 
  
 سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد 
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
 
 
   
     
 الخميس ٢٦ فبراير ٢٠١٥
     
«يلوم الناس ظروفهم على ما هم فيه من حال، لكنني لا أؤمن بالظروف، فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها، وحينما لم يجدوها صنعوها بأنفسهم». برنارد شو عودتْ «أمي فاطمة» نفسَها على زيارة الأرحام القريبين من بيتها «من سرَّهُ أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه»، فكان نصيبُ ابنة خالتِها (والدتي شيخة) من زياراتها ثلاث مرات أسبوعياً. وفي كل زيارة، وبمجرد جلوسها على كرسيها المعتاد في المجلس، تطلب صحف اليوم، لتبدأ في قراءتها على مسامع أمهاتنا من الأقارب، ولطالما سمعتها تقرأ الأخبار والأشعار (شعر حمد بوشهاب وعلي بن ارحمه وربيع بن ياقوت وغيرهم). ولدتْ «أمي فاطمة» بنت إبراهيم بن عفضان في أربعينات القرن الماضي، وهي الثالثة في الترتيب بعد الوالد سعيد والوالدة آمنة. ومثل غيرها من البنات، وتعلمت القرآن الكريم عند «المطوّعة»، إلا أنها وثلة من البنات واصلن تعليمهن النظامي في مدرسة رابعة العدوية بالشارقة إلى الإعدادية. تقول «أمي فاطمة» إنها كانت تعشق…
     
 
    
    
    
   
     
 الخميس ٢٦ فبراير ٢٠١٥
     
أذكر أنه قبل نحو خمسة عشر عاما قررت مع بعض الأصدقاء قضاء إجازة نهاية الأسبوع على ضفاف عروس البحر الأحمر، والتمتع بما تكنزه من تجارب سياحية متنوعة، تبدأ بالمطاعم التي تزخر بها فنادقها وأحياؤها، مرورا بالشاليهات البحرية في أبحر وما جاورها، وانتهاء برحلة صيد بحرية تمكننا فيها من التمتع بلذيذ البحر من ذلك الخير الذي شبكته "سنانيرنا" نحن الشباب الآتون من ربوع الرياض الصحراوية. أكثر ما أذكره من تلك الأيام الثلاثة ليست التجربة في حد ذاتها بقدر الصدمة التي كانت على محيا زملائي، عندما أتى دور تقاسم التكاليف المالية التي تجاوزت نحو ضعفين ونصف مما كان يمكن لنا أن نصرفه لو كنا قررنا أن نقضي التجربة ذاتها في شرم الشيخ أو دبي، وهي التجربة التي قمت بها بالفعل بعد بضعة أعوام، وبقيت تفاصيلها ومغامراتها راسخة في الذهن حتى يومنا هذا. يبدو لي أن الوضع اليوم لم يتغير كثيرا، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها هيئة السياحة والآثار والجهات…
     
 
    
    
    
   
     
 الخميس ٢٦ فبراير ٢٠١٥
     
طوال تاريخ البشرية الحديث، أخذت كل حالة اكتشاف علمية، أو اختراق نظري لمسلمة قديمة صيغة الانشقاق عن القناعات المثبتة، والتي أريد لها أن تكون أبدية الصواب. قناعات تم توارثها حيال الكون والطبيعة، المناخ وأصل الحياة، تكوين الأرض التي نعيش عليها وشكلها، ومستقر هذا الفضاء وغموضه وألغازه. استجابت الفلسفات اليونانية لطبيعة هذا المجال، تحدث طاليس عن أصل الماء في التكوين، وطرح المذهب الذري في التفسير لدى ديموقريطس، وأخذ هيراقليطس من النار والصيرورة أرضا بنى عليها تصوراته لوجود الكون، وسواها من الإحالات والمقاربات. بالطبع هذه طروحات قديمة وتأملية بدأت منذ المائة الخامسة قبل الميلاد، بيد أنها كانت شاحذة للأذهان التي تلتها، وامتد التأثير مع تغيرات الحالة البشرية بعد حالات التمرد مرت محاولات حثيثة تمركزت في أوروبا طوال القرون من الخامس عشر وإلى يومنا هذا، هناك ضربات تلقتها القناعات التقليدية على يد غاليليو وكوبرنيكس وديدرو وهولباخ وصولا إلى أسبينوزا وكانط ومن تلاهم على ما هو مطروح في الكتب الكلاسيكية حول تاريخ الحضارة الغربية…
     
 
    
    
    
   
     
 الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥
     
وزارة التجارة تمارس دورا مهما الآن من خلال البطاقات الملزمة لشركات ووكلاء السيارات بالتعريف عن كل سيارة واستهلاكها للطاقة "الوقود" لكل سيارة، وهذا مميز وجيد في تحقيق وفر الطاقة الناضبة لدينا، وايضا تكون استرشادا للمستهلاك لكي يحقق وفرا مهما ويتجه للشراء "بالمتوسط" للسيارات ذات الكفاءة العالية، ولكن هل هذا يكفي بتحقيق الوفر للطاقة؟ لا شك أنه لا يكفي، فلا زال هناك "التهريب" للوقود لدينا ولا يمكن حصر مقدار هذا التهريب قليلا أو كثيرا ولكنه موجود، وهذا يحتاج عقوبات مغلظة وقانونا خاصا به يفصل في المهربين لثروة كبيرة مدعومة من الدولة، أيضا انخفاض اسعار الوقود برأيي هو العامل الرئيس في التشجيع على هدر الطاقة والوقود فلتر بنزين أرخص من لتر ماء في بلاد صحراوية تعاني من شح الماء، وهذا يحتاج إعادة نظر "بشرط" توفر البديل في النقل، رغم كل العواطف الجياشة والحساسية بأسعار الوقود لكن يجب إعادة النظر به لا شك، وهذا ما قاله أيضا البنك الدولي ومحافظ مؤسسة النقد مؤخرا،…
     
 
    
    
    
   
     
 الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥
     
لطالما جادلت نفسي حول قدرة الثقافة على تغيير مسارات الأمم ومصائرها. ويشتد هذا الجدل في أوقات التأزم السياسي مثل التي نشهد هذه الأيام. تعلمت سابقا أن الأزمات تنتج سيولة في الأفكار والقيم، تفضي بالضرورة إلى تحولات اجتماعية غير معهودة. ويتسارع التحول أثناء الأزمات الكبرى كالحروب والثورات والكوارث الطبيعية، بل والكوارث السياسية والاقتصادية أيضا. كلنا لاحظ التغيير العميق في ثقافة عرب المشرق خلال السنوات 2011 - 2013. أحاديث الناس في لقاءاتهم وآرائهم المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى تصاعد شعور الفرد العربي بذاته كفاعل سياسي، مقارنة بالتصور القديم الذي يعتبر السياسة حرفة خاصة بنخبة صغيرة في المجتمع. تبعا لأدبيات التنمية يجب اعتبار هذا التطور نقلة إيجابية في كفاءة المجتمع وقابليته لحل مشكلاته، لا سيما تلك الناشئة عن تضارب الإرادات بين الأجيال القديمة ونظيرتها الجديدة. لكن واقع الحال يشهد أن التحولات المذكورة لا تتجسد دائما في فعل إيجابي تقدمي. معظم المجتمعات العربية دخل في نفق الانقسام والاستقطاب، انقسام يلبس في كل…
     
 
    
    
    
   
     
 الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥
     
فعلاً البطالة من سنن الكون الثابتة، فمثلاً كان الصيادون البدائيون يتحوّلون إلى عاطلين حين تختلف رماحهم مع مواسم هجرات السمك. كان المزارعون يفقدون دخلهم السنوي إذا عصفت بهم موجة جفاف أو غمرت أمطار حقولهم. كان البحارة يفقدون عملهم إن غرقت سفينتهم أو هاجمها القراصنة. كانت الحروب منذ بدء نشأتها تزيد عدد العاطلين، لأنها تحجب سبل التجارة وتقطع الممرات. في حالات السلم والاستقرار، تتحوّل الجيوش من قدرة عسكرية إلى جيوش من العاطلين. التاريخ يؤكد ذلك كله، إلا أن الفرق أنه لم تكن لدى المجتمعات حينها أدوات لقياس نسبة البطالة، لأنها لا تحسب قوة العمل أصلاً، ولا تكون العودة إلى ذلك سوى إعلان تنازل عن كل معطى علمي مكتسب. ربما جاز القول عند بعض المخططين، إن «أهل الصفة» كانوا حالة البطالة في مجتمع المدينة، وتباين أعدادهم من وقت إلى آخر يمثّل التغيّر في نسب البطالة بحسب طرق المعالجة وتنوّع الفرص. الفرق بين اليوم والأمس هو استقراء كل حالة، ورصد بياناتها، ودرس انعكاس…
     
 
    
    
    
  
  
 زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
 
 
   
     
 الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥
     
كان مصطفى كمال أتاتورك هو الشخصية الأولى التي تعرّفت من خلالها على فكرة (الأصل اليهودي) للأشرار أو، في شكل أدقّ، للأشخاص الذين لا نحبهم أو نريد أن نشوّههم. ثمّ لسبب ما مفاجئ تم وضع المصلح جمال الدين الأفغاني في القائمة المشبوهة. بدأت القائمة تتوسع شيئاً فشيئاً، بعد أن لقيتْ مفعولاً مؤثراً في المجتمع العربي. ثم انبعجت القائمة وفقدت الفكرة هيبتها بعد أن أصبحت مقولة: «فلان أصله يهودي» هي تهمة من لا تهمة له، كما أنها خلطت أخياراً بأشرار. فالداعية الإسلامي حسن البنا أصله يهودي والزعيم القومي جمال عبدالناصر كذلك وصدام حسين لا يخلو نسبه من عرق يهودي والقذافي تبيّن أن أسرته من أصول يهودية والرئيس الإيراني المتشدد أحمدي نجاد ينحدر من يهود أصفهان والسيسي أمه يهودية. وقائمة طويلة تشمل، إلى جانب السياسيين، دعاة ومثقفين وفنانين وتجاراً ورجال أعمال طبعاً، وقد كان زعيم الحوثيين في اليمن هو أحدث من تم إدراجه في قائمة ذوي الأصول اليهودية. حديثي هنا ليس عن نفي…
     
 
    
    
    
   
     
 الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥
     
لم يخلُ «الكاليندر» الخاص بي،طوال العامين الماضيين، من دعوة لأمسية ثقافية أو لحفل توقيع كتاب أو حضور ندوة لمفكر عالمي، لقد خدعتهم جميعاً بلبس قناع المثقف، صدقني لم يكن الأمر صعباً، نظرة مجنونة تضعها على وجهك، استخدام مصطلحات لا يفهمها غيرك مثل: «استحلاب السوائل الفكرية المجهضة ثورياً»، أو «الارتجاع الجيوسياسي للعقل الجمعي»، وجملتي المفضلة: «تناضح الاختلاف الجيلي مزدوج الفكر»، لعيب يا ولد! تخيل حين يأتي أحدهم ليسأل عن الحديث الدائر عن الوحدة الخليجية وأقول له: بالطبع هي خطوة على الطريق الصحيح ولكن علينا حل إشكالية تناضح الاختلاف الجيلي مزدوج الفكر، هل ستتوقع أنه سيستمر في الحوار؟ لقد كانت لكمتي قاضية، بالمناسبة هل تذكرون حين كنا صغاراً نحلم بالوحدة العربية، «العربييييي، العربية»، اليوم نحلم بالوحدة الخليجية، هل أتخيل أن «نطاق الألواح التكتونية القابلة للاتحاد» يصغر؟ أم أنني مخطئ؟ المهم بعيداً عن القصص التي تأخذك في رحلة لاكتشاف نجوم المجرة، في العام الأخير انقطعت الدعوات الموجهة لي، لماذا؟! لا أعرف يبدو أنهم…
     
 
    
    
    
   
     
 الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥
     
طبعت السنوات العشر الماضية العلاقة مع تركيا بعواطف مختلطة، بين الحب والإعجاب والغضب، ثم طغت عليها الاختلافات في وجهات النظر، معظمها تفصيلية. إنما بقيت هذه الدولة تحمل أهمية خاصة لدول الشرق الأوسط، والسعودية من بينها. ورغم خلافات التفاصيل، استمرت أنقرة طرفا سياسيا فاعلا في قضايا المنطقة، من فلسطين إلى لبنان، ولاحقا في مصر وسوريا والعراق وليبيا. ولا نفهم جيدا المنظور التركي من معظم هذه القضايا، وأحيانا تحيرنا بسبب تناقضها، فقد وقفت ضد إسقاط نظام القذافي في ليبيا، في الوقت الذي أخذت فيه موقفا سياسيا حازما ضد نظام الأسد في سوريا. وفي الوقت نفسه تتمتع بعلاقة جيدة مع إيران، وعملت لعقد كامل كبوابة مفتوحة ضد الحصار الدولي على نظام طهران، مع أنها عضو في حلف الناتو. وبعد الربيع العربي تبنت جماعة الإخوان المسلمين المصريين، فصارت لهم المقر والماكينة الدعائية، بديلا لقطر. واستضافت كذلك الإخوان المسلمين الخليجيين المعارضين. وفي إحدى المرات، ومن قبيل هذه المناكفة، بحثوا عن مسؤول تركي يستقبل معارضين من…
     
 
    
    
    
   
     
 الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠١٥
     
كانت الحجة الأبرز في عدم استجابة مجلس الأمن لأيٍ من مطالب مصر بعدما ذبح إرهابيو «داعش ليبيا» واحداً وعشرين من أبنائها الأقباط، وكذلك عدم استجابته مطلب الحكومة الليبية التي يعترف المجلس نفسه بشرعيتها، أن هناك حواراً بين الأطراف الليبية من أجل التوصّل إلى حل سياسي للانقسام والأزمة الحاصلين بين شرق البلاد وغربها، وبالتالي يحب إعطاء هذا الحوار فرصة، خصوصاً أنه يُجرى برعاية الأمم المتحدة، ممثلة بمبعوثها الخاص. كانت القاهرة طرحت على مجلس الأمن خيارات عدة، وهي: أن تشمل استراتيجية «التحالف الدولي ضد الإرهاب» الأراضي الليبية، فهو يعمل تحديداً ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، وها هو التنظيم يجهر بجرائمه الأولى في ليبيا بعدما كان أعلن من مدينة «درنة» عن وجوده ومبايعته لـ «أبي بكر البغدادي». أو يكون هناك تحالف آخر معني بمحاربة الإرهاب في ليبيا، طالما أن دولاً أوروبية باتت تستشعر الخطر الآتي من الشاطئ المتوسطي المقابل، أو أن تُمنح مصر تفويضاً دولياً لتنسّق عمليات ضد الإرهاب مع الحكومة الليبية…
     
 
    
    
    
   
     
 الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠١٥
     
في مثل هذا اليوم من كل أسبوع، يكتب هنا في الزاوية نفسها زميلنا العزيز، الأستاذ علي إبراهيم نائب رئيس التحرير، مقاله الأسبوعي المعتاد، بيد أنه ومنذ أسبوعين غاب عن قرائه وعن أسرته الصغيرة، وكذلك عن أسرته الكبيرة في صحيفة «الشرق الأوسط». حضر معنا اجتماع الصفحة الأولى يوم السبت قبل الماضي ثم عاد لمكتبه، لم تفارقه ابتسامته وروحه الطيبة التي تسبقه. فجأة أصابته أزمة قلبية خانقة وهو على رأس العمل. لم تصبه الأزمة وحده، بل أصابت قلوب كل زملائه. نُقل سريعا للمستشفى وألسنة الجميع تلهج بالدعاء، وخلال ساعات قرر الفريق الطبي إجراء عملية كبيرة في قلب الرجل الطيب. العملية كانت معقدة وخطيرة واستغرقت ما يقارب العشر ساعات. 10 أيام مرت على العملية الجراحية استقرت خلالها حالته الصحية والحمد لله، بيد أنه في العناية المركزة بانتظار المزيد من دعواتنا ولطف الله به. ومنذ ذلك الحين لا يزال السؤال يتكرر من زملائي ومن محبيه يوميا: متى يعود علي؟! هذه المهنة تختطف منا أشياء…
     
 
    
    
    
   
     
 الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠١٥
     
المتابع للقنوات الشعبية الفضائية في مشهدنا يصاب بالملل والغثيان؛ مما تبثه تلك القنوات، فهي للأسف لم تخدم الموروث الشعبي في جوانبه المتعددة والجميلة وبصورة إنسانية، ومن يتابع تلك القنوات يحس أننا نعيش في عصور سحيقة لم يطرأ على مجتمعاتها أي تغيرات تنموية، معظم هذه القنوات تركز على الشعر الشعبي، وكل قناة تركز على شعراء قبيلة بعينها وترفع من شأن تلك القبيلة، وبرامجها الأخرى هي عن المناسبات الاجتماعية لأبناء تلك القبيلة، أما بقية فترات بثها فهي تملأه بتصوير الإبل الخاص بتلك القبيلة، وهي تركض وخلفها المئات من أبناء القبيلة. مهرجانات أقل ما يقال عنها إنها بسيطة وساذجة، فتلك القنوات ومن يديرها -للأسف- لا يملكون الرؤية الإعلامية وخطورة يقومون به على الوحدة الوطنية. أزعم أن من يملك تلك القنوات هدفهم مادي بحت؛ مستغلين مثل هذه الانتماءات الضيقة عند بعضنا، وكل من يتابع شريط الرسائل النصية على شاشات تلك القنوات يجزم أن هدفها ليس خدمة الموروث الشعبي، بل هو ساحة للنعرات والتباهي المزيف…