سطام المقرنخبير، قطاع الرقابة على الأداء الحكومي ومدرب في ديوان المراقبة العامة والأمانة العامة لدول الخليج والمجموعة العربية لأجهزة الرقابة العليا (آربوساي).
- مدرب مشارك في الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين وعضو في لجنة تطوير النظام المحاسبي في المملكة ، لدي العديد من البحوث والدراسات المنشورة في مجال المحاسبة والرقابة.
الخميس ٢٨ أغسطس ٢٠١٤
تنص المادة (35) من نظام تأديب الموظفين على أنه "لا يجوز توقيع عقوبة تأديبية على الموظف إلا بعد التحقيق معه كتابة وسماع أقواله وتحقيق دفاعه وإثبات ذلك في القرار الصادر بالعقاب أو في محضر مرفق به"، وبالتالي فإن التحقيق الإداري هو أساس قرار العقوبة على الموظف وبدونه يبطل هذا القرار حيث يوصف بعدم المشروعية. ولا يكفي لصحة قرار العقوبة أن يكون مستنداً في صدوره إلى تحقيق إداري وحسب، وإنما يتعين أن يكون هذا التحقيق مستوفيا كافة الشروط والمقومات التي تضمن أن يكون هذا التحقيق وسيلة حقيقية للكشف عن حقيقة المخالفات التي ارتكبها الموظف الحكومي. وعلى هذا الأساس، فإنه من المتعين أن يتم التحقيق الإداري مع الموظف الحكومي وفق ضوابط شكلية وإجرائية قصد بها أن تشكل ضمانات للمحال للتحقيق وحفظ حقوقه، بحيث يؤدي الإخلال بهذه الإجراءات إلى بطلان التحقيق، ويمتد أثر هذا البطلان إلى قرار العقوبة الصادر استنادا إلى هذا التحقيق. والتحقيق الإداري إما أن يكون رئاسيا، أي تتولاه الجهة الحكومية…
الخميس ٢٨ أغسطس ٢٠١٤
قامت الكثير من المؤسسات والشركات على مدى العقود الماضية بتغيير أسمائها. شكلت لها أسماؤها السابقة إرثا ثقيلا. شعرت أن الجديدة ستمنحها بريقا جديدا. أثبتت هذه الفكرة رغم صعوبتها وجسامتها جدواها وفعاليتها. استطاعت الكثير من هذه الشركات التحرر من التاريخ الذي التصق بالاسم. ولدت هذه الشركات من جديد وبدأت من الصفر تشق طريقها نحو قلوب وثقة الزبائن والمستهلكين. نجحت إلى حد كبير في أن تنسينا ماضينا المرير وتجاربها السيئة. تحطمت طائرتان لشركة الطيران الكورية "كوريان أير" خلال عامين. بعد ثلاثة أعوام فقط فقدت الخطوط نفسها طائرة أخرى. بعدها هوت طائرة تابعة لها فوق بحر أندامان عام 1987، ثم تحطمت طائرتان جديدتان أخريان في تريبلي وسيئول ثم تحطمت أخرى عام 1994 في شيجو بكوريا. هذه الخسائر الكارثية المتوالية دمرت سمعة الشركة تماما. هوت أسهمها إلى القاع. غيرت جلدها. راجعت استراتيجياتها وخططها وأسلوبها. عملت على إرساء ثقافة جديدة ومنهج مختلف. بقي التحدي الأكبر كيف سيطير المسافرون مع اسم ارتبط بالنكبات والموت؟ كان تغيير…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٢٨ أغسطس ٢٠١٤
قد تخلق الأزمة مبدعا، وقد تكشف أزمات عن طاقات كامنة لدى البعض، لم يجدوا فرصة لإظهارها؛ لانشغالهم في معترك الحياة وتأمين متطلباتها. مصطفى حميدي، مدرس اللغة الإنجليزية المتمكن من مادته، والمعروف بإخلاصه لمهنته في مدينته الرقة التي خرج منها ليستقر خارجها ريثما تنتهي الأزمة السورية، اكتشف ذاته الكتابية في لحظة حوار داخلي، فكان أن كتب في تجربته القصصية الأولى نصا سرديا يحتوي العمق والفكرة والرؤية. وإلى ذلك فلغته السردية السلسة تصل إلى المتلقي بهدوء، فلا تكاد تبدأ القراءة حتى تستمر إلى النهاية. لم يوظف في نصه ما ألفناه من مفردات استهلكت لدى الكثير من جماعة السرد، فاتسمت محاولته الأولى بالعفوية والبساطة، وامتلك أيضا حسن الختام، إذ أقفل نصه بطريقة السهل الممتنع. حميدي يؤكد أنه ليس كاتبا بل مجرب، وأرى ويرى كثير ممن اطلعوا على نصه أنه قادر على الاستمرار والتحليق في عالم السرد، ومع متابعة المحاولات، فإنه سوف يكتشف أدواته ويصنع مفرداته الخاصة وكذلك لغته، فالمحاولة التي قرأتها ليست في…
الخميس ٢٨ أغسطس ٢٠١٤
هذه ثلاث حكايات في مدن صغيرة معزولة، بثلاث دول مختلفة. في بلدة تمير، شمال العاصمة السعودية (الرياض)، قالت السلطات الأمنية إنها ألقت القبض على ثمانية مواطنين، بعد مناشدات من أهل البلدة الصغيرة يطلبون التدخل والتخلص منهم. والقصة أن أكثر من 17 شخصا من أبناء البلدة اختفوا، ويعتقد أنهم الآن يقاتلون في العراق وسوريا مع تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين، وهذا الرقم كبير - في مدينة لا يتجاوز عدد أهلها الـ10 آلاف نسمة - هو من عمل عدد من المحرضين الذين يقومون بالترويج للسفر خارج السعودية والقتال باسم الجهاد في صفوف الجماعات الإرهابية. الأهالي أرسلوا خطابات للملك، ودلوا الأمن على ثمانية أشخاص يعتقد أنهم من غرروا بأبنائهم. وفي بلدة أردنية مماثلة، قام الأهالي بعد صلاة الجمعة بضرب أحد الدعاة في المسجد، لأنه وقف يخطب فيهم، داعيا الأهالي وأبناءهم للقتال مع تنظيم «داعش». وقد اضطرت الشرطة إلى التدخل لإنقاذه، واعتقاله لاحقا بتهمة التحريض. كارديف، بلدة بريطانية، فجعت فيها عائلة مسلمة عندما ظهر…
الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٤
من الضروري لكي تؤسس حزبا أو تنظيما لا بد أن يكون أساسه دينيا حتى يلتف المناصرون من حولك، وهذا ما تفعله كل الجماعات المتطرفة، حيث في الظاهر يبدون لك أن الصراع ديني، في حين أن الأهداف الحقيقية تصب في الصراع على السلطة. وفي الحقيقة أن المرجعية التاريخية في ذلك موجودة، فمنذ بداية الدولة الأموية ونشوء الصراع على السلطة بين قبائل قريش نشأت أحزاب معارضة اتخذت من الدين شعارا وأدارت من خلاله حركات الصراع. «داعش» و «حزب الله»، على سبيل المثال وليس الحصر، هما وجهان لعملة واحدة، ونموذج لأحد أسوأ الكوابيس الدينية والاجتماعية التي يمكن أن تعصف بأي مجتمع توجد فيه أو تحتك به، كلاهما يختطف الدين وفقا لمذهبه الذي ينتمي إليه، وكلاهما يمارس رذيلة التضليل باستخدام النصوص الشرعية ليبرر أفعاله، فهناك تحطيم منهجي للفكرة الدينية لتبرير ممارساتهم السياسية. تجليات هذا التشابه تتضح في الأيديولوجيا والهيكلية، فهما يقومان على أيديولوجيا طائفية تقوم على الحقد على الآخر كأساس رئيسي في بناء الموقف…
الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٤
كان من أسوأ وأخطر إفرازات وتداعيات ما سُمي بثورات «الربيع العربي»، سقوط «هيبة الدولة» في كثير من البلاد العربية، وانهيار كافة مؤسساتها القانونية والقضائية والأمنية، وذلك وسط بحر من الفوضى والاضطرابات، الأمر الذي مهد وهيأ المناخ الملائم لانطلاق «قوى الدمار والشر» من عقالها، لتعيث على امتداد الأرض العربية فساداً وقتلاً وتدميراً وترويعاً للناس وتهجيراً للملايين من أوطانها. دماء عربية غزيرة تسفك وطوائف دينية وأقليات تاريخية يقتل رجالها وتسبى نساؤها ويخطف أطفالها وتُهجَّر من مدنها التي استوطنتها منذ فجر التاريخ.. وكل ذلك يتم تحت سمع وبصر العرب والمسلمين الذين يقفون عاجزين عن تقديم يد العون ووقف المجازر وحرب الإبادة الممارسة ضد هؤلاء البائسين الذين يستغيثون بالمجتمع الدولي لإنقاذهم ويطالبون بسرعة التحرك لنجدتهم مما هم فيه. ما يعانيه العرب في العراق، وسوريا، وليبيا، واليمن، من مآس وأوضاع مضطربة ومجازر إرهابية أودت بحياة الآلاف من البشر منذ انطلاقة الشرارة الأولى لما سمي بثورات «ربيع العرب»، في تونس قبل 4 سنوات، وما عانته تونس…
إياد أبو شقراصحافي لبناني مقيم في لندن. حائز إجازة في العلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت وماجستير من معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن.
الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٤
تعبير «الربيع العربي»، الذي يمجّه كثيرون من الأصدقاء.. أطلقته وسائل الإعلام الغربية. وأقدَم «ربيع» أتذكّره جيدا كان «ربيع براغ» عام 1968 عندما أطلق الزعيم التشيكوسلوفاكي (آنذاك) آلكسندر دوبتشيك - وهو سلوفاكي - موجة إصلاحية تتحدى النهج الشيوعي التقليدي الذي سارت عليها تشيكوسلوفاكيا بعد الحرب العالمية الثانية، ولا سيما في عهد أنطونين نوفوتني بين 1953 و1968. وبعد تجربة إصلاحية قصيرة دخلت دبابات حلف وارسو براغ، بموجب «شرعة بريجنيف» فأسقطت دوبتشيك وسلّمت الحكم لغوستاف هوساك... وقُضي على براعم ذلك «الربيع». وتيمّنًا بالموجة الليبرالية التي عاشتها براغ، أطلق الإعلام الغربي أيضا تسمية «ربيع بكين» بين 1977 و1978 على النزعة الإصلاحية الليبرالية التي انتهجتها القيادة الشيوعية الصينية حينذاك. غير أن الزعيم المخضرم دينغ هسياو بينغ، الذي صدمته اعتصامات الجماعات المتعجلة تطبيق الديمقراطية في قلب العاصمة بكين، تحفّظ عن السير بسرعة في إجراءات التحرّر الاقتصادي والسياسي على وقع تصفيق الغرب، فأمر وحدات الجيش المرابطة في منشوريا بفض الاعتصامات بالقوة. ومجدّدا قضي على براعم التغيير الإصلاحي.…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٤
احتار الناس حول من انتصر في حرب غزة: الفلسطينيون أم الإسرائيليون، «كتائب القسام» أم جيوش نتانياهو؟ بالمعيار العسكري الإحصائي الذي يعدّد كمّ القتلى والجرحى والبيوت المهدمة والخراب والدمار، فإن إسرائيل هي التي انتصرت قطعاً. وقطعاً أيضاً أن هذه النتيجة التعدادية لم تكن مفاجئة لـ «كتائب القسام» أو مسؤولي «حماس» أو أهالي غزة، إذ إن هناك حسابات أخرى قد تعطي نتائج أخرى. عدا المعيار العسكري القتالي، هناك المعيار الأمني الاجتماعي الذي تنتشر أعراضه وتتفاقم أكثر من الأول. هل أصبح المستوطن الإسرائيلي أكثر أمناً بعد حرب غزة أم أقل؟! هذا هو السؤال. في حروب التحرر بالذات يصبح جواب هذا السؤال هو مربط الفرس الحربي. وسيصبح من أهم تفريعات السؤال رؤية المجاورين والمتحالفين لمشروعية مساعي المحتل تبرير احتلاله وتكريسه. كلما ازداد عدد قتلى الفلسطينيين انخفض مستوى أمن الإسرائيليين! هذه المفارقة العجيبة لا يصنعها فقط الانطباع الداخلي للمستوطن اليهودي الذي يحزم حقائبه مغادراً «الأرض الموعودة»، بل يساهم في صناعتها وبقوة أيضاً الانطباع الخارجي الذي…
تركي الدخيلسفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة
الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٤
ذكرت الولايات المتحدة قبل يومين أن تنظيم «داعش» يشكل خطرا على الجميع. التصريح الأهم تأكيدها على أن «داعش» بات أخطر من ذي قبل، وأنه تجاوز دمويته التي كانت قبل ستة أشهر، ترتفع أرصدته وتزداد ميزانياته، وله في كل مدينة فرع، وفي كل جسر وفد، وفي كل محفلٍ حرب. هذه التصريحات الخطيرة بنيت على أسس أمنية، ومتابعة دقيقة من قبل امبراطورية عظمى كالولايات المتحدة، وقبل ذلك على معلومات استخباراتية. لا تكاد تقرأ شيئا الآن في كل مكان بالصحف، وبالقنوات وبالراديو وبالإنترنت وعلى اليوتيوب إلا وتجد كلمة «داعش» أمامك، إنها الفتنة الكبرى والأخطر في العصر الحديث، والمعضلة الداعشية ليست سهلة ولن يقضى عليها في يوم أو يومين، فما تم نسجه عبر سنوات لا يمكن أن يهدم بأيام! لو تأملنا الخطاب الإعلامي لوجدنا أن حكاية تشويه «داعش» لصورة الإسلام والمسلمين حاضرة في المقالات، ومن هنا كان الدكتور توفيق السيف صادما وقويا وذكيا حين كتب مقالة بعنوان: «في بغض الكافر» استعرض فيه الحالة الدينية…
الثلاثاء ٢٦ أغسطس ٢٠١٤
حقيقة مُرّة على المستوى الأخلاقي أن الولايات المتحدة لم تكترث بـ«داعش» إلا بعد قتل الصحافي الأميركي جيمس فولي في العراق، وهذا الكم من الاستهجان في الصحافة الغربية لطريقة القتل، وهو مبرر جدا إلا أنه يبعث على السؤال: هل انتقلت الولايات المتحدة إلى الانكفاء نحو الذات بعد هذا الخراب المتصاعد الذي يحل بالمنطقة، منطق الأحداث يقول نعم كبيرة رغم التحرك الأميركي المحدود ضد «داعش» فإنه جاء بسبب إحراج «داعش» لكبريائها، وبالتالي فإن العبء سيكون كبيرا جدا على الدول المحيطة بغول «داعش» في حال عدم اقتناع المجتمع الدولي بمدى الخطر، وفي حال لعب «داعش» على هذه التناقضات السياسية، وسيظل يتحرك بإيقاع يمنحه المزيد من الشهرة والاستقطاب، لكن بحذر لا يجلب القوات الأجنبية للديار. عودا إلى الصحافي الأميركي فإن حالة القتل البشعة ليست بأولى حالات التطرف الديني منذ انفجاره في السبعينات، كل هذا الاستنكار ومشاعر الذهول والدهشة فقط لأن «القتل» بات سينمائيا على طريقة هوليوود لذا يحظى بذات رد الفعل الوقتي القصير، مشهد…
الثلاثاء ٢٦ أغسطس ٢٠١٤
تذكّر قليلاً «فريج» أيام ما قبل «البليب»! كنت تعرفُ أسماء جميع البيوت الموجودة في الشارع على أقل تقدير، وتعرف الكثير من التفاصيل.. تعرفُ أي منزل عيالهم «يدوخون»، وأي منزل يربون حماماً على سطحهم. كنتَ تحفظ الأسماء الثلاثية لجميع الجيران، وتعرف قصة كل منزل، ومن أين هم، وأبناء مَن، وأنساب مَن، واسم الناقة التي ارتحلوا عليها، أو ربما حتى رقم «اللنش» الذي جاؤوا فيه. دارت الدنيا دورتها، وأصبح لـ«البريستيج» ضرورة، وهي ترك «الفريج» بما فيه، ومَن فيه، أو بالأصح بما فيه وما فيه، فـ«مَن»، التي يقول أهل اللغة إنها تطلق على العاقل، لم يعد لها من داعٍ، فالعاقل في عرف «البريستيج» الجديد، لن يرضى السكن في «الفرجان» القديمة، هناك أسماء جديدة ورنانة، يكفي، يا أخي، أن تنظر إلى الفرق الموسيقي بين كلمة «الورقا» أو «البرشا»، وبين كلمة على غرار «هور العنز»! حين أسمع «برشا»، أتخيل فتاة جميلة تتقن استخدام «الميك أب». أما بعض التسميات فلا يمكنك منع صورة «زكية زكريا» من…
فواز العلمي- ولد في مكة المكرمة، حصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في فيزياء الطاقة من بريطانيا، وعلى دبلوم العلوم الاقتصادية من جامعة ستانفورد بأمريكا.
- تقلد عدة مناصب أخرها وكيلاً لوزارة التجارة والصناعة، عضو العديد من المجالس والهيئات.
- ألف كتاب عن العولمة، وترجم اتفاقات المنظمة إلى اللغة العربية.
- يعمل حالياً مستشاراً خاصاً في القطاعين الحكومي والخاص.
الثلاثاء ٢٦ أغسطس ٢٠١٤
دعواتنا لدولة قطر بالهداية والعودة إلى الصف الخليجي آمنة مطمئنة لا تقل في حدتها عن دعواتنا لتحقيق قطر المزيد من الرفاهية لمواطنيها، وتنفيذ الكثير من مشاريعها التنموية لخدمة أجيالها. فليس المهم أن تتربع قطر على المرتبة الـ15 كأفضل دول المعمورة لإقامة المشاريع الاقتصادية. وليس المهم أن تحقق قطر المركز الأول عالميا في معدل التوفير من الناتج المحلي الإجمالي الذي فاق 7%، أو المرتبة الأولى عربيا والـ30 دوليا في مؤشر الشفافية ومحاربة الفساد وتقنية المعلومات، أو المركز الـ13 عالميا والأول عربيا في قدراتها التنافسيّة على جذب الاستثمار الأجنبي. كما ليس من المهم أن تتبوأ قطر مركزها الأول بين الدول الخليجية كأسرع الاقتصاديات نموا بنسبة 6%، وأن ترتفع مساهمة قطاعها النفطي بنسبة 46% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري، وأن تحقق قطاعات الخدمات المالية والتأمين والعقارات وخدمات الأعمال نموا بنسبة 9% سنويا، لتمنحها مؤسسات التصنيف السيادية أعلى المراتب الدولية بين الأسواق الناشئة، لتصنف قطر في المرتبة الـ13 ضمن الدول الأكثر تنافسية…