آراء

محمد النغيمش
محمد النغيمش
كاتب متخصص في الإدارة

«عقلية القطيع»

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

حينما تسير في شارع مزدحم فيقفز شخص ما أمامك فجأة ستقفز مثله لا شعوريا، ثم تتأكد بعد ذلك عن سبب هذه القفزة، لربما كان يريد تفادي الوقوع في حفرة! هذا التصرف العشوائي يسمى «عقلية القطيع» وهي نظرية أجري عليها عدد من الدراسات التي أثبتت أنها تعكس واقع الحال. فأحيانا، مثلا، تجد نفسك تصفق فجأة مع الجمهور في ندوة مهمة أو مسرحية هادفة رغم أنك سرحت لبُرَهٍ ولم تسمع بوضوح سبب التصفيق! وكذلك الحال ربما تصرخ واقفا على مدرج مباراة كرة قدم مع الجمهور عند تسديد هدف رائع مع أنك لم تشاهد الكرة تدخل فعليا شباك المرمى. إنها عقلية القطيع التي تتحكم في بعض تصرفاتنا. وقد أظهرت بالفعل دراسة لجامعة ليدز البريطانية السبب الذي «يدفع مجموعات من البشر لتقليد البعض بصورة لا واعية تماما مثل ما تفعل الأغنام والطيور»، حيث تبين أن «5 في المائة من البشر يؤثرون على 95 في المائة من توجهات هذه الأغلبية من دون أن تشعر». وفي…

عثمان ميرغني
عثمان ميرغني
كاتب في صحيفة الشرق الأوسط

وماذا عن العداء للإسلام؟

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

منذ هجمات سبتمبر (أيلول) 2001 الإرهابية، أصبح معتادا أن يجد المسلمون أنفسهم موضع اتهام وتشكيك، يزيده سوءا التعميم المخل الذي يربط الإرهاب بالإسلام كدين ويدمغ المسلمين كلهم بجرائم ترتكبها قلة مارقة قتلت وتقتل من المسلمين أكثر مما قتلت من أي فئة أخرى. قبل ذلك كان يجري ربط الإرهاب بالعرب حتى مرغت سمعتهم بالتراب وأصبحت كلمة عربي موازية لتعبيرات الشتم في أذهان الكثيرين في الغرب وخارجه. بعد اعتداءات باريس الإرهابية الأخيرة عادت موضوعات الإسلام والإرهاب، والعداء المتزايد للمسلمين، وكذلك معاداة السامية لتطغى على ساحة الجدل والنقاش، مثيرة الكثير من الحساسيات والمخاوف، بل والتحذيرات من الوجهة التي سيؤدي إليها هذا الشحن والتوتر. العالم تضامن عن حق مع فرنسا في وجه هذه الهجمات وشارك ممثلون عن دول إسلامية كثيرة في مسيرة الوحدة في باريس، كما خرجت إدانات قوية من أرجاء العالم الإسلامي لم تكتف بالإعراب عن التضامن والتأكيد على الحرب ضد الإرهاب، بل كررت أيضا أن الإسلام بريء من ممارسات الإرهابيين الذين هم…

جاسر عبدالعزيز الجاسر
جاسر عبدالعزيز الجاسر
مدير تحرير صحيفة الجزيرة

حكم الحوثي وانفصال الجنوب

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

حسناً فعل الحوثي، إذ رفع الستارة التي كانت تحجبه عن السلطة، فدخل الواجهة بعد أن كان يحرك أصابع هادي منصور للتوقيع على كل ما يريد، محافظاً على صورة ظاهرية للتقاليد الرسمية. منذ دخول الحوثي صنعاء لم يعد هادي رئيساً، بل مجرد ختم وتوقيع يخولان الحوثي كل ما يريد، ويوسعان نطاق سلطته ويمنحانه الشرعية، ومنذ 21 أيلول (سبتمبر) لم يصدر هادي أي قرار يخالف رغبة الحوثي، ثم سلّمه كل الأسلحة والسلطات من خلف حجاب. لا مبرر عملياً لاحتجاز الشخص المسمّى «رئيساً» زوراً وبهتاناً سوى إحداث توتر ينعش أسواق النفط سريعاً، نتيجة رفع حال القلق سواء على مستوى الإشعار أن السعودية في خطر أم بحكم التهديدات لمضيق باب المندب، وهو أمر لم يتحقق حتى الآن، فلم تحدث أية استجابة فورية لهذا الخطر المفترض، ولعل المبادرة الإيرانية المفاجئة في الدعوة إلى حوار صريح مع السعودية تتسق مع هذا الانقلاب وتسعى إلى استثمار هذه التحولات السريعة. الحوثي ليس لاعباً ساذجاً، بل نجح في الأشهر…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

قصة رائف بدوي.. لماذا ردة الفعل؟

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

نعم، بكل تأكيد، أعتقد أن الظرف والمساحة يسمحان بالنقاش الجاد الخلاق عن قصة رائف بدوي وبالخصوص بعد أن تحولت إلى قصة رأي عام عالمية، لا يمكن لتلفزيونات الدنيا وصحف الكون أن تكتب وتتحدث عن قصة داخلية ثم نصمت نحن عن التفكيك والحوار والمجادلة. نظام القضاء الشرعي السعودي نفسه يسمح بمساحة كبيرة لنقاشه والاعتراض القانوني على أحكامه والاستئناف عليه، وما سأكتبه اليوم قد لا يختلف عن أوراق المحامين الذين دافعوا عن القضية، وما أكتبه لا ينتقص أبدا من احترام نظامنا القضائي والقبول بأحكامه النهائية. وأولا أكاد أجزم أن الضجة المحلية وردة الفعل الهائلة من حولنا في هذا العالم على هذه القصة تعود في جذر أساس إلى أن نظامنا القضائي يفتقد مهنية الذراع الإعلامية التي تشرح وتبرر، وتفند الوقائع والملابسات وبالخصوص مع بعض القضايا النادرة، وأقول بشك شديد إن هذا النظام القضائي المحترم لم يكن يستبق ذهنيا ردة فعلها الجارفة، لا يوجد لدي أدنى شك أن فقد هذه الذراع التسويقية للحكم كان…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

ألم يحن وقت الاتحاد؟

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

العلاقة بين معظم دول الخليج وإيران لا يمكن وصفها إلا بأنها علاقة تشكك وريبة وفقدان أبسط مكونات الثقة، رغم كل العبارات الدبلوماسية التي نسمعها بين الحين والآخر من ذلك المسؤول أو ذاك، فإيران اليوم تلعب لعبة السياسة بشكل تجاوزت فيه كل الحدود الدبلوماسية لتدخل بقصد في حرب هيمنة لم تعد باردة مع جيرانها الخليجيين. طهران تمول منذ سنوات الماكينة الحربية الطائفية في كل من لبنان والعراق واليمن، إضافة إلى المعارضة في البحرين، كما أنها تحتل جزرا إماراتية وتنشط بشكل لافت في تصدير المذهبية "الاثني عشرية" لدول عربية سنية عدة بما فيها مصر، إلى جانب تحريك ماكينتها الإعلامية داخل إيران وخارجها لقلب الحقائق وخلق الأكاذيب من أجل زرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد، تماما كما يحاولون فعله في تغطيتهم المؤدلجة لمواجهات القوى الأمنية في بلادنا مع الفئة الضالة في العوامية. دول الخليج وحتى هذا اليوم ما زال بعضها وإن كان يؤمن إيمانا مطلقا بأن مصيره مرتبط بمصير بقية دول الخليج إلا…

علي الجحلي
علي الجحلي
كاتب سعودي

اليمن إلى أين؟

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

كنت أناقش واحدا من كبار أساتذة الدراسات الاستراتيجية في إحدى الجامعات الأمريكية حول الأخطار التي تهدد دول مجلس التعاون. تحدث الرجل بإسهاب عن روسيا و"داعش" وقليلا عن إيران، لكنه لمح إلى أن الحوثيين يمثلون خطرا لكنه ليس بالحجم الذي يتخيله المواطن السعودي والخليجي. الآن وقد أضحت صنعاء في قبضة الحوثيين أجدني أشك في أن الرجل كان يحاول أن يقنعني بمفاهيم ترغب في نشرها دول معينة عن الأزمة القائمة. تحويل انتباه دول المجلس عن اليمن نحو مناطق ونزاعات أخرى قد يكون هدفا لمرحلة تمكين الحوثيين من القرار في دولة مهمة كانت قريبة من الحصول على امتيازات خاصة قد تدفع بها إلى عضوية المجلس. عند السؤال عن المسؤول عن الحال التي وصل إليها اليمن، لابد أن نأخذ في اعتبارنا التسلسل التاريخي للأزمة والأخطاء الاستراتيجية التي قد تحول اليمن إلى لبنان أخرى، ولكن أكثر خطرا لناحية تنفيذ الأجندة الإيرانية. قد يكون تسريع عمليات الحوثيين ودفعهم إلى التخلي عن التعهدات والمواثيق التي عقدوها مع…

محمد المزيني
محمد المزيني
كاتب وروائي سعودي

لا تجرحوا مشاعرنا.. فتألموا من غيرنا

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥

قد يختلف ما يزيد على بليون ونصف بليون مسلم تتقاسمهم الكرة الأرضية على تفاصيل معينة، وقد يخالفون في الرؤى والتصورات وحتى التطبيقات، لكنهم لا يختلفون ألبتة حول الثوابت الرئيسة التي توحدهم، وتجمع بينهم، والتي أصبحت مشمولة في عاداتهم وتقاليدهم، وجرت على ألسنتهم -عفوياً-، وخرجت من حناجرهم كالهواء الذي يتنفسونه. ولن تجد أمة من الأمم تتفق على شخصٍ ما، مثلما يتفق المسلمون على مختلف طوائفهم ومذاهبهم على محمد -صلى الله عليه وسلم- تصل إلى مرحلة التقديس، والموت في سبيل الدفاع عنه، مع أن المسلمين مأمورون شرعاً بألا يسبوا الذي يجترئون على دينهم ظلماً وعدواناً؛ كي لا تطول المشاحنات وتتفجر القلوب حنقاً، وينصرف الدين عن غايته الأسمى، المتمثلة في نشره بالأخلاق والقيم المشمولة بالتسامح والعفو، قال تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)، وعلى رغم تجاوز بعض المستشرقين في أطروحاتهم حدود الأدب واللياقة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلا أنها ظلت في حيز الدفاع…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

السعودي مهاجر قبل انفجار النفط وبعده

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥

صار السعوديون من الكثرة إلى الحد الذي بات معه المواطن موجودا في كل مكان وفي كل حين على وجه الكرة الأرضية. وقد يكون للكثرة السكانية سبب في هذا الاتجاه (20 مليونا) لكن الوفر المالي في جيوب المواطنين هو ما يدفعهم إلى انتهاز كل سانحة وجيزة أو طويلة من العطلات لتكون حافزا عندهم للتحليق صوب كل المواقع السياحية في العالم، وهكذا عليك أن تتوقع رؤية السعودي حتى في أصغر وأبعد المدن، أو القرى أو المنتجعات في العالم، فمع كثرة ترحلات السعودي صار يميل إلى اكتشاف المناطق غير المشهورة أو المواقع الهامشية، إما رغبة في رؤية أكبر قدر ممكن من المجهول أو ربما رغبة في التميز من خلال الذهاب إلى مكان غير مطروق أو معروف بالنسبة لكثير من المواطنين. وكان السعوديون قبل توحيد هذه البلاد يهاجرون لدواعي العمل كبنائين أو مزارعين وغير ذلك من الحرف، ويدفعهم إلى ذلك قلة ذات اليد وتعذر مصادر الرزق الجيد، خاصة في المنطقة الوسطى، حيث كان أهلها…

محمد فاضل العبيدلي
محمد فاضل العبيدلي
عمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.

وطأة الإصرار على «شيطنة الإسلام»

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥

تبدو جريمة قتل صحافيي مجلة «تشارلي إيبدو» نوعاً من «11 سبتمبر فرنسي». ومع فوارق المقارنة والتفاصيل مع 11 سبتمبر، فإن مشهد الجريمة تشكل على هذا النحو: مسلمون متطرفون يقتلون صحافيين ورسامين فرنسيين ورهائن في متجر يهودي «انتقاماً» للنبي الكريم.. يقدمون على سلوكيات تنم عن هوس سايكوباثي كإجبار امرأة فرنسية على تلاوة القرآن وهم بصدد إزهاق أرواح زملائها.. يقتلون شرطياً جريحاً بدم بارد.. يتم التعرف عليهم فوراً لأنهم نسوا أو أضاعوا بطاقاتهم الشخصية ورايات لدولة الخلافة في مسرح الجريمة.. يهتفون بعد إتمام جريمتهم أنهم انتقموا للنبي.. يفرون ويلاحقون ويقتلون في معركة لاحقة مع الشرطة. التفاصيل الباعثة على التشويش موجودة أيضا: شهادة صحافية من مجلة «تشارلي ايبدو» تقول إن «المهاجم كان ذا عيون زرقاء جميلة»، وهو ما يذكرنا بتصريح مقتضب لوالد الانتحاري المصري محمد عطا الذي قال مرة إن ابنه اتصل به بعد الهجوم على برجي مركز التجارة. وملاحظة البعض ان رأس الشرطي القتيل في مجزرة «تشارلي ايبدو» لم ينزف دماً جراء…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

استيلاء صالح والحوثيين على الحكم

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥

إسقاط الحكومة اليمنية الشرعية، والمدعومة من مجلس الأمن، كان أمرا متوقعا منذ دخول المتمردين العاصمة قبل 3 أشهر. فقد سبق أن احتلوا صنعاء والآن استولوا على الحكم. سيهيمنون عليها رغما عن الرفض اليمني والدولي، لكن الحال لن تستقر لهم من دون العودة إلى الاتفاق الأول. قراصنة الحكم هم الحوثيون والرئيس المعزول علي عبد الله صالح. الأولى جماعة دينية، وميليشيا سياسيا موالية لإيران، وشريكهم صالح، قائد انتهت صلاحيته، تم إقصاؤه بثورة شعبية ونخبوية واسعة. ما حدث البارحة تكرار لسيناريو اقتحام صنعاء في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما دخلتها الميليشيات الحوثية، وساندتها قيادات عسكرية وأمنية محسوبة على معسكر الرئيس المعزول. لم تقع مواجهات لأن صنعاء، خلال الأسابيع الـ15 الماضية، كانت شبه محتلة، وتركوا الرئيس عبده ربه منصور هادي محاصرا في قصره، والبارحة عمليا أطبق الانقلابيون على القلاع الأخيرة، بعد أن فشلوا في إقناع الرئيس بتسليمهم الحكم طواعية. الأنباء مقلقة وإن لم تكن فيها مفاجآت، والأحداث التالية أيضا، رغم غموضها، ستكون احتمالاتها متوقعة.…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

ماذا يريد الحوثيون؟

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥

أكتفي من متابعة شؤون اليمن بقراءة السفير مصطفى أحمد النعمان. وقد تعرّفنا إلى اليمن من قبل من خلال «الأستاذ» أحمد النعمان، والده، الذي تألّق به هذا اللقب، قامة وأدبا ومعرفة وحضورا عاليا. ومن سوء الحظ أن تتعرّف إلى السياسة اليمنية من خلال أحمد النعمان، أو محسن العيني، أو محمد سعيد العطار، أو عبد الله الأشطل، أو عبد الكريم الإرياني، لأن السياسة اليمنية، ليست كذلك. ومنذ أن خرجت من عهدة الأساتذة إلى عهدة المشيرين، والانقلابات والثكنات توقف نمو اليمن في اتجاه قائمة الدول الصاعدة. ومن أجل تحقيق شرعيتها الهشة، عمدت الأنظمة العسكرية إلى ترسيخ نفوذ القبائل، ووسعت الفرقة فيما بينها، ولعبت على أوتار المحسوبية، كما فعل القذافي في ليبيا وهو يرفع شعار ثورة الفاتح. ومثله كان شعار ثورة 26 سبتمبر (أيلول): القائد وأبناؤه في الحكم، والناس لها الكتاب الأخضر. لا يغير شيئا من واقع اليمن في نصف قرن أنه لم يكن أسوأ أو أفضل من سواه. وفرة مواليد وطفرة بطالة. أجيال…

عبده خال
عبده خال
كاتب و روائي سعودي

خصخصة المنتخب

الثلاثاء ٢٠ يناير ٢٠١٥

لا تتهموا أحمد عيد في إخفاق المنتخب فهو طارئ على مشكلة مزمنة.   ولا يستطيع أي مدرب تحويل (الفسيخ للشربيت) ولا تستطيع أي قوة خلق الروح لمن بردت همته وفترت عزيمته. ويمكن قول الكثير على هامش الانكسارات والهزائم المتكررة للمنتخب وخروجه المخجل في كثير من المناسبات الدولية، ومنذ عام ٢٠٠٢ وانهيارات المنتخب السعودي متوالية وكان الصمت سيد الموقف حيال تقويض سمعة وهيبة المنتخب ولم يكن بالإمكان قبول الاعتذار في كل انتكاسة ولم تعد مقبولة تلك الجملة الثابتة التي تردد مع كل هزيمة: بذلنا ما في وسعنا وهذا حال الكرة. و(منشفة حال الكرة) هذا مكن منتخبات دول عديدة من تجاوز العوائق التي تعترضها واستطاعت التقدم ومقارعة المنتخبات الأخرى بكل قوة واقتدار بينما حال الكرة لدينا يتدحرج من (حفرة لدحديرة). وفي كل دول العالم حين يتحدثون عن إخفاقاتهم يقفون مباشرة على الخلل من غير البحث عن مشجب لتعليق تلك الإخفاقات والبقاء في حالة تجفيف لها سنوات طويلة. هل تذكرون المطالبة بفتح ملف…