الأحد ٠١ فبراير ٢٠١٥
واجه صديقي تحديات جسيمة طوال السنوات القليلة الماضية أثرت في أدائه العملي واستقراره النفسي. كان يشعر بحزن كلما شاهد أداء طفله في المدرسة. فقد كان يتطور ببطء شديد جدا مقارنة بأترابه. يذهب إلى المدرسة قسرا ويعود منهارا. يشتكي منه أساتذته ويشكو أساتذته. يزعم أنه لا يفهم عليهم ويدعون أنه لا يركز مع شرحهم ولا يبالي بأسئلتهم واقتراحاتهم. نقله إلى غير مدرسة دون جدوى. الوضع ظل كما ما هو. احتجاجات متبادلة من الطرفين. وصل صديقي عبدالعزيز إلى قناعة أن ابنه أقل ذكاء من غيره على الرغم من أنه لا يحس بذلك في المنزل. فهو يحس أنه أذكى حتى من أبنائه الأكبر سنا. لكن لم يستطع أن يقف في وجه عاصفة معلميه. جلب له معلما خاصا في المنزل حتى يلحق بركب رفاق فصله ولا يزيد إحساسه بالنقص أمامهم. لكن كان للمعلم الخاص رأي آخر. قال له ابنك لا يحتاج إليّ. ابنك أذكى مني. أعتقد أنه يحتاج إلى مراجعة طبيب للكشف على نظره…
د. خليفة علي السويديــ عضو هيئة التدريس بكلية التربية ـ جامعة الإمارات
ــ حاصل على الدكتوراة من جامعة جنوبي كاليفورنيا و الماجستير من جامعة جورج واشنطن
ــ عميد سابق لوحدة المتطلبات في جامعة الإمارات ووكيل لكية التربية
ــ من أبرز كتبه: المنهاج و أراء في التربية
الأحد ٠١ فبراير ٢٠١٥
لست بصدد الحديث عن الطاقة النووية، والتي تسمى ذرية أحياناً، لكنني أكتب حول أهم ركيزة للمجتمع أنهم جيل المستقبل، والطاقة الفعلية التي تؤمن لمجتمعنا الاستمرارية، فمن دون ذُرِّية يصبح المجتمع مهدداً بالانقراض. في القاموس العربي يقولون ذُرّية اسم والجمع: ذُرِّيات وذَراريُّ والذُّرّيَّةُ نسل الإنسان. الذي دفعني لهذا المقال هو التقرير الذي أصدره مركز الإحصاء في أبوظبي، بعنوان «إحصاءات مواليد 2013»، حيث أشارت الإحصاءات إلى انخفاض مستمر في معدل المواليد المواطنين خلال 10 سنوات، فقد انخفض المعدل من 35.6 مولود لكل 1000 مواطن في عام 2003، إلى 33 مولوداً عام 2008، ثم 31.8 مولود خلال عام 2012، ثم إلى 31.4 مولود لكل 1000 مواطن عام 2013 نتائج مؤرقة لكل من يهتم بمستقبل الوطن. الشكر لمركز الإحصاء في أبوظبي لإفصاحه ونشره مثل هذه المعلومات، فمن حق الناس معرفة الواقع الذي يعيشون فيه حسب أحدث المؤشرات الإحصائية. السؤال الأزلي عند مناقشة هذه الظواهر هو لم؟ وكي أشرك الناس في قضية وطنية طرحت عليهم…
السبت ٣١ يناير ٢٠١٥
هل كانت مفاجأة؟ ربما من لا يعرف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز جيدا، سيفاجأ من نوعية القرارات الجريئة التي اتخذها جملة واحدة، أول من أمس. بيد أن غالبية السعوديين يعرفون أن شخصية الملك السعودي عملية وحازمة وحاسمة في الوقت نفسه عند اتخاذ القرارات الكبرى، أما إذا كانت هذه القرارات تصبّ في اتجاه الصالح العام ومواجهة التحديات ومصلحة المواطنين، فخادم الحرمين الشريفين سيتخذها بسرعة ومن دون تأخير. في رأيي لا يمكن النظر إلى القرارات التي صدرت أول من أمس، في معزل عن القرار الذي اتخذه الملك سلمان الأسبوع الماضي بتعيين الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، وهو القرار الذي أراه الأهم في تاريخ الدولة السعودية في مرحلتها الحالية، فالملك أرسل رسالة واضحة مفادها أنه يؤسس لمستقبل الدولة السعودية لعقود قادمة، وكذلك كانت عملية إعادة هيكلة الأجهزة الحكومية، بدءا من الجهاز الأهم، وهو مجلس الوزراء، مع التذكير بأن إعادة تشكيل الحكومة أمر طبيعي ومنتظر ليحقق الملك رؤيته في إدارة…
جمال خاشقجيكاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية
السبت ٣١ يناير ٢٠١٥
تتغير سياسات الدول بتغيّر قادتها أو تغيّر الظروف أو دخول سياستها في طريق مسدود. كل هذا حصل للسياسة الخارجية السعودية، وبالتالي فإن من المنطق توقع تغيّر ما على تلك الجبهة، ولكن أين وكيف ومتى؟ الطريق المسدود في الشرق العربي المتداعي لم تدخله السياسة السعودية وحدها، بل دخلته معها السياسة الخارجية الأميركية، لذلك يبدو الحديث عن خلافات بين البلدين في تناول أحداث المنطقة غير ذي جدوى، ولكننا لم نرَ أو نسمع بخلافات يوم الثلثاء الماضي، عندما وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرياض على رأس وفد عالي المستوى لم يقتصر على أعضاء من حكومته، وإنما جمع أصدقاء السعودية وأعداءه من الجمهوريين في مهمة استثنائية وهي تقديم واجب العزاء بالملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وتجديد العلاقة الاستراتيجية الحميمة في عهد ملك البلاد الجديد سلمان بن عبدالعزيز، فعقد جلسة عمل مطولة مع أركان القيادة السعودية الجديدة والتي جمعت لأول مرة ثلاثة أجيال: جيل التأسيس (الملك)، وجيل المرحلة الانتقالية (ولي العهد الأمير مقرن)،…
السبت ٣١ يناير ٢٠١٥
الإثنين الماضي 26 يناير اخترنا عنواناً رئيساً للصفحة الأولى من هذه الصحيفة من كلمتين فقط «عهد جديد». ولم تمرّ أكثر من 72 ساعة إلا وأعلن خادم الحرمين الشريفين 34 قراراً ملكياً، ما بين تعديلات وزارية كبيرة، وحزمة قرارات اقتصادية واجتماعية تشجيعية للمواطنين. ليل الخميس، تسمّر السعوديون أمام شاشات قنواتهم التلفزيونية لمشاهدة الأوامر الملكية التي جاءت سريعة ومحفّزة، بعد مضي أسبوع واحد على تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في بلاده. تُعد قرارات «ليل الخميس»، من أكبر التشكيلات والتعديلات الوزارية في السعودية. ولا شك في أن إعادة تشكيل مجلس الوزراء هو أمر طبيعي ومنتظر من الملك نحو تحقيق رؤيته في إدارة شؤون الدولة، كما فعل من قبله ملوك المملكة السابقون، رحمهم الله، وكما تفعل أية حكومة جديدة في دولة أخرى. كان الأسبوع السعودي حافلاً بالتعازي في وفاة الفقيد والراحل الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكذلك بالتهاني للقيادة الجديدة: الملك سلمان، وولي عهده الأمير مقرن، وولي ولي عهده الأمير…
السبت ٣١ يناير ٢٠١٥
آمال كبيرة تضعها القيادة والمواطن على الوزراء الجدد الذين تمت تسميتهم أمس الأول. كان عنوان "الاقتصادية" الذي تصدر صفحتها الأولى أمس موفقا "إعادة هيكلة الدولة.. إصلاح وتطوير". دخول وجوه جديدة إلى مجلس الوزراء، وبينهم عدد من الشباب الذين لم يتجاوزوا الثلاثينيات من العمر، يعزز من خطوات دعم الشباب وتيسير الفرص للاستفادة منهم في صياغة المستقبل. وهذا في حد ذاته أمر يجعلنا نستشرف أداء يتميز بالكفاءة والفاعلية، وهي المسألة التي كانت ولا تزال محل اهتمام الملك سلمان يحفظه الله. من القرارات المهمة اختزال 12 مجلسا من المجالس العليا الموجودة في السابق إلى مجلسين، هما: مجلس الشؤون السياسية والتعليمية. ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وهذه خطوة ستساعد على تركيز الجهد في التعامل مع الملفات المهمة بشكل أكثر كفاءة وسرعة. ومن اللافت أن قضايا مهمة مثل الإسكان والضمان الاجتماعي حظيت بالاهتمام من خلال قرارات نافذة. لاشك أن الملك سلمان يحفظه الله وهو يصدر هذه القرارات، كان يؤكد استمرار نهجه في خدمة الوطن والمواطن.. ولهذا…
السبت ٣١ يناير ٢٠١٥
الإرهاب تطور سريعاً في وسائله وطرقه والجهات التي تتبناه وتدعمه. والمخيف في ذلك هو أن هذا التطور يأخذ أشكالاً ووسائل غير تقليدية، بمعنى أن الإرهابيين يطورون لأنفسهم وسائل لا يمكن تخيلها أو حتى توقعها، كما حدث في 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وهذه المسألة تضع أمامنا تساؤلاً حول كيف يمكن لمن يكافحون الإرهاب أن يتصرفوا بالإضافة إلى كيفية إمكانية منع الإرهاب من الحدوث. وهنا فإن المسألة تتعلق بشكل أكبر بمواجهة الإرهاب ومحاربته بعد حدوثه عوضاً عن منعه من منابعه وجذوره. وجدلياً لولا أن الإرهاب لم يكن ذا منابع محلية، أي مشكلات داخلية في كل دولة بعينها، فإنه لم يكن من الممكن له أن يصبح مشكلة عالمية تنتشر في جميع دول العالم. وأيضاً لكي يحدث الانتشار لابد من وجود أيديولوجيات وأفكار طموحة عابرة للحدود تساعد على ذلك، بالإضافة إلى الأوضاع الحاضنة التي تؤجج تلك الأيديولوجيات وتزكي الفكر فيها كالفقر والجهل والجهات الراغبة في تبني ذلك واستغلاله للاستفادة الشخصية منه كقيادات "القاعدة"…
عبدالله العوضيحاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع الجنائي - جامعة مانشستر عام 1996.
خلال عامي 1997 و 1998عمل رئيساً لقسم المحليات في مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر.
شغل منصب رئيس قسم البحوث والتخطيط بمؤسسة " البيان " للصحافة خلال الفترة من 1999الى 2002.
من مؤلفاته: "في رحاب الإمام الشافعي" و "في رحاب الإمام أحمد" و"الخليج رؤى مستقبلية".
الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥
وقع اليمن السعيد فريسة سهلة بين وعود الحوثيين ووعيدهم الذي تحقق في وقت قياسي جداً من عمر التغييرات التي لاحقت بعض بلدان العالم العربي الحزين. اليوم يقف اليمن على مفترق طرق صعب لا يحتمل التأخير لحظة عن سبل المعالجة الواعية والواقية لعدم وصول نيران فارس إلى دول أخرى لا تخفى أوضاعها على البصير فضلاً عن الأعمى والضرير. الوضع أكبر من الجد وأي هزل يلتصق به، فنتائجه كارثية على الأمة العربية جمعاء، فالزمن لا ينتظر أحداً إذا لم نقم نحن بالمبادرة المناسبة لإنقاذ اليمن من الغرق في وحل الفكر الحوثي أو حرقه بموجات الأصولية المنكرة والمُنكرة لكل ما هو صائب وحق مكتسب. إن ما يحدث في اليمن لفرض أمر واقع لوصول الفكر الإرهابي إلى قمة السلطة والدولة في اليمن لهْوَ نذير ويل وثبور لمن لا يُلقي السمع وهو شهيد. لم يعد اليمن شأنا داخلياً أبداً ومن يُفكر بهذه الطريقة لا يريد الخير أن يعم الأمة العربية، فاليمن هو الحكمة، فهل نرضى…
الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥
سُئِل سقراط: «لماذا تم اختيارك كأحكم حكماء اليونان؟»، فقال: «ربما لأنني الرجل الوحيد الذي يعترف بأنه لا يعرف». والمتأمل لهذه العبارة يجد أنها بالفعل إحدى صفات القائد الحكيم، وهي أنه لا يتباهى بمعارفه بل يضعها رهن إشارة السائل، ولا تتدفق درره ومعارفه إلا وقت الحاجة. والقائد الحكيم يؤمن بأن «الأفعال أبلغ من الأقوال»، ولذا يدرك أهمية ممارسة أسلوب القدوة الحسنة أو «Leading by example». والقائد الحكيم هو الذي يفرق بين «السرعة» في اتخاذ القرار حينما تكتمل أركانه، وبين «التسرع» الذي يجانبه الصواب في أحيان كثيرة. ومن علامات الحكمة حينما نرى في خضم النقاشات الصاخبة والعقيمة كيف يفرق القائد في مداخلاته بين الرأي والحقيقة. فالحقيقة مسلمات قلما تكون مجالا للنزاع.. أما رأينا فصواب يحتمل الخطأ كما قال الشافعي. وسميت الحكمة بذلك لأنها تأتي من «حَكم» الشيء أي أجاد إحكامه، ومن تعريفاتها معرفةُ أفضل الأشياء بأَفضل العلوم.. وهذا أحد الأسباب التي تدفع بالقائد الحكيم لأن يحيط نفسه بأفضل المستشارين البارزين في مجلاتهم…
الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥
أقيل المهندسان الدنماركيان، لارس وجينز راسموسن، من شركة تقنية في كاليفورنيا 1998 إثر تبديدهما مع زملائهما رأسمال الشركة، الذي بلغ 45 مليون دولار أمريكي، على مشاريع تقنية لم يكتب لها النجاح. أصبح عملهما في الشركة وصمة عار تطاردهما أينما قدما سيرتهما الذاتية. اضطر الأخ الأكبر جينز أن يعود إلى الدنمارك، مسقط رأسه؛ ليعيش مع أمه، لضمان منزل يؤويه، حتى ينهض من جديد. وظل جينز رغم البعد الجغرافي على تواصل مع أخيه لافتتاح شركة تقنية تعيدهما إلى ما يحبان. كان جينز مؤمنا بأن الخرائط التقنية ثروة جديرة بالبحث والعمل. صمم برنامجا لتطوير الخرائط وتفعيلها وتبسيطها وعرضه على شقيقه الذي تحمس له جدا. لكن المشكلة أن البرنامج يحتاج إلى تمويل. غادرا إلى أستراليا بعد أن أبدت شركة صغيرة اهتماما بمشروعهما. عملا معها نحو ستة أشهر ثم اتصلا برجل الأعمال فرانك مارشال، في كاليفورنيا الذي تربطهما به علاقة جيدة وطلبا مساعدته للبحث عن ممول. ساعدهما على التواصل مع عشر شركات كلها رفضت سوى…
الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥
«تعال عندي بالبيت» هذه الكلمة التي ستسمعها من الدكتور محمد الهرفي إن كنت تعرفه ومتجها للأحساء. ثم أنك قد لا تكون قد أخبرته في الأصل، لكنه هو الذي بأريحيته، وروحه السهلة، وطبعه الكريم قد يكون تابع أخبارك وعلم أنك ستكون في الأحساء، فلا بد أن تتوقع أن تسمع عبر هاتفك ذلك الصوت الهادئ الذي لا ينبو يقول لك بطريقة "هرفية" تخصه هو فيها السماحة واللطف، وتلك الوداعة التي تجذبك من قلبك لبيته بلا تردد ولا تمنع. هنا مفتاح شخصية صديقي وأخي وأستاذي محمد الهرفي ـــ يرحمه الله ــــ الذي علمني أن أبسط سجادة الحب بقلبي قبل أن أجلس للنقاش مع أي أحد بعقلي. كان دكتورنا الحبيب محمد عقلية بذاتها، تسبح في فلك جميل لحاله. كان في رقة جناحي فراشة وهو يبدأ الحديث مع أي أحد، ويأخذ مظهر الرقيقين الناعمين وهو يقف للنقاش. ولكن في مبادئه التي يؤمن بها كحد الفولاذ في الحديث مع أي أحد، وكالفارس المتأهب بمتراسه وهو يقف…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥
عندما تم ترشيح زميلي عبدالله الخياط ليكون ممثلاً لجهة عمله في «سباق بناة المدينة»، الذي أعلن عنه في شهر ديسمبر الماضي، ظن أنه ذاهب لحضور اجتماعات تقليدية، وسيتداولون خلالها مناقشات مألوفة، وقد تخرج منها أفكار تجديدية بعيدة قليلاً عن القديم، لكنه وقبل 24 ساعة من موعد التجمع فوجئ برسالة نصية تطلب منه أن يرتدي الملابس (الكاجوال) والحضور إلى مكان لا يحاكي القديم بالمرة، وهو سكاي دايف ذا بالم، وفوجئ أكثر عندما وصل وشاهد كيف تم إعداده بصورة ابتكارية مبدعة. المهندس أحمد البدواوي، عضو الفريق المنظم لهذه الفعالية، يقول: الإعداد لهذا التجمع بدأ منذ أشهر، وكان علينا أن «نفكر خارج الصندوق»، بحيث نأتي بفكرة جديدة، ومكان جديد، وبرنامج جديد لم يعهده الحاضرون من قبل، لذلك قمنا بحصر جميع الخدمات المشتركة بين الدوائر التي بلغت 190 خدمة، ثمّ حدّدنا أهم 12 خدمة، على أن نقيم ثلاثة معسكرات في السنة، كل معسكر يعمل على تطوير أربع خدمات رئيسة. يكمل المهندس أحمد: إن اختيار…