آراء

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

مصر والخليج: بين العسكري والاقتصادي

الخميس ٠٥ مارس ٢٠١٥

يوجد حماس صادق في معظم دول الخليج لدعم مصر على كل الأصعدة، وهذا الموقف أعاد الثقة في القاهرة، حتى عند المواطن المصري الذي كان قد وجد نفسه في مأزق خطير لم يمر بمثله من قبل، ووجد فجأة أن بلاده على وشك الانهيار. ودول الخليج تدرك أهمية مصر لها وللمنطقة، وتريد أن تكون شريكا في نجاحاتها لا ضحية لأزماتها. وقد تكرر الحديث هذه الأيام عن بناء قوة عسكرية خليجية مصرية، وهو تفكير منطقي بحكم التمحور الإقليمي الشديد، وانتشار الحروب في معظم أرجاء المنطقة، إنما ليس واقعيًا. وهنا يفترض من الخليجيين ألا يتوهموا أنهم قوة عظمى قادرة على تغيير العالم من حولهم. فإمكاناتهم ماديًا كبيرة عندما تنفق في وجهها الصحيح، قادرة على قيادة المنطقة سلبا أو إيجابا، لكن وبسهولة يمكن أن تتبخر ثرواتهم في مشاريع سياسية وعسكرية غير منتجة، كما حدث لصدام في العراق.حيال مصر، أمامهم خيار واحد مستعجل لا ثاني له، دعمها اقتصاديا. والدعم ليس فقط بالمنح والقروض والدولارات، بل بمشاريع…

جاسر عبدالعزيز الجاسر
جاسر عبدالعزيز الجاسر
مدير تحرير صحيفة الجزيرة

الاستخبارات والخالدي … اليد الطولى

الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥

شخصياً لم يسبق أن قرأت خبراً عن نشاط الاستخبارات السعودية باستثناء التعيينات في المناصب القيادية، إضافة إلى إشارة بيان لـ «الداخلية» عن دور لها في القبض على خلية تجسس، فكان إعلان أول من أمس عن نجاحها في تحرير الديبلوماسي المختطف عبدالله الخالدي إضاءة مبهرة تكشف حقيقة قدراتها ومهارات رجالها وعملهم المستمر إلى أن تمكنت من صفع «القاعدة»، وإنذار كل جماعة إرهابية مهما كان شكلها السياسي بأن اليد السعودية طولى وممتدة، وأن القيادة لا تفرط في أبنائها ولا تنام عيونها عنهم أبداً. وفق «إيلاف» فإن السعودية رفضت عرضاً قطرياً للتوسط لإطلاق الخالدي بعد طلب «القاعدة» ثلاثة ملايين دولار فدية، واستمرت في العمل وسط ظروف صعبة وتنقلات كثيرة ومخابئ قاعدية، حتى أنجزت هدفها مُنقذَة الخالدي سالماً من دون أن تخسر رجلاً أو تدفع دولاراً، معلنة قدرة استخباراتها ومهارة رجالها في العمل الدؤوب وسط ظروف غاية في الصعوبة والتوتر وتبدل الولاءات وتغير المواقع. كان لافتاً أن البيان الرسمي أوكل النجاح إلى الاستخبارات، ولم…

داود الشريان
داود الشريان
كاتب واعلامي سعودي

المرأة السعودية والوجه المطموس!

الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥

نشرت «الحياة» أمس تحقيقاً بعنوان «مواطنة بدرجة معرّف»، يحكي حال المرأة السعودية في تعاملها مع المرافق الحكومية. التحقيق لخّص الحال بأربع كلمات «الدخول ممنوع، والوجه مطموس». «الحياة» تحدثت إلى أميرة التي روت تجربتها مع وزارة التعليم وهي مُنعت من الدخول، بسبب «عدم وجود قسم نسائي»، لتُحال على إدارة الشؤون المدرسية. وتضيف: «بعد التوقيع وتعبئة الأوراق كاملة، طلبت الموظفة هويتي الوطنية لتصويرها وإرفاقها مع الأوراق، فسلمتها إياها. وبعدما قامت بتصويرها، تناولت القلم وطمست صورتي بالكامل، ما استفزني للسؤال عن السبب. فأجابت أن من الممنوع أن تتوجّه أوراق المراجعات إلى الإدارة المعنية في الوزارة، من دون أن تُطمس الوجوه. وتناولت نسخاً من الأوراق وهويتي المطموسة، وسألتها عن الإجراء التالي، فقالت: يتوجه وليّ أمرك إلى الإدارة للتسلم»، وهي تساءلت: «ما الفائدة من هويتي إن كانت ستُطمس، وما الفائدة من مراجعتي إن كان وليّ أمري مَنْ سيتسلم الأوراق، ولن يتم الأمر من دونه؟». الهوية الوطنية للمرأة معمول بها في السعودية منذ عام 2001، وفي…

د. توفيق السيف
د. توفيق السيف
باحث سعودي

صلاحيات أم اجتهاد؟

الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥

خلاصة القصة التي شغلت جانبا من الرأي العام السعودي في الأسبوع المنصرم أن موظفا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة حائل الشمالية «أمر» سيدة تلبس النقاب، وهو نوع من غطاء الوجه يظهر العينين فقط، بتغطية عينيها أيضا. وحين جادلته هددها بالشرطة. انتهت القصة كما نعرف بتدخل رئيس الهيئة الذي اعتذر للسيدة أم عبد العزيز «تقديرًا لكبر سنها وكفاحها في سبيل تأمين لقمة العيش والكسب الحلال». وهذا تدخل إيجابي يعد فضيلة للهيئة ورئيسها. لكن هذه تفاصيل يعرفها الناس. الذي لفت انتباهي أن أحدا لم يطرح السؤال المفترض في مثل هذه القضية، وهو: هل تصرّف موظف الهيئة بموجب صلاحيات معروفة وموصوفة أم بموجب اجتهاده الشخصي؟ هذا سؤال ضروري لأن أمثال هذه الحادثة تتكرر كثيرا، من جانب الهيئة وغيرها من الأجهزة. وقد لا يصل معظمها إلى الإعلام كما حدث الأسبوع الماضي. لعل «سيادة القانون» هي أبرز ما يميز النظام الإداري في الدول الحديثة. سيادة القانون تعني ببساطة التزام ممثلي الحكومة،…

د. وحيد عبد المجيد
د. وحيد عبد المجيد
رئيس مركز الأهرام للترجة والنشر ، حاصل على دكتوراة الفلسفة في العلوم السياسية من جامعة القاهرة 1992

طريق الشباب إلى «داعش»

الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥

لم يعد التطرف الديني هو العامل الوحيد الذي يدفع بعض الشباب للإرهاب، ويلقي بهم في أحضان تنظيمه الأخطر حالياً. فقد أصبح «داعش» أخطر من تنظيمات إرهابية أخرى لأسباب، من أهمها التحاق شباب لم يكونوا متطرفين دينياً به. لذلك أصبحت معالجة الأزمات التي يواجهها شباب الطبقة الوسطى في كثير من المجتمعات العربية ضرورة ملحة، مثلها في ذلك مثل محاصرة العوامل التي تؤدي إلى التطرف الديني. وليس هذا صعباً، وخاصة في ضوء المعطيات التي تفيد أن اغتراب شباب ينتمي إلى الطبقة الوسطى وشعورهم بالضياع، هو الدافع إلى التحاق من لم يكونوا متطرفين دينياً بهذا التنظيم، وليس الفقر المرتبط بأوضاع اقتصادية صعبة يتطلب إصلاحها وقتاً طويلاً في كثير من البلاد العربية. وهذا هو بعض ما يمكن استخلاصه من قصص شباب من هذا النوع، صار المصريان إسلام يكن ومحمود الغندور أكثرهم شهرة في الأسابيع الأخيرة. فقد أظهرت التحقيقات الاستقصائية التي تمكن صحفيون غربيون من إجرائها في مناطق خاضعة لسيطرة «داعش» في سوريا والعراق، خلال…

د. عبدالواحد الحميد
د. عبدالواحد الحميد
كاتب ومفكر سعودي

هل الكِتاب عندنا تعايش!؟

الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥

تشهد مدينة الرياض هذا اليوم، الأربعاء، انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي الخامس للكتاب تحت عنوان «الكتاب تعايش»، وهو عنوان موفق يتماهى مع ضرورات الزمن الحالي الذي انفتحت فيه جميع المجتمعات والثقافات والحضارات في العالم على بعضها بعضاً، وصار من المهم أن يتعايش الجميع تحت قيم التسامح والاحترام المتبادل. وقد نجح معرض الرياض للكتاب في دوراته السابقة في إتاحة الفرصة لمحبي القراءة واقتناء الكتب للاطلاع على ما تقدمه دور النشر المحلية والعربية والعالمية من الكتب الرائعة التي لا تتوفر في أوقات أخرى في مكان واحد وزمن واحد، كما أتاح المعرض في دوراته السابقة للمثقفين والمهتمين فرصة حضور ندوات ثقافية متنوعة والتعرف على المفكرين والكُتَّاب والأدباء والعلماء من مختلف التخصصات والمشارب في لقاءات شخصية على هامش فعاليات المعرض. لا يمكن أن نصف أي عمل بأنه كامل ومثالي، فمهما اجتهد البشر وحاولوا الإبداع يظل العمل جُهداً بشرياً قابلاً للنقد. ومثل مئات الألوف من الناس، سعدت بحضور الدورات السابقة لمعرض الكتاب وشراء مئات الكتب…

أمل العفيفي
أمل العفيفي
الأمين العام لجائزة خليفة التربوية

ميِّز نفسك

الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠١٥

إن الميدان التعليمي في دولتنا يعتبر محظوظاً بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ ودلالات، خاصة مع وجود مبادرات وطنية رائدة تستهدف تعزيز النهوض بالتعليم وحفز العاملين في هذا القطاع الحيوي على التميز والعطاء التربوي والتعليمي. وتعتبر جائزة خليفة التربوية واحدة من هذه المبادرات الوطنية الرائدة، وتشرف الجائزة والميدان التربوي بأن تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وهذا الشرف في حد ذاته هو جائزة لكل مبدع يتجه بفكره وجهده نحو خدمة التعليم، وتحقيق هذه الرسالة السامية والمتمثلة في بناء الإنسان المعتز بوطنه وهويته العربية والإسلامية وقيمه الأصيلة، والمنفتح على ثقافات مختلف شعوب العالم. ولقد حرصت الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2007 برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة على تحقيق نقلة نوعية في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها، ودشنت منظومة متكاملة من الأهداف للارتقاء بالعمل التربوي في الدولة والوطن العربي،…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

وأيضا أبعدوا الأمراء.. تفلحوا

الإثنين ٠٢ مارس ٢٠١٥

يمتلك الزميل صالح الشيحي مهارة في التقاط أفكار مقالته اليومية أو شبه اليومية بقدر يثير معه الغبار ويحرك دوائر الكلام، فقد طرح الأستاذ صالح قبل أيام فكرة جديرة بالنقاش، وهي أن يتخلى أو يمنع الأمراء من تولي رئاسة الأندية الرياضية، ويرى أن وجود الأمراء على رأس أبرز الأندية السعودية سبب رئيس في الاحتقان الجماهيري وزيادة وتيرة التعصب. وعلى نفس المسار، فإنني أتفق مع الزميل الشيحي وأشكره أن جعلني أتجاسر لأقول إن التحكيم يفقد مصداقيته بما يهز ثقة الجماهير في الحَكَم المحلي، وهم يرون أنه لا يملك الحصانة ولا القوة ولا السلطة التي تخوله طردَ رئيس النادي الذي ينزل إلى وسط الملعب ويدخل مع الحكم المغلوب على أمره في جدل ونقاش حاد من طرف واحد. وعليك أن تتخيل هذا القاضي والحكم الذي يخضع لسطوته اثنان وعشرون رجلا داخل الملعب، ومثلهم آخرون يقبعون على دكة الاحتياط، ويملك هذا الحكم سلطة رفع "الكارت" الأحمر في وجه كل رجل من هؤلاء حين يتجاوز حدود…

حازم الأمين
حازم الأمين
كاتب وصحافي لبناني

عن «داعش» الإيراني… وعن العراق أيضاً

الإثنين ٠٢ مارس ٢٠١٥

بينما العالم منشغل بـ «داعش»، وبالمستوى المشهدي غير المسبوق الذي بلغته جريمته، أصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» تقريراً عن ممارسات الميليشيات الموالية لإيران في العراق، مثل «عصائب أهل الحق» و»كتيبة بدر» ومجموعات «أبو فضل العباس»، وكشف التقرير الموثق بشهادات ضحايا ومسؤولين عراقيين حكوميين وشهود، بالإضافة إلى أشرطة فيديو ومعاينات لجثث ومقابر جماعية، أننا حيال «داعش» موازٍ. في التقرير، وردت معلومات موثقة عن عمليات إحراق مساجين وإعدام فتية والتمثيل بجثث. وأرقام الضحايا في منطقة معينة مئات، يبلغ تكرارها في المناطق آلافاً. أما المناطق التي شهدت هذه الانتهاكات، فورد في تقرير المنظمة الدولية عنها ما حرفيته: «وثقت هيومن رايتس ووتش خمس مذابح لسجناء في الموصل وتلعفر وبعقوبة وجمرخي وراوة. وفي كل هجمة، كانت أقوال الشهود تشير إلى قيام جنود من الجيش أو الشرطة العراقيين أو من ميليشيات شيعية موالية للحكومة، بإعدام السجناء عبر إطلاق الرصاص، وفي حالة واحدة قام القتلة بإشعال النار بعشرات من السجناء، وفي حالتين ألقوا قنابل يدوية داخل الزنازين».…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

حرّاس محمد بن راشد!!

الإثنين ٠٢ مارس ٢٠١٥

لا يحتاج المرء إلى طويل تفكير وهو يحاول فهم الأسباب التي تدع رجلاً بأهمية وموقع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يتصرف بمطلق الحرية في زياراته وتحركاته وتواصله المباشر مع الناس، من دون «بروتوكولات»، أو حراس، أو موظفين يحيطون به. ولطالما شاهد سكان دبي، المواطنون منهم والمقيمون، محمد بن راشد وهو يقود مركبته من دون حراسة، أو إجراءات خاصة، مثل إغلاق الطرق، أو التحرك ضمن موكب. وربما شاهده الآلاف وهو يسير من دون حراسة في مركز تجاري، أو موقع سياحي، أو مكان مفتوح، هكذا بكل عفوية وبساطة. كل هذا لم يعد سراً، ولم يعد أمراً غريباً ومستهجناً، بالنسبة لأهل الإمارات الذين يتفردون بعلاقة استثنائية مع حكامهم، طابعها أبوي بحت، والولاء للأب الحاكم أولى مفردات تلك العلاقة وأكثرها عمقاً. لكن تداول صورة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، الخميس الماضي، وهو يتسوّق في محطة للوقود، على نطاق واسع داخل الدولة وخارجها،…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

من حرق البشر إلى تدمير الأثر

الإثنين ٠٢ مارس ٢٠١٥

في خطوة لاتصدر إلا عن أصحاب الفكر الظلامي المتخلف، أقدم تنظيم «داعش» الأسبوع الماضي على تدمير مجموعة لا تقدر بثمن من التماثيل والمنحوتات الأثرية في العراق، فيما وصف بأنه ضرر لا يمكن حصره بجزء من التراث الإنساني. وأظهر شريط مصور نشره التنظيم يوم الخميس الماضي، مجموعة من عناصره تقوم بتحطيم تماثيل وآثار، يعود تاريخها إلى آلاف السنين، مستخدمين مطارق وآلات ثقب كهربائية، في متحف «الموصل» التاريخي، الذي يضم تماثيل وآثاراً من الحضارتين الآشورية والهلنستية، يعود تاريخها إلى قرون قبل الميلاد. الشريط، الذي حمل شعار «المكتب الإعلامي لولاية نينوى»، وتداولته حسابات موالية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، أعاد إلى الأذهان ما قامت به حركة «طالبان» عام 2001، عندما أجهزت على تمثالي «بوذا» المنحوتين على منحدرات وادي «باميان» في منطقة «هزارستان»، وسط أفغانستان، اللذين يعود تاريخ بنائهما إلى القرن السادس الميلادي. حيث يعتبر الموقع أحد مواقع «اليونيسكو» للتراث العالمي، ففي ذلك العام، وبقرار من 400 رجل دين من مختلف أنحاء أفغانستان، أمر…

ديانا مقلد
ديانا مقلد
كاتبة لبنانية

قاسم سليماني يبتسم للصورة

الإثنين ٠٢ مارس ٢٠١٥

قبل نحو عام تماما، كان الشك يحيط بأي بحث عن صورة أو معلومة أو خبر عنه. السائد حينها هو التكتم حول دوره وحركته، أعني قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. كانت للرجل مهمة هي تصدير قيم ثورة الخميني خارج الحدود الإيرانية وما عناه ذلك من مزج بين الآيديولوجيا الدينية والعمل الأمني، لكن دائما تحت ستار من الغموض والسرّية. تغير الحال الآن.. لم تعد اللقطات الخاصة بالرجل بكاميرات غير احترافية نادرة ولم تعد الفيديوهات الأرشيفية له مجرد ثوان من مناسبات عامة ظهر فيها سريعا. فمنذ أشهر باتت صور قاسم سليماني وفيرة وعالية الجودة. فقائد فيلق القدس وبشكل متعمد ومقصود يبتسم للكاميرا ويسهب في الظهور في لقطات ينظر فيها مباشرة إلى العدسة ليتحقق من نجاح لقطاته معانقا جنودا ومقاتلين إيرانيين وعراقيين وسوريين في العراق وسوريا متفقدا جبهات ومشاركا ومخططا للقتال. كان هنا في بيروت يزور ضريح قتلى حزب الله الذين سقطوا في القنيطرة السورية والخبر والصورة نشرا علنا.. لم يعد سليماني تلك…