آراء

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

يا محمد أبو عمير: من سيرثيني؟

الأربعاء ٢٥ يونيو ٢٠١٤

أعرف أخي العزيز محمد أبو عمير مدير مكتب الأمير نواف بن فيصل منذ أكثر من 25 عاما. كان إعلاميا بارعا، مارس العمل الصحفي منذ كان طالبا في جامعة الملك سعود عبر صحيفة رسالة الجامعة، وتنقل بين صحف عدة، كان بينها صحيفة "اليوم" مديرا للتحرير إبان رئاسة سلطان البازعي لتحريرها. وكان أيضا ممن عملوا في جمعية الأطفال المعوقين ثم بعد ذلك انخرط في العمل الحكومي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب مديرا لمكتب الأمير نواف منذ كان نائبا للرئيس ثم رئيسا عاما. علاقتي بمحمد وشقيقه أحمد أبو عمير علاقة صداقة وود أفخر بها. لم تكن هذه المسألة ترتبط بمصالح، ولهذا كنت أتقبل منه آراءه القاسية وكان هو يتحمل مشاغباتي معه بمنتهى الهدوء. واجه محمد أبو عمير - يرحمه الله - منذ سنوات مشكلات صحية طالت قلبه، وأدت لإجرائه سلسلة عمليات مضنية. كان محمد خلال مرضه متفائلا، يواجه هذا الألم بمنتهى الصبر. التقيته آخر مرة منذ بضعة أشهر في عزاء والده - يرحمه…

أمجد المنيف
أمجد المنيف
كاتب سعودي

لصوص “الإنستجرام”!

الأربعاء ٢٥ يونيو ٢٠١٤

بداية، وقبل أن يبدأ تدفق صنبور هذا المقال، يجب أن أخبركم ـ وبحسب مصدر خاص في "وزارة التجارة" ـ أن بلاغات حالات الاحتيال جراء عمليات البيع في "الإنستجرام"؛ هي الأكثر خلال العام الماضي، مقارنة مع أعداد البلاغات الواردة للحالات الأخرى!. قد تبدو الأمور واضحة من خلال المعلومة أعلاه، من حيث وضع العمليات التجارية عبره، لكنه مهم أن أفصّل لكم ألوان التحايل، إذ إن الأمر لا يعتمد على استلام المبالغ وعدم الإيفاء بالبضاعة، من خلال عدم الإرسال، وإنما يتفرع إلى بضاعات تالفة، أو غير مطابقة للمواصفات المذكورة، أو بجودة رديئة، تخالف البضاعة المنشورة في الصورة، المارة عبر "فلاتر" تحسين وتزيين. ويحسب للجنة الإعلامية للتوعية المصرفية تحذيرها، حتى وإن كان متأخرا نوعا ما، من "السذاجة في التعامل مع التجار في موقع "إنستجرام"، عندما دعت إلى توخي الحذر في التسوق الإلكتروني، خاصة عند التعامل مع الأفراد، لعدم توافر أمن معلوماتي يساعد على تعقب هؤلاء الأفراد في حال حدوث عملية احتيال"، وهذا يختصر ما…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

أوباما يقول: لا توجد معارضة معتدلة!

الأربعاء ٢٥ يونيو ٢٠١٤

في سوريا والعراق، سهلٌ الاستنتاج، بمثل ما قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما، لا توجد معارضة معتدلة قادرة على الانتصار في سوريا. هذا الحكم كان يمكن أن يقال في حق ليبيا عندما قامت الثورة على معمر القذافي، ويمكن أن يقال في أوكرانيا اليوم، ومن ثم ترك الأرض للمتطرفين. نحن نقول له إن السوريين اليوم أكثر رغبة في انتصار المعارضة المعتدلة، بمن فيهم السوريون الموالون للنظام. فالخيارات أمامهم ثلاثة: النظام ومعه متطرفو إيران، و«القاعدة»، والثالث المعارضة المعتدلة. ويمثل الأخيرة، الائتلاف، وفيه طيف من كل السوريين: سنة وعلويين ومسيحيين وإسلاميين معتدلين وعلمانيين ونساء. أما لماذا لم يفز المعتدلون بالحرب، ولماذا يظن أوباما أنهم غير قادرين على الانتصار؟ السبب أنهم ممنوعون من كل شيء؛ من الحصول على الأسلحة الأفضل، ولا يسمح لهم بمناطق حدودية آمنة، ويحرم عليهم التجنيد داخل مخيمات اللاجئين، وفوق هذا كله تقوم روسيا وإيران بتمويل عدوهم، النظام، بكل ما يحتاج إليه من أسلحة وطعام ومعلومات وأموال! على الرئيس أوباما أن يقبل…

د. توفيق السيف
د. توفيق السيف
باحث سعودي

مصائر المجتمعات الفاشلة

الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠١٤

إذا اختار العراقيون رئيس حكومة غير نوري المالكي فسيتحول العراق إلى دولة كونفيدرالية بطريقة لينة نسبيا. وإذا عاد المالكي إلى رئاسة الحكومة بعد تشكيل البرلمان الجديد، أو تعذر التوافق على رئيس حكومة يحظى بالإجماع، فسيتحول العراق إلى دولة كونفيدرالية أيضا، لكن بطريقة صعبة ومؤلمة. لقد اعتدنا تعليق آثامنا على مشاجب الآخرين. الأزمات المتنقلة من الصومال إلى ليبيا ومصر والسودان واليمن والعراق وسورية ولبنان لم تستورد من خارج الحدود، فهي صناعة محلية بدءا واستمرارا. لعل الأغراب قد ساهموا فيها، في مرحلة من المراحل، لكن أليس مستهجنا مرور السنين تلو السنين وأهل البلد عاجزون عن علاج علتهم؟ لقد مر ربع قرن على انقسام الصومال، وما زال الوضع على حاله، وخسر السودان نصفه الجنوبي بعد عقد كامل من اتفاق على تلافي مسببات الانفصال. كذلك الأمر في العراق الذي انقسم شماله – واقعيا - منذ 1991، وتم الإقرار به دستوريا في 2003. وفي هذه الأيام يبدو العراق متجها إلى تعميق هذا الانقسام بالتحول –…

سحر عبد العزيز العومي
سحر عبد العزيز العومي
مدربة دولية معتمدة علم النفس الإيجابي - معالجة دولية معتمدة في التخيل الإبداعي

الطاقة الإيجابية – الفجر الجديد

الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠١٤

سمعنا كثيرا عن الطاقة الإيجابية ، وقد نكون لم نسمع عنها الى الان ، ولكن فلنتوقف قليلا ونرى ، يا ترى ما هي الطاقة ولماذا يكثر الحديث عنها ، لماذا نملك الكثير ومع ذلك قد لا نشعر بالسعادة أو قد لا نمتلك تلك الطاقة الإيجابية التي يتحدثون عنها الطاقة لا تتجزاء ولا تفنى ، كل شيء في هذا الكون عبارة عن طاقة ، حتى الجماد لدية طاقة لا نعيها ، ما يفرقنا هودرجة ذبذبات هذة الطاقة ، وتلك قصة أخرى ترى لماذا احيانا نكون بالقرب من بعض الناس ، زملاء عمل ، ضيوف ، أقارب ونشعر بالضيق منهم ، ونسعد برحيلهم ( ثم نخجل من أنفسسنا لشعورنا بذلك ) ياترى لماذا أيضا نشعر بالحياة والتوهج والضحك حول اناس مختلفين، ترى ما الفرق ولماذا نشعر بذلك ؟ في اللهجة العامية عند أهل الخليج العربي يقولون عند السلام " وش لونك " ، أي ما هو لونك اليوم ، وفي الحقيقة أثبت العلم…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

جدار الماء (خالد الفيصل.. «هرول» إلى كوريا!)

الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠١٤

لا أتذكر أنني قرأت كلمة فائضة بالتشريح الصادق والبعيد عن المجاملة المعتادة لأمير منطقة سعودية تشخّص الحال التعليمية في المملكة، أفضل مما قرأت لأمير منطقة حائل سعود بن عبدالمحسن خلال كلمة ألقاها في حفلة جائزة محمد بن فهد للتفوق العلمي بالمنطقة الشرقية في نيسان (أبريل) 2012، إذ شنّ فيها هجوماً كاسحاً على نتائج العملية التعليمية في المملكة. تذكرت خلال قراءتي كلمة سعود بن عبدالمحسن كتاب الصديق مدير جامعة اليمامة سابقاً الدكتور أحمد العيسى «إصلاح التعليم في السعودية بين غياب الرؤية السياسية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية»، الذي شخّص فيه الحال التعليمية البائسة، وأسهم في وضع «روشتة» علاجية مناسبة لإصلاح وتطوير التعليم العام والجامعي. أقرأ من فترة لأخرى لبعض «رجيع» وزارة التربية والتعليم عبر تقديم بعض الخبرات الإنشائية، وسرد الحكايات، والترويج للذات، والتنظير على الناس بعد خروجهم من المؤسسة التعليمية، إما بكتابة كلام إنشائي عجزوا عن تطبيقه إبان عملهم، وإما انتقادات ركيكة، كما أن من أفضل ما قُدم في شأن…

ناهد وأصحاب الفيتو..

الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠١٤

ـ الذين قتلوا ناهد هم الذين كانوا ولا يزالون يرفعون فيتو العار كلما أرادت وزارة أو جامعة تغيير غلاف كتاب أو ورقة تقادم عليها العهد ضمن منهج دراسي بائس ومخيف برجعيته؛ بذريعة أن ذلك تغريب يريد شراً بأبناء المسلمين، ولذلك أصبح من الطبيعي على كل من يحترم عقله أو ظهرت عليه بوادر النبوغ المبكر أن يبحث عن حبل منجاة مما يحدث. ـ الذين قتلوا ناهد هم الذين دفعوها ودفعوا غيرها إلى البحث عن تعليم حضاري يليق ببني البشر ويستوعب أحلامهم وتطلعاتهم المشروعة في الحياة لا في الموت والتخويف المستمر منه، ولذلك هربوا بمحض إرادتهم حتى لا يُصبحوا مع الأيام نسخاً مكررة ومتشابهة تعمل بالطريقة الطقوسية نفسها منذ خمسين سنة. ـ الذين قتلوا ناهد هم أولئك الذين يفترضون أن لكل مواطن 10 أصابع في الكف الواحدة؛ كي يتحسس الخطيئة ويكافحها بالوهم، وأنه لو فقد منها إصبعاً بالجهل أو بالنسيان فإنه سيكون موضع شك وسؤال و(برطمة) ريثما تنبت له هذه الإصبع اللعينة…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

داعش في بيتك !

الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠١٤

تخيل لو تأملت المشهد من نافذة بيتك فوجدت مقاتلين يتجولون في الشارع وقد قتلوا ثلاثة من جيرانك وبطحوا بقية المارة في منتصف الطريق، بالتأكيد سيكون مثل هذا المشهد خبرا مفرحا لأشقائنا في قناة الجزيرة ولكنه لن يكون خبرا مفرحا بالنسبة لك لأنك سوف تدرك متأخرا أن وطنك قد حان دوره في مجازر ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد.   قد ينجح أثرياء الحي في الهروب بأولادهم وزوجاتهم إلى أوروبا وستبقى أنت في هذا الخراب لا تملك عملا مفيدا تقوم به سوى المشاركة في تشييع القتلى من جيرانك وأبناء عمومتك في كل يوم وتحرص على حضور أكبر قدر ممكن من هذه الجنائز كي لا يغيب الناس عن تشييع أولادك حين تقتحم قذيفة آر بي جي شقتك المستأجرة.   يومها لن ينفعك الحديث عن المؤامرة الدولية الدنيئة التي شارك فيها بعض أشقائك العرب وتورط فيها بعض أبناء جلدتك بوعي أو دون وعي، سوف تتذكر حماقاتك التي كنت تنثرها على شبكة الإنترنت حين كنت…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

صوت المواطن.. يفضح واقعنا

الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠١٤

الإعلام الرسمي في أي بلد في العالم يميل إلي الموضوعية، ويبتعد عن الإثارة ويؤمن بالمسؤولية الاجتماعية تجاه قضايا المجتمع الذي يعمل فيه، ولا يشكل العامل التجاري والإعلانات ضغطاً عليه، يجعله يسابق المؤسسات الإعلامية الخاصة على حساب الرسالة التي يأمل أن يؤديها بكل موضوعية وشفافية على رغم الانتقادات التي يتعرض لها الإعلام الرسمي في دولنا بسبب ضيق الهامش في الحرية الإعلامية التي ترى بعض وسائل الإعلام الخاصة أنها متحررة من القيود الرسمية. وفي تجربتنا المحلية للأسف أم محطات الإذاعة الخاصة لم ترتقِ إلى درجة من الجدية في مضامين رسالتها الإذاعية، فكم نسمع في هذه الإذاعات من سخف ونشر لثقافة سطحية للأسف من بعض هذه الإذاعات الخاصة. هذه مقدمة للحديث عن برنامج إذاعي تبثه إذاعة الرياض أربعة أيام في الأسبوع، وهو برنامج «صوت المواطن» الذي يقدمه المذيع المتألق محمد العقيلي مع بعض زملائه في فريق عمل البرنامج، ويقدم بعض حلقاته المذيع الذي لا يقل تألقاً الأستاذ خالد الشهوان، وهو برنامج مباشر يفتح…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

ظاهرة تأييد لـ«داعش»

الإثنين ٢٣ يونيو ٢٠١٤

في مدينة معان الأردنية، خرج بعد صلاة الجمعة الماضية عشرون أو ثلاثون شخصا رافعين يافطات تحيي تنظيم داعش الإرهابي، وتعلن أن مدينتهم تناصر ما سموه بدولة الإسلام. طبعا، الرقم قد يعبر عن قلة المتعاطفين وليس العكس، مقارنة بالمظاهرات القديمة في الأحداث السياسية الكبرى. إنما القصة قد تكون أعمق مما يبدو لنا على السطح، لأن من يؤيد التنظيم سيتعمد إخفاء تعاطفه خشية أن يوضع تحت الرقابة الأمنية، لأنه تنظيم إرهابي وسري وملاحق، وتعتبره الدولة خطرا لا يحتمل. لهذا قد تعبر المظاهرة عن حجم التأييد، إن كان هناك فعلا مؤيدون ساكتون أو أعضاء نائمون. ويعكس هذا التخوف حتى المتطرفون سياسيا، فالقيادي في التيار الجهادي الأردني المعروف بأبو سياف هو الآخر تبرأ من المظاهرة وطروحاتها، وحتى من بعض شبابها المنتمين لحركته، قائلا إنه غرر بهم وإن داعش لا تخدم حركته ولا تمثلها. وإذا كانت معان أصغر من تعبر عن الخطر، فإن ساحة «تويتر» مكتظة بالداعين لداعش، والمتعاطفين، والمهتمين بمتابعته. ظاهرة لم نر مثلها…

غسان شربل
غسان شربل
رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط

لن يرجع كما كان

الإثنين ٢٣ يونيو ٢٠١٤

لا يستطيع العراق احتمال سيطرة «داعش» على أجزاء واسعة من أراضيه. لا تستطيع المنطقة احتمال قيام إمارة «داعشستان» على جانبي الحدود السورية - العراقية. العالم أيضاً لا يستطيع قبول قيام أفغانستان جديدة في قلب العالم العربي وفوق حقول النفط. لا بد من هزيمة «داعش». هذا ما تقوله الدول القريبة والبعيدة. ومثل هذه الهزيمة ليست مستحيلة. لكن الحل يبدأ بقراءة ما حدث. «داعش» فجر مشكلة كبرى. لكن المشكلة لا تقتصر على «داعش». لا يملك «داعش» جيوشاً جرارة. ويصعب القول إن أهالي الموصل والأنبار يتحرقون للعيش في ظل مبادئه. وواضح أن «داعش» استفاد إلى أقصى حد من الانهيار الذي ضرب العلاقات السنية - الشيعية وتفاقم بفعل الأسلوب الذي اختاره نوري المالكي لمعالجة الاحتجاجات في الأنبار. ما كان «داعش» لينجح في اكتساح المناطق التي اكتسحها لو كان المكون السني يشعر أنه شريك فعلي في إدارة البلاد. فمشاعر الإقصاء والتهميش لدى السنة كانت السلاح الأمضى الذي استخدمه التنظيم لطرد سلطة المالكي من هذه المناطق.…

شافي الوسعان
شافي الوسعان
كاتب سعودي

آلية الابتعاث .. «شختك بختك»!

الإثنين ٢٣ يونيو ٢٠١٤

يبدو أنَّ وزارةَ التعليمِ العالي بحاجةٍ إلى كارثةٍ إنسانيةٍ كي تستفيقَ من غفوتِها وتعرفَ أنها مطالبةٌ بالردِّ على تساؤلاتِ الناسِ وأسئلةِ الصحافة، فمع أنَّ قضيةَ إلزامِ المعيداتِ بالابتعاثِ الخارجي، أُثيرَت أكثرَ من مرة، إلا أنَّ الوزارةَ لم تَرُد، مع تذكيرِها في أكثر من مناسبةٍ بالنداءِ الذي وجهه وليُّ العهدِ السابقِ الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- حين طالبَ الجهاتَ الحكوميةَ بالردِ فوراً على كلِ ما يُكتَبُ عنها في وسائلِ الإعلامِ، مبيناً أنَّ السكوتَ من قبلِ الجهاتِ الحكوميةِ يعني إقراراً بما تم نشره وتأكيداً له، لكنَّها تجاهلت ذلك مع الأسفِ الشديدِ، واعتقدتُ حينها أنها ارتكبت حماقةً كبيرة، غير أني اكتشفتُ أنَّها على حق!، فهي على ما يبدو في قضيةِ الابتعاثِ الخارجيِّ كانت ديموقراطيةً أكثرَ مما يجب، حين تركت للناسِ حريةَ الاختيارِ من بين تصريحِاتها المتناقضةِ، فالذين ذهبوا للوزيرِ أبلغهم ‏أنَّ جميعَ الجامعاتِ أُبلغت بعدمِ إلزام المعيداتِ بالابتعاث، وشدد على أنَّ من تُلزم بالسفرِ تُكاتبه مباشرة، والذين تعاملوا مع الجامعاتِ مباشرةً أُجبِروا…