آراء

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

إرهاب حوثي وقرصنة قطرية

الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٨

من الصعب تغيير سلوك الأنظمة والمجموعات والأفكار بين عشية وضحاها، فعلى سبيل المثال السلوك القطري العدائي تجاه دول المنطقة قديم ويحتاج إلى وقت طويل حتى يتغير، فقد اعتاد هذا النظام أن يكون ضد دول المنطقة ومصالحها لسنوات طويلة، كما أنه اعتاد على أذى جيرانه والإساءة إليهم، وما اختلف اليوم هو أن السلوك الحالي كان يمارس سابقاً في الخفاء، أما اليوم فقد أصبح علناً وجهاراً نهاراً، وذلك عبر دعم إعلامه للاعتداء الإرهابي الحوثي على المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية، وفتح منابر قناة الجزيرة مجاناً لقادة الإرهاب الحوثي، وكذلك من خلال قرصنة الأجواء التي أصبح يمارسها النظام القطري بشكل اعتيادي على الطائرات المدنية، وهذا ما تكرر بالأمس عندما اقتربت مقاتلتان قطريتان من طائرتين مدنيتين مسجلتين في الإمارات، مما شكل تهديداً لأرواح الركاب الأبرياء، وهذه ليست المرة الأولى، فقد سبقت هذا العمل الاستفزازي عمليتان مماثلتان، واتخذت الإمارات إجراءاتها القانونية حيالهما! كذلك من الصعب تغيير السلوك الإرهابي لدى الجماعات والميليشيات، ومنها الحوثية، فتلك الصواريخ…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

الخناق يضيق على دول التطرف والإرهاب

الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٨

أعتقد أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأميركية وقبلها للقاهرة ولندن، بدأت انعكاساتها تظهر على المنطقة، خصوصا على الدول الداعمة للجماعات الإرهابية، إذ تأتي إيران وقطر على رأس هذه الدول. وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان في ظروف حساسة تمر بها المنطقة، وقدر على المملكة أنها تمثل الحصن القوي والحامي لمنظومة الأمن العربي، وإيران من خلال دعمها لجماعة الحوثي في اليمن، أرادت أن تخلق «حزب الله» جديدا على حدود المملكة، ولم تتردد في دعم هذه الجماعة الانقلابية بالأسلحة والصواريخ التي تهدد سيادة وأمن المملكة، وفي لقاء ولي العهد مع وزير الدفاع الأميركي صرح الأخير بأن المملكة هي جزء من الحل، وأن الحل للأزمة اليمنية سيحفظ حقوق الشعب اليمني ودول الجوار، مبيناً أننا مقبلون على استحقاق سياسي في اليمن، مؤكداً أن دول التحالف العربي بقيادة المملكة لم يكونوا دعاة حرب هناك، منوها الى أن الكل يتذكر الجهود والدعم السعودي للحوار الوطني اليمني ومباركة الرياض لمخرجات ذلك الحوار…

العرب في الغربة

الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٨

يسافر كثير من العرب إلى بلاد الغرب بشخصيتين مختلفتين: شخصية محبطة تبحث عن فرصة لتأسيس حياة كريمة وشريفة، وشخصية أخرى مصنوعة في الخيال. يترك بلاده الفاشلة والمتهالكة والمنهارة أو الموشكة على الانهيار عاقداً العزم على بناء حياة جديدة في بلاد الآخرين. عندما يصل ويستقر يترك شخصيته المحبطة التي دفعته للاغتراب ويتلبس شخصية ملؤها الغرور. لا ينظر للمجتمع الجديد بوصفه فرداً سوف ينضم إليه ويتعايش معه وسيأتي اليوم الذي سيصبح واحداً من مواطنيه. يتقدم للمجتمع مندوباً لخير أمة. يرى أن واجبه يملي عليه أن يغير المجتمع الذي يستضيفه. جاء إليهم محملاً بكمية وافرة من الأخلاق العظيمة التي لم ترَ التطبيق في بلاده لا على مستوى العائلة ولا على مستوى الشارع ولا على مستوى المجتمع. لكنه مقتنع أن هذه الأخلاق الفاضلة هي الأخلاق التي تمثله وتمثل المجتمع الذي جاء منه. يحتاج العالم أن يتعلمها منه. وفي كل مرة يصطدم بموقف يهز قناعته ويفرض عليه احترام المجتمع الذي استضافه تقفز كلمة (حضارة مادية).…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

صواريخ إيرانية في ذكرى الحرب اليمنية

الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٨

ليلة السبعة صواريخ باليستية على أربع مدن سعودية، التي أطلقها المتمردون الحوثيون تؤكد صواب قيام الحرب، وصحة التحذيرات من الدور الإيراني في المنطقة، فهو الذي يقوم بعمليات تهريب وإدارة إطلاق الصواريخ باتجاه السعودية. أول البارحة نفذ أكبر هجوم حتى الآن على السعودية منذ بداية مساعي إيران السيطرة على اليمن قبل ثلاث سنوات. لكنها رغم عددها، والمسافات البعيدة التي قطعتها، تبقى عملية استعراضية، وكانت الأربعة صواريخ في سماء الرياض مثل ألعاب نارية. وليست صدفة أنها أطلقت متزامنة مع ذكرى مرور ثلاث سنوات على الحرب ضد الانقلاب الذي نفذه الحوثيون وقوات الرئيس السابق حينها واستيلائهم على كل اليمن. ومع أن الصواريخ فشلت جميعها في إصابة أي هدف حيوي فإنها نجحت فقط في مساعدة الحكومة السعودية على تذكير الجميع بأن الحرب على الحوثيين والمتحالفين معهم هي حرب الضرورة. حالياً يسيطر الانقلابيون على نحو ربع اليمن، وبصعوبة شديدة. والحقيقة، أن الحوثيين في ربع اليمن، وحتى في محافظتهم صعدة، يسيطرون بصعوبة، بعد أن كانت ميليشياتهم…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

ماذا ننتظر بعد صواريخ ليل الأحد؟

الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٨

في مساء اليوم الذي بدأ فيه المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مهمته أطلقت ميليشيا الحوثي 7 صواريخ بالستية باتجاه مناطق متفرقة في المملكة تم اعتراضها وتدميرها جميعاً دون أضرار، وخرج عبدالملك الحوثي في قناته مهدداً بإطلاق المزيد من الصواريخ المتطورة، وكعادتها سوف تنكر إيران التي تزود الميليشيا بالصواريخ والكوادر أي علاقة لها بالموضوع. سبق أن فشل مبعوثان أمميان لحل أزمة اليمن بسبب تعنت عصابة الحوثي ورفضها التجاوب مع المبادرات المطروحة، ولكن من أسباب الفشل أيضا، بل من أهم الأسباب، تراخي مجلس الأمن في تعامله مع الميليشيا المتمردة وعدم إلزامها بالانصياع لقراره 2216 الصادر تحت البند السابع، والذي يعني تنفيذه باستخدام القوة إذا لزم الأمر، لكن شيئا من ذلك لم يحدث، ما شجع الحوثيين على استمرار عبثهم بمصير اليمن وشعبه المنكوب بهم، وتهديدهم للمملكة باستمرار إطلاق الصواريخ عليها، ومع وصول المبعوث الأممي الثالث أعلنت ميليشيا الحوثي للعالم ردها على الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، وموقفها من مبادرات الحلول السياسية بإطلاق…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

السر الإماراتي الكوري

الإثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨

ما هو سر قوة العلاقة الإماراتية الكورية؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نشير إلى أن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات بجهورية كوريا الجنوبية تاريخية وقديمة وتعود إلى أكثر من ثلاثة عقود، أما سر هذه العلاقة، فيكمن في عنصرين مشتركين يجمعان بين البلدين، أولهما أن مشروع البلدين بني منذ اليوم الأول على «الإنسان»، فتعليم الإنسان وصحته وحقوقه الإنسانية والاجتماعية والحياتية تقع دائماً ضمن أولويات البلدين، وبالتالي فإن القدرة على فهم الآخر والتفاهم بين الطرفين كانت أسهل دائماً، وثانيهما وهو أمر آخر مهم أيضاً، وهو الاحترام والثقة المتبادلان بين البلدين قيادة وحكومة وتقدير الطرفين لتجربة الآخر، وهذا ما يجعل العمل المشترك بين البلدين يسير بشكل انسيابي وسريع، ولدى الإمارات رؤية استراتيجية في علاقتها مع كوريا الجنوبية بغض النظر عن الشخص الذي يحكم، أو الحزب الذي يتولى زمام الأمور، فمصلحة البلدين والشعبين دائماً أمام عين مُتَّخِِذ القرار في الإمارات، وهذا يعكسه حجم المشاريع بين البلدين، كما تكشفه العلاقة القديمة بين الإمارات وكوريا…

زيارة ولي العهد السعودي والنهضة العلمية

الإثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨

لعقود طوال كان جلّ الاهتمام العربي لجهة أميركا يتركز حول أمرين: القضايا السياسية، وإشكالية صراع الشرق الأوسط، وصفقات الأسلحة. والمؤكد أنه لا خطأ بالمرة في أن تكون واشنطن شريكاً في مآلات السياسات في الشرق الأوسط، فهي لا تزال القطب الأول والأهم، وبالقدر نفسه أيضاً لا يبخس أحد أهمية الحصول على الأسلحة الحديثة، فالحق دون قوة تحميه في مواجهة الباطل هو حق ضعيف. غير أن شيئاً ما قد فات كثيرين تجاه ما تملكه أميركا، ولم يتم الالتفات إليه إلا لماماً: العلم والتكنولوجيا، والمؤسسات العلمية والمعاهد الفكرية، والجامعات الكبرى والعقول البراقة، والرجال العلماء والمرجعيات العلمية، وهذه جميعها قد كفلت للولايات المتحدة أن تتبوأ المكانة الأولى حول العالم في البحث العلمي، ما صنع لها السيادة والريادة حتى الساعة، على كافة الأصعدة الإنسانية. ولعل المتابع لزيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الأخيرة إلى الولايات المتحدة، يستلفت انتباهه الاهتمام المكثف بالطرح العلمي والمعرفي في الداخل الأميركي، سيما وأن الزيارة قد حققت نجاحات واضحة…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

إعلامنا وسفراءنا.. انتشروا فإني مفاخرٌ بكم

الإثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨

ما حدث ويحدث خلال الأسبوعين الماضيين وحتى الآن من حضور سعودي رسمي وشعبي في مدن ودوائر صنع القرار العالمي هو المبتغى، وهو المراد الذي كنا - وكنت شخصياً- أتطلع لحدوثه وإيجاده، وهو حقيقة ما صنعته وما زالت تصنعه المملكة بحضورها الفاعل واللافت خلال هذه الفترة، والذي تجسد من خلال زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر العروبة، وكلنا لمسنا ما أحدثته الزيارة من زيادة التلاحم بين البلدين العربيين الكبيرين إضافة إلى الانبهار الذي تركته شخصية الأمير محمد لدى قادة الرأي ورجال الإعلام والأعمال هناك، ثم أتبع ذلك بزيارة ضاجة وصاخبة إلى بريطانيا، حيث حظيت هذه الزيارة وبرنامجها العملي باهتمام منقطع النظير من المحبين والكارهين أو المؤيدين والمناوئين على النحو الذي لفت الأنظار وكان هو الحدث البارز في لندن سواء على صعيد مجلس العموم أو مكتب داوننغ ستريت أو القصر الملكي، وهو على نفس الدرجة من الشغف لدى الأوساط الشعبية والإعلامية، مما جعل المملكة العربية السعودية حاضرة بتحولاتها الجديدة…

الشراكة الأهم سعودية – أميركية

الإثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨

مؤمن جداً بتقلبات الزمان، مثلما أني مؤمن بثبات بعض العرب على مواقفهم من السعودية في جميع الأحوال. مؤمن جداً بأنهم لا يرجون لها سوى الخسران المبين، مثلما أنا مؤمن بكثرة خيباتهم من نجاحاتها التي تزيدهم تعاسة على تعاستهم! في أميركا، تتربع السعودية من جديد على هرم الاهتمام الإيجابي، بحنكة ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، القائد الذي يحصد بالغ الاحتفاء السياسي والإعلامي هناك، الشاب المتقد حيوية وإخلاصاً ووضوحاً في الرؤية والأهداف، الذي استطاع إعادة الحس الوطني إلى قضبان الوطن من جديد، بعد أن استولى عليه باعة الوهم من تجار الدين باسم الأمة. في هذا السياق، ربما علينا أن نطرح هذا التساؤل: هل ظهرت بلايين السعودية فجأة؟ هل ثمة اكتشاف أو إرث ما أثرى خزانتها وجلب الاهتمام إليها؟ الإجابة لا بالتأكيد، فالسعودية دولة غنية بمواردها البشرية والاقتصادية، هذه من المسلمات، وإرثها الوحيد هو تاريخها الممتد، الذي تسطره ملاحم الدولة الراسخة على مبدأ البناء والتقدم، واستغلال الفرص «الشريفة». أما جديدها، والذي أفرزته…

قسم السحر في الهيئة

الإثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨

طرح الأستاذ عبدالله السعدون عضو مجلس الشورى قضية تجاهلها المثقفون كثيراً. قضية قسم السحر في جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قراءة موضوع السحر بعناية ربما تساعدنا على فهم الإشكالية التي يطرحها عضو مجلس الشورى الكريم، والتي نشرت بالتفصيل في هذه الجريدة. أولى النقاط التي يتوجب معرفتها أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي الجهاز الوحيد في العالم الذي يضم قسماً متخصصاً في فك السحر عن المسحورين وقراءة الطلاسم السحرية وتخليص الناس من أعمال السحرة وتقديم دورات (علمية) في ذلك. وكما توحي الأخبار يوجد في الهيئة فرق (مدربة) لمباشرة البلاغات والتوجه للموقع واستخراج صرار السحر وتخليص المصابين من تأثيره. هذه الممارسة وهذا القسم لم يوجد أبدا في تاريخ الحضارة الإسلامية لا في أزهى عقودها ولا في أكثر عهودها انحطاطاً. مرافعة الأستاذ عبدالله السعدون في مجلس الشورى تطرح سؤالاً علينا السعي الجاد للإجابة عليه؛ هل مكافحة السحر الذي تقوم به الهيئة يحارب السحر أم يثبت مفهومه في النفوس؟ ثمة…

د. عبدالله المدني
د. عبدالله المدني
أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

قمة القرن.. مغامرة؟ مسرحية؟ شراء للوقت؟

الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٨

بمجرد الإعلان عن احتمال عقد لقاء قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي «كيم جونج أون» في شهر مايو المقبل فرح الكثيرون وتنفسوا الصعداء، ولكأنما أزمة كوريا الشمالية مع نفسها ومع المجتمع الدولي قد حـُلت. وبطبيعة الحال، ليس هناك عاقل لا يريد أن يخيم السلام على العالم بصفة عامة، وعلى شبه الجزيرة الكورية وجوارها بصفة خاصة. غير أن العقدة أكبر من أن تجد حلاً بمجرد الحديث عن لقاء قمة بين دولتين ترسخ العداء بينهما على مدى عقود من الزمن، دعك عما بينهما من خلافات أيديولوجية وتوجهات سياسة متناقضة حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية. إن من شروط أي حوار لحلحلة أي مشكلة هو بناء الثقة بين الأطراف المنخرطة في ذلك الحوار وتهيئة المناخ الصحي لاستمراره والحيلولة دون انتكاسه، ناهيك عن وضع أجندة واضحة للمحادثات والمفاوضات. وكل هذه العوامل والاشتراطات غير متوفرة حتى اللحظة، كي لا نقول إنها من قبيل الأماني صعبة التحقيق. فقادة بيونج يانج من المُحال أن يرضخوا…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

«الذعر القطري».. وسذاجة «الحمدين»!

الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٨

الخطوة القطرية بإدراج 19 شخصاً و8 كيانات على قوائم الإرهاب متأخرة، ومشكوك في مدى التزام نظام الحمدين بها. فقد ظلت تلك الكيانات وأولئك الأفراد يعيشون تحت كنفه، ويحرضون من دوحته، ويتمتعون بحمايته، ويحظون بتمويله، ظناً منه أن بوسعه استخدامهم ورقة ضغط وفوضى دائمة، وأداة مستمرة لتخريب الدول العربية التي نجح في تخريب أمنها واستقرارها. وما يجعلها خطوة مثيرة للريبة والشك أنها جاءت بعد 24 ساعة من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في واشنطن الثلاثاء الماضي. ولقاء ولي العهد - ترمب، هو لقاء الكبار الذي يرتعد منه الأقزام مثل نظام الحمدين الذي بات يرتعد ذعراً منه، إذ إن ترمب قال بوضوح أمام مراسلي البيت الأبيض، وبوجود ولي العهد، في المكتب البيضاوي إن الولايات المتحدة والسعودية ملتزمتان بوقف تمويل الإرهاب، ولن تسمحا بهذا السلوك. وفيها إشارة واضحة إلى قطر ومن على شاكلتها. من ناحية أخرى، وعلى رغم أن القائمة القطرية شملت 19 شخصا،…