي أخزى أهل التحزب والإرهاب. أن الإنسان حينما يقع في خطر من الأخطار إما أن يفكر في أسباب النجاة ويأخذ بها فيظفر بالنجاة، وإما أن يستسلم ويترك الأسباب التي يظفر من خلالها بالنجاة فيهلك، ولتعلم أن الفتن كثيرة ولها شرور مهلكة مميتة،،، لقد صار العرب اليوم في فتنة عظيمة تحيط بهم من جميع النواحي، فلننتبه لأنفسنا ولنأخذ حذرنا، عالم اليوم يخوض قضية آلمت المضاجع، وأثارت عنده المكنون، إنها فتنة الإرهاب. إن الإرهاب شرّ يجب التعاون على اجتثاثه واستئصاله، كما يجب منع أسبابه، عانت منه دول، وذاقت من خطره مجتمعات. الإرهابيون يرتكبون الجرائم الفظيعة عندما يقدمون على قتل الأبرياء، وتدمير الممتلكات، ويفسدون في الأرض. الإرهاب شر وتخريب وحزن وضلال. محْترف الإرهاب منحرف التفكير، مريض النفس. الإرهاب لا يعرف وطناً ولا جنساً، ولا ديناً ولا مذهباً، ولا زماناً ولا مكاناً، المشاعر كلها تلتقي على رفضه واستنكاره، والبراءة منه ومن أصحابه، فهو علامة شذوذ، شوه صورة الإسلام السمحة. الإرهاب يخترق كل المجتمعات،…