جمال خاشقجيكاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية
السبت ٠٤ أكتوبر ٢٠١٤
من الطبيعي أن يجتمع وزراء الداخلية الخليجيون في جدة الأربعاء الماضي لمناقشة الوضع في اليمن، فاليمن ساحتهم الخلفية، بل إنهم تأخروا في ذلك، وما حصل من تداعيات هناك هو نتيجة رفع اليد عن اليمن منذ أعوام، والاكتفاء بالمبادرة الخليجية الشهيرة من دون السهر على تفاصيل التفاصيل هناك. نتيجة الاجتماع بيان عام، يحذر إيران من التدخل، ويدعم الحكومة اليمنية المتداعية، ويشجب الاحتكام إلى السلاح، ولكنه لم يقدم وصفة سحرية لليمن. والحق أنه لا توجد وصفة سحرية لا لليمن ولا لغيره من الجمهوريات العربية غير «الديموقراطية»، ولكن لا أتوقع أن يقترح مجلس التعاون ولا حتى الجامعة العربية اقتراحاً محدداً كهذا، ذلك أن لمعظم الدول العربية مشكلات مع الديموقراطية ينبغي حسمهما من الساسة قبل المفكرين والنخب السياسية، الذين انهاروا مع حال الانهيار العامة التي أصابت عدداً كبيراً من الدول العربية، ولما يقدم أحد مشروعاً عربياً بديلاً غير الحرب والمواجهات الأمنية والمناشدات والشجب والتمنيات. دول الخليج تقول إنها «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات…
السبت ٠٤ أكتوبر ٢٠١٤
خلال الأسبوع الماضي ناقشت بعض المواقع الإلكترونية الأميركية، بعض الخطوط العريضة للمناهج المقترحة من النظام التعليمي في ولاية تكساس الأميركية. وتم تناول الأفكار الموجودة في الكتب بالسخرية تارة، أو الاستهجان والتقزز تارة أخرى. بعض المعلومات كانت خاطئة بكل بساطة. بعضها الآخر كان يشي بنزعات عنصرية، أو يروِّج لأفكار متطرفة حيال الأديان والأعراق. أو ينظر إلى التاريخ الأميركي بشكل يخالف الرؤية «الرسمية». في مقالة نشرت في موقع «هيوستن برس» تم تناول أكثر الأشياء «جنونية» في تلك المناهج، التي تتضمن على سبيل المثال اعتبار نبي الله موسى هو الملهم لإنشاء أميركا، بدلاً من «الآباء المؤسسين» أو «أفكار جون لوك» الليبرالية. كما تقوم المناهج باعتبار «الجهاد» الإسلامي سبباً رئيساً ووحيداً لكل مشكلات «الشرق الأوسط»، ومن الطريف هنا أن تلتقي تحليلات بعض الليبراليين العرب مع تحليلات جانب من التيار المحافظ اليميني الأميركي. «مناهج تكساس» المقترحة ما زالت تستخدم مصطلح «نيغرو» أو «زنجي» وهو مصطلح مستهجن لإيحاءاته العرقية، ولأنه استخدم في أميركا على نطاق واسع؛…
محمد الرميحيمحمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت
السبت ٠٤ أكتوبر ٢٠١٤
قد لا أكون صاحب بلورة سحرية تنظر إلى القادم من الأحداث وتتعرف على نتائجها النهائية، إلا أن هناك هاجسا يراودني، أن حملة حرب الحلفاء الجدد العسكرية على تنظيم داعش والإرهاب، التي تحصنت، جزئيا على الأقل، بقرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع، هو بداية النهاية في دمشق، فلن تسكت نيران الحملة وأزيز طائراتها إلا بتغير جذري، وحقيقي في دمشق. قد يرى البعض غير ذلك، فهناك من يرى من المحللين أن الحرب النشطة هذه الأيام على الإرهاب، قد تفسح المجال للنظام السوري للتنفس، ويذهب نصراء النظام السوري ومتحدثوه في وسائل الإعلام للقول: ألم نقل لكم من البداية إن الإرهاب هو ما نحارب! قال ذلك وليد المعلم، الوزير السوري، بملء فيه على منبر الأمم المتحدة الأسبوع الماضي (تقف بلادي إلى جانب الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، بشرط أن يحافظ على حياة المدنيين)!! قد ينخدع البعض بذلك القول، ولكن ليس الجميع من فقد عقله، نعم قد يتمدد نفوذ دمشق في المرحلة الأولى من الحملة…
الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠١٤
«موراجا» فتاة لطيفة.. مثقفة حلوة الروح.. تعمل صباحاً وتستريح مساء.. ثم تقرأ مجموعة من قصص الأطفال لأبنائها، وتقبل جباههم وتغطيهم وتخلد إلى النوم.. لا تخاف من الذئب.. ولا يهتم الذئب بوجودها.. إذا حضرت لم تعرف وإذا غابت لم تفتقد! قررت ذات يوم شراء كوخ جميل على النهر من رجل غجري.. باعه لها وانطلق إلى الغابات يعزف على مزماره.. لملمت «موراجا» أغراضها ووضعتها في ذلك الكوخ.. كان لابد لها من عقد اتفاق مع المرأة القوية «سيوا».. فـ«سيوا» هي بائعة الزيت الشهيرة، التي تمد جميع سكان المدينة بحاجتهم من زيت إشعال القناديل. وسارت الحياة جميلة ومثالية.. حتى اضطرت «موراجا»، ذات يوم، إلى ترك المدينة والعمل في مدينة أخرى، ونقل أبنائها وقصص أطفالها وتماثيلها.. إلا أنها حتماً لم تستطع نقل عواطفها وذكرياتها بعيداً عن النهر!.. فكرت «موراجا» أن تقوم بتأجير كوخها على النهر لأحد أبناء قبيلتها، مقابل دينار من الذهب شهرياً. فوجئ المستأجر بأن «سيوا» ترفض أن تبيع له الزيت ما لم يقم…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠١٤
التكيّف مع بيئة العمل لا يأتي من فراغ، يقول أحد الموظفين كنتُ من أصحاب الحظوة عند مديري لكنه قلبَ لي ظهر المِجَن، وها هو ذا يكرهني الآن! ويقول آخر: صحيح ٌ أن علاقتي مع مديري كانت متوترة إلا أنها ازدادت توتراً هذا اليوم ولا أعرف السبب. إن كنت كذلك فانتبه، وعسى ألاّ تكون قد ارتكبت واحداً من التصرفات الآتية: الأول: أن تنتظر قدوم مديرك مع بداية الدوام الرسمي لتدخل عليه خلسة، فتأخذ بمديح نفسك وإطرائها، وفي الوقت نفسه تصف زميلك بالتقصير وعدم القدرة على إنجاز المهام الموكلة إليه، وربما تُلفتُ نظر المدير إلى النتائج غير المتحققة لتطلب منه تكليفك بها! الثاني: أن يأخذك الحماس إلى الانفعال أثناء النقاش فترفع نبرة الصوت على زملائك، في الاجتماعات التي يحضرها المدير. الثالث: وإيّاكَ إيّاك أن تصبح مشهوراً بأنك «سوسة»، تلقي فشلك على الآخرين وتنشر الفتنة وتنقل إلى مديرك كل شاردة وواردة ممّا يثير الخلاف! الرابع: أن ترسل رسالة «مَسِج» إلى مديرك تبلّغه فيها…
الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠١٤
انتقى وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون عبارة دقيقة، معلنين ومحذرين بأنهم «لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه التدخلات الخارجية في اليمن». وقبلها أكدوا أن أمن الجمهورية اليمنية هو من أمن المجلس، مما يعني أن دائرة الأزمة أصبحت أوسع من ذي قبل، عندما ترك حل الخلافات للقيادات المحلية ومبعوث الأمم المتحدة. والحقيقة أن الأيدي الخليجية التي تريد مساعدة اليمن مكتوفة، لأنها لا تملك ولا دبابة واحدة على الأرض، وليست لها قوات أو ميليشيات على الأرض، ولا تستطيع أن تشن حربا على تنظيم الحوثيين مماثلة للحرب على تنظيم «داعش» في العراق وسوريا. الوضع الخليجي صعب على الأرض اليمنية، لأنه على مدى عقود كان يقوم على الدعمين السياسي والاقتصادي فقط. والذي يؤكد ذلك أن كل الاتفاقات التي وقعت خلال الأسابيع الماضية لم يحترم المتمردون سطرا واحدا منها أو من الملاحق الأمنية، التي عدلت لإرضائهم، وفي كل مرة يدوسونها بأقدامهم. والسؤال ليس حول عدم شرعية تنظيم أنصار الله، الحوثي، في احتلاله عاصمة اليمن، فهذا أمر…
الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠١٤
روى أستاذ للعلوم السياسية في إحدى جامعات مصر أنه طرح على طلابه سؤالا واحدا: متى بدأ الخراب؟ ثم أعطاهم مهلة أسبوعا للإجابة، مشترطا أن يكون الجواب مقتصرا على تاريخ واحد وعنوان واحد، لا أكثر. شارك في الاستفتاء طلاب الكلية بجميع صفوفها. النسبة الكبرى كان جوابها أن الخراب بدأ عام 1967، بجميع أيامه وليس فقط في 5 يونيو (حزيران)، لأنه مجرد يوم تحمَّل تداعيات ما قبله وتدهور ما بعده. مجموعة أخرى أعطت عام 1948. فئة ثالثة ذكرت أن كل شيء بدأ مع الانقلاب العسكري الذي قام به العقيد حسني الزعيم في سوريا عام 1949. مجموعة غير قليلة ذكرت أن دائرة العنف بدأت مع انقلاب عبد الكريم قاسم على الملكية في العراق. الطلاب الليبيون في الكلية اتفقوا جميعا على 1 سبتمبر (أيلول) 1969 وانهيار الشعور بالوحدة والحرية. بعض المشاركين ذكروا احتلال العراق للكويت وتدمير الثقة العربية. جواب آخر قال الاحتلال الأميركي للعراق. على الرغم من الشرط الذي وضعه الأستاذ المحاضر، أصرّ عدد…
الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤
يظن البعض أنها ماتت عام 75، لكن الذي قضى عليها فعلاً هو علي حميدة وأحمد عدوية حين صنع ظهورهما وغيرهما مع تبدل اقتصادي لافت وذائقة فنية جدية، فكان ظهور هذين ونجوميتهما إعلاناً بانتهاء حقبة الطرب والفن، وظهور طبقة جديدة علاقتها بالفن أنه باب الوجاهة وعلامة الرقي، وإن كان لا بد من انحيازه لرؤيتهم وآيديولوجيتهم. كانت أم كلثوم صورة العرب حين تجمعهم كل خميس، وإن كان الصوت وحده هو الرابط فيتغنون بها مبرهنين أنهم ثقافة ذات لغة واحدة ليس في الجذر اللغوي، بل في الروح والتوجه. كانت الذائقة مشتركة حين كان الوفاء هو الأصل ثم استحكمت الخيانة العاطفية، فأصبح الفن صورة حية للعشق العابر، واسترجاع ثقافة الجواري، فلا بأس أن يحل خالد الشيخ مكان عدوية، ثم تصبح روبي لمعنى الغناء بالجسد إلى أن لحقتها هيفاء وهبي، أما التي رسخت أن البداوة تطغى على المدنية فهي أحلام التي أزاحت فيروز وماجدة الرومي، واستنهضت حقبة «الطقاقات» حتى وصلت طلائعها إلى مصر ولبنان اللذين…
الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤
أخطر سؤال أحاول أن أتحاشى أن أقترفه عند لقائي بشخص غريب لأول مرة هو: "يقرب لك فلان"؟ هذا السؤال فخ للسائل والمسؤول. فالإجابة ستحدد مسار الحوار وربما العلاقة معكما. قد ترفعك عاليا في عين السائل أو تهوي بك. فإذا كان يحب قريبك فيسألك أسئلة لا سقف لها. سيستعيد ذكرياته معه بنهم على مسامعك. سيسترجع ضحكته المدوية. سيطرب أذنيك بمواقفه الخالدة معه. سيتحدث طويلا عنه وستأخذ علاقتك مع هذا الشخص منحى إيجابيا آخر. أما إذا كان لديه تحفظ عليه فسينالك من الشر جانب. سيسخط عليك داخليا وسيراك نسخة أخرى من قريبك الذي لا يشتهيه ولا يتقبله. فإذا كانت معاملتك لديه فعليك وعليها السلام. أما إذا كان هناك مشروع عمل بينكما فربما يصبح مشروعا لا يتحقق. ستكون فريسة لما يحمله من ضغينة تجاه قريبك. هذا السؤال يشبه إبرة لا خيار أمامها سوى غرز رأسها المدبب في جلدك. ستحول الحوار الطبيعي واللقاء الاعتيادي إلى مواجهة الماضي مع الحاضر. سيفوز الماضي بنتيجة قاسية وسيخرج…
الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤
لم يقل أحد إن الحرب بدأت، لكن هناك من يقول يومياً إنها ستطول، وقد تدوم سنة أو سنتين أو أكثر، وهناك من وصفها بـ «حرب دائمة» كانت مشتعلة بأساليب أخرى ولم يكن فيها «إرهاب» كما يسمّى الآن. وإذا كانت الضربات الجوية تؤشر إلى بداية، فإن الإشارة إلى النهاية ستبقى في علم الغيب. والسؤال ليس متى، بل هل تنتهي. ليس كيف، بل مَن ينهيها ومن أجل ماذا، وهل يريد فعلاً أن ينهيها، أي أنها لا تزال حرباً بلا استراتيجية، لأن مؤدّاها السياسي مجهول. نعم، هناك مهمة عاجلة هي القضاء على التنظيمات الإرهابية، و «داعش» أكثرها شهرةً وانتشاراً، لكن المؤكد أن إطالة الحرب سيجعلها آلة لتفريخ أنماط جديدة من التطرف قد يبدو «داعش» معها أقرب إلى «القوة الناعمة»! هذه حربٌ تنغمس فيها المنطقة بكاملها، وبكل تناقضاتها والخلافات بين دولها وطوائفها، أي أنها «تتدعّش» أيضاً، وسيزداد «اندعاشها» متى بدا للبعض أن الصراع لن يحافظ على مكاسب له أو يظنها له، ولن تعيد للبعض…
الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤
في دراسة حديثة لـ"نيلسون"، أجريت خلال الربع الثالث من العام الماضي حول مستوى الاستعداد الفردي لمشاركة الغير في مستلزماته الأساسية من مسكن وملبس ومركبات وغيرها، كان لافتا أن يكون معدل استعداد الأوروبي لمشاركة ممتلكاته الخاصة مع الغير ٥٤٪، وأن استعداده لمشاركة الغير بممتلكاتهم كان ٤٤٪، كما أن في أميركا كان المعدل ٥٢٪ و٤٣٪ في وقت كان استعداد مشاركة الشرق أوسطي والأفريقي لممتلكاته الخاصة مع الغير ٦٨٪، وأن استعداده لمشاركة الغير بممتلكاتهم كان٧١٪ ، مما يعني ـ وبقراءة سريعة للأرقام ـ أن الأوروبيين والأمريكان أكثر استعدادا للعطاء من سكان الشرق الأوسط وأفريقيا والذين يحرصون أكثر على الأخذ. الدراسة التي أجريت عبر الإنترنت خلال الربع الثالث من العام الماضي ٢٠١٣ وعلى عينة مكونة من ثلاثين ألف شخص في ستين دولة، كشفت بشكل واضح أن الكثير مما يقال حول الدافع وراء عمل الخير والحرص عليه، نابع من الإيمان الداخلي بأهمية التكافل الاجتماعي باعتباره عمادا أساسيا لمحيط أقوى، وأن المحرك الحقيقي للعطاء هو شعور…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤
كالعادة.. سوف تأتيكم عبارة "عيد بأية حال عدت" في عشرات المقالات عبر الصحف العربية، ولعل الكتاب معهم حق في جزئية الألم العربي الكبير الموجع.. وما من شيء يعبر عن مكنوناتهم مثل صدر البيت الشهير لأبي الطيب المتنبي، فالذهنية العربية بصورة عامة لا تتقبل الفرح وقت الحزن، وما يغمر العرب بصورة عامة هو شعور الألم لما يمر بهم إخوتهم في البلدان المضطربة، وهو ذروة التلاحم مع من تربطهم معهم روابط الأخوة والدم واللغة والدين.. من يحزن معذور فالقتل المجاني والدمار والخراب والتشريد والتهجير.. كلها أمور تجلب الحزن. ومن يريد الفرح معذور أيضا، فلا ذنب للأطفال في ما فعله الطغاة، ولا ذنب لهم في أن "تنظيم داعش" ظهر ليحول المشهد إلى كارثة. ولأن هذا الزمن في غير أماكن الهلاك حافل بما يشبع رغبات الأطفال، فقد عقد صغاري في مغتربهم اجتماعا طارئا لمجلس بيتنا وأقروا برنامج عيد الأضحى الذي يطلّ علينا، وخشية "ربيع عربي" مفاجئ لم يكن علينا نحن الكبار إلا إزاحة "الحزن"…