الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠١٤
قالت لي وصوتها يرتجف من الغضب: «دمرت سمعتي، سويتني مضحكة للي يسوى واللي ما يسوى، خربت برستيجي!»، وأغلقت الهاتف، وكانت تلك آخر مرة أسمع فيها صوتها. كل ما في الأمر كان دعابة اجتماعية، ونوعاً من التعبير عن الاحتجاج بطريقة حضارية، فجأة امتلأ «فريجنا» بأصناف ما يعرف بالجنسيات «المعفية من تأشيرات الدخول»، وهي الجنسيات التي قامت صحيفتنا بنشر تقرير قبل فترة، يؤكد أنهم يحصلون على أعلى «سلم رواتب» وامتيازات في الدولة، ويمتازون بجمال القوام، والمحافظة على فضيلة الجري الصباحي حول الحديقة بشكل يومي (النقطة الأخيرة ليست في تقرير الصحيفة)، وبالطبع يربّون بعض الحيوانات التي يصفونها بالأليفة، بينما تؤكد دراسات علم الأحياء، أن عضة بعضها تبلغ قوتها 2500 كيلوغرام للسنتيمتر المربع الواحد، بمعنى أن الأذى الذي ستحدثه في بشرتك المخملية يبلغ الأذى ذاته الذي يسببه وضع طنين ونصف الطن من الحديد بتركيز نقطة ثقله على سنتيمتر مربع واحد في جسدك، «سؤال في برنامج مسابقات سخيف آخر: وإذا وضعنا طنين ونصف الطن من…
الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠١٤
عكف باحث بريطاني على دراسة أدوار أعضاء فرق العمل لمدة 9 أعوام في دراسة علمية شهيرة ليحاول معرفة ما الذي يجعل فريق العمل Team فعالا أكثر من غيره. فتوصل إلى نتائج عدة أبرزها أن الفريق الفعال هو الذي يقوم أعضاؤه بأدوار أشمل. إذا اكتشف الدكتور ميريديث بلبن أن الناس يقومون بتسعة أدوار رئيسة قسمها إلى 3 فئات: الأولى «المفكرون». وتضم هذه الفئة دور «المفكر» أو «الزارع» «plant» وهو ذلك الذي يمتاز بخياله الواسع وبالإبداع وبمهارة توليد الأفكار ولذا فإن مقدرته على حل المشكلات المستعصية أكبر. وتضم هذه الفئة أيضا «المراقب/المقيم» وهو الرزين الذي يفكر بطريقة عقلانية واستراتيجية ويحسن وزن الخيارات المطروحة أمامه لانتقاء الأفضل. والدور الثالث في هذه الفئة «الأخصائيون» الذين يعملون عادة بمفردهم ولديهم دأب عال dedication ويقدمون المعلومة الفنية الدقيقة لفريق العمل مثل المحلل المالي. أما الفئة الثانية من الأدوار فيطلق عليها «الاجتماعيون» ومن الأدوار التي تنضوي تحتها «العضو العامل» teamworker وهو من يتحلى بالدبلوماسية بالتعامل مع الآخرين…
الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠١٤
انتهى اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في 30 آب (أغسطس) الماضي إلى وقف الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى، وأن تصعيده لم يعد مجدياً. لماذا بعد أكثر من خمسة أشهر من الخلافات والاجتماعات التي قيل إن بعضها كان عاصفاً، استقر الرأي على أن هذا هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة؟ لم يكن هو السبيل الوحيد؛ لأن الخلاف كان شكلياً. ولا لأن قطر لا تغرد أحياناً خارج السرب الخليجي، على الأقل من وجهة نظر الدول الثلاث. ليس من السهل تقديم إجابة تعكس بدقة المبررات والمعطيات التي استندت إليها الدول الخليجية في اجتماعها الأخير. فكل ما يتعلق بمنشأ الخلاف وطبيعته وتفاصيله ومتطلبات حله، وكذلك المفاوضات التي دارت بشأنه، ظل حبيس أسوار الاجتماعات واللقاءات الرسمية. لا يعرف أحد من غير المسؤولين مباشرة عن موضوع الخلاف شيئاً عن «وثيقة الرياض» التي تم التوافق على جميع بنودها كآلية لحل الخلاف. ولا أحد يعرف غير المسؤولين شيئاً عما ما هو…
رضوان السيدعميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي
الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠١٤
لقي خطاب المفتي الجديد الشيخ عبد اللطيف دريان بدار الفتوى في بيروت، بعد انتخابه للمنصب بتاريخ 10-8-2014، ترحابا كبيرا من سائر الفئات الدينية والسياسية. وقد لفت المعلِّقين والإعلاميين والسياسيين في الخطاب عدةُ أمور؛ من مثل دعوته والتزامه بإصلاح الجهاز الديني والمؤسسة الدينية واستعادة هيبتها وحجيتها، وحملته على التشدد والتعصب، وتأييده دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز لمكافحة الإرهاب، ومخاطبته السنة والشيعة ودعوته إياهم لكفّ أمارات الفتنة والحفاظ على وحدة المسلمين، وحملته القاسية على المتطرفين الذين هجَّروا مسيحيي العراق من ديارهم، والأقليات الدينية والقومية الأخرى، وقوله إن للمسيحيين وغيرهم حقوقا في الدين والحرية والكرامة والعيش المشترك والواحد. بيد أن أحدا ما التفت إلى الفقرة ما قبل الأخيرة في خطابه ذاك، التي ذكر فيها المعاناة الخاصة التي عاشها المسلمون السنة في لبنان منذ أواخر الأربعينات. قال المفتي دريان إن المسلمين تحملوا في مناطقهم بالبلاد العبء الأكبر للجوء الفلسطيني في أعوام 1948 و1967 و1970 - ويتحملون في السنوات الأخيرة العبء الأكبر للنزوح…
الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠١٤
ردا على طلب وزير الخارجية السوري ضرورة الحصول على موافقة من حكومة بشار الأسد، قال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، في افتتاح قمة «الناتو»: «سنضرب (داعش) في الأراضي السورية، ولن نطلب إذنا من أحد، حيث لا توجد حكومة شرعية هناك». الأسد لن يمانع طالما أن القصف لا يطاله لاحقا، إذا ما تغيرت المهمة وقصفت قواته والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه من «حزب الله» اللبناني، و«عصائب الحق» العراقية، والحرس الثوري الإيراني. الإذن الذي اشترطه وزير الخارجية السوري هدفه استعادة الاعتراف بحكومة الأسد دولة ذات سيادة، وهو ما رفضه كاميرون. الجانب الأصعب أن قتال تنظيم «داعش» لن يكفيه القصف الجوي، خاصة أن الجماعات الإرهابية اختبأت في وسط المدن، من أجل الاحتماء بالمدنيين، كما فعل تنظيم القاعدة في العراق، طوال السنوات الماضية؛ فكيف سيمكن لقوات حلف الناتو، والدول الإقليمية الحليفة، إنهاء «داعش» من الجو؟ لقد قاتل الأميركيون لسنوات بضراوة تنظيم القاعدة في العراق، بكل أنواع الأسلحة، لكنهم لم ينتصروا فعلا - فقط -…
هيفاء المعشيمديرة إدارة الدراسات الجيوسياسية في مركز "بحوث" - دبي
الخميس ٠٤ سبتمبر ٢٠١٤
يبدو أن سرداً يحاكي روايات الحرب الكلاسيكية يُجرى صياغته داخل صنعاء هذه الأيام. مشهد الخيام المنتشرة على طول شارع المطار الطويل، واحتشاد الآلاف من اليمنيين على مداخل ومخارج المدينة وأمام المؤسسات الوزارية (كثير منهم يحملون الس لاح كتقليد يمني متأصل)، وانتشار مئات من الشعارات المناهضة والمؤيدة للحكومة في طرقات وأزقة صنعاء. كل ذلك يثير سؤالاً رئيسياً: من الذي سيحارب ومن الذي سيعلن الاستسلام؟ رسائل التحذير والتهديد التي تصاعدت مؤخرا في صنعاء وأطلقها أطراف مختلفة سواء القيادات الرسمية أو شخصيات سياسية غير رسمية تعكس فشل الحكومة الحالية في فرض السيادة الداخلية. ففي الوقت الذي حذر فيه الرئيس عبد ربه منصور جماعة الحوثي من مغبة لعب دورها كراعية للشعب، حذر زعيم الحوثيين عبد الملك عبر رسائل تهديد في خطاباته المتلاحقة للنظام اليمني من الخطوات المقبلة في المرحلة التصعيدية الثالثة والتي تعمد أن لا يكشف عنها كجزء من استراتيجية هجومية يستخدمها مع السلطة ومتوعدا بتطبيق هذه الخطوات إذا ما فشلت الحكومة في تحقيق…
الخميس ٠٤ سبتمبر ٢٠١٤
لدى الشاعر الفلسطيني الراحل، محمود درويش، قصيدة بديعة بعنوان: فكر بغيرك. يقول فيها: وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ لا تنس شعب الخيامْ وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام إنني أتساءل في مهرجان الضجر الذي لا ينقطع، هل نفكر بغيرنا، ممن لا يملكون أبسط الأشياء؟ ونحن نمشي ونتبرم، هل فكرنا بمن لا يستطيع أن يقف على قدميه، ليقطف ثوبه أو حتى يغسل يده. هل فكرنا بمن لا يستطيع أن يمسك كوب قهوة ليحتسيه إثر الرعاش الذي يعتريه. هل فكرنا بمن لا يملك ثمن جهاز جوال ليهاتف أمه أو أباه بينما نرجم كل من لا يروق لنا بحروف الجوال الذي نقتنيه. نواصل نحيبنا اليومي واحتجاجنا على كل شيء بصوت خفيض وعال، في حين غيرنا لا يستطيع أن يتكلم. يرغب أحدهم في أن يقول أحبك، لكن كل خلاياه تتعاضد لتحرمه من التفوه بها، يعتصر ليقول كلمة قصيرة فلا يقدر أن يكمل حرفا. هل فكرنا ونحن…
الخميس ٠٤ سبتمبر ٢٠١٤
في بيانه ما قبل الأمس، يقول سعادة اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية إن "السلطات الأمنية تمكنت من القبض على 88 شخصا من (أرباب) الفكر الضال...".. انتهى. أعتقد أن علاقتي الشخصية المتميزة مع سعادة اللواء تسمح لي بالاختلاف معه في انتقاء المفردة اللغوية، وبالخصوص عند استخدام كلمة (أرباب)، لأنها لا تصف المتسبب ولا تصف الضحية. نحن قبضنا على التلاميذ الصغار وعلى (الأغرار) وحديثي السن والتجربة، ولكن (أرباب) التضليل الذين يدفعون بأطفال هذا البلد إلى السجون ما زالوا معنا أحرارا طلقاء: يتحدثون في التلفزيون ويغشون المجالس الرسمية. نحن إلى حد ما استطعنا تفكيك زناد 88 قنبلة، ولكننا لم نجرؤ أبدا، وهذه مصارحة ومكاشفة، على ضبط كبار التنفيذيين في المصنع المحلي لإنتاج القنابل البشرية. نحن ننجح باستمرار في القبض على صغار الجنود، ولكننا نغفل عن كبار قادتهم من الأرباب الحقيقيين، أفرادا كانوا أو منظومات فكرية. نحن نسجل فشلا في قراءة منبع الظاهرة، ونحن نسجل فشلا مكتملا لأننا نكرر مع الدواعش…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٠٤ سبتمبر ٢٠١٤
لا يمكن للعبث الذي تمارسه جماعات الإسلام السياسي أو التنظيمات الإرهابية المتطرفة أن يستمر شأنه شأن أي خطأ، فالقاعدة العامة تقول إن الخطأ إلى زوال، ولا يصح سوى الصحيح في نهاية المطاف. ولكن متى؟ وكيف؟ وبعد ماذا؟ وما ضريبة وجود الخطأ إن طال زمنه؟ جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في النصف الأول من القرن العشرين حاولت استمالة الناس باسم الدين، لكن مقتل الجماعة كان في ممارسة العنف عبر الجناح المسلح فيها، وتسلمها لحكم مصر لم يكن في حقيقته لقناعة بها بقدر ما كان ردة فعل ضد الخيار الآخر الذي رجح الشعب كفة الإخوان عليه، غير أن التجربة الإخوانية الفاشلة في إدارة الدولة وما تبع ذلك من عنف وتخريب وإجرام أنهى حلم الإخوان في العودة إلى الحكم حتى الأبد، فاتباع سياسة "إما نحكم أو نخرب ونقتل" ليست مجدية.. وتحفر قبر صاحبها وتنهي طموحاته، ويضاف إلى ذلك أن الإخوان شوهوا الإسلام الذي يتحدثون باسمه. أما تنظيم "داعش" فهو حالة عرضية انتابت المنطقة،…
الخميس ٠٤ سبتمبر ٢٠١٤
في عالم يموج بالمصالح المتشابكة، لا يمكن لأي دولة أن تزعم قوتها أو تفرض هيبتها لو لم تمتلك أدوات القوة والهيبة. لا يمكن لدولة أن تجبر دولا كبرى على احترام مواقفها وسياساتها، حتى وهي تختلف معهم سرا وعلانية. هيبة الدول لا تُصنع بين يوم وليلة، ولا بقوة المال وحده، إنما هي تراكمات من المواقف السياسية الناضجة والعقلانية وبُعد الرؤية. هيبة الدول تصنعها قراءتها وتنبؤاتها بالمخاطر قبل وقوعها. هنا في باريس، حيث يزور ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز فرنسا، فإن الرسالة الواضحة والصريحة، في كلمة الرئيس فرنسوا هولاند، وفي مباحثات كبار المسؤولين الفرنسيين، كرئيس الوزراء ووزيري الخارجية والدفاع، مع الرجل الثاني في المملكة العربية السعودية، وفي الأحاديث الجانبية مع المسؤولين الفرنسيين والدبلوماسيين الغربيين كانت: سياسيا أو اقتصاديا، لا بد من السعودية وإن طال السفر. سألت مسؤولا فرنسيا كبيرا: هل في الأمر جديد؟ وهل للتو تعرفون هذه الحقيقة؟ أجاب: لا، غير أن أحداث المنطقة الساخنة وتطوراتها خلال الفترة القريبة…
الخميس ٠٤ سبتمبر ٢٠١٤
لا بدّ من التصارح. فالرؤوس تُقطع والدم يُراق والأرواح تُزهق والناس تُروّع وتُذلّ والبلاد تُضَيّع، والشرق يُسلب فلذة التنوّع أو ما تبقّى منها كعنوان لروحانيته وتسامحه وتعايشاته وآخر أمل في حضاريته. لا مجال للتراوغ اذاً، فالمسلمون متيقنون بأنهم مستهدفون في دينهم تشويهاً وشيطنةً وأدلجةً وأن أعداءهم منهم وفيهم بمقدار ما هم خارجيون، والمسيحيون وغيرهم من الأقليات يشعرون بأنهم يُسقَطون اسقاطاً من معادلة الشرق «الجديد» لجعله معزلاً مغلقاً، وأن العهود الاسلامية القديمة تلاشت تحت وطأة خطر «اسلامي» محدق أيضاً بالمسلمين أنفسهم، أما الضمانات الغربية الأقل قِدَماً فتبدو كما لو أنها تبخّرت، فلا جهة في المجتمع الدولي اليوم تعتبر حماية المسيحيين من أولوياتها. أصبح مصيرهم في معمعة الصراع الدولي، الدائر باحتراب أهلي - طائفي بالوكالة، أن يكونوا الثمن، وأن يدفعوا هذا الثمن. لم تكن المشكلة الرئيسة في أي بلد، لا في مصر ولا في سورية أو العراق أو فلسطين، أن هناك سكاناً زائدين، أن هناك مسيحيين وآخرين يطالبون باحترام حقوقهم وخصوصياتهم. بل…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٤
1 لأول مرة، منذ اشتعلت القضية الفلسطينية قبل قرابة ٧٠ عاماً، يختلف العرب في الموقف من عدوان إسرائيلي ومقاومة فلسطينية، في العدوان الأخير على غزة. لم يحدث هذا في حروب 1948 و 1956 و 1967 و 1973، أو حروب الشوارع أثناء الانتفاضتين الأولى والثانية. ربما وُجد حينذاك من يؤيد إسرائيل أو لا يعبأ بدعم فلسطين، لكنه كان يفعل ذلك سراً ويستحي من الجهر بمشاعره تلك. الوضع اختلف خلال الحرب على غزة مؤخراً، فقد أعلن العرب المتعاطفون مع الجانب الإسرائيلي أو غير المؤيدين للصف الفلسطيني عن موقفهم المثير، من دون مواربة ومن دون خجل! لو سُئلت عن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة لما ترددت في إضافة العرب المؤيدين للعدوان الإسرائيلي مع أولئك القتلى! أستذكر هنا ما قاله لي ديبلوماسي غربي، عقب تصويتنا على قرار فلسطيني في اليونسكو، قال: أنتم العرب تختلفون وتتباعدون وتتشاتمون وربما تتقاتلون، لكن إذا حضرت فلسطين نسيتم كل خلافاتكم واتفقتم من جديد ورجعتم متحّدين. هذه المرجعية الوحدوية…